هذه هي حقيقة الحدث وحقيقة هذه الحادثه ، أما من يظن ويفهم أنها رجعت لبيتها وأرضعت سالم وكأنه مُستلقي على ظهره ينتظرها ، وأن أبو حُذيفه يشهد على مُجريات الأحداث بإنتظار أن يذهب الذي في نفسه ، فهذا لم يحدث لأنها إمرأه عاقله واعترضت على أن سالم كبير ، وأخيراً فهمت ما الذي كان رسول الله يقصده ويرمي إليه ، ويُحاول أن يُفهمها إياه .