3- إنجيل لوقا

انجيل البشير لوقا هو الانجيل الثالث في تسلسل الأناجيل الاربعة من العهد الجديد من الكتاب المقدس المسيحي وهو أطول الاناجيل التشريعية.

ان كاتب هذا الانجيل و أعمال الرسل هو ليس واحد ، لكن بحسب التقليد تٌنسب كتابة أعمال الرسل إلى لوقا حيث في رسالة كولوسي ( 4:14) نرى مكتوب: لوقا الطبيب وتابع لبولس الرسول.

التأليف والكتابة:

مع انه كاتب إنجيل لوقا يُعتبر غير معروف ،

-غير معروف يا نصارى !!!! -

لكن هناك بعض الاقتراحات على ان كاتب إنجيل لوقا هو ايضاً كاتب سفر اعمال الرسل . أهم سبب لهذا الاقتراح هو من المقدمة لكلا الكتابين ( إنجيل لوقا وأعمال الرسل) ، حيث المقدمتين تبدأ بذكر اسم ثاوفيلس ، وفي مقدمة سفر أعمال الرسل نرى انه مكتوب " كتبت لك يا ثاوفيلس ( في كتابي الاول ) عن حياة السيد المسيح" . واضافة لذلك هناك تشابه باللغة والنظام اللاهوتي للكتابين لذلك يٌُقترح انه هناك كاتب واحد لهذين الكتابين. مع موافقة تقريبا جميع الدارسين ( يودو سكنيل) يكتب " ان التشابه الكبير من حيث اللغة والنظام اللاهوتي للكتابين " إنجيل لوقا و اعمال الرسل " يدل على ان للكتابين كاتب واحد"

( المرجع : تاريخ ولاهوت كتابات العهد الجديد صفحة 259 ) (The History and Theology of the New Testament Writings, p. 259).

هناك إجماع بالرأي على ان إنجيل لوقا كُتب بواسطة شخص يوناني ( اغريقي) إلى الوثنيين المسيحيين ( أي الوثنيين الذين اصبحوا مسيحيين) . انجيل لوقا موجه إلى ثاوفيلس ( أي معناه باليونانية "صديق الله" ، وممكن ان لايكون اسم بل مصطلح عام لشخص مسيحي) . ان هذا الانجيل وبصورة واضحة موجه إلى المسيحيين أو الناس الذين لهم معرفة بالمسيحية ، وليس إلى عامة الشعب .حيث سبب كتابة هذا الانجيل هو " رَأَيْتُ أَنَا أَيْضاً، بَعْدَمَا تَفَحَّصْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنْ أَوَّلِ الأَمْرِ تَفَحُّصاً دَقِيقاً، أَنْ أَكْتُبَهَا إِلَيْكَ مُرَتَّبَةً يَاصَاحِبَ السُّمُوِّ ثَاوُفِيلُسَ لِتَتَأَكَّدَ لَكَ صِحَّةُ الْكَلاَمِ الَّذِي تَلَقَّيْتَهُ " ( لوقا اصحاح 4-1:3) .

نظرة النقاد

يعتبر النقاد مؤلف هذا الإنجيل من أفضل كتاب العهد الجديد، فلغته اليونانية لا تظهر أي ركاكة عبرية، واختلاف رواياته تدل على نظرة تحليلية، حيث لا يذكر تعميد يوحنا للمسيح (والذي قد يفسره البعض على أن المسيح مذنب وأنه تلميذ ليوحنا)، ويحذف كلمة "من بعدي" في الأصحاح3: 16 والتي تظهر في مرقس 1: 7 والتي قد يساء فهمها.

-يحذف كلمة يا نصارى !!!!!-

أما من ناحية النص فمن الإضافات اللاحقة والمناقضة للأناجيل الأخرى آية (سامحهم فإنهم لايعلمون مايفعلون) 23: 34 والتي تغيب عن أقدم المخطوطات.


تاريخ كتابته

لا يوجد تقليد ثابت بخصوص تاريخ كتابته أو مكان كتابه، فالقديس إيريناؤس يرى أنه كُتب قبل استشهاد القديس بولس، بينما القديس جيروم معتمدًا على المؤرخ يوسابيوس القيصري يراه كتب بعد استشهاد الرسول بولس.

لما كان هذا الإنجيل قد كُتب قبل سفر الأعمال، و كُتب الأعمال قبل استشهاد الرسول بولس حتى أنه لم يشر إلى هذا الحدث، لهذا اعتقد كثير من الدرسين أنه كتب ما بين عام 63 و67م. كتبه غالبًا في روما، وإن كان قد رأى البعض أنه كُتب في أخائية أو في الإسكندرية.



سؤال :
من هو هذا الكاتب الواحد الذي كتب السفرين معا ؟؟ هل يعقل ان يقول نصراني ان كتابه لم تمسسه يد التحريف ثم يعترف كل هذه الاعترافات ؟؟
اين العقول ؟؟!!
الحمد لله على نعمة الاسلام

_______________________________
المصدر
من ويكيبيديا ، الموسوعة الحرة
تفسير انجيل لوقا للقمص تادرس يعقوب ملطي


v]: hgl[JJJJhidJJJg ;jf,h HstJJJhv hg;jJJJhf dJJJJJJh kwhvn