بارك الله فيكى أختى الفاضلة / ساجدة لله و كل عام و أنت و أسرتك الكريمة بألف خير


فى الحقيقة فان النصارى لا يحتاجوا الى فتوى لقتل المسيحى الذى يسلم فقد أمرهم كتابهم بالقتل بلا رحمة لكل من ارتد عن ديانتهم ... و تعالى أختى نبحر سويا فى مقارنة بين ما يدعيه سفهاء النصارى من أن الاسلام دين القسوة و العنف و دين قتل المرتد و لذلك فالمسلمين يخافون من ترك الاسلام حتى يقتلوا ... الخ الخ الخ من كل هذه الترهات و الخزعبلات النصرانية ..
تعالى أختى الفاضلة نعقد المقارنة و نوجزها فى الآتى :

أما بالنسبة للاسلام ... فأن المرتد يستتاب ثلاثاً ولا يقتل إلا إن كان بالغاً عاقلاً وأن المسلم إن إرتد ولم يجاهر بردته ليضل غيره من الناس فلا سبيل لأحد عليه كما و أن من ارتدت و هى حامل فلا تقتل الا بعد أن تفطم جنينها !!!! اذا أصرت على الكفر .

أما فى المسيحية : فأن حد الردة موجود في الكتاب المقدس وليس فيه إستتابة ولا مراعاة لسن أو جنس أو نوع إلخ
إلخ إلخ... و اليك أحد نصوص حد الردة من كتابهم المقدس ...

تثنيه :17 عدد2: اذا وجد في وسطك في احد ابوابك التي يعطيك الرب الهك رجل او امرأة يفعل شرا في عيني الرب الهك بتجاوز عهده(3) ويذهب ويعبد آلهة اخرى ويسجد لها او للشمس او للقمر او لكل من جند السماء.الشيء الذي لم أوص به. (4) وأخبرت وسمعت وفحصت جيدا وإذا الأمر صحيح اكيد قد عمل ذلك الرجس في اسرائيل (5) فاخرج ذلك الرجل او تلك المرأة الذي فعل ذلك الامر الشرير إلى ابوابك الرجل او المرأة وارجمه بالحجارة حتى يموت. (6)على فم شاهدين او ثلاثة شهود يقتل الذي يقتل.لا يقتل على فم شاهد واحد. (7)ايدي الشهود تكون عليه أولا لقتله ثم ايدي جميع الشعب اخيرا فتنزع الشر من وسطك

و من الممكن أن يأتى نصرانى متذاكى و يقول لى ... توقف و انتبه فالنص الذى سقته للدلالة على وجود حد الردة فى المسيحية هو نص توراتى فى عصر النقمة !!! ... فأقول له فى هذه الحالة ان المسيح قال و أكد أنه لم يأتى لينقض اليهودية بل جاء لهداية خراف بنى اسرائيل الضالة " الضالة عن ايه يا نصارى ؟! ... الضالة عن التوراه و اليهودية !!! ... فتشريع النصارى كله مأخوذ من التوراة لعدم وجود تشريع فى الانجيل فالانجيل "الحالى" كتاب حواديت و قصص أكثر منه كتاب دينى منزل من لدن رب الكون ... ليس هذا و حسب فالكثير من تشريعات النصارى مأخوذة من الاسلام لعدم وجود تشريع خاص بها فى التوراه أو الانجيل كالمواريث مثلا !!!!!!

على أى حال و بالطبع الى هنا وواضح للعيان أن الاسلام أكثر رحمة و انصاف للمرتد مقارنة بالمسيحية ؟؟؟؟!!!!

و من ناحية أخرى أختى الفاضلة أين ذهبت الشهيدة " وفاء قسطنطين " ألم يتحدى " الدكتور زغلول النجار " الكنيسة بأنهم قتلوها و صدق هو و كذبت الكنيسة و لم تظهر وفاء قسطنطين الى الآن و لن تظهر لأنها قتلت شهيدة و قتلتها الكنيسة بعلم كبار رجال دينهم كأحقر حشرة

و اذا فكر النصارى و هذا من رابع المستحيلات فالذى يفكر من النصارى يصبح مسلما فورا و اذا لم يكيلوا بمكياليين و كانوا منصفين و حللوا الأمور بالعقل و المنطق و سوف يخلصوا الى النتائج التالية :

1 - الاسلام انصف المرتد و كان اكثر رحمة به مقارنة بباقى الأديان و منها المسيحية التى تقتل و تعذب و تنكل بالمرتد

2 - بالرغم من وجود حد الردة فى الاسلام فأنا لم أرى مرة واحدة انها طبقت على مرتد و " محمد حجازى " ليس ببعيد ... كما ان بالرغم من ان المسيحيين يحاولون أن يخفوا أن هناك حد ردة بشع و غير رحيم للمرتد فى كتابهم المقدس الا أنهم يقتلون المرتد بدم بارد تحت اشراف رجال دينهم و " وفاء قسطنطين " ليست ببعيد ....

بارك الله فيك أختى الفاضلة و جهد مشكور و كل عام و أنت و أسرتك الكريمة بالف خير