جزاكم الله خيراً أخي البخاري فقد أجدت الرد و أمتعتنا بما تخرجه لنا من درر العلم .

طبعاً كل هذه الجهود من النصارى هي للتغطية على خبيتهم في اثبات عصمة كتابهم من التحريف فكيف يريد هذا الجاهل أن يحاسب القرآن عن طريق المخطوطات ؟؟؟ و المكتوب لا تعويل عليه عندنا و وفقاً لقواعدنا في تلقّي القرآن كما بين ذلك الأخ البخاري مفصلاً .

هذا النصراني صاحب طرف أعور أولى أن تسمل عينه الأخرى و يركل على قفاه ليقع في واد سحيق

يقول جوش مكدويل في كتابه ثقتي في التوراة و الإنجيل ترجمة القس الدكتور منيس عبد النور صفحة 37

(( قال عزرا أبوت في كتابه مقالات انتقادية عن القراءات المختلفة عن العهد الجديد : عدد القراءات المختلفة في العهد الجديد يخيف البسطاء ، إذ يقرأون عنها في كتابات النقاد غير المؤمنين الذين يقولون إن هذه تبلغ 150 ألفاً و كأن أساس تصديق العهد الجديد قد انهار .

و لكن الحقيقة هي أن 95 بالمئة من هذه القراءات تعوزها الأدلة و ضعيفة و لا تستحق القبول ، و هذا يترك لنا 7500 قراءة مختلفة ، 95 بالمئة منها لا تؤثر على المعنى لأنها إملائية في التهجئة أو نحوية أو في ترتيب الكلمات . هذا يترك لنا نحو 400 قراءة مختلفة قد تؤثر على المعنى تأثيراً طفيفاً أو تتضمن إضافة كلمة أو كلمات أو حذفها . و القليل جداً منها يمكن أن يعتبر هاماً . و لكن بحثو العلماء دلّتنا على القراءة الصحيحة محل الثقة و كل الكتابات القديمة تحتوي على مثل هذه الإختلافات تماماً كما أن هناك إختلافات في التفسير ))

فعلاً رمتني بدائها و انسلت

طبعاً بغض النظر عن هذه التبريرات التي لا تنطلي على البسطاء فضلاً عن العقلاء دعونا فقط ننتبه إلى قول جوش مكدويل هذا (( و كل الكتابات القديمة تحتوي على مثل هذه الإختلافات تماماً )) فهل نفهم من هذا أن النصراني يدّعي عصمة كتابه بنفس الطريقة التي يحاول من خلالها اثبات تحريف القرآن المزعوم ؟؟؟؟؟؟؟؟

و الليالي من الزمان حبالى .................... صامتاتٍ يلدن كل عجيبِ