ربما في ذكر فضل هذه الليلة بألف شهر حكمة عظيمة تنبع من حقيقة ان عمل هذه الليلة يعادل عمر الإنسان في حياته كلها لإن حياة الإنسان العادي لا تتجاوز ال83 عاما في أغلب الاحيان بل ربما قد تكون أقل من ذلك أحياناوقد حسب بعض العلماء "ألف شهر" فوجدوها ثلاثاً وثمانين سنة وأربعة أشهر، فمن وُفّق لقيام هذه الليلة وأحياها بأنواع العبادة، فكأنه يظل يفعل ذلك أكثر من ثمانين سنة، فياله من عطاء جزيل، وأجر وافر جليل، من حُرمه فقد حُرم الخير كله.
اللهم بلغنا العشر الاواخر من رمضان وأغفر لنا وأرحمنا وأعف عنا
جزاك الله خيرا اختي الكريمة سوفانا
المفضلات