الطامع في رحمة الله
رقم العضوية : 2222
تاريخ التسجيل : 31 - 5 - 2010
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 69
المشاركات : 8,532
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 1
مشكور
مرة 9
اعجبه
مرة 0
مُعجبه
مرة 27
التقييم : 16
البلد : ارض الله
الاهتمام : لن نسمح بالتطاول على أشرف الخلق التوحيد ""حق الله على العباد"", روعة القرآن دى بقى مش فاهمها
الوظيفة : سائق
معدل تقييم المستوى
: 24
لآيات (1-3): "ثم ذهب شمشون إلى غزة ورأى هناك امرأة زانية فدخل إليها. فقيل للغزيين قد أتى شمشون إلى هنا فأحاطوا به وكمنوا له الليل كله عند باب المدينة فهداوا الليل كله قائلين عند ضوء الصباح نقتله. فاضطجع شمشون إلى نصف الليل ثم قام في نصف الليل واخذ مصراعي باب المدينة والقائمتين وقلعهما مع العارضة ووضعها على كتفيه وصعد بها إلى راس الجبل الذي مقابل حبرون."
ذهب شمشون إلى غزة = ذهب إلى أكبر مدنهم واثقاً فى قوته غير خائف ودخل إلى إمرأة زانية = هذا الجبار الذى قتل ألاف ينهزم من شهوته. فكان قوياً جسدياً لكنه كان ضعيفاً أمام شهوته. وهذه السقطة لشمشون سقطة فظيعة. حقاً كل قتلاها أقوياء (أم 7: 26). ثم قام فى نصف الليل = ربما قام إستجابة لروح الله الذى فيه، الذى عمل فيه للتوبة فأدرك أن هذا المكان لا يليق بنذير مثله. ما حدث من شمشون كان خطية لكن من الناحية الرمزية يرى القديس أغسطينوس أنه يرمز لما عمله المسيح بعد صلبه 61637; 30 فهو قام محطماً أبواب الهاوية وصعد للسماء ويشبه أغسطينوس البيت بالجحيم أى بيت الزانية وهناك أعداء محيطين بالبيت ليمسكوه. ولكن لم يستطع أحد أن يمسك المسيح فى الجحيم فخرج نازعاً الأبواب أى محطماً أبواب الهاوية للأبد. ثم صعد شمشون للجبل كما صعد المسيح للسماء. وكان الأعداء المحيطين بالبيت كالحراس حول القبر لم يستطيعوا أن يمنعوا القيامة بل هم لم يروا المسيح أصلاً.
المفضلات