جمال النبي

صلى الله عليه وسلم

عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :

رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة أضحيان وعليه حلة حمراء،

فجعلت أنظر إليه وإلى القمر،

قال : فلهو أحسن في عيني من القمر .


رواه الدارمي والترمذي والحاكم في المستدرك ووافقه الذهبي وأبو يعلى . ومعنى أضحيان :

أي مضيئة مقمرة .


عن أبي إسحاق قال :

سُئل البراء أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف ؟ قال : لا، بل مثل القمر .

رواه البخاري .

عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال :

قلت للرُّبيع بنت معوذ بن عفراء : صفي لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت :

يابُني لو رأيته رأيت الشمس طالعة .


رواه الدارمي ويعقوب بن سفيان الفسوي في المعرفة والتاريخ .

عن ابن عباس رضي الله عنه قال :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثنيتين ، إذا تكلم رُئي كالنور

يخرج من بين ثناياه .


رواه الدارمي والترمذي في الشمائل والبغوي في شرح السنة .


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

مارأيت شيئاً أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما الشمس تجري في وجهه .


رواه الإمام أحمد وابن حبان وابن سعد في الطبقات وأخرجه ابن المبارك في الزهد .



عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً ،

ليس بالطويل البائن ولا بالقصير .

رواه البخاري ومسلم .

عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال :

كان النبي صلى الله عليه وسلم مربوعاً ، بعيد ما بين المنكبين ، له شعر يبلغ شحمة أذنيه ،


رأيته في حلة حمراء لم أر شيئاً قط أحسن منه .

رواه البخاري ومسلم .

عن أبي الطفيل رضي الله عنه قال :

رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما على وجه الأرض رجل رآه غيري قال : فكيف رأيته ؟

قال : كان أبيض مليحاً مقصداً .

رواه مسلم .


عن هند بن أبي هالة رضي الله عنه قال :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فخماً مفخماً ، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر ،

أطول من المربوع وأقصر من المشذب .


رواه الترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات والبيهقي في دلائل النبوة .


عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض مشرباً بياضه حُمرة … كأن العرق في وجهه اللؤلؤ ،

لم أر قبله ولا بعده صلى الله عليه وسلم .



رواه ابن سعد في الطبقات .