3 - { إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها } إلى قوله تعالى : { سميعا بصيرا } قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع إبهامه على أذنه ، والتي تليها على عينه . قال أبو هريرة : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقرؤها ويضع إصبعيه . قال ابن يونس : قال المقرئ : [ يعني ( إن الله سميع بصير ) يعني : أن لله سمعا وبصرا
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4728
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح


سمعت أبا هريرة يقرأ هذه الآية : { إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها } إلى قوله تعالى : { سميعا بصيرا } قال : رأيت رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يضع إبهامه على أذنه والتي تليها على عينه . قال أبو هريرة : رأيت رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقرؤها ويضع إصبعيه . قال : ابن يونس ، قال المقرئ : يعني أن الله سميع بصير . الراوي: أبو هريرة المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 1267
خلاصة حكم المحدث: صحيح على شرط مسلم

فها هو الرسول عليه السلام سمع الآيات ، ووضع يده على عينه وأذنه..

ولاحظ أخي الكريم ، أن هذه الآية لم تقل أن لله عينا (أقصد هذا الموضع) ، ومع ذلك قام الرسول عليه السلام بوضع يده على عينه مفسراً..

فبالله عليك إن كان الاعتقاد بوجود عين لله خطأ كما تقول ، بم تفسر فعل الرسول عليه السلام في خلال توضيحه للآية ؟؟

وهل الرسول يفعل ذلك وهو يقصد ويعلم أن الله تعالى ليس له عين _على حسب رأيك _ ؟؟

أم أن الرسول عليه السلام يفعل ذلك ، ويجب علينا نحن أن نفهم من فعله أن الله تعالى ليس له عين ؟؟

وإن لم يكن الله تعالى له عين ، فما تفسيرك لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟ ما الغرض منه ؟؟

وهل الرسول عليه السلام يوقعنا في خلاف مثلا ؟؟

أم أنه ""يشبه"" الله تعالى بما ليس فيه مثلا مما ترفضه أنت من تشبيه الله بالخلق ؟؟

الله تعالى ليس كمثله شيء ، ونحن نقول أن الله تعالى له عين حقيقية لكن لا تشبه أعين الخلق..

أنت تقول أن الله تعالى ليس له عين.. فهل الرسول عليه السلام يشبه الله بالبشر في توضيحه لمسألة البصر والله ليس له عين _ كما تقول_ ؟؟

لا ، بل من هذا الفعل نتيقن أن إيمان الرسول عليه السلام بأن الله تعالى له عين لا نشبهها بعيون الخلق أبداً لكنها عين.

حياك الله أخي الكريم التائب..