بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

و الآن نثبت كذب وتدليس الأنبا بيشوي علي الإمام الرازي :

يقول بيشوي :
اقتباس : ويقول بيشوي إن الإمام الرازي في مجلده ذي السبع مجلدات "تفسير الفخر الرازي المشتهر بالتفسير الكبير ومفاتيح الغيب"- والذي وصفه بأنه أقوي المراجع الإسلامية- يعتبر أنه من الإهانة لله أن يجعل شخصًا شبيهًا يصلب بدلاً منه،



وسنرد عليه من وجهان :
1- الوجه الاول : فرضية أن يكون هذا البيشوى صادق فيما ينقله عن أحد العلماء .
2- الوجه الثاني : إثبات انه كاذب في دعواه وعلي النصارى الحذر منه .
وسيكون الهتاف القدم له :
يا بيشوي يا كذاب .............جبت كلامك من أي كتاب .


أولا :
بفرضية أن يكون هذا البيشوى صادق فيما ينقله عن أحد العلماء . (( مع إنه كاذب ))
نقول وبالله التوفيق
أن صوتنا نُبح ونحن نعلمكم " معشر النصارى" عقيدتنا في أقوال العلماء .


فالمسلم لا يعتقد بأن كل قول لعالم من المسلمين يجب الأخذ به . وإنما الذي يلتزم به .ولا يخلص له إيمانه إلا به .هو كلام الله سبحانه وتعالي . وكلام الرسول عليه الصلاة والسلام .


وأما كلام العلماء فهو كلام من ليس بمعصوم، وإنما العصمة فى اجتماعهم .فالذى أجمع عليه العلماء يلزم المسلم فى دينه ، وأما ما اختلفوا فيه من المسائل الخبرية والتشريعية ، فللمسلم أن يأخذ بالقول الذى يوافق الكتاب والسنة . وله أن يضرب بما خالف الكتاب والسنة عرض


فالقاعدة العامة لدينا كما قالها الأمام مالك :
((كل يؤخذ منه و يرد إلا صاحب هذا القبر صلى الله عليه و سلم.))


والخلاصة من هذا الإعتقاد أنه وبفرض أن ما قاله هذا البيشوي علي لسان الإمام الرازي صحيح ................فهو لدينا قول شاذ ولا يعتد به لأنه :
1 – خالف النص الصريح من القرآن الكريم ((وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا المَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ ............... ))
2- لأن هذا الكلام " كلام الرازي حسب زعم بيشوي " ليس عليه إجماع العلماء وبالتالي فهو قول شاذ لا يعتد به .


يا تري يا بيشوي ها تفهم الكلام ده ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يتبع الرد وإثبات كذب بيشوي علي الإمام الرازي .