روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن محمد بن عمرو بن الحسن بن علي قال : قدم الحجاج فسألنا جابر بن عبد الله فقال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهاجرة والعصر والشمس نقية والمغرب إذا وجبت والعشاء أحيانا وأحيانا إذا رآهم اجتمعوا عجل وإذا رآهم أبطؤوا أخر والصبح - كانوا أو - كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها بغلس

وروى البخاري عن
بن سعد قال: كنت أتسحر في أهلي ثم يكون سرعة بي أن أدرك صلاة الفجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلمووقت السحر كما قال ابن جرير الطبري في التفسير

حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : سمعت ابن زيد يقول : السحر : هو السدس الأخير من الليل وفي القاموس : السحر هو قبيل الصبح , وفي الكشاف هو السدس الأخير من الليل . قاله علي القاري "ج 6 ص 336 .


و روى أبو داوود من حديث أبو مسعود الأنصاري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " نزل جبريل [ عليه السلام ] فأخبرني بوقت الصلاة فصليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه " يحسب بأصابعه خمس صلوات فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر حينن تزول الشمس وربما أخرها حين يشتد الحر ورأيته يصلي العصر والشمس مرتفعة بيضاء قبل أن تدخلها الصفرة فينصرف الرجل من الصلاة فيأتي ذا الحليفة قبل غروب الشمس . ويصلي المغرب حين تسقط الشمس ويصلي العشاء حين يسود الأفق وربما أخرها حتى يجتمع الناس وصلى الصبح مرة بغلس ثم صلى مرة أخرى فأسفر بها ثم كانت صلاته بعد ذلك التغليس حتى مات ولم يعد إلى أن يسفر

حسنه الالباني في صحيح أبو داود وفي ارواء الغليل

وقد روى الطحاوي في شرح معاني الآثار بسند صحيح عن قيلة بنت مخرمة رضي الله عنها أنها : قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر وقد أقيمت حين شق الفجر والنجوم شابكة في السماء والرجال لا تكاد تعارف مع الظلمة


والغلس هو
كما في لسان العرب
الغَلَسُ ظلام آخر

وقال ابن منظور في الغبش
والغَبَشُ مثل الغَبَس والغَبَسُ بعد الغَلَس قال وهي كلّها في آخر الليل ويكون الغَبَسُ في أَول الليل

وقال في مختار الصحاح
[ غلس ] غ ل س : الغَلَس بفتحتين ظلمة آخر الليل و التَّغْلِيس السير بغلس
يقال غَلَّسْنا الماء أي وردناه بغَلَس وكذا إذا فعلنا الصلاة بِغَلس

وقال في المصباح المنير بفتحتين ظلام آخر الليل و ( غَلَّسَ ) القوم ( تَغْلِيسًا ) خرجوا ( بِغَلَسٍ ) و ( غَلَّسَ ) في الصلاة صلاها ( بِغَلَسٍ )


قال الحافظ ابن حجر
واستدل بذلك على التعجيل بصلاة الصبح لأن ابتداء معرفة الإنسان وجه جليسه يكون في أواخر الغلس وقد صرح بان ذلك كان عند فراغ الصلاة ومن المعلوم من عادته صلى الله عليه وسلم ترتيل القراءة وتعديل الأركان فمقتضى ذلك أنه كان يدخل فيها مغلسا وادعى الزين بن المنير أنه مخالف لحديث عائشة الآتي حيث قالت فيه لا يعرفن من الغلس وتعقب بأن الفرق بينهما ظاهر وهو أن حديث أبي برزة متعلق بمعرفة من هو مسفر جالس إلى جنب المصلي فهو ممكن وحديث عائشة متعلق بمن هو متلفف مع أنه على بعد فهو بعيد قوله ويقرأ أي في الصبح بالستين إلى المائة يعني من الآى وقدرها في رواية الطبراني بسورة الحاقة ونحوها

وقال رحمه الله
قوله من الغلس من ابتدائية أو تعليلية ولا معارضة بين هذا وبين حديث أبي برزة السابق أنه كان ينصرف من الصلاة حين يعرف الرجل جليسه لأن هذا إخبار عن رؤية المتلفعة على بعد وذاك إخبار عن رؤية الجليس وفي الحديث استحباب المبادرة بصلاة الصبح في أول الوقت وجواز خروج النساء إلى المساجد لشهود الصلاة في الليل ويؤخذ منه جوازه
....................................

وأثبتي في الأخير على التوقيت المحدد للمنطقة التي تعيشين فيها فهو الصحيح بإذن الله وتجدي ذلك في أي نتيجة أو موقع على الأنترنت ، طيب نزلي البرنامج ده فقط حددي المنطقة التي تعيشين فيها وسوف يؤذن أوتماتيكا حسب وقت المنطقة التي تسكنين فيها !


http://www.islamicfinder.org/athanDo...hp?lang=arabic