نرد عليها أن هذا ما يُسمى بأسرى الحرب
وهذا الأمر يحدث بين الطرفين وليس من طرف المسلم فقط
فهم يسبون نساءنا مع فارق معاملتنا لنسائهم ومعاملتهم لنسائنا

فديننا أمرنا بأن نرفق بالمسبية ونكرم نزلها ونطعمها ونكسوها وإن كان معها أطفال نرعاهم وإن لم تكن متزوجة يمكن للرجل الزواج منها إن وافقت
وإن لم ترضى يمكن لأهلها أن يدفعوا فديتها كأسيرة حرب أو يتبادلوا الأسرى

أم تريدنا أن نترك نساءنا بينهم يغتصبونهن ويعذبونهن كما يحدث في السجون الأمريكية والصهيونية وفي المقابل نسلمهم نساءهم هكذا هدية منا؟

لماذا يريدون لنا الهوان وفي المقابل يدوسوننا بالاقدام وعندما نطالب بحقوقنا يقولون إرهاب وسرقة غنائم وسبي نساء ؟

لماذا الكيل بمكيالين؟أين العدل والمعاملة بالمثل؟

ومع ذلك نحن نكرم نساءهم وهم يغتصبون نساءنا ويعذبونهن بأمر من كتابهم
فقد جاء في الكتاب المقدس الذي يقدسه النصارى سلب ونهب الغنائم وسبي النساء فما رايك؟

سفر التثنية 20: 14 وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ، كُلُّ غَنِيمَتِهَا، فَتَغْتَنِمُهَا لِنَفْسِكَ، وَتَأْكُلُ غَنِيمَةَ أَعْدَائِكَ الَّتِي أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.

فلماذا يا ترى لم تنتقدها وفاء سلطان في الكتاب المقدس وانتقدتها في الإسلام!!!!!! ؟

وذكرينا ايتها المدعية بحدث تاريخي واحد لمسلم عذب أسيرة أو أهانها أو اغتصبها كما يفعل أولياء نعمتك اللذين تقدسين نعالهم من أجل دولاراتهم
ونتحداكِ أن تأتينا بآية قرآنية واحدة أو حديث واحد شريف يدعو إلى الإساءة للأسرى رجالاً كانوا أو نساء

وشاهدوا ما يحدث منكم لنسائنا فهل لا زال في وجهكم قطرة دم من دماء المخلوقات ؟





يتبع إن شاء الله