رقم العضوية : 2395
تاريخ التسجيل : 6 - 7 - 2010
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 1,322
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 0
مشكور
مرة 0
اعجبه
مرة 0
مُعجبه
مرة 0
التقييم : 10
البلد : مملكتي
الاهتمام : القراءةة وكتابةة الخواطر وأدخال السرور لنفس من حولي ومشاركةة الآخرين
معدل تقييم المستوى
: 17
الخطوة السادسة/ هل يحتاج موقفك إلى تجديد؟
يظل الواحد أياً كان موقعه يحتاج إلى تعديل أو تجديد مواقفه، واستعادة النظر إلى الأمور من حوله وتقييمها وتقويم المعوج، واستمرار الحسن منها.
ويبدو أن أفضل فترات النظر هي الإجازات من أجل التصدي لما يلي:
1 ـــ الصدمات الخارجية: ما مدى مقوماتك للصدمات الخارجية مثل الإحباطات الشخصية، والمشاكل العائلية والصحية وغيرها.
2 ـــ مشاكل النظرة إلى الذات: قد يوجه الواحد منا نقداً غير مباشر لنفسه سواء في زيادة الوزن أو عدم المظهر الجيد، فيولد صورة سلبية عن الذات، وتحرمه من التفكير في نفسه بطريقة إيجابية.
3 ـــ المناخ العام السلبي:
قد يكون للشخص صورة ذاتية إيجابية، وتحيط به بيئة هادئة ولكنه قد يتحول إلى اتخاذ المواقف السلبية، وذلك لتأثير المجتمع عليه خصوصاً من وسائل الإعلام المتنوعة. لذلك يحتاج الواحد منا كثيراً إلى تعديل أو تجديد موقفه بشكل مستمر
*ماذا نعني بالموقف الإيجابي
هي الطريقة التي تنقل من خلالها مزاجك للآخرين، فعندما تكون متفائلاً وحيوياً وناجحاً ومؤثراً سوف يكون موقفك إيجابياً، وتلقى قبولاً لدى الآخرين، والعكس عندما تكون متشائماً وتتوقع الأسوأ سوف يكون موقفك سلبياً وسوف تجد أعراض الآخرين عنك
*تحديات الحفاظ على موقف إيجابي
إن البقاء إيجابياً طيلة الوقت قد يكون أمراً مثالياً، إذ إن اتخاذ المواقف الإيجابية ليس عملاً تمثيلياً بل هو سلوك أصيل، وقد تواجه تحديات دوافعها سلبية خارج إطارك العقلي وتحيط بك، عند ذلك سوف ينعكس هذا الأمر على تصرفاتك، فعندما تسير الأمور على ما يرام سوف يفرض الموقف الإيجابي نفسه، والذي يقل عندما تزداد الأمور سوءاً.
المفضلات