لهذا دعانا الله تعالى يا صديقي ، فالله لم يأمرنا أن نوقف عقولنا بل دعانا إلى التأمل والتدبر في كل شيئ حولنا
ولكن البعض أوقفوا عقولهم يا صديقي..لو كان كل المسلمين مثلك لكنا بخير..
وأنا مثلك لا أرفض الرأي الآخر بل أحترم كل عقل مفكر إتخذ من عقله وسيلة لبلوغ الحقيقة .
جميل جدا..
والحقيقة التي نؤمن بها الآن أننا على قيد الحياة وأن الموت قادم لا محالة - اذا استثنينا نظرية العالم الحقيقي والعالم المشوه كما قال افلاطون بان كل ما نراه هو صورة مشوهة من عالم الحقيقة ... قرات هذا في رحلتي الفلسفية " ابتسامة "
فلسفة أفلاطون رائعة وقد تأثرت بها كثيرا
فيجب علينا لقبول الرأي الآخر والنقاش فيه ان نتخلى عن فكرة المسلمات وخاصة إن كانت تلك المسلمات لا تستند على أي دليل عقلي وإن هي إلا ظن أحللته محل اليقين كي ترتاح من عناء الضمير ونداء الفطرة .
ليس الأمر بهذه البساطة يا عزيزي وليس مجرد استراحة من عذاب الضمير بل أعتقده عقليا ومنطقيا بحتا..
أنا أرى أنه حتى في حال وجود جنة ونار فأنا وأنت والأم تيريزا لن ندخل النار فنحن لم نؤذي أحدا ولم نقتل ولم نسرق بل عرفنا الأخلاق والحب..
أشكر لك إحترامك للقرآن والذي أأمن أنه كلام الله ، وإني ألمس فيك الخير لما وجدته من أدب في حديثك وصدق في النوايا وصراحة في التعبير واحترام لمقدسات الغير
شكرا لإطرائك..
صدقني كما تخاطبني أخاطبك..وكل هذا التشنج الذي حصل سابقا ما كان إلا بسبب ما تعرضت له من إهانة..
والكثيرون يعرفون أني أحترم الإنسان وأقدسه ولو خالفني بالرأي..
إنه من الظلم أن تحكم على أي أمر دون التحقق من صحته وما يعنيه ، وهذا الحقق يستلزم منك الإنصات إلى أهل ذلك الأمر ومناقشتهم فيه ، هذه ليست دعوة للدفاع عن القرآن لان القرآن لا يحتاج دفاع عنه وإنما يحتاج تفسير له فقط لمن استشكل عليهم شيئ فيه وهذا التفسير يكون من خلال السنة النبوية وما فهمه أهل العلم وأهل اللغة في ذلك الوقت ، فإن أحببت أن تعرض ما استشكل عليك بخصوص القرآن فيسعدني ان أكون من يبين لك هذا.
هناك الكثير من الإشكالات قد أطرحها لاحقا..
المهم أن نكون على قناعة تامة أنه لم يخلقنا عبثاً أو لعباً فهل توافقني في ذلك ؟
المفضلات