جزاكم الله اخى على الاهتمام
على ما افهم منك ان الامانة عرضت عليه عرض تكليف وليس عرض تخيير اليس كذلك اخى ؟؟؟
فى التفسير بالرابط جملة لم افهمها فاعذرنى اخى الفقرة تقول
((((((عَرَضها اللهُ على السَّمواتِ والأرضِ والجبالِ، إن أدَّوْها أَثابهم، وإن ضيَّعوها عَذَّبهم، فكرهوا ذلك، وأشفقوا من غير معصيةٍ، ولكنْ تعظيماً لدين اللهِ جلَّ وعزَّ، ألاَّ يقوموا به، ثم عرضها على آدم، فقَبِلها بما فيها وهو قوله تعالى {وَحَمَلَهَا ٱلإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً
هل هذا عرض تخيير ام عرض تكليف للسماوات والارض ؟؟؟
ثم على حد مافهمت هنا فى جزئية اخرى من التفسير
(( لم تحتمل الأمانةَ، أي لم تَخُنْها، يُقال: حملَ الأمانةَ، واحتملها، أي خَانَها، وحَمَل إثمها.
وقيل المعنى: وحملها الإنسانُ ولم يقم بها، فحُذِف لعلم المخاطَبِ بذلك فقال جلَّ وعزَّ {قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِيِنَ}))
بالطبع الكون كله عابد لله عزوجل وخاضع له فهل معنى الاية ان السموات والارض والجبال يعبدوا الله ولكن الانسان هو الذى يحتمل الاثم لانه ظلوما بطبعه جهولا مقدار هذه الامانة طبعا لانه مخير وليس مسير
((قال الحسن: {وَحَمَلَهَا ٱلإِنْسَانُ} أي الكافر والمنافق.))
ساتعبك قليلا اخى
انا من هنا افهم ان الله عرض الامانة وهو الشرع بالثواب والعقاب ان يحملنها فابين وقالا اتينا طائعين خشية منهم لله وهذا لان معنى حمل الامانة هو احتمال ذنبها والانسان فى الاية مشار الى الكافر والمنافق الذى احتمل ذنب الامانة لعدم حفظه اياها كما قال الحسن رضى الله عنه او فى ادم لانه وافق ان يحتمل تلك الامانة او المشار فى الاية هم قابيل وهابيل بنو ادم وخيانة قابيل اباه فى قتل اخيه او انه العرض التكليفى للانسان الذى لم يرع حقوق الشرع فالعبادة والخضوع لله هى لكل خلقه ولكن الفرق ان الانسان هو من يضيع حق تلك الامانة ,,,,,
اهذا هو المقصود اخى ام ماذا؟؟؟
وبوركتَ وجوزيتَ خيرا




رد مع اقتباس
المفضلات