بسم الله الرحمن الرحيم

أعتذر عن التأخر كالعادة أخي التائب.

ولى تعقيب بسيط
بالنسبة للثالوث عند النصارى
فليس من البوذية
وانما كان أثناسيوس مولعا بحضارة قومه الفراعنة
فأشتبه عليه الثالوث
ومن هنا ظهرت فكرة الأب والأبن والروح القدس
قاتله الله
لقد ضلل هو ومن قبله الكذاب بولس ملايين البشر عن الوحدانية الصحيحة التى جاء بها كل الأنبياء
متابع


بل هناك تشابه كبير جدا بين المسيحية والبوذية أيضا أخي التائب..

الشبهة التالية يقول عابد الأله المصلوب
ان سيدنا محمد كان مجرد داعية للأصلاح الأجتماعى
وأن الدعوة الأسلامية فى مكة كانت مجرد دعوة أنجيلية
ويستدل على كلامه التافه بالتشابه بن السلام والمسيحية فى معاملة الفقراء والبر والأحسان والزكاة


بالفعل هو كلام تافه أخي التائب ، فهل يريد من دين الله ألا يدعو إلى مساعدة الفقراء ؟؟
ويحاول الدنىء من طرف خفى الأيحاء بأن سيدنا محمد ما كان الا متنصرا وأنه لولا ذهابه الى المدينة
لما حمل دعوة القتال ولكان أستمر على نهجه المشابه دعوة المسيح عليه الصلاة والسلام


وهنا نسأل ، هل يعني بالنصرانية تأليه المسيح ؟؟

فإن كان يعني تأليه المسيح فعليه الإتيان بدليل ، لكن أقول أولا أن سورة مريم وهي سورة مكية جاء فيها قول المسيح عليه السلام

" قال إني عبد الله .."

وفيها أيضاً " ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه.."

وفيها أيضاً " وقالوا اتخذ الرحمن ولدا() لقد جئتم شيا إدا () تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هداً"

فإن كان يقصد بالنصرانية تأليه المسيح فلا تعليق ، وقد جلبت سورة مكية حتى لا يدعي أن الرسول عليه السلام غير معتقداته في المدينة..

أما إن كان يقصد النصرانية التوحيدية ، وأن دعوة الرسول عليه السلام مشابهة لها ، فما أخطا ، لأن الله يقول " إن الدين عند الله الإسلام"..

فالدين الذي أنزله الله تعالى من أول سيدنا آدم هو الإسلام وتوحيد الله.

فهل يريد القس أن ينزل الله على المسيح عليه السلام عقيدة ثم ينزل على الرسول عليه السلام عقيدة مختلفة ؟؟

أما ادعاء أنه عليه الصلاة والسلام متنصر على النصرانية التوحيدية ، فهذا رده بإثبات نبوة الرسول عليه السلام ، فإذا استطاع رد إثباتات نبوة الرسول فليفعل .
وأنه لولا ذهابه الى المدينة
لما حمل دعوة القتال ولكان أستمر على نهجه المشابه دعوة المسيح عليه الصلاة والسلام


سيرة المسيح عليه السلام مشابهة لسيرة الرسول عليه السلام في الفترة المكية ، لأن كليهما كانا مستضعفين وقتها..

كما أن منهج الدعوة هو بالتي هي أحسن سواء في الفترة المكية أم المدنية ، لكن في الفترة المكية كان المسلمين مستضعفون ، بينما في المدنية قامت للإسلام دولة كاملة ، والحروب لم تكن لإجبار الناس على الدين أصلا حتى يدعي القس أن منهج الدعوة مختلف..

فالغزوات والفتوحات لم تكن إجباراً للناس على دينهم ، ويكفينا أن سيدنا عمر بن الخطاب نفسه كان له غلام( عبد) نصراني ، وكان يدعوه للإسلام ، فيرفض فيقول عمر " لا إكراه في الدين " و يتركه ..

لكن إن أصر القس ، فنقول له أن دعوة الرسول عليه السلام في مكة مشابهة لدعوة المسيح عليه السلام لأنه لم يكن له دولة ، بينما في المدينة مشابهة لدعوة سيدنا موسى وسيدنا داوود وسيدنا سليمان عليهم السلام ، لأنهم كانوا لهم دولة .. فهل يعترض ؟؟

علما بأن سيدنا داوود مثلا وغيره كما يدعي عليه كتبة الكتاب المقدس كذباً .. يصفهم الكتبة وأفعالَهم بأنهم أقرب للوحوش منهم للأنبياء في غزواتهم وحروبهم ..