سوف نراه ..نعم بإذن الله أسأل الله أن يكتبها لناواننا سوف نراه فى الجنه ان شاء الله فهل هذا يعنى انه ماده ام هذه قوانين كونيه لا تنطبق عليه
ولكن إذا كانت رؤيتنا نفسها ستختلف عن رؤيتنا في الدنيا يا أخي
نحن في عمى ونعمى عن اشياء كثيرة
لا نرى الروح ولا نرى الجان ولا الشيطان ولا الملائكة
بل إن الهواء الذي يلامس جسدنا نعجز عن رؤيته
لا نرى موجات الراديو التي تملأ كوكبنا رغم أننا متأكدون من وجودها لأنها برهنت على وجودها بأعمالها
كيف؟
بنقلها للأصوات والصور عبر الموجات لذلك فآمنا بوجودها وصدقناه دون أن نراها
الله ولله المثل الأعلى برهن لنا عن وجوده بأعماله بخلقه للكون بدقة وإعجاز وبإوجاده للبشر وخلقهم في أصلاب آبائهم ولكننا لا نراه
إذاً فنحن نؤمن بواجد هذا الكون من خلال تأثيره دون أن نراه
كما نؤمن بالموجات الصوتية من خلال تأثيرها دون أن نراها
لكن يا أخي في الآخرة وفي الجنة سيكون بصرك حديد كما أخبر الله تعالى
فسيُكشَف الحجب وكل ما احتجب عنك في الدنيا سينكشف في الآخرة
وقد قالها الله تعالى في القرآن الكريم : لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ [قـ : 22]
شبه البصر بالحديد لقوته وحدته
فبصرك الضعيف في هذه الدنيا سيكون حديد في الآخرة لذلك ستستطيع أن تعلم وتدرك وتعي كل ما جهلته بالدنيا
أما كوننا نراه في الجنة فهل هو مادة أم لا فهذا أيضاً يشبه السؤال من أوله : عجزنا التام عن إدراك المادة والروح التي سوف تكون عليها في الآخرة
عندما نرى الروح في الدنيا ساعتها من حقنا نتساءل هل الله مادة أم روح
إننا نعجز عن رؤية الموجات التي هي مخلوق من مخلوقات الله فكيف سنرى الله إذا كنا عاجزين عن رؤية أحد مخلوقاته؟
في انتظار تعقيبك أخي الكريم
المفضلات