الكتاب من تأليف العلامة المؤرخ الشاعر وليد الأعظمي
أحتوى أربعة فصول
تناول في الفصل الأول ترجمة ابي الفرج الاصفهاني وأقوال العلماء فيه، وآراء الأدباء والنقاد فيه، مع نبذة يسيرة عن العهد البويهي وسبب تأليف الكتاب، ولمن ألفه الأصفهاني.
أما في الفصل الثاني فقد أحتوى اخباراً وحكايات أوردها الاصفهاني عن آل البيت النبوي وهي اخبار تسيء إليهم، وتجرح سيرتهم، وتشوه سلوكهم، وتوهن أمرهم، بما يوافق هوى الأصفهاني ثم ناقش المؤلف هذه الأخبار وبين زيفها وعلق على كل حكاية بما يناسبها.

وفي الفصل الثالث فقد ضم حكايات شنيعة وأخباراً فظيعة أوردها الاصفهاني عن الأمويين نفس فيها عن حقدهِ الدفين وضغينتهِ على العرب وهو يزعم إنه أموي النسب، وعلق عليها بما يناسب مقامها.

وجعل الفصل الأخير لحكايات متنوعة وأخبار متفرقة، والتي طعن فيها الاصفهاني بعقائد المسلمين ولعن دين الاسلام ، مع الكفر البواح، والأستخفاف بالصلاة والحج ويوم القيامة، مع الدفاع عن البرامكة وطعون مختلفة بأعلام المسلمين، وناقش المؤلف هذه الأخبار وفندها الواحد تلو الآخر.

ما أسم هذا الكتاب؟

"السيف اليماني في نحر الأصفهاني صاحب الأغاني"