السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما سُئلت عائشة رضي الله عنها على أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم قالت " كان خلقه القرآن "

إن القول "ونتخلق بأخلاق الله " قول منكر لا يليق بالمسلم القول به فمن أراد أن يتخلق بخلق أحد فهو يسمو إلى الوصول إليه وكيف لمخلوق أن يتخلق بخلق الخالق وصفاته ؟ ، فمن صفات الله الكبر وهو محمود في ذات الله مبغوض في العباد ومن صفاته مالا يمكن أن يتصف بها بشر كالرزاق والخلاق ومالك الملك وهي صفات خاصة بذات الله وحده .
والأجدر أن نقول نتخلق بخلق الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أشرف المخلوقات وأقومهم خلقا .

والله أعلم