أخي ما نحاول تعليمه لك هو عقيدة الصحابة ولا أدري كيف تقول أننا نشبه الله بخلق وإن من شبه الله بخلقه فقد كفر !!!كما أنى سمعت أن الصحابة لم يفسروا هذه الأيات
وانما أبروها كما جاءت
فلا هم أكنوا كما فعلت أنا
ولا شبههوا كما تقولون أنتم
ولكنهم رفضوا التجسيم بالطبع
ولكن ليس لدى مصدر لكلامى للأسف
ركز أخي الحبيب فيما نقوله عقدية الصحابة التي نعلمها لك تقتضي إثبات ما أثبته الله لنفسه الله عز وجل أثبت أن له وجه وأثبت أن له يدين وعين وقدم وأصابع نقول لك كما قلنا أكثر من مرة لا تشبه مخلوقاته فإنه ليس كمثله شيء ولا نعلم كيفيتها هذه عقيدة الصحابة ..
أما من قال بأنها كناية وأنها ليست ثابتة له حقيقة فهم المعطلة والفرق المنحرفة عن السنة مثل الجهمية ..
أما تفسير كل شيء هالك إلا وجهه فخذ تفسيرها من تفسير ابن كثير وينتهي الأمر حيث قال :
" كما: {كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} فعبر بالوجه عن الذات, وهكذا قوله ههنا: {كل شيء هالك إلا وجهه} أي إلا إياه. وقد ثبت في الصحيح من طريق أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أصدق كلمة قالها الشاعر لبيد ـ ألا كل شيء ما خلا الله باطل ـ»." .
وأعد التركيز في المثال الذي ضربته لك سابقاً فلو تدبرته جيداً لوصل لك الحق ولما قولت اننا نشبه الله بأحد !
نقول لك يا أخي هل أنت حي ؟ تقول نعم
فنقول هل الله حي ؟ تقول نعم أثبت ذلك لنفسه كما " الله لا إله إلا هو الحي القيوم " البقرة
فنقول هل حياتك كحيات الله ؟ تقول لا ليس كمثله شيء
وعليه نقول هل لك يد ؟ تقول نعم
فنقول هل لله يدان ؟ تقول نعم أثبتهما لنفسه كما " قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ " ص
فنقول هل يدك كيد الله ؟ تقول لا ليس كمثله شيء
وكما قلت لك لا مجال للرأي في أصل من أصول العقيدة فإذا لم تستوعب كلامنا فاطلب منا أن نعيد الأمر عليك مرة واثني وعشرة نحن في خدمتك وليس هناك أي مجال لكي يصبح أصل كهذا في هذا رأي وهذا رأيكم وهذه وجهة نظري وهذه وجهة نظركم لا يا أخي الحبيب الحق الذي عليه سلف الأمة هو ما نكتبه لك ويلزمك إعتقاده وإذا اردت زيادة علم وبيان ونقولات من العماء فيما يخص صفات العلي الكبير نزيدك ..
وجزاك الله خيرا
المفضلات