للنصارى أسلوب مميز في الحوارات ، يميّزهم كثيراً عن غيرهم ..

النصراني مش بس ينكر الحق حينما يراه واضحاً جلياً بأدلته وبراهينه الساطعات ، ولكنه قد ينكر الملموسات والمحسوسات أيضاّ .

النصراني تجيبله عربية ..

وتقوله : إيه رأيك في العربية دي نصراني ؟

يقولك : ده حمار .

- يا عم دي عربية أهه .

- لا دي حمار .

- حمار إزاي بس يا حبيبي ؟ ما هي عربية قدامك أهه .

- بطل سفالة يا مسلم وماتقولش حبيبي ، وبعدين دي حمار قدامك أهو إنت مش شايف يا مسلم ؟

- والله العظيم يا عم دي عربية ، ومرسيدس كمان .

- لا . ده حمار مرسيدس ، الكنيسة قالت إن دي حمار تبقى حمار خلاص .

- كنيسة إيه دي ؟ بص بعينيك يا مسيحي ، دي عربية .. ولها أربع كاوتشات ودريكسيون كمان .

- برضه حمار .

- طب اركب كده معايا العربية ، فيركب معاك .. وتروحوا على أقرب بنزينة ، وتملا التانك بنزين قدامه بنزين .

- برضه حمار .

- ربنا يهديك يا مسيحي سيبك من الكنيسة دلوقتي هتوديك في داهية ، دي عربية .

- الرب يهديك وينوّر طريقك يا مسلم ، ادعو الرب إنه يلمسك ، ويكشفلك ذاته ، وقوله يارب : عرفني بنفسك ، وهو هيوريك .

هو ده حال المسيحيين في الحوار ..

فاكرين طيب الخبر اللي نشره عم مصيلحي في آخر مداخلة بتاع : "الكنيسة تنفي صلتها بالفيديو"

شوفوا بأه رد المسيحيين على الخبر :




برضه حمار .







وبعدين دخل واحد حاول يبقى مفتّح بس معرفش :



فرد عليه عمنا مصيلحي :



هداكم الله يا نصارى ، الحق أمامكم أبلج ..

لم تقدّم الكنيسة أي دليل على أن هذه المرأة هي كاميليا ، وزادت على ذلك بأن نفت صلتها بالفيديو ، ولا زلتم على إصراركم بأن العربية حمار .

عنزة ولو طارت .

يتبع ..