للإستفسار من الأستاذ السيف البتار

[فــارس الإســلام]

عندي سؤال أخونا السيف البتار كيف يمكنك تحمل محاور سخيف مثل مستر جوجو على سبيل المثال فلو كنت مدير منتدى ورأيت مثل هذا المحاور في طريقة حواره لكنت طردته فوراً من المستحيل أن أصبر على أمثال هؤلاء كيف نكتسب هذا الصبر ؟؟

---

[السيف البتار]

عندي سؤال أخونا السيف البتار كيف يمكنك تحمل محاور سخيف مثل مستر جوجو على سبيل المثال فلو كنت مدير منتدى ورأيت مثل هذا المحاور في طريقة حواره لكنت طردته فوراً من المستحيل أن أصبر على أمثال هؤلاء كيف نكتسب هذا الصبر ؟؟

دائماً هناك بعض الحوارات الخبرة تتحكم فيها .. فأنا استنبطت من كلامه أن هناك من يُساعده باحد المنتديات المسيحية .. وطرده قد يجعله فخور وكانه انتصر من الجولة الأولى ، لذلك أنا صبرت عليه لحين اصطياده وإيقاعه في أخطاء يخجل منها .. وهذه الأحاسيس أستشعرها من أسلوبه في الكلام .

كما انه من اصول الحوار أن تدرس الحالة المزاجية لمحاورك ومعرفة نقاط قوته وضعفه وكيف تستفزه وكيف تروضه وهذا كله تعرفه من خلال أول مشاركتان .

فأنا تأكدت بأن هذا العضو جوجو لا يقبل كلام رجال الكهنوت ويرفضه وصُدم حين قدمت له أقوالهم وما كانت هذه المفاجأة في حساباته ولكنه يتظاهر بالتماسك واحترامهم .. لذلك لعبت على هذه النقطة حتى النهاية ... وستجد أخر مشاركتي حولت حواري معه إلى حوار بينه وبين رجال الكهنوت .. فقدمت له كلام رجال وعلماء الكهنوت بالمصدر ووضعت ردوده عليهم .. وبذلك اثبت له وللمتابع ولمن يعتمد عليهم أنه لا يحترم رجال الكهنوت الذين هم أعلى منه في كل شيء .

ولاحظ ايضاً بأنني وضعته في مأزق عندما ادعى بأنه يتبع كلام المسيح .. فحين سألته عن قول المسيح : باركوا لاعنيكم .. هرب ولم يرد عليا ، وهذا يعني بأنه اتزنق ومش لاقي كلام يقوله .. لذلك ضغط عليه مرة أخرى وكررت له هذه النقطة .

المحصلة في النهاية هي أن صبري على هذا العضو كان هدفه إيقاعه في الخطأ وإثبات جهله وفساد عقيدته وإيقاعه مع علمائه القساوسة والرهبان .

فالمسيحي الذي لا تجد منه أمل في الحوار وليس له هدف إلا الطعن في الإسلام اصبر عليه واسعى لإيقاعه في شر أعماله وبعد ذلك أنزل عليه بكلمات بأدب ولكنها أقوى من الرصاص ... فالفهد أو النمر يتربص لفريسته بالساعات فحين ينقض عليها تصبح ملكه لا محالة ... وأنا أعشق هذه الطريقة .

وأظن (من وجهة نظري) بانني نجحت في خطتي .

وبعد أن تأكدت بأنه لا فائدة منه أغلقت الموضوع ولكن بعد أن كشفته وفضحته ... وهذا كافي بالنسبة لي لأنني متأكد جداً أن الضمير لا يترك صاحبه وسيظل يتذكر كلامي مراراً وتكرارا كلما بقى في حوارات الأديان .... وهذا يعتد نجاح بالنسبة لي .

وفي النهاية لا أبتغي إلا وجه الله عز وجل