311 - " من أصبح و همه غير الله عز وجل فليس من الله في شيء ، و من لم يهتم للمسلمين فليس منهم " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 480 ) :
موضوع .
ابن بشران في " الأمالي " ( 7 / 105 / 1 ) و ( 19 / 3 / 2 ) و الحاكم ( 4 / 320
) من طريق إسحاق بن بشر ، حدثنا مقاتل بن سليمان عن حماد عن إبراهيم عن
عبد الرحمن بن يزيد عن ابن مسعود مرفوعا ، سكت عليه الحاكم ، و قال ابن
بشران : هذا حديث غريب تفرد به إسحاق بن بشر .
و قال الذهبي في " تلخيص المستدرك " : إسحاق و مقاتل ليسا بثقتين و لا صادقين
.
قلت : إسحاق بن بشر أبو حذيفة البخاري كذبه ابن المدني و الدارقطني ، كما في
" الميزان " و ساق له هذا الحديث ثم قال عقبه : مقاتل أيضا تالف .
قلت : و ابن سليمان هذا هو البلخي ، قال وكيع : كان كذابا .
و الحديث روي من حديث أنس ، فقال أبو حامد الحضرمي الثقة في " حديثه " ( 156 /
2 ) أخبرنا سليمان بن عمر ، حدثنا وهب بن راشد عن فرقد السبخي عن أنس مرفوعا ،
و من هذا الوجه رواه المخلص في " الفوائد المنتقاة " ( 9 / 193 / 2 ) و أبو
نعيم ( 3 / 48 ) و قال : لم يروه عن أنس غير فرقد ، و لا عنه إلا وهب بن راشد ،
و وهب و فرقد غير محتج بحديثهما و تفردهما .
قلت : فرقد ضعيف لسوء حفظه ، و وهب بن راشد هو الرقي ، قال ابن أبي حاتم في
" الجرح و التعديل " ( 4 / 2 / 27 ) : سئل أبي عنه ، فقال : منكر الحديث ، حدث
بأحاديث بواطيل ، و قال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج به بحال .
قلت : فالحمل عليه في هذا الحديث ، و الراوي عنه سليمان بن عمر الرقي ترجمه ابن
أبي حاتم ( 2 / 1 / 131 ) و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا .
و وثقه ابن حبان ( 8 / 280 ) .
و له طريق أخرى ذكرها السيوطي في " اللآليء المصنوعة " ( 2 / 316 ) شاهدا لحديث
حذيفة المتقدم من رواية ابن النجار بسنده عن عبد الله بن زبيد الأيامي عن أبان
عن أنس مرفوعا ، و سكت عنه السيوطي و ليس بجيد ، فإن عبد الله بن زبيد غير
معروف العدالة ، ذكره ابن أبي حاتم في " الجرح و التعديل " ( 2 / 2 / 62 ) و لم
يذكر فيه جرحا و لا تعديلا ، و وثقه ابن حبان ( 7 / 23 ) ، و شيخه أبان هو ابن
أبي عياش كذبه شعبة و غيره ، فمثله لا يستشهد به ، و له طريق أخرى عن أنس
مختصرا بلفظ : من أصبح و أكبر همه الدنيا فليس من الله عز و جل .
أخرجه ابن أبي الدنيا في " ذم الدنيا " ( 6 / 1 ) عن الحارث بن مسلم الرازي
و كانوا يرونه من الأبدال ، عن زياد عنه .
و هذا سند واه جدا ، زياد هذا هو ابن ميمون الثقفي و هو كذاب ، و يحتمل أنه
النميري و هو ضعيف ، انظر الحديث ( 296 ) و الحارث قال السليماني : فيه نظر ،
و له شاهد عن علي ، أخرجه أبو بكر الشافعي في " مسند موسى بن جعفر الهاشمي
( 70 / 1 ) و فيه موسى بن إبراهيم المروزي ، كذبه يحيى بن معين .
و روى الحديث عن حذيفة و أبي ذر و ابن مسعود ، و تقدمت ألفاظهم قريبا ، و من
ألفاظ حديث حذيفة :
(1/388)
________________________________________
312 - " من لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ، و من لا يصبح و يمسي ناصحا لله
و رسوله و لكتابه و لإمامه و لعامة المسلمين فليس منهم " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 483 ) :
ضعيف .
أخرجه الطبراني في " الصغير " ( ص 188 ) و " الأوسط " ( 2 / 171 / 1 / 7626 )
و عنه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 2 / 252 ) من طريق عبد الله بن أبي جعفر
الرازي عن أبيه عن الربيع عن أبي العالية عن حذيفة بن اليمان مرفوعا ،
و قال : لا يروى عن حذيفة إلا بهذا الإسناد .
قلت : و هو ضعيف من أجل عبد الله بن أبي جعفر و أبيه فإنهما ضعيفان ، و اقتصر
الهيثمي في " المجمع " ( 1 / 87 ) في إعلال الحديث على تضعيف الابن فقط و هو
قصور ، فإن الأب أشد ضعفا من الابن .
(1/389)
________________________________________
313 - " كان خطيئة داود عليه السلام النظر " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 483 ) :
موضوع .
رواه الديلمي بسنده عن مجالد بن سعيد عن الشعبي عن الحسن عن سمرة قال : قدم
على النبي صلى الله عليه وسلم وفد عبد القيس ، و فيهم غلام ظاهر الوضاءة ،
فأجلسه النبي صلى الله عليه وسلم خلف ظهره و قال : فذكره .
قال ابن الصلاح في " مشكل الوسيط " : لا أصل لهذا الحديث ، و قال الزركشي في
" تخريج أحاديث الشرح " : هذا حديث منكر ، فيه ضعفاء ، و مجاهيل ، و انقطاع ،
قال : و قد استدل على بطلانه بقوله صلى الله عليه وسلم : " إني أراكم من وراء
ظهري " ، كذا في " ذيل الأحاديث الموضوعة " للسيوطي ( ص 122 - 123 ) و " تنزيه
الشريعة " لابن عراق ( 308 / 1 - 2 ) .
قلت : و الاستدلال المذكور فيه نظر ، لأن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم من
خلفه إنما هي في حالة الصلاة كما تدل عليه الأحاديث الواردة في الباب ، و ليس
هناك ما يدل على أنها مطلقة في الصلاة و خارجها ، فتأمل .
و للحديث طريق أخرى رواه أبو نعيم في " نسخة أحمد بن نبيط " و هي موضوعة كما
سيأتي ( برقم 562 ) ، و لعل الحديث أصله من الإسرائيليات التي كان يرويها بعض
أهل الكتاب ، تلقاها عنه بعض المسلمين ، فوهم بعض الرواة فرفعه إلى النبي
صلى الله عليه وسلم ، فقد رأيت الحديث في " كتاب الورع " لابن أبي الدنيا ( 162
/ 2 ) موقوفا على ابن جبير ، فقال : أخبرنا محمد بن حسان السمتي عن خلف بن
خليفة عن أبي هاشم عن سعيد بن جبير قال : " كان فتنة داود عليه السلام في
النظر " .
و هذا الإسناد فيه ضعف و هو مع ذلك أولى من المرفوع .
و قصة افتتان داود عليه السلام بنظره إلى امرأة الجندي أوريا مشهورة مبثوثة في
كتب قصص الأنبياء و بعض كتب التفسير ، و لا يشك مسلم عاقل في بطلانها لما فيها
من نسبة ما لا يليق بمقام الأنبياء عليهم الصلاة و السلام مثل محاولته تعريض
زوجها للقتل ، ليتزوجها من بعده ! و قد رويت هذه القصة مختصرة عن النبي
صلى الله عليه وسلم فوجب ذكرها و التحذير منها و بيان بطلانها و هي :
(1/390)
________________________________________
314 - " إن داود النبي عليه السلام حين نظر إلى المرأة فهم بها قطع على بني إسرائيل بعثا و أوحى إلى صاحب البعث فقال : إذا حضر العدو فقرب فلانا ، و سماه ، قال :
فقربه بين يدي التابوت ، قال : و كان ذلك التابوت في ذلك الزمان يستنصر به ،
فمن قدم بين يدي التابوت لم يرجع حتى يقتل أو ينهزم عنه الجيش الذي يقاتله ،
فقتل زوج المرأة ، و نزل الملكان على داود فقصا عليه القصة " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 485 ) :
باطل .
رواه الحكيم الترمذي في " نوادر الأصول " عن يزيد الرقاشي عن أنس مرفوعا ،
كما في " تفسير القرطبي " ( 15 / 167 ) ، و قال ابن كثير في تفسيره ( 4 / 31 )
: رواه ابن أبي حاتم ، و لا يصح سنده لأنه من رواية يزيد الرقاشي عن أنس ،
و يزيد و إن كان من الصالحين لكنه ضعيف الحديث عند الأئمة .
قلت : و الظاهر أنه من الإسرائيليات التي نقلها أهل الكتاب الذين لا يعتقدون
العصمة في الأنبياء ، أخطأ يزيد الرقاشي فرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ،
و قد نقل القرطبي ( 15 / 176 ) عن ابن العربي المالكي أنه قال : و أما قولهم :
إنها لما أعجبته أمر بتقديم زوجها للقتل في سبيل الله ، فهذا باطل قطعا ، فإن
داود صلى الله عليه وسلم لم يكن ليريق دمه في غرض نفسه .
تنبيه : تبين لنا من رواية ابن أبي حاتم في تفسيره لمثل هذا الحديث الباطل أن
ما ذكره في أول كتابه " التفسير " أنه تحرى إخراجه بأصح الأخبار إسنادا
و أثبتها متنا كما ذكره ابن تيمية ليس على عمومه فليعلم هذا .
(1/391)
________________________________________
315 - " من أكل مع مغفور له غفر له " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 486 ) :
كذب لا أصل له .
قال الحافظ ابن كثير في تفسير قوله تعالى : *( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة
نوح و امرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما
من الله شيئا و قيل ادخلا النار مع الداخلين )* .
و قد استدل بهذه الآية الكريمة بعض العلماء على ضعف الحديث الذي يأثره كثير من
الناس : " من أكل مع مغفور له غفر له " ، و هذا الحديث لا أصل له ، و إنما يروى
هذا عن بعض الصالحين أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال :
يا رسول الله أنت قلت : " من أكل ... " الحديث ، قال : " لا " ، و لكني الآن
أقوله ! و في " المقاصد " قال شيخنا يعني ابن حجر : كذب موضوع ، و سبقه إلى ذلك
ابن القيم في " المنار " ( ص 51 ) .
و قال شيخ الإسلام ابن تيمية في أحاديث سئل عنها ( رقم 32 ) من نسختي : هذا ليس
له إسناد عند أهل العلم و لا هو في شيء من كتب المسلمين ، إنما يروونه عن سنان
و ليس معناه صحيحا على الإطلاق ، فقد يأكل مع المسلمين الكفار و المنافقون .
(1/392)
________________________________________
316 - " ابدأ بأمك و أبيك و أختك و أخيك و الأدنى فالأدنى و لا تنسوا الجيران و ذا
الحاجة " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 486 ) :
ضعيف جدا بهذا التمام .
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 20 / 150 / 311 ) من طريق عباد بن أحمد
العرزمي حدثنا عمي عن أبيه عن محمد بن سوقة عن أبي رفاعة عن معاذ بن جبل
قال : أقبل رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله من أعطي من
فضل ما خولني الله ؟ قال : فذكره .
قال الهيثمي في " مجمع الزوائد ( 3 / 120 ) : رواه الطبراني في " الكبير "
و فيه عباد بن أحمد العرزمي ، و هو ضعيف .
قلت : فتعقبه أخونا حمدي السلفي في تعليقه على " المعجم " فقال : قلت بل هو
متروك .
أقول و لقد أصاب جزاه الله خيرا ، فإن العرزمي هذا لم يترجم إلا بقول الدارقطني
فيه : متروك ، فهو شديد الضعف .
و عمه الظاهر عندي أنه عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله العرزمي فإنهم ذكروا
أنه يروي عن أبيه قال في " الميزان " : ضعفه الدارقطني ، و قال أبو حاتم : ليس
بقوي .
قلت و ذكره ابن حبان في " الثقات " و قال ( 7 / 91 ) : يعتبر حديثه من غير
روايته عن أبيه .
قلت : و أبوه محمد بن عبيد الله العرزمي متروك أيضا و هو مترجم في " التهذيب "
و غيره ، و الحديث قد ثبت من حديث طارق المحاربي مرفوعا نحوه دون قوله : " و لا
تنسوا الجيران و ذا الحاجة " ، و لذلك خرجته هنا و حديث طارق مخرج في " إرواء
الغليل " مع أحاديث أخرى بمعناه ( 834 ) .
تنبيه : كان هنا في الطبعة السابقة حديث آخر بلفظ : " إن أهل الشبع في الدنيا
هم أهل الجوع في الآخرة " .
فنقلته إلى " الصحيحة " ( 343 ) لأني وجدت له ما يقويه بلفظه عند ابن ماجه
و بنحوه عند آخرين فاقتضى التنبيه و قد كنت نبهت على هذا في فهرس بعض الطبعات
التي طبعت على طريقة الأوفست بواسطة المكتب الإسلامي والله تعالى هو المسؤول أن
يسدد خطانا و أن يعصمنا من الزلل و من كل ما لا يرضيه .
(1/393)
________________________________________
317 - " إن موسى بن عمران مر برجل و هو يضطرب ، فقام يدعو له أن يعافيه ، فقيل له :
يا موسى إنه ليس الذي يصيبه خبط من إبليس ، و لكنه جوع نفسه لي فهو الذي ترى ،
إني أنظر إليه كل يوم مرات أتعجب من طاعته لي ، فمره فليدع لك فإن له عندي كل
يوم دعوة " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 488 ) :
ضعيف .
رواه الطبراني ( 3 / 132 / 1 ) : حدثنا جبرون بن عيسى المقريء ، أخبرنا يحيى بن
سليمان الحفري ، أخبرنا فضيل بن عياض عن منصور عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا
.
و من طريقه رواه أبو نعيم في " الحلية " ( 3 / 345 - 346 ) و قال : هذا حديث
غريب ، لم يروه عن فضيل إلا يحيى بن سليمان ، و فيه مقال .
قلت : و الراوي عنه جبرون لم أعرفه ، و لم يزد الدارقطني في " المؤتلف " ( 2 /
849 ) على قوله فيه : كان يحدث بمصر عن يحيى بن سليمان الحفري نسخة ... .
والله أعلم .
(1/394)
________________________________________
318 - " لكل شيء زكاة و زكاة الدار بيت الضيافة " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 489 ) :
موضوع .
عزاه السيوطي في " الجامع الصغير " للرافعي عن ثابت ، و ذكره في " ذيل الأحاديث
الموضوعة " ( ص 114 ) من رواية ابن أبي شريح في جزء ميني كذا و لعله بيبى حدثنا
أحمد بن عثمان النهرواني ، حدثني عبد الله بن عبد القدوس أبو صالح الكرخي ،
حدثنا عاصم بن علي ، حدثنا شعبة عن ثابت عن أنس مرفوعا ، و قال السيوطي :
أورده أبو سعيد النقاش في " الموضوعات " ، و قال : وضعه أحمد أو شيخه ، و أقره
في " الميزان " ( 1 / 118 ) و أورده الجوزجانى في " الأباطيل " ( 2 / 64 )
و قال : حديث منكر ، و عبد الله بن عبد القدوس مجهول .
قلت : لكن له طريق أخرى عن ثابت ، رواه ابن عساكر ( 14 / 13 / 2 ) عن أبي طالب
عيسى بن محمد الباقلاني بسنده الصحيح عن حماد بن سلمة عن ثابت به ، ساقه في
ترجمة الباقلاني هذا و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا فهو آفته والله أعلم .
قلت : ثم وجدت له طريقا ثالثة عن أنس أخرجه السهمي في " تاريخ جرجان " ( 363 )
عن ابن عدي حدثني محمد بن القاسم بن شريح أبو سعيد بجرجان حدثنا العباس بن محمد
الدامغاني حدثنا علي بن الحسين الكوفي حدثنا عقبة بن الزبير حدثنا علي بن عاصم
عن حميد الطويل عن أنس به ، أورده في ترجمة محمد بن القاسم هذا و لم يذكر فيه
جرحا و لا تعديلا و ابن عاصم ضعيف و علي بن الحسين رافضي .
(1/395)
________________________________________
319 - " سبعة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة و لا يزكيهم و يقول : ادخلوا
النار مع الداخلين : الفاعل و المفعول به ، و الناكح يده ، و ناكح البهيمة ،
و ناكح المرأة في دبرها ، و ناكح المرأة و ابنتها ، و الزاني بحليلة جاره ،
و المؤذي لجاره حتى يلعنه " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 490 ) :
ضعيف .
رواه ابن بشران ( 86 / 1 - 2 ) من طريق عبد الله بن لهيعة عن عبد الرحمن بن
زياد بن أنعم عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو مرفوعا .
قلت : و هذا إسناد ضعيف من أجل ابن لهيعة و شيخه الإفريقي ، فإنهما ضعيفان من
قبل حفظهما ، و قد أورد المنذري في " الترغيب " ( 3 / 195 ) قطعة من الحديث
و قال : رواه ابن أبي الدنيا و الخرائطي و غيرهما ، و أشار لضعفه .
(1/396)
________________________________________
320 - " كما تكونوا يولى عليكم " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 490 ) :
ضعيف .
أخرجه الديلمي من طريق يحيى بن هاشم عن يونس بن أبي إسحاق عن أبيه عن جده عن
أبي بكرة مرفوعا ، و البيهقي في " الشعب " من طريق يحيى عن يونس بن أبي
إسحاق عن أبي إسحاق مرسلا ، و يحيى في عداد من يضع ، لكن له طريق أخرى عند ابن
جميع في " معجمه " ( ص 149 ) و القضاعي في " مسنده " ( 47 / 1 ) من جهة أحمد بن
عثمان الكرماني عن المبارك بن فضالة عن الحسن عن أبي بكرة مرفوعا .
قال ابن طاهر : و المبارك و إن ذكر بشيء من الضعف فالتهمة على من رواه عنه فإن
فيهم جهالة ، كذا في " المناوي " .
و قال الحافظ ابن حجر في " تخريج الكشاف " ( 4 / 25 ) : و في إسناده إلى مبارك
مجاهيل .
قلت : و من هذا الوجه رواه السلفي في " الطيوريات " ( 1 / 282 ) .
ثم إن الحديث معناه غير صحيح على إطلاقه عندي ، فقد حدثنا التاريخ تولي رجل
صالح عقب أمير غير صالح و الشعب هو هو ! .
(1/397)
******************************************
يتبع ...
المفضلات