الفاضل مرقس : في السؤال نقطتان هامتان وهما على حسب الأهميةالرجاء اثبات نبؤت رسولكم فى الكتاب المقدس مع الرغم ان السيد المسيح له المجد قال (لانه سيقوم مسحاء كذبه وانبياء كذبه ويعطون ايات عظيمه وعجايب حتى يضلوا لو امكن المختارين ايضا)مت الاصحاح 24 ايه 24 وبذلك نها كل شئ فما ردكم وتقبلوا بفائق الاحترام
1 إننا لا نثبت نبوة رسولنا صلى الله عليه وسلم من خلال الكتاب المقدس، ولا يمكن لرسول أن يثبت نبوته من خلال كتب سابقة إن ثبت صحتها إلى الله ، ولكن الله تعالى يؤيد كل رسول بمعجزات تثبت نبوته فكما أيد الله تعالى موسى علية السلام بمعجزات أيد محمد صلى الله عليه وسلم بمعجزات تثبت نبوته .
2 إننا نؤمن أن هناك بشارات في التوراة والإنجيل بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى الرغم من إيماننا اليقيني أن هذه الكتب - التوراة والإنجيل - قد كان لها حظ وفير من التحريف إلا أننا نجد ملامح هذه البشارات واضحة في ما استحفظ أهل الكتاب عليه من كلام الله، فنحن نؤمن بما أخبرنا الله تعالى به وقد أخبرنا الله تعالى أن التوراة والإنجيل قد أصابهم التحريف وأخبرنا تعالى أن هذه الكتب قد حوت بشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم .
تعقيباً على عرضك للعدد (Mt-24-24)(لانه سيقوم مسحاء كذبة وانبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو امكن المختارين ايضا.)
إن هذا العدد من أهم الأعداد التي ذكرها متى ، ونلاحظ أن المسيح كان يحذر من وجود مسحاء كذبة وأنبياء كذبة ، ولا أجد المسيح إلا يحذر من بولس الرسول وأمثاله ، والمسيح لم ينفي البتة وجود مبعوث من بعده بل يحذر من الكذبة منهم ، ولو رفضتم هذا الأمر فيجب أن ترفضوا بولس ولا يخفى عليك حال بولس قبل أن يدعي انه رآى المسيح .
ويمكننا أن نضع ضوابط لصحة النبوة ونرى أيهما كان رسول بحق هل هو بولس أم محمد صلى الله عليه وسلم .
في انتظارك لتكمل ..
المفضلات