هربرت جورج ويلز H. G. Wells


(1866- 1946 كاتب وأديب بريطاني معروف، يقول في كتابه " معالم تاريخ الإنسانية " ) :

إن من أرفع الأدلة على صدق "محمد" كون أهله وأقرب الناس إليه يؤمنون به فقد كانوا مطَّلعين على أسراره ولو شكوا في صدقه لما آمنوا به.
حَجَّ محمد صلى الله عليه وسلم حجة الوداع من المدينة إلى مكة ، قبل وفاته بعام ، وعند ذاك ألقى على شعبه موعظة عظيمة.. إنَّ أول فقرة فيها تجرف أمامها كل مابين المسلمين من نهب وسلب ومن ثارات ودماء ، وتجعل الفقرة الأخيرة منها الزنجي المؤمن عدلاً للخليفة .. إنها أسَّسَت في العالم تقاليد عظيمة للتعامل العادل الكريم ، وإنها لتنفخ في الناس روح الكرم والسماحة ، كما أنها إنسانية السمة ممكنة التنفيذ ، فإنها خلقت جماعة إنسانية يقلّ ما فيها مما يغمر الدنيا من قسوة وظلم اجتماعي ، عما في أي جماعة أخرى سبقتها.



بوشكين Alexander Pushkin


(الشاعر الروسي الشهير " قصائد شرقية " ص 45) :

"شُقَّ الصدر ، ونُزِعَ منه القلب الخافق ... غسلته الملائكة ، ثم أُثْبِتَ مكانه! قم أيها النبي وطف العالم ... وأشعل النور في قلوب الناس " .



بوسورث سميث Bosworth Smith

(من كتاب " محمد والمحمدية " 'MUHAMMAD AND MUHAMMADANISM' ، لندن 1874، صفحة 92 ) :

لقد كان محمد قائدا سياسيا وزعيما دينيا في آن واحد. لكن لم تكن لديه عجرفة رجال الدين، كما لم تكن لديه فيالق مثل القياصرة. ولم يكن لديه جيوش مجيشة أو حرس خاص أو قصر مشيد أو عائد ثابت. إذا كان لأحد أن يقول إنه حكم بالقدرة الإلهية فإنه محمد، لأنه استطاع الإمساك بزمام السلطة دون أن يملك أدواتها ودون أن يسانده أهلها.



و. مونتجومري وات William Montgomery Watt


(من كتاب "محمد في مكة" 'MUHAMMAD AT MECCA' ، 1953، صفحة 52 ) :

إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته، والطبيعة الأخلاقية السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيدا وقائدا لهم، إلى جانب عظمة إنجازاته المطلقة، كل ذلك يدل على العدالة والنزاهة المتأصلة في شخصه. فافتراض أن محمدا مدع افتراض يثير مشاكل أكثر ولا يحلها. بل إنه لا توجد شخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنل التقدير اللائق بها مثل ما فعل بمحمد.



ساروجني ندو Sarojini Naidu

( شاعرة الهند ):

"يعتبر الإسلام أول الأديان مناديًا ومطبقًا للديمقراطية، وتبدأ هذه الديمقراطية في المسجد خمس مرات في اليوم الواحد عندما ينادى للصلاة، ويسجد القروي والملك جنب لجنب اعترافًا بأن الله أكبر.. ما أدهشني هو هذه الوحدة غير القابلة للتقسيم والتي جعلت من كل رجل بشكل تلقائي أخًا للآخر".



إدوار مونته Edward Montet

(مستشرق فرنسي ولد في بلدته لوكادا 1817 ـ 1894 قال في آخر كتابه " العرب" ) :

عرف محمد بخلوص النية والملاطفة وإنصافه في الحكم، ونزاهة التعبير عن الفكر والتحقق، وبالجملة كان محمد أزكى وأدين وأرحم عرب عصره، وأشدهم حفاظاً على الزمام فقد وجههم إلى حياة لم يحلموا بها من قبل، وأسس لهم دولة زمنية ودينية لا تزال إلى اليوم.





فولتير Voltaire


( فيلسوف فرنسي – نقلا عن كتاب " جوته والعالم العربي " كاتارينا مومزن "181 و 355 " ) :

لقد قام الرسول بأعظم دور يمكن لإنسان أن يقوم به على الأرض ... إن أقل ما يقال عن محمد أنه قد جاد بكتاب وجاهد ، والإسلام لم يتغير قط .



العلامة بارتلمي هيلر Barthelemy Saint Heller

( العلامة برتلي سانت هيلر الألماني مستشرق ألماني ولد في درسدن 1793 ـ 1884 قال في كتابه " الشرقيون وعقائدهم" ) :

كان محمد رئيساً للدولة وساهراً على حياة الشعب وحريته، وكان يعاقب الأشخاص الذين يجترحون الجنايات حسب أحوال زمانه وأحوال تلك الجماعات الوحشية التي كان يعيش النبي بين ظهرانيها، فكان النبي داعياً إلى ديانة الإله الواحد وكان في دعوته هذه لطيفاً ورحيماً حتى مع أعدائه، وإن في شخصيته صفتين هما من أجلّ الصفات التي تحملها النفس البشرية وهما العدالة والرحمة.
لما وعد الله رسوله بالحفظ بقوله (والله يعصمك من الناس) صرف النبي حراسه ، والمرء لا يكذب على نفسه ، فلو كان لهذا القرآن مصدر غير السماء لأبقى محمد على حراسته !



الجراح الفرنسي الشهير موريس بوكاي Dr. Maurice Bucaille


قرأت القرآن بإمعان ، ووجدته هو الكتاب الوحيد الذي يضطر المثقف بالعلوم العصرية أن يؤمن بأنه من الله لا يزيد حرفاً ولا ينقص.



الدكتور إيرنبرج

( أستاذ في جامعة أوسلو ) :

لا شك في أن القرآن من الله ، ولا شك في ثبوت رسالة محمد.



ألبرت آينشتاين Albert Einstein


( العالم الفيزيائي الشهير صاحب نظرية النسبية ) :

أعتقد أن محمداً استطاع بعقلية واعية مدركة لما يقوم به اليهود أن يحقق هدفه في إبعادهم عن النَّيْل المباشر من الإسلام الذي مازال حتى الآن هو القوة التي خلقت ليحل بها السلام .



الدكتور زويمر Zwemer

( الدكتور زويمر الكندي مستشرق كندي ولد 1813 ـ 1900 قال في كتابه " الشرق وعاداته " ) :

إن محمداً كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القول أيضاً بأنه كان مصلحاً قديراً وبليغاً فصيحاً وجريئاً مغواراً، ومفكراً عظيماً، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء.



المستر سنكس

(مستشرق أميركي ولد في بلدته بالاي عام 1831، توفي 1883 في كتابه: " ديانة العرب " ) :

ظهر محمد بعد المسيح بخمسمائة وسبعين سنة، وكانت وظيفته ترقية عقول البشر، بإشرابها الأصول الأولية للأخلاق الفاضلة، وبإرجاعها إلى الاعتقاد بإله واحد، وبحياة بعد هذه الحياة.
إلى أن قال : إن الفكرة الدينية الإسلامية، أحدثت رقياً كبيراً جداً في العالم، وخلّصت العقل الإنساني من قيوده الثقيلة التي كانت تأسره حول الهياكل بين يدي الكهان. ولقد توصل محمد ـ بمحوه كل صورة في المعابد وإبطاله كل تمثيل لذات الخالق المطلق ـ إلى تخليص الفكر الإنساني من عقيدة التجسيد الغليظة.



سنرستن الآسوجي

( العلامة سنرستن الآسوجي: مستشرق آسوجي ولد عام 1866، أستاذ اللغات الساميّة، ساهم في دائرة المعارف، جمع المخطوطات الشرقية، محرر مجلة (العالم الشرقي) له عدة مؤلفات منها: " القرآن الإنجيل المحمدي " ومنها : " تاريخ حياة محمد " ) :

إننا لم ننصف محمداً إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا، فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية، مصراً على مبدئه، وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع، وهو فوق عظماء التاريخ.




يتبع