هذه هى أخلاق يسوعهم وروح محبتهم ,

وجميعنا نعلم أن ساويرس من أكثر المتعصبين لديانته , ولذا فهو سريع التطبيق العملى لسفر نشيد الأنشاد

والله الذى لا إله غيره , فى ذات مره ذهبنا قدرا لشاطئ كنا نظنه خاوى وهادئ وبعيدا عن العرى والفحش , وكان ذلك فى أول النهار وما هى إلا دقائق وتوافدت الوفود ورأينا مناظر لم تشاهد عينى مثلها قط أخجل من تذكرها والله , والعجيب فى ذلك أن كل من رأيناهم بهذه الصور فتايات وشباب من النصارى , وإمتلأ الشاطئ وكأننا فى دير أو كنيسه ولم يوجد سوى نحن وأسرة بجوارنا مسلمين ,

فهرولنا بسرعة خشية أن يصبنا غضب المولى عزوجل مع هؤلاء الأنجاس وبعدها علمنا أن هذا الشاطئ دائما تختصه الكنيسه فى كل عام لمصيفيها .

والسؤال الذى يطرح نفسه ,

لماذا تحث تلك الجهه الدينيه على نشر الفواحش والرذيله بين فتياتهم وشبابهم ؟؟؟

ألم تخشى علي أبنائها من الزنا ؟

ألم تخشى عليهم من الإنحراف والإنحلال ؟

ألم تخشى على سمعة فتياتها وكما يقال بالمثل الشعبى "البنت سمعه " ؟

وبعد ذلك ما هى الثمار المجنيه من وراء ذلك ؟

نساء وشباب منحلون أخلاقيا كيف تكون أسرهم بعد ذلك وما هى القيم وأسس التربيه لأبنائهم فى المستقبل ؟

إنظروا لهذا الدين دين العفه والطهارة والنقاء !!!

أما نحن بحجابنا ونقابنا وتمسكنا بتعاليم ديننا تجدنا من أهل العلياء بإذن الله ومن لا يساير ركبنا أذله الله ...

" هذا الدين لا يتبعه إلا كل منيب سالك ولا يحيد عنه إلا هالك " ...