هقولكم خاطرة ..
عمي مصيلحي على هامش رحلته الأخيرة دي كان رافع شعار : "أنت تسأل وعم مصيلحي يجيب" ..
من عيوب النصراني حين يسأل المسلم سؤالاً ، أنه يريد من المسلم إجابة معينة .. فلما المسلم يجاوب إجابة مغايرة لما كان يتوقعه النصراني ، هنا يحصل الارتباك من النصراني ، فيعمل إيه بأه ؟
يعمل نفسه ماشافش حاجة ، ويسأل سؤال تاني .. وهو متوقع إجابة معينة برضه ، ولكن يحصل نفس اللي حصل أول مرة ، فيرتبك مرة أخرى ..
فيعمل نفسه ماشافش حاجة برضه ، ويسأل سؤال جديد .. وهو متوقع إجابة معينة برضه ......
وهكذا ..
والنصراني في رحلته الفاشلة دي بيتزنق طبعاً وبيكون شكله وحش قدام زمايله ، لأن المسلم اللي بيرد عليه بيكون ذكي ، وقاري أفكار النصراني كويس وفاهم دماغه ماشية إزاي ، وعارف بالضبط النصراني عاوز منه إيه ، فما بيريّحوش ، وبيخليه دايخ كده وعمال يتنطط زي القرد .
وللنصارى في مثل هذه المواقف رد فعل واحد ، الظاهر إنهم راضعينه مع بعض في كنيسة واحدة ..
وهو إنهم بيحاولوا يقوّلوا المسلم مالم يقل بأه وخلاص ..
عاوزين يلبـّسوه الغلط بالعافية .
لكن المسلم صاحي وصامد وفي قوة الصخر ، واضح ومحدد وقاطع ، ولدغته أخطر من لدغة الحية .
فيجتمع النصارى في محاولة إنقاذ زميلهم المزنوق ..
ويغلطوا نفس غلطته ..
كل واحد منهم يسأل المسلم سؤال ، وهو متوقع إجابة معينة ، فتأتي الإجابة على غير هوى النصراني ، فيسأل سؤال جديد ..
وهكذا ..
ويبقى الحوار عامل زي الطريق الدائري بالضبط ..
تلاقيهم عمالين يلفّوا حوالين نفسهم .
والمسلم واقف مكانه ، كل ما يلاقي نصراني معدّي من قدامه يديله على قفاه ويركنه على جنب .. ويستنى اللي بعده ...
فيدخل النصراني الاولاني مرة أخرى في محاولة لإنهاء الحوار ، فيضحك ويشتم ويحاول استفزاز المسلم وإثارة أعصابه علشان يغلط ، فينطرد ، لكن برضه مافيش فايدة .
حينها لا يتبقى أمام النصراني صاحب الموضوع إلا إنه يعيد نفس الأسئلة من الأول تاني ، لعلّه يحصل على الإجابة التي يريد ، ويصل به الاستعطاف والمسكنة إنه يعطي للمسلم خيارات في الرد ، ويطالبه باختيار إجابة واحدة من اثنين مثلا ، ويقول للمسلم لا تهرب من الموضوع يا مسلم ورد على الأسئلة .
حالتهم صعبة جدا ..
بعد قليل أنشر لكم حواراً على هذه الشاكله ، قام به عمنا مصيلحي على هامش الفضيحة الأخيرة ..
تابعونا ..
المفضلات