اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو الفقار مشاهدة المشاركة
تحليل أكثر من رائع اخي الكريم أربزت فيها نقطة جوهرية وهي أن صلاة المسيح للآب في البستان ليس لها معنى إلا في حالة واحدة فقط

ان يكون المسيح راجياً من الآب أن ينجيه من الصلب ، وكما دلت نصوص الكتاب المقدس ان كل ما يطلبه المرء مؤمناً يناله فهذا يعني أن إستجابة الآب حتمية لانه ليس هناك أحد أبّر من المسيح في ذلك الوقت

فهل عبر الآب عن المسيح الكأس كما وعد عباده ؟
ام انه تركه للصلب ؟

الجواب المنطقي أنه استجاب له لان الإحتمال الثاني هو ضرب من الجنون يدل على أمرين

كذب الآب لأنه لم يستجيب لمن دعاه مؤمناً
تصرف بلا فائدة من المسيح لعلمه أن الأمر سينفذ لا محالة


بارك الله فيك أخي الحبيب

سيف البشارة أنت بحق
بارك الله فيك يا شيخينا تلاميذك وتعلمنا منكم

واضافة حضرتك بقيمة الموضوع كله

- انا مش عارف ازااى اله المحبه يرفض هذا

الطلب من ابنه الوحيد الذى صلى وسجد له

لكى يعبر عنه الكاس ...وعلى الرغم من حبه الكبير

لم يستجيب لطلبه ....اذا كان هذا حال يسوع

يا نصارى ...فكيف سيكون حالكم انتم ؟

عقولكم يا نصارى هى سلاحكم لكى تعرفوا الحق .. وتبعدوا عن الوهم والخرافات

نورت الموضوع شيخنا ذو الفقار جزاك الله خيراً