لوضع قانون للاحوال الشخصية للمسيحيين. وقد تقدمنا بمشروع قانون بهذا الخصوص منذ 30 عاما


أرجوا الانتباه من الأخوة المتابعين لأن هذا القانون يبدوا في ظاهرة يخص المسيحيين فقط لكن يوجد عده ملاحظات عليه .. أولا أنهم يريدون تطبيق ما يخالف شرعنا .. بالرغم من أن مصر دولة اسلامية ..
ثانيا من اهم النقاط فيه هو السماح لهم بالتبني .. وهذه النقطة بالذات تعمل الكنيسة وراءها منذ سنين وخاصة بعد ظهور اطفال الشوارع ويريدون أن يستقطبوا هؤلاء بشتى الطرق وتنصيرهم .. وينشطون للغاية .. حتى الانجيليين وليس الأرثوزوكس فقط .. ولعلكم تعلمون فضيحة جمعية ( كريتاس ) الذين اتهموا بتوفير بيوت للساقطات من بنات الشوارع واتهموهم بتسهيل الدعارة .. المهم في موضوعنا .. انهم بالفعل زي اليهود ... لو أعطيت لهم إصبعك سيطلبون يدك وإن أعطيت لهم يدك سيطلبون ما هو أكثر .. والله وأقولها مرة أخرى .. هؤلاء ليس لهم إلا الجزية وأن يدفعوها صاغرين .. ما يحدث الآن مسخرة .. وسوف يصعدون الأمور بشكل مدروس وبدعم من امريكا واسرائيل ..

وأقول الآن للذين صنعوا سلاما مع اسرائيل ... ظنا منهم أنهم سيكونون في مأمن من شرها .. . فهل تركتكم اسرائيل في حالكم .. أولاً نشرت في مصر السرطان عن طريق الحبوب المسرطنة والمبيدات المسرطنة وبشتى الطرق أغرقوا مصر في المخدرات ثم ذهبوا لمنابع النيل فخلقوا لمصر المشاكل ثم عملوا على خلق الفتن الداخلية وساعدوا النصارى وفضح الله تآمرهم بسفينة السلاح التي تم القبض عليها في بورسعيد مؤخرا ... فهل هذا سلام أم حرب .؟؟ وهل يجب ان ننتظر حتى ياتون إلينا .. هم يخربون مصر بشتى الطرق وحربهم واجبه .. لكن للأسف يجب اصلاح الداخل أولا ...

وجود المتعصبين والكره للاسلام والمسلمين و لما يكون التعصب من قيادة النصارى نفسها ... ثم لا يكتفون بزرع الكره والحقد بيننا بل ويتآمرون على أمن مصر .. وبهذا العدد من القساوسة المتعصبين ... وبهذه البجاحة .. فهذا أيضا اعلان للحرب .. صدقوني وسوف تثبت لكم الأيام القادمة ..لأنهم أجبن من أن يكشفوا عن هذا الوجه القبيح إلا لو كان هناك ضوء أخضر من أمريكا ..

لكني أقول لهم .. ولامريكا .. حتى لو احتليتم مصر وقسمتموها .. وحتى لو كان عدد المسلمين في مصر ... ليس أضعافكم بل حتى لو كنا أقل منكم .. بل لو كنا عدة آلاف فقط ... فسوف ينصر الله هذا الدين ويتم نوره ولو كره الكافرون .. هذا وعد الله لنا وإتمام النور هو بإظهار هذا الدين على كل الأديان .. وسوف ترون ذلك بأم أعينكم ...

والله سوف ترون منا مالم تكونوا تتوقعون ولا يغرنكم تقويكم بأمريكا .. فهم أيضا سوف يرون مالم يتوقعوا منا .. أنا أعلم أن مصر قد تسقط .. لأننا تركنا الآخرين يؤكلوا ولم نتحرك .. فقد يذيقنا الله من نفس الكأس .. لكن هذا لابد منه لتنقى الأمة وليبقى الرجال فقط .. وعن هؤلاء أتحدث .. عشنا سويا لسنوات في تآخي .. حتى جاء هذا المتعصب شنودة فحول النصارى إلى مجموعة كارهين وحاقدين على الاسلام والمسلمين .. بعد ان كنا نرى الأجداد في حب وتآخي .. فنرى الآن الكره والحقد .. والحقد لا يأكل إلا صاحبه .. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون