سأنقل لحضرتك كلام أهل العلم في حكم التكلم بغير لغة القرآن
العلامة الشيخ محمد بن ابراهيم آل الشيخ رحمه الله
قال رحمه الله : تعلم اللغة الأجنبية "رطانة الأعاجم" فيها الكراهية، إلا إذا دعت الحاجة كمزيد لإبلاغ الدين
وسئل فضيلة الشيخ رحمه الله تعالى :مراد البخاري بترجمة: ( واختلاف ألسنتكم وألوانكم)]سورة الروم – آية 22[
الجواب:مراده الجواز، والمراد جنس الرطانة لا كل صورة، ومراده الرد على من قال بكراهة التكلم بالكلمة والكلمتين من كلام الفرس
(4450؛ تعلم اللغة الأجنبية؛ من المكتبة الالكترونية )
العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
السؤال:شخص يتعلم اللغة الإنجليزية عن طريق الكتاب والشريط، وهذه الأشرطة بعضها مسجل بصوت امرأة
مع العلم أنه لا يمكن أن يستغني عن هذه الأشرطة، فهل يجوز سماعها؟
الجواب:نعم يجوز ذلك إذا كان المقصود الفائدة والعلم، ليس المقصود التلذذ بصوتها
وإنما أراد بذلك معرفة هذه اللغة التي حصل له من طريق التسجيل. بارك الله فيكم.
العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
وسئل فضيلة الشيخ رحمه الله تعالى: عن حكم تعلم اللغة الإنجليزية في الوقت الحاضر؟
فأجاب بقوله: تعلمها وسيلة، فإذا كنت محتاجًا إليها كوسيلة في الدعوة إلى الله فقد يكون تعلمها واجبًا ، وإن لم تكن محتاجًا إليها فلا تشغل وقتك بها واشتغل بما هو أهم وأنفع، والناس يختلفون في حاجتهم إلى تعلم اللغة الإنجليزية، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم زيد بن ثابت أن يتعلم لغة اليهود (متفق عليه: رواه البخاري 2843. ومسلم 1895. وأحمد 4/116.)
فتعلم اللغة الإنجليزية وسيلة من الوسائل إن احتجت إليها تعلمتها وإن لم تحتج إليها فلا تضع وقتك فيها
(كتاب العلم؛ تحقيق: صلاح الدين محمود ؛ مكتبة نور الهدى )
العلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
السؤال: أحسن الله إليكم يقول: بعض الإخوة العرب يتكلم باللغة الإنجليزية لغير حاجة، فهل هذا الأمر مذموم أو مباح وهل ينافي العزة بالإسلام؟
الجواب: التكلم بكلام غير العربية للعرب؛ هذا تشبه، تشبه بالأعاجم؛ لكن يجوز عند الحاجة، يجوز أن يتكلم بقدر الحاجة
ويزول المنع في ذلك. أما إذا كان من غير حاجة فهذا لا يجوز؛ لأنه من التشبه، من تكلم بهم تشبه بهم، وهو لغير حاجة لا يجوز. نعم.
فضيلة الشيخ عبد الله بن عثمان الذماري حفظه الله
السؤال:ماحكم تعلم الغة الإنجليزية وغيرها من اللغات ؟
الجواب:جائز ،أن تتعلم اللغة الإنجليزية و لّا الفرنسية و لّا اليابانية و لّا الصينية و لّا أي لغة إذا كنت محتاجا إلى هذا ،هذا ما فيه مانع ،إذا كان المسلمون محتاجين إلى مثل هؤلاء ،فهذا لا بأس ،النبي صلى الله عليه و سلم قد أمر زيد بن أرقم ..أو زيد بن ثابت أن يتعلم اللغة العبرية فتعلمها في 15 يوما ،في 15 يوما ،انظر ،يقول الله عز و جل :"و اتقوا الله و يعلمكم الله "(البقرة :282 ) ،أصبح في خلال نصف شهر متعلما للغة العبرية ،يقرؤها و يكتبها ،يقرؤها و يكتبها ،فإذا كان المسلمون بحاجة ،لا بأس ،ما فيها شيء ،بل و إذا كنت طبيبا أو كنت صيدليا أو كنت كذا فأنت محتاج إلى تعلم هذه اللغة أو كنت مثلا..يعني..لك صلات بشركة أو كذا فلا مانع أن تتعلم ،فتعلم اللغات الأجنبية مباح ،لكن لا يعني أنك تهتم بهذه اللغات و تترك أيضا لغتك اللغة العربية ،لا ،الواجب أن نهتم بلغتنا و أن نهتم بالعلوم الشرعية ،الكتاب والسنة ،لكن لو أعطينا اللغات الأخرى جزء ا من أوقاتنا ،مش كل المسلمين يعني من كان محتاجا إلى هذا ؛فهذا جائز و ما أحد يمنع من هذا ،فهذا نحن نحتاج إليه ،و أصبحنا مضطرين إليها نسأل الله أي يهدينا و أن يصلحنا و أن يعلم أبناءنا ماينفعهم في الدنيا و الآخرة
المفضلات