بارك الله في الإخوة فقد بينوا .

لكن الضيف - شأنه شأن أمثاله ممن يأكلهم غيظ قلوبهم - سقط في هوة الانحراف عن الأمانة العلمية .

فهو يعترف بالحديث : خذوا القرآن من أربعة ، فالتفت لابن مسعود فقط ، وأشاح عن الباقين !!

فهل ثبت عن الباقين إنكارهم ؟!

ثم هل ( خذوا القرآن من أربعة ) تعني ( لا تأخذوا القرآن إلا من أولئك الأربعة ) ؟!

أي عاقل يقول بذلك ؟!

فأين الخلفاء الأربعة ؟! وأين كتبة الوحي للنبي صلى الله عليه وسلم ؟!

وكيف يستقيم ذلك وقد ثبت أنه قد قُتل من القراء يوم بئر معونة سبعون قارئاً ؟!

ثم إن أدلتك كلها تسقط أمام إجماع الصحابة على كون المعوذتين من القرآن .