يا إيمان ، الله جعل الدنيا اختباراً
يقول الله :-
"الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا .."
يبلوكم معناها يختبركم..
فكري في الآية كويس جداً..
يختبرك هل ستبحثين عنه جيداً أم لا ..
إذا بحثت عنه ووجدته واقتنعت به ، هل ستتركينه لأي سبب من الأسباب أم لا..
هل سؤدين أوامره أم لا ..
وهكذا ...
والإسلام يأمر بحسن معاملة غير المسلم ، بل وكان الرسول عليه السلام يزور غير المسلمين في مرضهم ..
لكن ينهاك عن اتخاذهم أولياء ، وأنت رأيت نتيجة اتخاذك لهم أولياء وهي أنهم دفعوك للإلحاد..
بالنسبة للسطر الآخير:-
يقول الله تعالى :-
"مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "
و يقول :-
( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب ( 195 ) )
وكل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله يدخل الجنة ، حتر إن دخل النار أولا جزاء المعاصي التي اقترفها ولم يتب منها ، فإنه إن كان مسلماً سيخرج من النار ويدخل الجنة بإذن الله
ذكر لي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ : من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة . قال : ألا أبشر الناس ؟ قال : لا ، إني أخاف أن يتكلوا . الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 129
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
هل تذكرين الحديث الذي أوردته لك سابقاً ؟؟
حديث الذبابة ..
اقرأيه مرة أخرى رجاء ، ثم عقبي مرة أخرى..
..
المفضلات