غرّ بعض قبائل العرب كثرتهم وظنوا أن بهم قوة فأخذوا يستعدون للإغارة على المدينة
لما تأكد الرسول صلى الله عليه وسلم من أمرهم أسرع إليهم ففاجأهم ودعاهم إلى الإسلام فأبوا فحمل المسلمون عليهم وأحاطوا بهم من كل مكان وقتل منهم عشرة أفراد فاستسلموا جميعا


وغنم المسلمون بلادهم وسبوا نساءهم وتزوج الرسول صلى الله عليه وسلم ابنة سيدهم من أبيها وأسلم أبوها ثم أسلمت القبيلة فأطلق المسلمون ما في أيديهم من الأسرى والسبايا إكراما لرسول الله صلى الله عليه وسلم ..



وقعت في هذه الغزوة حادثتان الأولى تخاصم حليف للمهاجرين وحليف للأنصار فدعوا بدعوى الجاهلية وغضب الرسول صلى الله عليه وسلم وحذر من دعوى الجاهلية ..



والأخرى كانت إثر الغزوة وهي حاثة الإفك والذي تولى كبره المنافقون



ما إسم هذه الغزوة ؟