صفحة 5 من 5 الأولىالأولى 12345
النتائج 41 إلى 50 من 50
 
  1. #41
    سرايا الملتقى
    mego650 غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1405
    تاريخ التسجيل : 13 - 10 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 4,940
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : Cairo, Egypt, Egypt
    الاهتمام : Muslim - Sunni, Free Chat Rooms | Paltalk دكتور . مصطفى محمود, يِلعنْ رُوحَك يا حافِظ, مشايخ وبرضه د
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي


    ألم أقل أنه لا منهج لك كل ما تملكه في هذا الموضوع كتابات قد أنجزتها مسبقا ولا عندك شئ جديد لتضيفه اليه هذا صدقني حالك وحال من تنقل عنه لذا تفاجئت بما قدمت لك في الموضوع فما كان لك الا ان تسلك طريق التشويش ، فأين أنت من صلب الموضوع وما دخل الأسئلة الأن حتى أجيب عليه قبل ان نتفق او لا نتفق على الأصل فهذه الأسئلة التي توجهها الي والتي أجبت عليها مسبقا كما أسلفت في أتباع المرسلين هي مرحلة تالية من الحوار الذي يجب أن نقف اولا فيه على مشروعية الناسخ والمنسوخ في القرأن والسنة وهذا ما نحن بصدد الحديث حوله وكلما حاولت تأصيل الموضوع قمت بدك ما قد أصلت له وأتبعت هذا المنهج ...

    حسنا سوف أجيبك على كل سؤال بعينه فتابعني .....





    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"






    منتديات البشارة الإسلامية



  2. #42
    الإدارة العامة
    ذو الفقار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 47
    المشاركات : 17,892
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 26
    البلد : مهد الأنبياء
    الاهتمام : الرد على الشبهات
    معدل تقييم المستوى : 35

    افتراضي


    وكررنا الإجابه بأن أي شيء يرد في سنة المصطفى ويُصبح موضع خلاف أو شك أن يُعرض هذا الأمر على كتاب الله ، فإن عارض ذلك الأمر كتاب الله فلا يمكن أن يكون من رسول الله أو من سنته ، ولذلك لا يمكن أن ما اتصل سنده لرسول الله ولم يتعارض متنه مع كتاب الله إلا أن يكون صحيحاً ، والمفروض أن لا يكون هُناك وكما وصفت أخينا في الله غث فيما نطق به نبينا الأكرم .


    هذا رد لا يقبله طالب في المرحلة الثانوية فضلاً عمن درس علم الحديث
    لو اتبعنا طريقتك في رفض وقبول الأحاديث فستكون الطامة كبرى ، فلو رفض كل شخص حديث لمجرد أنه رآى أن الحديث يخالف القرآن لذهب كل إنسان بأحاديث على هواه ولضاع من كلام رسولنا صلى الله عليه وسلم ما ضاع ، ولدخل في جملة الأحاديث مالم يقول صلى الله عليه وسلم فما علمنا الصحيح من الضعيف ، ولما لومنا على النصارى والملحدين وأعداء الدين حينما يرموننا بأننا يأخذ من الحديث ما يوافق هوانا ونرفض ما هو على هوانا على جسب الموضوع وعلى حسب الحوار
    لا يا عزيزي ليس هكذا تورد الإبل ، فالحكم على الحديث يخضع لعلم كبير يدرس من جوانب عديدة سنداً ومتناً ورواة ، وليس هناك حديث واحد محكوم عليه بالصحة يعارض كتاب الله

    أتريدنا أن نكون كأهل الكتاب الذين أضاعوا كتابهم وآمنوا ببعض الكتاب وكفروا ببعض وأضاعوا السند حتى ضاع المتن وتشوه ؟!!
    لا والله ليس هكذا حفظنا كلام نبينا صلى الله عليه وسلم ، وما تركناه بين أيس العابثين والهوائيين ليرفضوا ما شاءوا ويقبلوا ما شاءوا بل انتقل الينا بعنعنة مدروسة ورجال ثقات وطرق متنوعة



    لكني أعرف ما الذي يتم الرمي إليه بأن أقول ما أجمعت عليه الأمه ، أخي الكريم ما أجمعت عليه الأمه هو مصادر التشريع التي ذكرناها "كتاب الله العزيز وسُنة نبيه الكريم" ولم تجمع على غير ذلك .

    أنا لا أتكلم إلا عن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم والتي تقول بأنك تقبلها فقط إن رأيت أنها توافق كتاب الله ، وعندها أقول من أنت لتقبل وترفض ؟ من أنت لتحكم على حديث بضعفه وقد صححه البخاري وما أدراك ما البخاري .

    أما طعنك في الروايات فانظر فيمن تطعن يا رجل ؟ أتطعن في رواية عن عمر بن الخطاب وأبي بكر الصديق مثلاً ؟




    إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .



    ( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)



  3. #43
    سرايا الملتقى
    mego650 غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1405
    تاريخ التسجيل : 13 - 10 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 4,940
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : Cairo, Egypt, Egypt
    الاهتمام : Muslim - Sunni, Free Chat Rooms | Paltalk دكتور . مصطفى محمود, يِلعنْ رُوحَك يا حافِظ, مشايخ وبرضه د
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي


    الرد على المجموعة الأولي من الأسئلة ....

    1) ما هو دليلك من كتاب الله - القرءآن- على أن في هذا القرءآن نا سخ ومنسوخ ، أي الدليل على أن هُناك آيات محكمه ستبطلها آيات محكمه أُخرى ، حيث تلغي حكمها وتصبح فقط للقراءه وحكمها يُصبح باطل ، ودليلك يجب أن يكون ما ننسخ من حكمٍ في آيه أو مما ماثل ذلك .


    يقول تعالى (مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )...سورة البقرة - وجماهير الْمُفسِّرين على أن النسخ هو المقصود من الأية الكريمة .
    وقال الإمام الطبري : " ما نبدِّل من حكم آية، فنغيرِّه، أو نترك تبديله فنقره بحاله، نأتِ بخير منها لكم من حكم الآية التي نسخنا، فغيَّرنا حكمها؛ إما في العاجل، لخفته عليكم، من أجل أنه وَضْعُ فَرْضٍ كان عليكم، فأسقط ثقله عنكم، وذلك كالذي كان على المؤمنين من فرض قيام الليل، ثم نُسخ ذلك فوُضع عنهم، فكان ذلك خيرًا لهم في عاجلهم، لسقوط عبء ذلك، وثقل حمله عنهم؛ وإما في الآجل، لعظم ثوابه، من أجل مشقة حمله، وثقل عبئه على الأبدان " ا.هـ .

    2) ما هو دليلك من كتاب الله بأن هناك آيات سينزلها الله ، ثُم تنسى هذه الآيات ، ولا تكون في هذا القرءآن ، وما الحكمه من ذلك .


    والدليل هو نفسه ما دللنا به على النقطة الأولى ألم أقل أن مضموت الأسئلة واحد ولكنها اختلفت في العدد !
    يقول تعالى : (مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
    قال البخاري : حدثنا عمرو بن علي ، حدثنا يحيى ، حدثنا سفيان ، عن حبيب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قال عمر : أقرؤنا أبي ، وأقضانا علي ، وإنا لندع من قول أبي ، وذلك أن [ ص: 378 ] أبيا يقول : لا أدع شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقد قال الله : ( ما ننسخ من آية أو ننسها )
    قال أبو العالية : ( ما ننسخ من آية ) فلا نعمل بها ، ( أو ننسأها ) أي : نرجئها عندنا ، نأت بها أو نظيرها .

    وقال السدي : ( نأت بخير منها أو مثلها ) يقول : نأت بخير من الذي نسخناه ، أو مثل الذي تركناه .

    وقال قتادة : ( نأت بخير منها أو مثلها ) يقول : آية فيها تخفيف ، فيها رخصة ، فيها أمر ، فيها نهي . تفسير بن كثير .

    3) ما هو دليلك من كتاب الله أن هُناك سور من القرءآن سينزلها الله ، وأن هذه السور سوف تنسخ أو تنسى كاملةً " إللي يريحك إختار وحده " ، وما الفائده أو الجدوى من أن ينزل الله سوره ثم يتم تنسيتها أو نسخها بالكامل .


    نفس الأية هي دليلي وما زلت معك حتى تنتهي من أسئلتك المتعددة التي تحمل نفس السؤال فأما الشق الأول من السؤال ففي قوله ( أو ننسها ) هذا دليلي لقد ذكر الله في الأية الكريمة قوله ننسها فما هو بظنك الذي أنساه الله وما هو الداعي لهذا القول ؟
    قال ابن جرير : حدثنا سواد بن عبد الله ، حدثنا خالد بن الحارث ، حدثنا عوف ، عن الحسن أنه قال في قوله : ( أو ننسها ) قال : إن نبيكم صلى الله عليه وسلم أقرئ قرآنا ثم نسيه .

    وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا ابن نفيل ، حدثنا محمد بن الزبير الحراني ، عن الحجاج يعني الجزري عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : كان مما ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم الوحي بالليل وينساه بالنهار ، فأنزل الله ، عز وجل : ( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها )

    أما الشق الثاني من السؤال والذي تسأل على الفائدة منه فما وجدت ردا أبلغ من قوله تعالى : ( أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل ) فهل تعلم أن هذه الأية هي التالية لقوله ( ما ننسخ من أية أو ننسها ) !

    ) ما هو دليلك من كتاب الله بأن هُناك قرءآن قد يكون آيات أو سور ، بعد أن تتنزل ، سوف تسقط ولا تكون في هذا القرءآن " أُسقطت " أو قرءآن مُسقط .
    ..
    5) ما هو دليلك من كتاب الله بأن هُناك قرءآن سواء آيات أو سور ، بعد أن ينزلها الله سوف ترفع " رُفعت قرءآن مرفوع " ، وترفع إلى أين لا أحد يدري .
    ..
    6) ما هو دليلك من كتاب الله بأنه سيكون هُناك قرءآن في غير هذا القرءآن ، أي أن الله لم يفي عندما قال " إنا نحنُ نزلنا الذكر وإنا لهُ لحافظون " ولم يفي عنما قال " إن علينا جمعه وقرءآنه " وحاشى والعياذُ بالله .
    ...


    يا أخوة نفس السؤال ولكن في ثوب جديد وقد أجبت عليه في الرد على السؤال الأول ودليلي هو الأية الكريمة وغيرها ولكن بها أكتفي .

    7) ما هو دليلك على كُل ما ورد من قول رسول الله الأكرم صلى اللهُ عليه وسلم .


    لقد سألت عن عظيم وهو لك :

    1- قال ابن جرير : حدثنا سواد بن عبد الله ، حدثنا خالد بن الحارث ، حدثنا عوف ، عن الحسن أنه قال في قوله : ( أو ننسها ) قال : إن نبيكم صلى الله عليه وسلم أقرئ قرآنا ثم نسيه .

    2- قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا ابن نفيل ، حدثنا محمد بن الزبير الحراني ، عن الحجاج يعني الجزري عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : كان مما ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم الوحي بالليل وينساه بالنهار ، فأنزل الله ، عز وجل : ( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها )

    3- قال الإمام أحمد : أخبرنا يحيى ، حدثنا سفيان الثوري ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قال عمر : علي أقضانا ، وأبي أقرؤنا ، وإنا لندع بعض ما يقول أبي ، وأبي يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ، فلن أدعه لشيء . والله يقول : ( ما ننسخ من آية أو ننسأها نأت بخير منها أو مثلها ) .

    4- قال البخاري : حدثنا عمرو بن علي ، حدثنا يحيى ، حدثنا سفيان ، عن حبيب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قال عمر : أقرؤنا أبي ، وأقضانا علي ، وإنا لندع من قول أبي ، وذلك أن [ ص: 378 ] أبيا يقول : لا أدع شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقد قال الله : ( ما ننسخ من آية أو ننسها )

    وهناك المزيد فما رأيك ننتقل الى الجزئية الأخرى ....





    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"






    منتديات البشارة الإسلامية



  4. #44
    رحمة الاسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2626
    تاريخ التسجيل : 23 - 8 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 54
    المشاركات : 67
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : بلاد الله
    الاهتمام : الدفاع عن الله ورسوله والاسلام
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    ..........
    الأخ الفاضل ميغو650 المُحترم
    نقول لك ولكُل الإخوه الكرام كُل عام وأنتم بكُل خير ، وعوداً محموداً لهذه الثغرة الجهاديه الدعويه ، وأثاب الله وجازى الجزاء الحسن من سهر وتعب على هذه العودة المُباركه ، سائلين الله أن يحمي هذا المُنتدى من كُل سوء .
    .......
    أوردت أخي الفاضل
    ......
    هكذا قال رب السماء فالحق أابلح والباطل لجلج .....
    ........
    أين ورد قول الله هذا
    .....
    لو تورد لنا أخي الكريم الآيه التي ورد فيها قول الله تعالى هذا الذي أوردته ، لأنك قلت يقول ربُ السماء ، وقد سبق أن أوردته في حوارك مع عمر المناصير على منتديات أتباع المرسلين ، وسألك نفس السؤال ولم تجبه ، ولم تتلاشى أن تُكرر نفس الخطأ الذي أوردته بحوارك معه على أتباع المُرسلين ، ونذكرك بأن الله ليس رب للسماء فقط ، وهذا كلام المسيحيون ومن سبقهم فيقولون بحق السماء ورب السماء ، ثُم إن كتاب الله لم ترد فيه كلمة أبلج وكلمة لجلج نهائياً .
    ........................................
    أوردت أخينا الكريم قولك
    ......
    الثاني: الابطال والازالة، وهو المقصود هنا، وهو منقسم في اللغة على ضربين: أحدهما: إبطال الشئ وزواله وإقامة آخر مقامه، ومنه نسحت الشمس الظل إذاأذهبته وحلت محله، وهو معنى قوله تعالى: " ما ننسخ من آية أو ننسها نأتبخير منها "
    ....................
    مما أوردته سابقاً نفهم تعريفك للنسخ بأنه ( الإبطال والإزاله للآيه وحلول آيه مكانها )
    بما معناه أن كلام الله ووحيه قابل للإبطال والإزاله والإلغاء ، وكما أوردت لأن فيه تناقض واختلاف وإشكال ، ولا مجال لحل هذا التناقض والإشكال إلا بالنسخ والناسخ والمنسوخ .
    .......
    إذا كان الأمر كذلك ما قصة أو المُشكله في القرءآن المنسي أو المرفوع أو المُسقط أو الذي أكلته داجن ، وآية رجم اليهود للشيوخ والشيخات وآيات الرضعات العشره والخمسه ، وبراءه والمسبحات وما أدراك ما براءه ، وحتى لا ننسى ما الذي أكلته الداجن " الداجن الإسرائيليه اليهوديه الصههيونيه " هل هو آية رجمهم لليهود ، أم آيات رضاعتهم ............
    ......
    تعال يا رسول الله لتقرأ كيف وثقوا بأن لك سرير كُنت تنام فوقه وتضع آيات قالوا عنها إنها قرءآنيه تحتك ، تعالي أيتُها الطاهره عائشه لتقرئي كيف قولوك ما لم تقوليه وتجنوا عليك بما تقشعر منهُ الأبدان ، فالإفك لم يتوقف إتجاهك وأنت المُستهدفه ، الست قرة عين خير خلق الله والتي أحبها ، ألست إبنة الصديق الذي يكرهونه ويحقدون عليه .
    .........
    أوردت قولك
    ..........
    أُذكرك أخي الفاضل بقولك من خلال الحوار الذي دار على منتديات أتباع المرسلين ، مع عمر المناصير ، والذي أشرت إليه للمُتابعين ووضعت الرابط الذي يدل عليه ، وهذا قولك ولك أن ترجع إليه : -
    ........
    والقول بالنسخ هو الذي يمكن به التخلص من التناقض والإشكال
    ..............
    وكان رد عمر المناصير عليك تقول والقول بالنسخ هو الذي يمكن به التخلص منالتناقض والإشكال
    ....................................
    ماذا تقصد أخي في الله أن في كتاب الله والعياذُ بالله وهذا القُرآن تناقض وإشكالات ، وكان النسخ هو الحل للتخلص منها ، لقد ذكرتني بما قاله الشيطان الخنزير زكريا بطرس عن الناسخ والمنسوخ إسمع ماذا يقول ويُشبه ما قُلت به ، طبعاً ولا تشبيه بينك وبينه فأنت مُسلم طاهر نقي ، وهو كافر ومُشرك .
    ........
    والنسخ أكثر وجبه دسمه وجدها زكريا بطرس وغيره ، والصيد السمين والثمين لهُ هو " الناسخ والمنسوخ " للطعن في قُرءآننا ، ويختصره أو يعرفه زكريا بطرس بالقول: -
    ........
    " بإنه الباطل والتناقض والريب الموجود في القُرآن "
    ........
    وهذا الشيطان لا يُستهان بأقواله رغم تدليسه وافتراءه ، لأن المثل يقول خُذ الحكمه من أفواه المجانين ، فأقواله ناتجه عن دراسه مُعمقه ومُستفيضه ، فهو درس الناسخ والمنسوخ دراسه مُستفيضه ، وخرج بهذه النتيجه ، ولا مجال لدحض ما قال به ، إلا قول مُنزل هذا القُرآن بأنه لا نسخ في ما أنزله ، وأنه لم يعني بتلك الآيات هذا القُرآن ، وإنما عنت نسخ ما بين يدي زكريا بطرس وما يدعوا الناس لقراءته ومسحنتهم عليه .
    ........
    ولذلك أخي الفاضل نعقب على قولك " والقول بالنسخ هو الذي يمكن به التخلص منالتناقض والإشكال " أليس هذا إتهام لكتاب الله بالباطل ، أوليس التناقض والإشكال باطل واختلاف .
    .................
    الأخ الفاضل ميغو650 أنت لحد الآن لم تأتي بأي دليل من كتاب الله يدل على النسخ والناسخ والمنسوخ في كتاب الله ، كما قال به النساخ ، ولم تأتي بأي دليل من كلام وقول رسول الله يُثبت ذلك ويؤكده ، وهو ما يجب أن تستدل به ولا غير ، ولم تأتي بعدد الآيات المنسوخه ، والتي قد تُسهب فيها وتأتي بالحد الأعلى الذي قالوا به ، أو بالحد الأدنى الذي قلصوا ناسخهم عليه لتقول مثلاً 6 أو 4 أو 2 آيه فقط وتذكرها ، لنتناقش حولها وبالتالي فإن النوع الأول من النسخ هو قد نسف نفسه بنفسه .
    ..........
    وابديت إعتراضك من إيرادنا لبعض آيات هذا الكتاب العظيم ، وما نوردها إلا لأنها تنسف كُل ما تأتي به من أدله على النسخ وعلى الناسخ والمنسوخ ، وسنكُررها لك في المرات القادمه لتُمعن النظر فيها ، فهذا القرْءآن العظيم هو من يُدافع عن نفسه بنفسه ، وينسف كُل تهمه توجه لهُ أو إنتقاص يوجه بحقه .
    ...........
    فكما قلنا سابقاً بأن الآيه 106 من سورة البقره والآيه رقم 101 من سورة النحل ، تتحدثان عن " آيه" بكاملها وكُليتها ، ولا حديث عن حكم ، فالحديث عن آيات نسخها الله وآيات أنساها الله للبشر ، وآيات تم تبديلها ، فأعطى الله هذا النبي بدلاً منها ما هو مثلها بل وخيراً منها ، فاعطى الله نبيه ورسوله محمد صلى اللهُ عليه وسلم آية إنشقاق القمر ، وآية القبله وآية الجلد للزناه ، وآية الإسراء وآية المعراج والآيات والمعجزات التي جرت على يديه الكريمتين وفي حياته.....إلخ ، ثم هذا القرءآن العظيم وما أحتوى من مُعجزات وآياتٍ بينات لا تُحصر ولا تنقضي سجلها هذا القرءآن ووثقها في آياتٍ بينات تُتلى آناء الليل والنهار ، ولا زالت هذه الآيات تتحقق ، وكُل ذلك شهد عليه وعلى تنزيله جبريل عليه السلام .
    .......
    حتى الآيه 39 من سورة الرعد ، تتحدث عن هذا الأمر بنفس الشيء ، عن ما محاهُ الله لمن سبق هذا النبي الكريم ، وما ثبته لهُ ولأمته في وقته ومن بعده ، والآيه 6 من سورة الاعلى لا تخدم من قالوا بالنسخ ، لأن الله كان يُنسي نبيه شيء من هذا القرءآن نسياناً مؤقتاً وبمشيئته ، رحمةً فيه وتيسيراً لهً لليُسرى ، لأن ما هو مطلوب منهُ لا يقتصر على حفظه لهذا القرءآن فقط ، وكان جبريل عليه السلام متكفل بتذكيره كُل عام بهذا القرءآن ، كما أن ما ينساه يكون قد دونه ، وكذلك حفظه صحابته لهُ ، فالأمر مفروغ منهُ ومن تكفل الله بحفظ هذا القرءآن حتى ولو نسيه نبيه بالكامل وحاشى .
    .......
    فثبت الله لنبيه آياتٍ حيه تشهد لهُ ، فانشقاق القمر ، وقبلتيه وبيت الله الحرام ، والصخرة المُشرفه ، ومربط براقه ، وشجرة الصفاوي التي أستظل تحتها ولقاءه مع بحيرة الراهب ، وآخرُ موطئ لقدمه ووصل إليه للشام " القدم "، ومكانُ سعيه ومكان طوافه ووقوفه على عرفات ، وغارُ حراءه وغار ثور ، وبردته وشعر رأسه ....... كُل ذلك حيٌ ومعروفةٌ كُل هذه الأمكنه وتلك الآيات .
    .......
    فكلام الله يتحدث عن شقين أو جانبين ، أو عن ماضي وعن حاضر ، والمثال واضح باستعمالنا لإشارة المساواه مع عدم المُساواه والمُماثله .
    .......
    آيات للأنبياء والرسل السابقين ولأُممهم........................... آيات لآخر ولخاتم الأنبياء والرسل ولأُمته
    ( نُسخت + أُنسيت + بُدلت + مُحيت ) = ( مثلها + خيراً منها + بديل + تثبيت )
    .......
    ولم تأتي أخي الكريم ولو بحديث واحد أو قول لرسول الله صحيح يتحدث عن النسخ والناسخ والمنسوخ ، على الأقل يتحدث فيه ولو عن آيه واحده من تلك المئات من الآيات التي وثقها النُساخ ، يقول في هذا الحديث بأن هذه الآيه منسوخه ونسختها تلك الآيه ويُبين رسول الله السبب لذلك النسخ ، مع أنك يجب أن تأتي بعشرات الأحاديث لأمر بمثل هذه الأهميه والخطوره ، لا أن تأتي بقصاصات وكلمات محشوه واضحة الحشو .
    ........
    وكُل ما تورده هو أقوال بشر لم يعصمهم الله ، نسأل الله أن لا يكون بعضهم ممن أقوالهم تؤدي بهم أن يكونوا ممن أفتروا على الله الكذب ، والتي تندرج تحت قول الله تعالى {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلـئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ } ، ولم يتكفل الله بحفظ لا أقوالهم ولا كتبهم من التزوير والتغيير فيها ، قد تكون هذه أقوالهم واجتهاداتهم نتيجة سوء فهم وتفسير لآيات في كتاب الله ، فمن أجتهد بحسن نيه وأصاب فلهُ اجران ، وإن أخطأ فلهُ أجر ، وقد يكونون مُبرئون من هذا الذي تم تقويلهم لهُ ، فلا هم أكبر حظاً من فاروق الأمه عمر بن الخطاب وغيره من الصحابة الأطهار ، الذين لم يسلموا ولفق لهم ما لُفق .
    .........
    ولا قول لك إلا قال فلان وقال فلان... قال عطاء......قال السدي...قال أبو العاليه... قال إبن فارس...قال الحذاق ...قال العُلماء
    ........
    ولا هُم أكبرُ حظاً من الطاهره زوجة رسولنا الأكرم التي أستهدفوها بالذات بتلك الروايات الكاذبه ، وحتى " بسم الله الرحمن الرحيم " والتي هي الآيه رقم واحد في كتاب الله ، ولها ما لها من شأن وعظمه ، والآيه رقم واحد من السبع المثاني ، والآيه التي قال عنها رسولنا الأكرم ، أُوتيتُ آيةً لم يؤتها نبيٌ أو رسولٌ من قبلي ، أيضاً هذه الآيه لم تسلم من تلك الروايات للتقليل من شأنها .
    .............................
    تنويه
    بدايةً سبق أن أشرت سابقاً وفي مُداخله لك بما يربط الكلمتين " وصيةً لأزواجهم" مع بعضهما البعض ، ولسان حالك يقول بأن هذه الوصيه للأزواج وتقصد الذكور ، وأنت صرخت وأكثرت الصراخ علي وعلى عمر المناصير على أننا لا نُجيد الكتابه والإملاء والبلاغه.....إلخ ، هذا ماذا تسميه ، وقد سبق أن أخبرناك بأن القول في النسخ في هاتين الآيتين يقض النسخ بكامله ومن أساساته .
    .........
    قال سبحانه وتعالى
    { وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاًوَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعاً إِلَى الْحَوْلِغَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }البقرة240
    .......
    هذه الآيه تتحدث عن حق شرعي فرضه ووصى به الله من فوق سبع سموات لمن يموت زوجها ، بأن يوصي والوصيه من الله ، والوصيه ستكون ثابته في الشريعه الإسلاميه ، أن للزوجه حق أن تبقى في بيتها سنه كامله ، وأن لا تُطرد منه ، والأمر متعلق ببيت الزوجيه وإخراج الزوجه منهُ .
    .......
    { وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراًفَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَفِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}البقرة234
    ......
    بينما هذه الآيه تتحدث مُده وعن زمن وعن أجل ، بالتالي عن العده وعدة من يموت عنها زوجها ، وهو شرع وحق فرضه الله وحق من حقوق الزوج والمجتمع الإسلامي وهو 4 شهور+ 10 أيام .
    ......
    وكان ربطك على أن " لأزواجهم " في الآيه رقم 240 من سورة البقره تعني الأزواج الرجال ، وكان مقصدك على أن الوصيه للأزواج وحق من حقوقهم على زوجاتهم ، وبقولك هذا تكون قد قلبت الأمور رأساً على عقب ، كما قلبها قبلك من لم يمعنوا ويتدبروا كلام الله ويقرأوا ما هو ليس بين الكلمات وإنما عليهم قراءة ما هو بين الأحرف ، للوصول للتفسير والفهم الصحيح للمعنى الحقيقي لكلام الله ، وقد أخطأت يا صاحب الإملاء والبلاغه خطأً فاحشاً ، لأن زوج تأتي للزوج الذكر وللزوجه الأنثى ، وجاءت هُنا بمعنى وصيةً لزوجاتهم ، ولذلك ألم تنتبه لكلمة " أزواجا " في الآيتين بأنها تعني زوجات ، لمن يتوفون وهُم الرجال الأزواج ، والآيه الأولى تأتي بما معناه" : -
    ........
    والذين يتوفون منكم ويذرون زوجات وصيةً لزوجاتهم متاعاً إلى الحول ، أن تتمتع في بيتها والمكوث فيه ، وحقها في النفقه مما تركه الزوج ، وأن لا تُكره على الخروج منه لحول كامل ، والوصيه هي من الله فوضها الله سبحانه وتعالى للأزواج ، وبالتالي تُصبح قانون .
    ........
    ولذلك فإن من عمد إلى تضييع حق من حقوق عباد الله ، أوصى به الله وفرضه من فوق سبع سمواتٍ طباقاً ، وأخطأ مثل هذا الخطأ ، وما سنورده بشأن الآيتين 65، 66 من سورة الأنفال ، وغيرهما الكثير ، فإن كُل ما قال به النُساخ هو كارثي ومُصيبه في الدين ، ويجب أن يُنقض ما قالوا به كاملاً وهذا مثال على أخطاءهم الفادحه والقاتله ، ومن قال بذلك القول هو غير مؤهل لأن يتحدث في دين الله .
    ......
    ولنا في رد وعدم قبول الإمام أبو حنيفه رحمة الله عليه ، الذي جاء ليأخذ حديث عن رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم من ذلك الرجل ، بعد سفر طويل للوصول إليه ، لأنه خدع وكذب على فرسه وأوهمها بما هو ليس معه ، فعندما رأى منهُ ذلك تركه ولم يسأله عن ذلك الحديث ، لأنه برايه من يكذب أو يُخطأ مره فمن الطبيعي أن هذا سيكون ديدنه .
    .......
    ونلاحظ حسب ما قال به النساخ بأن الآيه الناسخه جاءت قبل الآيه المنسوخه في الترتيب في سورة البقره ، هل هذا يُعقل .
    ***********************
    أوردت أخينا الفاضل.
    ......
    بأن الآيه 66 من سورة الأنفال نسخت الآيه والتي سبقتها 65 من نفس السوره ، وهي سوره مدنيه ، والآيتان مُتتابعتان ، وقد قلت فيما أوردته في النقطه 11، بأن قال علماؤنا رحمهم الله تعالى: جائز نسخ الاثقل إلى الاخف، كنسخ الثبوت لعشرة بالثبوت لاثنين وقد سبق أن أوضحنا الأمر حولها وقُلت بالحرف ( وما زلتم ترونه خلل ووالله ما الخلل الا في عقول تبنت هذه الأفكار الساقطة ) ولنرى أخي الكريم أين الخلل وأين هي الأفكار الساقطه .
    ...
    قال سُبحانه وتعالى
    ....
    {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ }الأنفال65
    .........
    {الآنَخَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْوَعَلِمَأَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ }الأنفال66
    ....
    هل يُعقل هذا أخي الكريم آيتان مُتتابعتان لا تنتهي من قرأءة الأولى ، وتبدأ بالثانيه حتى تكون هذه الآيه نسخت سابقتها ، والذي قرآته منسوخ ومُبطل الحكم .
    ...........
    في الآية الأُولى يطلب الله سُبحانه وتعالى من نبيه ورسوله صلى اللهُ عليه وسلم ، أن يُحرض المؤمنين على القتال ورد وصد عدوهم عنهم ، والثبات حتى لو كان نسبة عددهم بالنسبه لعدوهم 1: 10 فإن الله تكفل بأن يجعل لهم الغلبه على عدوهم ، وما عليهم إلا بذل الجهد والصبر ، وعلى الله أن يمدهم بالنصر والغلبه .
    .......
    أخي لاحظ قول الله تعالى في الآيه الثانيه "الآن " بسبب " أن فيكم ضعفاً " لهذا " خفف اللهُ عنكم "
    وهذا الحكم مرتبط بالوقت والظرف وهو الآن ، والظرف والسبب هو الضعف .
    ........
    ولذلك وحسب ما يُريد النساخ ويفرضونه على الأُمه لأن تُجمع عليه ، هل إذا كانت النسبه لإلتقاء جيش المُسلمين مع عدوهم نسبة أكبر من 1: 2 ، هل على جُند المُسلمين عدم الثبات ، وأن عليهم أن يهربوا وينهزموا من أمام عدوهم ومن المعركه ويولوا الأدبار ، لأن الآيه 65 منسوخه وأن عليهم أن يلتزموا بحكها المنسوخ بعم الثبات ، وهل على المُسلمين عدم مواجهة عدوهم إلا إذا كانت النسبه فقط كما هو في الآيه رقم 66 من نفس السوره ، أو مُتساويين أو عدوهم أقل منهم ، وأن على قادة معركة مؤته وخالد بن الوليد الهروب والهزيمه في معركة مؤته ، والمعارك التي تلتها وماثلتها ، وما وقعت من وقائع ومواجهات عير التاريخ الإسلامي ، أم أنهم قاتلوا وبنسب أقل وحققوا إنتصارات باهره ، وعملوا بالحكم في الآيه الأولى ، وإلا لدحر المُسلمون وهربوا وولوا الإدبار في معارك كثيره ولكسرت شوكة العرب والمُسلمين مع أو المواجهات ، ولما قانت لهذا الدين العظيم من قائمه .
    .....
    وأن على المُسلمينفي معركة مؤته عدم المواجهه مع الروم والإنسحاب مع بداية المعركه ، حيث كان عدد جيشالمُسلمين لا يتجاوز 30 ألف والروم وصل عددهم مع المدد على الأقل 250 ألف وربمازادوا على 300ألف ، وفي معركة اليرموك كان على خالد بن الوليد أن يفر هو وجيشه منأمام الروم لأن عدد الروم 240 ألفاً والمُسلون 40 ألفاً .
    ............
    ومتى كان ذلك ، ثُم ما ورد في الآيه التي تليها ، الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ ، لماذا لأن الله علم أن فيهم ضعفاً .
    .....
    وسؤآلي هل هذا الضعف دائم في المُسلمين ، والآن ، وهذا التخفيف هل تعني ويعني الديمومه ، وما تبقى عندك أخي الكريم .
    .......
    من هو العاقل من البشر ولا نقل مُسلميُصدق أن هاتين الآيتين تنسخان بعضهما البعض ، وخاصةً أنهما تلتا بعضهما البعض
    ..........
    في البدايه وبداية الإسلام كان المطلوب من المُسلمين جُهد أكبر ومُضاعفبأن يُقاتل الواحد منهم العشره ، ثُم خفف الله بعد المجهود الكبير الذي بذلوه وظهورأمرهم بأن يواجه منهم الواحد الإثنان ، ولكن هذا لا يُعني أنهم إذا فُرضت عليهممواجهه بنفس النسبه الأُولى يفروا ويهربوا لأن ذلك الحُكم نُسخ .
    ...............
    أم أن المعنى أن ما كان مطلوب من رسول الله ومن المُسلمين في البدايه هو جُهد كبير ومُضاعف وصبر ومُجالده ، وبالتالي طلب الله من رسوله تحريض المُسلمين وبذل جُهد كبير والثبات على الحق وعلى نُصرة دين الله ، وإعدادهم لما هو قادم في مُستقبل الأيام ، وترصد أعداءهم لهم ، ومن ضمن هذا التحريض لكي يتحقق ، وحتى ينتصر الإسلام وتقوى شوكته ، وإضعاف وتقليل حيلة وقدرة أعداءه ، فالله يطلب ويخبر رسوله ، بعد تحقق ما أراده الله ، بأنه خفف عنهم الآن هذا الجُهد الكبير الذي قدموه ، وهل يعني أن هذا هذا الجُهد وهذا الصبر ربما لا يتكرر القيام به ، وأن هذا الحث والإعداد هو فقط في البدايه وللبدايه فقط ، أو أنهم ربما لا يحتاجون ذلك الجُهد .
    ....
    بمعنى لو قام أحد الضباط بالطلب من جنوده بالركض وطلب منهم الركض السريع بدايةً حتى تحقق لهُ قطع جُزء جيد من المسافه المطلوبه ، ورأى التعب عليهم ، وطلب منهم تخفيف السرعه عندئذٍ لفتره حتى رأى بعدها أن المسافه المتبقيه تتطلب بأن يسرعوا أكثر ، هل لا يطلب منهم تكرار السُرعه السابقه ونفس الجُهد ، لكي يُتمموا المسافه المطلوبه منهم وضمن الزمن المطلوب .
    ....................
    ولا مثيل لذلك إلاالفارس الذي يبذل جُهداً كبيراً هو وجواده في بداية المعركه وخلالها لتحقيق النصر ،فإذا ما تحقق النصر وهُزم العدو يُخفف الجُهد على نفسه وعلى الأقل على جواده لئلايقتله ، ولا يُبقي على نفس الجُهد ، وهل لو عاود العدو تجميع صفوفه والكرة في الهجوم ، أن هذا الفارس لا يُعيد هو وجواده بذل الجُهد كما هو في بداية المعركه .
    ..........
    وهل يُعني ذلك أن التخفيف على الجوادبعد تحقيق النصر نسخ الجُهد الذي بذله الجواد في بداية وأثناء المعركه وبسببه تحققالنصر ، وهل يُعني ذلك التخفيف أن على الجواد أن لا يبذل نفس الجُهد في معركةٍمُماثله ، وحتى جهد الفارس نفسه...إلخ
    .........
    وهل إذا قرأت في كتاب الله العزيز لمدة ساعه مثلاً ورفعته في مكانه وتناولت صحيح البُخاري وقرأت به ما شئت ، هل يعني تناولك للقراءه في هذا الصحيح ، ورفعك للقرءآن في مكانه ، انك رفعته ووضعته ولن تعود إليه مرةً أُخرى لتقرأ منه .
    .......
    وبالتالي فإن رفع الحكم لعله أو لسبب ليس نسخ ولا علاقة لهُ بما أولوا وقالوا .
    .......
    ولذلك فإن هاتين الآيتين والقول بإن إحداهما نسخت الأُخرى يقض النسخ من اساسه وقواعده ، لأن المُسلمين لو عملوا بما قال به النساخ أو كان للنسخ وجود عندهم ، وعدم الثبات إلا بتلك النسبه ، لما قامت للإسلام قائمه ، ولهرب أو أنسحب المُسلمون من أمام عدوهم في غالبية مواجهاتهم .

    *********************************
    يتبع ما بعده





  5. #45
    رحمة الاسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2626
    تاريخ التسجيل : 23 - 8 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 54
    المشاركات : 67
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : بلاد الله
    الاهتمام : الدفاع عن الله ورسوله والاسلام
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    أوردت قولك
    ..........
    أليست هذه الأحداث من حياة المصطفىصلى اللهُ عليه وسلم ، وكان شاهدا عليها وأقرهاوأمر بهاوصدق عليها ونقلها لنا أتباعه الذين نقلوا لنا الدين كله فإن شككنا في مصداقية نقلهم لهذا فمن الأحرى أن نشكك في كل ما نقلوا ومنه القرأن الكريم نفسه .
    ........
    أخي الكريم هذه التي أوردتها ليست أحاديث لرسولنا الأكرم ، ولا أحداث شهدها ، ولم يكُن شاهداً عليها ولم يشهد لها ، ولم يُقرها ولم يأمر بها ، ولم يُصادق عليها ، هذا الذي تقول به خطير وخطير جداً ، تُقول رسول الله ما لم يقله وتُشهده على ما لم يشهده ، وتُصادقه على ما لم يُصادق عليه ، لكلام دون بعد رحيله بما يفوق 200 عام ، ولم تُطبع إلا ما قبل ما يُقارب 300 عام ، من أين تأتي بهذا الذي تقول به ، هذه أقوال محشوه ، وأن ثبت أنها منهم فهي تعود على قائلها .
    ........
    ثُم أخي الكريم لا تشكيك في ما نقله لنا أُولئك الاطهار من سُنة المُصطفى ، لكن أن نُلصق بهم قُصاصات وكلمات تطعن في كتاب الله فهذا غير مقبول ، وحتى كلمة " نَسختها " الذي قال به أبو جعفر النحاس ، أن الصحابة قالوا " نُسختها " ، ونَسختْها شتان بينها وبين نُسختُها ، أي نُسخه عنها وجاءت لتوضيحها ، والإعتماد على كلمات محشوه لا يوحي وجودها حتى لمن قال بها ، ثم إن القُرآن الكريم لم ينقل لنا ، بطريقة هذا الذي تورده وتستدل به ، القرءآن دونه رسول الله فوراً ومباشرةً ومن لحظة نزوله وكان عنده من كتبة الوحي بما يكفي لذلك ، وحفظ الحفظة نفس ذلك القرءآن الذي دونه نبيهم ورسولهم صلى اللهُ عليه وسلم ، وجمعه خليفتنا الأمين أبو بكرالصديق رضي الله عنهُ ، حتى أتى الخليفة الراشد عثمان بن عفان بيض اللهُ وجهه ليجعله بين دفتي المصحف الإمام على لسان وحرف رسول الله والذي به نزل على نبيه الأكرم ، وبإجماع الصحابة كُلهم بما فيهم حفظة هذا القرءآن ، ولو نقص هذا القرءآن حرف أو زيد عليه حرف لما أجمع عليه من دونوه وكتبوه حرفاً حرفاً ، ومن حفظوه حرفاً حرفاً كذلك الأمر .
    .................
    وقد سبق لك قول في إحدى مُداخلاتك ، بأن هُناك مشاكل وقعت في عهد الخليفه عثمان بن عفان ، عندما دون هذا القرءآن الكريم ذلك التدوين النهائي

    .......
    لو تذكر لنا تلك المشاكل أخينا الفاضل .
    .........
    في رواية أبن أبي ليلى ، ورواية سلمه إبن الأكوع وردت كلمة " فنسختها " وهي شاذه في النص ولا ندري على من تعود ، ما علاقة رسول الله بهذه الكلمه وقول من قال بها ، كيف تكون هذه أحاديث لرسول الله ، كيف شهد عليها كيف أقرها كيف أمر بها ، كيف صادق عليها ، وهذه روايات تمت بعده ، وربما من نسبت لهم بريئون من قولها ، وبالتالي لتقبل فالكلمه أصلها " فنُسختُها " بضم حرف النون والتاء .
    ........
    كيف تستدل بما ورد عن أبي ليلى ، هل هو الأب عبد الرحمن أم إبنه محمد ، كيف شهد رسول الله على ما قال به أبي ليلى وهو ولد في زمن خلافة عمر بن الخطاب ، وهو الذي عرف بأنه سيء الحفظ ، وقالوا عنهُ " ابن أبي ليلى لم يأخذ عن أبيه شيئا بل أخذ عن أخيه عيسى عن أبيه كان يحيى بن سعيد يضعف ابن أبي ليلى قال أحمد كان سيىء الحفظ مضطرب الحديث وكان فقهه أحب إلينا من حديثه وقال أيضا هو في عطاء أكثر خطأ وروىأحمد بن زهير عن يحيى بن معين قال ليس بذاك أبو داود سمعت شعبة يقول ما رأيت أحدا أسوأ حفظا من ابن أبي ليلى .
    ......
    وعن روح بنعبادة عن شعبة قال أفادني ابن أبي ليلى أحاديث فإذا هي مقلوبة وروى أبوإسحاق الجوزجاني عن أحمد بن يونس قال كان زائدة لا يروى عن ابن أبي ليلىكان قد ترك حديثه سيىء الحفظ شغل بالقضاء فساء حفظه لا يتهم إنما ينكر عليه كثرة الخطأ يكتب حديثه ولايحتج به هو وحجاج بن ارطأة ما أقربهما وقال النسائي ليس بالقوي وقال الدارقطني رديء الحفظ كثير الوهم وقال أبو أحمد الحاكمعامة أحاديثه مقلوبة ابن خراش حدثنا إسحاق بن إبراهيم شاذان عن سعد بنالصلت ذاك رجل مكثار وقال ابن حبانكان ابن أبي ليلى رديء الحفظ فاحش الخطأ فكثر في حديثه المناكير فاستحق الترك تركه أحمد ويحيى
    ......
    ما هي الآية الأُخرى في رواية إبن الزُبير رضي اللهُ عنهما ، ما هي التي نسختها الأُخرى ، كيف لا يكتبها ولا يدعها ما الذي تفهمه من هذه العباره ، وما سبقها من عبارات غير مُترابطه ، ثُم رواية مروان بن الأصفر ، من هو الرجل ، ما هي الآيه الأُخرى التي نسختها ، ما الداعي لهذه الأقوال ، من أين أتيت بها ، هل هذا كلام يُنسب لرسول الله .
    *****************************************
    أخي الكريم أوردت قولك
    .......

    فأما الأصفهاني فنعم في مكننا التحقيق في قوله وأما غيره مما ذكرت فلا نلتفت
    ........
    لا تأخذ ولا تلتفت لأقوال ، الإمام الشيخ محمد الغزالي رحمة الله عليه ، وابو مسلم الأصفهاني رحمه الله ، والدكتور الشيخ يوسف القرضاوي ، والدكتور محمد عماره ، والدكتور أحمد حجازي السقا ، والدكتور عبد المتعال الجبرى ، والدكتورمحمد البهى، وغيرهم وغيرهم الكثير ، إذاً تأخذ باقوال من .
    ********************************************
    أوردت قولك
    .......
    وأعلم أنه رد النسخ في القرأن الكريم" الأصفهاني " مع أنه هو نفسه من أقره عقلا وقد كانت حجته في ذلك قوله "وانه لكتاب عزيز لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه" ووجه الاستدلال انه لو وقع النسخ فى القران لتطرق اليه البطلان وهذا محاللاخبار الله تعالى انه لا ياتيه الباطل ولو أخذنا بقوله لكان لزاما عليناأن نقبل بهذه الفكرة في كل كتب الله وليس القرأن الكريم وحده لأن التوراةوالإنجيل والزبور كذلك كتب الله وينطبق عليهم ما قد اشار به وقوله مردودعليه ورده جمهور أهل العلم وسفهوا قوله .
    ........
    نعم صدق الرجل لو كان النسخ والناسخ والمنسوخ في هذا القرءآن لكان هو الباطل والإختلاف والتناقض وحاشى والفُ حاشى .
    ........
    أخي الكريم تُقارن القرءآن الكريم الذي تكفل الله بقرءآنه وجمعه وحفظه ، وبأنه لا اختلاف فيه ، ولا يأتيه الباطل ، وانه لكُل البشر ولكُل العوالم ولقيام الساعه ، بالتوراة والإنجيل والزبور ، أين ورد قول لله في هذه الكُتب بأن الله تكفل بحفظها ، وبأنه تكفل بأن لا يأتيها الباطل ، اين هي التوراة وأين هو الإنجيل واين هو الزبور ، هذا ما حدث مع من قالوا بالنسخ في هذا القرءآن أنهم لم يقدروه حق قدره ، فظنوه كما تقول كالتوراه أو كالإنجيل أو كالزبور .
    ************************
    أودت أخينا الفاضل قولك
    ......
    كما رد الجمهور على احتجاج ابى مسلم بالاية الكريمة "لا ياتيه الباطل"ان المراد بها ان هذا الكتاب لم يتقدمه من كتب الله ما يبطله ولا ياتى منبعده ما يبطله فهو اخر الكتب السماوية المنزلة ومنهيتضح رجحان مذهب الجمهور
    .......
    لا يا أخي الكريم الأمر المفروغ منهُ هو أنه لا كتاب بعد هذا القرءآن ، وبالتالي ما ذهب إليه الجمهور لا يرقى لما قال به الأصفهاني ، بالقول من قبلهم أو الإستدلال على شيء لن يأتي ، وكذلك لا يصل لما قال به الأصفهاني لأن الله ما أتى بهذا القرءآن إلا بعدما أُبطلت وحرفت وضاعت الكُتب التي سبقته ، فما ذهب إليه الأصفهاني هو الأصح ، بأن هذا القرءآن العظيم لا يمكن أن يكون فيه إختلاف أو تضارب أو شُبهه وعدد كيفما شئت مما ماثل هذا الكلام .
    ..........................
    أوردت أخي الفاضل
    ........
    ولك أن تعلم الى ان الامام ابا مسلم الاصفهانى حينما انكر وقوع النسخ فى القران انما اراد بذلك تعظيم مكانته فاستبعد ان يقع فيه ابطال نص من نصوصه وهو قصور منه وقد فند العلماء أقواله تفنيدا .
    ..............
    أخي الكريم من يعظم القرءآن ومكانته ويستبعد إبطال أي آيه من آياته أو نص من نصوصه هو قصور.....لله العجب...ما هذه التهمه ، أم أن القصور وكُل القصور هو في قول من قال إن هُناك آيات في هذا القرءآن أُبطلت وأُلغي وأُزيل حكمها ، وأصبحت للقراءه فقط ، هذا ناهيك عن الفحش في أقواله الأُخرى في نوعي النسخ الأُخرى ، وتعديه وتماديه على وحي الله وكلامه .
    ..............
    أوردت أخينا الكريم قولك
    .......
    أذكر هنا طرفا مما قد رد به عليه الإمام الرازي فيقوله تعالى :- ( واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا . واللذان يأتيانها منكم فآذوهما فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما إن الله كان توابا رحيما ) ( النساء : 15، 16) .

    .........
    أخي الكريم هذا القرءآن وهذا الدين العظيم صالح لكُل الأزمنه ولكُل الامكنه ولكُل البشر ولقيام الساعه ، ولم يأتي لأُناسٍ قصروا الفاحشة وحصروها على أنها الزنى كما عرفوه ، وحصروا عقولهم في ذلك ، وكأن هذا القرءآن لهم وحدهم ولزمنهم فقط ، ففاحشة ما قبل 1400 عام ، قد تأتي بعدها فاحشه لم يعرفها من هُم في ذلك الزمان ، وما يأتي لا نعلمه وما هو في عصر الفتن ابلى وأكثر بلاءً .
    ......
    ولذلك ما ذهب إليه هذا العالم هو الاصح ، لأن الفاحشه لا تقتصر على الزنى بعينه ، والله سُبحانه وتعالى يعلم ما هو الزنى وما هو حده ، ولذلك أنزله الله في آياتٍ مُشددات بينات في سورة النور التي خصها الله بالنزول دون باقي سور القرءآن الكريم " سورةٌ أنزلناها وفرضناها " ، ولذلك قصد الله هُنا ليس الزنى بعينه ، والفواحش كثيره منها ما ظهر ومنها ما بطن ، فإتيان السحر الأسود والتعامل به ، ومحاولة إيذاء الزوج به وربما هلاكه فاحشه ، والعقوق فاحشه ، واستعمال ما يُغني لإشباع الرغبه عن الزوج فاحشه ، والذي يندرج تحته السُحاق وهو على الأغلب المقصود في هذه الآيه الكريمه ، وما صنعه البشر بديلاً عن الزوج حديثاً ، والذهاب من قبل النساء لأماكن الفجور والشبهات فاحشه ، وتعاطي المخدرات فاحشه......إلخ ، ولذلك وجب على من تأتي بهذه الفاحشه أن يُشهد عليها ، وأن تُمسك في البيت لردها عما تقوم به ، حتى يجعل الله لهن سبيلاً ، إما بالموت والوفاه ، وإما بالطلاق إن أصرت على إقترافها ، وإن لم يكن تبقى حبيسة البيت ، أو بالتوبه إلى الله ورجوعها للحق ، وما يقابلها للرجال اللواط " واللذان يأتيانها منكم" وما أوردناه بشأن ما ورد عن النساء .
    ...........
    فالحديث في الآيه هو عن فاحشه تمارسها النساء ، وما يُقابلها حديث عن فاحشه يمارسها الرجال ، ولذلك ما هذا الإتهام لله وكأنه والعياذُ بالله لا يعلم حد الزنى ما هو ، فيُنزل آيات ثُم يُغيرها .
    .................
    يتبع ما بعده





  6. #46
    رحمة الاسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2626
    تاريخ التسجيل : 23 - 8 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 54
    المشاركات : 67
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : بلاد الله
    الاهتمام : الدفاع عن الله ورسوله والاسلام
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    أخي الفاضل أوردت القول
    .......
    الأول :- إن قوله هذا لم يقله أحد من المفسرين المتقدمين فكان باطلا.
    ........
    ما نفهمه أن أي تفسير لأي آيه من كتاب الله أو أي قول ، لا يتفق مع ما فسره المتقدمين يكون باطلاً ، وأن التفسير أقتصر عليهم ولهم ، هل هُناك دليل عندك على ذلك ، حتى يكون تفسير أبو مسلم باطلاً أو تفسير غيره ، وتفسير عُلماء هذا العصر وما قبله ، ومن سيأتون من بعدهم ، باطلاً إن لم يُطابق تفسير المُتقدمين .
    ...........
    أوردت أخي الفاضل قولك
    ......

    هذه حجة -أبي مسلم- ومشايعيه- من القدامى والمحدثين- أوردناها على طولها لنبين ضعفها وتهافتها


    ......
    صدقنا بأنه لا ضعف ولا تهافت إلا بما هو غير قول هذا الرجل الأصفهاني ، ولا تهافت إلا في أقوال النساخ .
    ........
    أوردت أخينا الفاضل
    .....
    النسخ إلى بدل وإلى غير بدل

    النسخ إلى بدل مماثل، كنسخ التوجه من بيت المقدس إلى بيت الحرام: "قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةًتَرْضَاهَا" [البقرة :144
    ........
    ممكن أن تُعطينا أخينا الفاضل الآيه المنسوخه في هذا الأمر بالذات لو تكرمت ، لأن النسخ طرفان آيه ناسخه وآيه منسوخه .
    ........
    أوردت أخينا الكريم قولك
    .....
    النوع الثاني: نسخ القرآن بالسنة وهو قسمان. وأيضا فإن الجلد ساقط في حد الزنى عن الثيب الذي يرجم، ولا مسقط لذلك إلا السنة فعل النبي صلى اللهُ عليه وسلم ، وهذا بين . والحذاق أيضا على أن السنة تنسخ بالقرآن وذلك موجود في القبلة، فإن الصلاة إلى الشام لم تكن في كتاب الله تعالى.

    ......
    هذا رائع وتجرأ منقطع النظير على كلام الله ووحيه ، وهؤلاء الحُذاق أبطال ولديهم القُدره العاليه والمنقطعة النظير للتجرأ والتمادي ، ألهذا الحد وصلت الجُرأه والتعدي على كلام الله ووحيه ، بأن كلام إنسان مهما بلغت درجته وهو نبيه ورسوله وحبيبه ، ينسخ كلامه كلام ربه ، ما هذا وما هذا ، صدق الإمام الغزالي عندما قال بأن الأمر لم يقتصر على سوء الفهم وسوء التفسير لآيات كتاب الله ، بل تعداه إلى التجرأ على كلام الله ووحيه والتعدي عليه .
    ........
    أخي الكريم الجلد ساقط ، يعني كلام الله ساقط والعياذُ بالله وسُنة رسول الله أسقطته ، تُسقطون كلام الله في سورةٍ قال عنها الله سورةٌ أنزلناها وفرضناها ، أخي الكريم هذا ليس بين ولكن هذا الغباء وقلة الفهم ، وهو التخبط والتوهان والوقوع في الفتنه وابتغاء تأويل كتاب الله على هواهم ، الذي أدى بهم إلى التجرأ على كتاب الله ووحيه .
    .......
    الزنى زنى لا فرق بين ثيب وبين أعزب كما هو القاتل وكما هو السارق ، لا فرق بين غنيٍ أو فقير.......إلخ ، ورسول الله عمل بشريعة من قبله ، لأن أي نبي شريعته شريعة من قبله ما صح منها ، إلى أن يأتيه ما ينسخها ، فاستقبل رسول الله بيت المقدس 17 شهراً بناءً على قبلة من سبقه ، ورجم ماعز والغامديه وغيرهما بناءً على الرجم في التوراة ، ثُم أنزل الله عليه ما نسخ الإثنتان القبلةُ والرجم .
    ........
    أين أنت يا رسول الله لتبرأ مما أحدثوا وبدلوا وغيروا بعدك ، جعلوا كلامك ينسخ كلام ربك ، جعلوا لك سرير تنام فوقه وتضع كلام ربك تحتك والعياذُ بالله ، وهم هُم من سيردون عن حوضك وتنادي أُمتي أُمتي أو صحابي صحابي ، فتخبرك الملائكة بأنك لا تدري ماذا بدلوا بعدك وغيروا ، فتقول تُعساً تُعسا .
    ................
    أوردت أخي الفاضل
    .....

    أجازه الإمام أبو حنيفة ومالك ورواية عن أحمد، واستدلوا بقوله تعالى: "كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًاالْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ" [البقرة: 180] فقد نسخت هذه الآية بالحديث المستفيض، وهو قوله: "ألا لا وصية لوارث " ولا ناسخ إلا السنة . وغيره من الأدلة
    .......
    أخي الكريم هل سمعت بالمثل الذي يقول " من حضر السوق يتسوق " ما المانع أنه إذا حضر الموت لمن أنعم الله عليه وترك خيراً كثيراً ، أن يخص والديه لوضعٍ مُعين هو يعرفه ، أن يوصي لهما بشيء غير ما يستحق لهما من ميراث ، وما المانع أن يوصي لأقرباءه ، ومن يعرفهم ويعلم حالتهم وحاجتهم من هذا الخير الذي تركه ، وما المانع أن يُعطى لوجه الله من الإرث لمن حضر القسمه ، ولو شيء بسيط تنقية لنفس من حضر ، وحديث رسول الله هُنا وهو نبي الرحمه لا يشمل الوالدين لما لهما من مكانه خصهما الله بها في نصوص آياته الكريمه ، هل يُعقل أو من يصدق أن نبيه ورسوله يُلغي كلامه كلام ربه ، بأن يُلغي أمر كتبه الله وفرضه ، ما هذا التجني على أطهر خلق الله بأنه يتعدى على ما كتبه وفرضه ربه .
    ........
    أخي الكريم " كُتب عليكم " تفهم ما معنى كُتب عليكم ، من هو الذي يتجرأ على تغيير ما كتبه وفرضه الله ، ما هذه الجرأه على الله وعلى رسوله الكريم ، فكلام رسول الله لا يمكن أن يشمل به الوالدين ، والأقربين هُنا في هذه الآيه ليس المقصود بعهم من الأقربين من الورثه ، بل هُم الأقربين من غيرهم .
    .......................
    أخي الكريم أوردت قولك
    .......
    فالنسخ صحيح وهو فعل الله فى كتابه وليس لاحد ان يقول أرى ........ ونأخذ بقول شاذ فحشانا أن نرد حكم أقره الله فى كتابه وعمل به رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم....
    ........
    لو تعطينا الدليل أخينا الكريم على أنه حكم أقره الله حسب ما تفهمه أنت وتعتقد به ، ويجب عليك أن تُعطينا الدليل على عمل رسول الله بالنسخ وكيف طبقه حسب ما تقول به أنت .
    .....
    ولذلك هذا قولك وقول من قال بالنسخ وقول النساخ المُبطلون لكلام الله وأحكامه ، من أين أتيت بأن النسخ حكم أقره الله في كتابه القرءآن الكريم ، والذي أقره الله بأن هذا النبي وهذا القرءآن وهذه الشريعه كُل ذلك ناسخون لمن قبلهم ، والمنسوخ هو من قبلهم ، ولا هُناك أي دليل في كتاب الله يتحدث عن نسخ حكم أو نسخ أحكام ، ولا حديث لرسول الله بهذا الخصوص ، متى عمل رسول الله بالنسخ لو تعطينا دليلك على ذلك ، أم أنك تستسهل رمي الكلام على عواهله .
    .......
    أوردت أخينا الفاضل
    ......
    - عن عمر رضي الله عنه قال كنا نقرأ (ألا ترغبوا الرغبة عنهما) بمعنى الاعراض عن آبائكم، ومن ذلك (الشيخ والشيخة إذا زنيا فرجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم) * معناه المحصن والمحصنة .
    ......
    من أين أتيت بأن الشيخ والشيخه هما كما قلت المُحصن والمُحصنه ، هذه مُهيزله الفها اليهود ، هل هُم من أخبروك بذلك .
    ....
    - عمر رضي اللهُ عنهُ يقول كُنا نقرأ ، يُقولون هذا العملاق العبقري الفاروق ما لم يقله من كلام لا معنى لهُ ، ما الذي كان يقرأه عمر ، لم يقل أنه يقرأ قرءآن ، ربما كان يقرأ من كتاب ولنسميه عجائب الكلام ، ما هذا " ألا ترغبوا الرغبة عنهما " ما معنى هذا الكلام الذي لا معنى لهُ أتظن أن هذا قرءآن ، والشيخ والشيخه هذه ، مقطع من رجز أو سميه كيفما شئت ، وهي لا تستحق تسميتها آيه ألفها اليهود ليُلصقوا رجمهم بالإسلام .
    - ........
    - ممكن ترجع لكلمة " البتة " لتوفقها من نسق هذا القرءآن الكريم ، لو كان في هذه التي يسمونها آيه شيء من الخير لما أكلتها داجنهم من تحت سريرهم المزعوم ، لماذا الشيخ والشيخه ، لماذا لا يكون المُراهق والمُراهقه أو الفتى والفتاه ، ألم يقولوا بأن هُناك من يتزوج وأعمارهم 9 سنوات ، لماذا لا يكون الشاب والشابه ، أو المتزوج والمتزوجه ، .
    - .............
    - أوردت أخينا الفاضل
    - .......
    - عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كنا نقرأ سورة تعدل سورة التوبة ما احفظ منها إلا هذه الآية * (لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى إليهما ثالثا ولو أن له ثالثا لابتغى إليه رابعا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب
    - ........
    - سؤال لو صحت هذه الروايه عن أنس رضي اللهُ عنهُ ، وهي غير صحيحه ، وهي إسرائيليه استهدفت هذا الصحابي بالذات ، ولذلك هذا هو غباء اليهود وتحريفهم وإسرائيلياتهم ، لا يُميزون بين القرءآن وبين أحاديث الرسول ، ما اسم هذه السوره بدايةً ، هل كان القرءآن يقتصر قراءته وحفظه على هذا الصحابي الجليل رضي اللهُ عنه ، وهل لم يدون رسول الله هذه السوره الطويله من قبل كتبة الوحي ، وهل لم يحفظها الحفظه ، ما اسم هذه السوره والتي تعدل سورة التوبه والتي تتكون من 129 آيه وتقع في 30 صفحه .
    - .......
    - ثُم أخي الكريم هذا الذي أوردته ليس قرءآن ولا يكون القرءآن بهذا الشكل ، هذا حديث نبوي صحيح ولكن ليس بهذه الصوره المُشوهه الممسوخه ، ولذلك مثل هذه الروايه المُلصقه بهذا الصحابي تبعث على الغثيان ، ولا ندري كيف وُثقت في تلك الكُتب ، وكيف تستدلون بها ، والتي لا يصدقها أو يأخذ بها طفل .
    - ...................
    - أوردت أخي الكريم
    - ......
    -
    "ولهذا قال عمر: لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبتها بيدي
    ......
    اكتبها يا عمر بيدك ، لن يقول الناس شيء
    ....
    إذاً عمر سيزيد في كتاب الله وهذه جريمه يُتهم بها هذا الفاروق ، أو من ألف الروايه يتهم بها الفاروق .
    - .....
    أخي الكريم هذا الكلام المُلصق بهذا الفاروق رضي اللهُ عنهُ ، يعني أن عمر سيزيد في كتاب الله مما هو ليس منهُ ، وهذه تهمه بحد ذاتها ، لأن الناس سيقولون هذا الكلام ، وهل عمر مخول أن يكتب شيء في ذلك القرءآن بيده ، ثُم عمر يخاف من قول الناس ولا يخاف من الله ، عُمر الذي يخاف الناس منهُ يخاف من الناس..... يا أخي ما هذا الهُراء وما هذا الإستدلال الذي تستدل به ، وكيف قبلت ذلك .
    ..........أوردت أخينا الفاضل......
    روى أبوالبختري قال: دخل علي رضي الله عنه المسجد فإذا رجل يخوف الناس، فقال: ماهذا ؟ قالوا: رجل يذكر الناس، فقال: ليس برجل يذكر الناس ! لكنه يقول أنا فلان ابن فلان فاعرفوني، فأرسل إليه فقال: أتعرف الناسخ من المنسوخ ؟ ! فقال: لا، قال: فاخرج من مسجدنا ولا تذكر فيه.
    وفي رواية أخرى: أعلمت الناسخ والمنسوخ ؟ قال: لا، قال: هلكت وأهلكت !.
    ومثله عن ابن عباس رضي الله عنهما.
    ..........أخي الكريم حلل معي هذه الروايه وهذا الكلام المُبعثر.....علي رضي الله عنهُ دخل المسجد ، وحاشى أن يكون حدث من هذا شيء أو من هذا الطاهر ما ورد ، إذاً هو داخل المسجد ، كان هُناك رجل يخوف الناس ولم يذكر الراوي ما هو الذي كان يخوف الناس منهُ ، ولم يذكر إسم الرجل ، وعلي يسأل ما هذا ، والراوي يعود أو يتراجع عن قوله الأول بالقول أنهُ يُذكر الناس ، ولا ندري ما هو الذي يُذكر الناس فيه ........علي رضي اللهُ عنهُ يحتج ويقول ليس برجل من يُذكر الناس ، ولذلك هل من يذكر الناس شيطان أو غير ذلك ، ثُم يعود الرواي ويُناقض نفسه ويعود عن كُل ما قال به من أنه يُخوف الناس ، ومن أنهُ يُذكر الناس ، ليقول أنهُ يُعرف الناس بنفسه بأنه " فلان إبن فلان " ويطلب منهم أن يعرفوه ، ولحد هذا القول ليس في أمر الرجل غرابه أو جريمه إذا كان يُعرف الناس بنفسه ومن هو ........فأرسل إليه علي ، هُنا ناقض الرواوي نفسه لأنه قال إن علي دخل المسجد ، كيف يُرسل إليه وهو معه في نفس المسجد ، وبدون مقدمات وبدون أن يكون للموضوع دخل في ذلك الأمر يُوجه علي لهُ هذا السؤال ........أتعرف الناسخ والمنسوخ؟؟؟!!!!!!........ولذلك ما علاقة الناسخ والمنسوخ بما حدث في المسجد ، ولذلك كان جواب الرجل ولله الحمد بأنه لا يعرف الناسخ والمنسوخ ، لأنه لم يكن معروف في ذلك الوقت ، إلا بما عناه علي إن صحت هذه الروايه بأن هذا القرءآن وهذه الشريعه هي الناسخ والمنسوخ هو ما قبل ذلك ، ثُم يتهم هذا الراوي أو هذه الروايه الغريبه علي علي كرم الله وجهه بأنه طرد أحد المُسلمين من المسجد ، وهذه تهمه باطله وقذره بحق إبن عم رسول الله ......إلخ الكذب في هذه الروايه هلكت واهلكت ، وهل من لا يعرف الناسخ والمنسوخ يهلك ويُهلك غيره ، ما هذا الكلام .........ثُم نسأل من قبل هذا النتن هل هذه الروايه المُتهالكه والغير مترابطه والجوفاء عن علي إبن إبي طالب أم عن إبن عباس ، وأين ذهبت عبارة " فركله برجله " وهل تحول صحابة رسول الله إلى مُصارعين يوجهون للناس لكمات بأرجلهم ويطردونهم من المساجد ، لأنهم فقط يعرفون على أنفسهم ، ولتوجيه تهمه لهم بأن عليهم أن يعرفوا الناسخ من المنسوخ .......... هذا هو نتن وعفن الإسرائيليات ورائحتها الكريهه- ...................- أوردت أخينا في الله- .....
    نسخ الحكم وبقاء التلاوة. فهذا القسم كثير في القرآن الكريم، وهو في ثلاث وستين سورة.
    ....... كثير في القرءآن من كَثره غير أولئك المتخبطون الذي ضلوا هذا الطريق وتاهوا فيه فأخذوا بالتخبط في آيات الله ، فمن قالوا بالنسخ وبالناسخ والمنسوخ أخذتهم الهمه العاليه ونسخوا ما يزيد عن 300 آيه ، وهم بذاتهم أختصروا قولهم إلى 6 آيات وحتى إلى 2 من الآيات ، وأنت لا زلت تُصر على 63 سوره من القرءآن الكريم ، لا ندري كم آيه فيها منسوخه ........ولذلك بقية إستدلالاتك كُلها على هذا النسق ، وإذا تمكنا سنوضح رأينا حولها فيما بعد إن شاء الله...................أوردت أخينا الفاضل......
    كان الحسن البصري يقول:- حدثنا سوار بن عبد الله العنبري قال، حدثنا خالد بن الحارث قال، حدثناعوف، عن الحسن أنه قال في قوله:(ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها)،قال: إن نبيكم صلى اللهُ عليه وسلم أقرئ قرآنا، ثم نسيه فلم يكن شيئا، ومن القرآن ما قد نسخ وأنتم تقرءونه( يا لطيف يا رب سترك ).
    .........( إن نبيكم صلى اللهُ عليه وسلم أقرئ قرآنا، ثم نسيه فلم يكن شيئا،ومن القرآن ما قد نسخ وأنتم تقرءونه ) شيء مُذهل لا تصدقه دجاجه .
    ........كان أبو الحسن البصري يقول " كان نبيكم أُقرئ قُرءناً ثُم نسيه فلم يكُن شيئاً "......هذا هو نتن وعفن الإسرائيليات ، سند مُلفق ، فالإسرائليه لا بُد أن يوجدوا لها السند " كان نبيكم "......كان نبيكم هل رسول الله ليس نبي لهُ ، عن أي قرءآن يتحدث أبو حسن البصري ، وهو بريء من هذا ، كم حجم هذا القرءآن كم سوره كم آيه ، أم أن الكم مفتوح ولا حصر لهُ ، لهذا القرءآن الذي يتم نسيانه والذي يُنسخ والمُسلمون يقرؤونه ........ومن القرآن ما قد نسخ وأنتم تقرءونه ، يا لطيف يا رب تستر من هذه الأكاذيب وهذه الإفتراءآت........هل كان الله يُنزل هذا القرءآن لينساه نبيه فوراً ، أم أن أمين وحيه كان يُنزل عليه هذا القرءآن مُفرقاً ويتأكد جبريل عليه السلام من حفظه لهُ ، وكان رسول الله يطلب من كتبة وحيه تدوينه فوراً ، ويأتي صحابته من الحفظه وهُم دائماً في شوق وانتظار وتلهف لما يتنزل من وحي ليحفظونه ويُطبقونه في حياتهم ويرتلونه في صلاتهم وفي غيرها ...........أُقرئ قرءآناً ثُم نسيه فلم يكُن شيئاً ، أين ذهب هذا القرءآن وما الجدوى منهُ ، ومن القرءآن ما نُسخ وأنتم تقرؤونه، ما الفائده وما الجدوى من هذا القرءآن ، وهل كان القرءآن يتنزل بهذا الشكل وبهذه الصوره ، ما هذا الهراء وما هذا الكذب وما هذا التجني ، وما هذا الجنون الذي لا يقبل به مجنون ........كما هي الروايات التي لُفقت لأُمنا الطاهره زوجة أطهر خلق الله ، وابنة أطهر صديق لرسول الله ، عن عن عن عن عائشه ، حدثنا حدثنا حدثنا أن عائشه قالت ، المُهم الوصول لهذه الطاهره لطعنها وطعن رسول الله وطعن والدها ، وبالتالي طعن هذا الدين وهذا القرءآن العظيم من خلالها لتقديم أكبر إساءه لها ومن خلالها لهذا الدين العظيم ...........
    يتبع ما بعده





  7. #47
    رحمة الاسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2626
    تاريخ التسجيل : 23 - 8 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 54
    المشاركات : 67
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : بلاد الله
    الاهتمام : الدفاع عن الله ورسوله والاسلام
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    ..........
    أوردت أخينا الكريم قولك
    ......
    وذلك قوله : { وَإِن تُبْدُواْ مَا في أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ الله } [ البقرة : 284 ] فلو لم تنسخ المحاسبة بخطرات القلوب لكان الامتثال صعباً جداً ، شاقاً على النفوس ، لا يكان يسلم من الإخلال به ، إلى من سلمه الله تعالى – فلا شك أن نسخ ذلك بقوله : { لاَ يُكَلِّفُ الله نَفْساً إِلاَّوُسْعَهَا } [ البقرة : 286 ] خير للمكلف من بقاء ذلك الحكم الشاق
    ........
    تقصد أن الله سُبحانه وتعالى أنزل هذه الآيه
    ......

    {لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة284
    ........
    ثُم تراجع عن ذلك ، أو لنقل وجدت نفسه قد أخطأ والعياذُ بالله وحاشى فتراجع عن أقواله تلك ، ونسخها وألغاها وأبطلها بقوله الثاني ، ليُصحح خطأه وغلطته وحاشى والعياذُ بالله من أقوالهم هذه وهو قوله : -
    ......
    { لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }البقرة286
    ...............
    يعني هذه أقوال لم يقُل بها عن كُتبهم لا اليهود ولم تقل بها النصارى والمسيحيون من بعدهم ، يعني آيات واضحات بائنات ومُبينات ، يتم فهمهن على غير مقصد الله منهن ، والعلاج دائماً لقصور الفهم وسوء التفسير هو النسخ والناسخ والمنسوخ ، كلام تجرأ به من لبس ثوب الإسلام على كتاب الله الذي لم يُنزل لهُ مثيل ، لم يتجرأ به المُشركون والكفره على كُتبهم المُحرفه .
    .....
    فالله لهُ كُل ما في السموات والأرض ، وما يبديه البشر وما يُخفونه يعلمه الله ، والله سيُحاسب على كُل شيء ولو كان مثقال ذره ، والحساب لا يُعني دائماً حساب عقاب ومُعاقبه ، فهُناك حساب إعلام ورؤيه ، أي يري الله العبد كُل ما أبداه وكُل ما أخفاه .
    والآيه السابقه تفسرها هذه الآيه
    ......
    {إِن تُبْدُوا شَيْئاً أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً }الأحزاب54
    .....
    أما أخفاه من أفكار فاسده ونوايا خبيثه وشريره والتي منها البغض والغل والحقد ، والعقائد الخاطئه والفاسده وافكار مكتومه متجذره في القلب ، فهذه لا بُد أن يُحاسب عليها حساب جزاء وعقاب ، كمن يُخفي حقده على مثلاً زوجة رسول الله أو يُخفي في نفسه إعجابه وتصديقه بما طرحه مثلاً هذا الزنديق " ياسر الحبيب " لا أحبه الله ، ولكنه يُخفي ذلك عن الناس ، أو يُخفي إعجابه مثلاً بالمسيحيين وتفضيلهم على المُسلمين ، أما ما دون ذلك ولا يمس العقيدة والتوحيد ...إلخ ، كأن يتمنى لو جلس مع فلانه من الناس ولكن ذلك لم يحدث ، هذا يعلمه به الله بأنه تمنى كذا وكذا ، حساب إعلام وليس حساب مُجازاه .
    ......
    أما الأفكار القلبيه الحسنه من يتمنى لو أنه كان مع رسول الله يوم أُحد أو يوم حُنين أو مع المسلمين يوم مؤته أو اليرموك ، أو يتمنى أن لو معه مالٌ كثير ليتصدق به في سبيل الله ، ومساعدة إخوانه من الفقراء المُسلمين في أفريقيا وغيرها ، فهذه أفكار سيُحاسب عليها ويأخذ عليها الجزاء الحسن .
    ........
    أما الآيه الثانيه فهي من الآيات التي جاءت نُسخ عنها وتوضحها أو توضح أجزاء منها ، مع غيرها من الآيات الأُخر ، التي سًنحاول إيراد بعضاً منها ، فهي توضح أن الله لا يُكلف ولا يُحمل النفس البشريه فوق طاقتها ، وهذا هو العدل الإلهي لهذا الإله الرحمن الرحيم ، فلها ما كسبت من أعمال حسنه وعليها ما أكتسبت من سيء الأعمال ، وبقية الآيه هو دُعاء يُخبر الله بما عنده من رحمة لا تنفذ قبوله وإستجابته لهُ .
    .......
    ( رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ) .
    ....
    وقد حمل أبو جعفر النحاس رحمة الله عليه ، على من قال بأن في هذه الآيه والتي هي خبر نسخ ، بأنه ألحد وجهل ، ثم أورد عن قول إبن عباس بأن الآيه الثانيه نزلت بنُسختها أي موضحه لها ، ونسخت الخوف وأزالته ، بالإضافه إلى الرازي والقاسمي الذين أنكروا وجود نسخ في هاتين الآيتين .
    .......
    ومن الآيات التي على مثيلتها
    ......
    {لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعاً عَلِيماً }{إِن تُبْدُواْ خَيْراً أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُواْ عَن سُوَءٍ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً }النساء149
    ......
    {لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ }البقرة225
    ..........
    {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }النور19
    ..........
    {لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }المائدة89
    ........
    {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌإِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَكُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }الإسراء36
    .......................................
    أوردت أخينا الكريم قولك
    ونسخ صوم عاشوراء بصوم رمضان : صوم رمضان ناسخ لصوم عاشوراء ويجوز نسخ الاخف إلى الاثقل، كنسخ يوم عاشوراء والايام المعدودة برمضان، على ما يأتي بيانه في آية الصيام .
    ..........
    أخي الكريم ما علاقة يوم عاشوراء وصوم يوم عاشوراء بصوم فريضة شهر رمضان ، تقول بأن صوم يوم عاشوراء قد نُسخ بصوم شهر رمضان ، أي أن صوم يوم عاشوراء أُبطل وأُلغي وعلينا عدم صومه ، من أين أتيت بهذا الكلام .
    ........
    صوم عاشوراء كان أن رسول الله قال عنما أخبره اليهود أنهم يصومونه ، لأنه اليوم الذي أنجاهم الله من فرعون وجنوده بواسطة نبيهم ورسولهم موسى ، فقال نحنُ أولى بموسى من اليهود واولى بهذا اليوم منهم ، فأمر بصومه وحتى نُخالفهم أمر رسولنا الأكرم بصوم يوم قبله ويوم بعده .
    .............
    ما هي الأيام المعدوده التي تتحدث عنها ، هل تظن أن المسلمين كانوا يصومون أيام معدوده قبل رمضان ، لو تُخبرنا أخينا الكريم كم عدد هذه الأيام المعدوده ، كما ورد في الكتاب أو في الكُتب أو هكذا ورد في الكتاب أو هكذا مكتوب في الكتاب ، أو حدثنا حدثنا أو عن عن عن .
    .......
    أخي الفاضل الأيام المعدوده هي نفسها شهر رمضان ، فالصوم هو الصوم ورمضان هو رمضان والشهر هو الشهر ، فصوم شهر رمضان كان شهراً كاملاً منذُ فرض الله الصوم .
    .........
    أوردت أخينا الكريم قولك
    .......
    اختلفعلماؤنا في الاخبار هل يدخلها النسخ، فالجمهور على أن النسخ إنما هو مختص بالاوامر والنواهي، والخبر لايدخله النسخ لاستحالة الكذب على الله تعالى.
    ......
    أختلف علماءنا على ماذا أتفقوا من قالوا بالناسخ والمنسوخ حتى يختلفوا ، الجمهور يرى أن النسخ مُختص بالأوامر والنواهي ، والعُلماء يريدون الإنقضاض على الأخبار ليوجدوا فيها نسخ ، شيء جميل ورائع ، والإتفاق والإختلاف هو على كلام الله ووحيه الذي قال عنهُ مُنزله بأن كُل آياته مُحكمه ، وبأنه لا يمكن أن يكون فيه باطل أو إختلاف أو شُبهه ، وبأنه تكفل بجمعه وبقرءآنه وببيانه وحفظه .
    ...........
    أوردت أخينا الكريم
    .......
    وأنكرته أيضا طوائف من اليهود، وهم محجوجون.
    .......
    لماذا أنكر اليهود النسخ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
    ......
    لو تشرح لنا أخينا الفاضل وتوضح لنا ما الذي أنكره اليهود من النسخ ، ولماذا
    ....................
    أوردت أخينا الكريم
    .....
    أنكرت طوائف من المنتمين للاسلام المتأخرين جوازه، وهم محجوجون بإجماع السلف السابق على وقوعه في الشريعة.
    .........
    لو تذكر لنا أخينا الفاضل من هي هذه الطوائف التي أنكرت جواز النسخ ، وهل هُناك في الإسلام طوائف ، ولو تشرح لنا أخينا الكريم أيضاً كيف يكون المُسلم مُسلماً ، وكيف يكون مُنتمياً للإسلام .
    وما حُجج من حجب قول هذه التي سموها طوائف ، أو حُجج الحجب .
    ..........
    رحمة الإسلام





  8. #48
    سرايا الملتقى
    mego650 غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1405
    تاريخ التسجيل : 13 - 10 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 4,940
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : Cairo, Egypt, Egypt
    الاهتمام : Muslim - Sunni, Free Chat Rooms | Paltalk دكتور . مصطفى محمود, يِلعنْ رُوحَك يا حافِظ, مشايخ وبرضه د
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي


    الأن ترد على أول مداخلة في الموضوع اين كنت يا رجل أفي ثبات عميق أم كنت تحاور أحد غيري ، بعد خمس صفحات تعود بنا لأول مداخلة في الموضوع ، فعن ماذا كنت تناضل طيلة الخمس صفحات السابقة .

    ثم ما هو قصدك بتلك :


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحمة الاسلام
    أوردت أخي الفاضل
    ......
    هكذا قال رب السماء فالحق أابلح والباطل لجلج .....
    ........
    أين ورد قول الله هذا
    صراحة انا مش فاهم أنت قصدك ايه بها بس يخيل لي أنك عاوز تقول أن الكلمتين دول مش موجودين في القرأن الكريم ولو تعلم فإن هذه الطريقة مشهورة جدا يعمد اليها كل خبيث ولا أهينك صدقني لأنك أخرجت كلامي عن سياقة لأني لما قلت هكذا قال رب السماء كان بعد أن أوردت أية من كتاب الله ولو عندك ذرة من علم في اللغة لفهمت أن الفعل ( قال ) يشير الى الماضي فلما قلت أنا أن الله قال فحتما ان ما قال الله قد سبق اشارتي تلك وهذا ماحدث بالفعل وكان هذا ما فعلت أنا وكان في المداخلة رقم (3)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mego650
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mego650
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ "

    هكذا قال رب السماء فالحق أابلح والباطل لجلج .....


    ثم بعد ذلك تقول

    لو تورد لنا أخي الكريم الآيه التي ورد فيها قول الله تعالى هذا الذي أوردته ، لأنك قلت يقول ربُ السماء
    قولتني ما لم أقول به والله يا رجل لاني لم قلت قال ولم يقول وشتان فرق بينهما في الدلاله فهذه تشير الى زمن أما الأخرى فالى زمن غيره .







    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"






    منتديات البشارة الإسلامية



  9. #49
    رحمة الاسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2626
    تاريخ التسجيل : 23 - 8 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 54
    المشاركات : 67
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : بلاد الله
    الاهتمام : الدفاع عن الله ورسوله والاسلام
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    ..........
    الأخ الفاضل ميغو 650 الأكرم
    ......
    الأن ترد على أول مداخلة في الموضوع اين كنت يا رجل أفي ثبات عميق أم كنت تحاور أحد غيري ، بعد خمس صفحات تعود بنا لأول مداخلة في الموضوع ، فعن ماذا كنت تناضل طيلة الخمس صفحات السابقة .
    .......
    أخي الكريم أنا وعدتك بأنني سأقوم بالتوضيح حول كُل النقاط التي طرحتها ، واعتذر إن فاتني شيء ، لأن ما طرحته كثير ، وأنت كُنت تنتظر ذلك التوضيح وطلبته ، واستجابةً واحتراماً لك ولكُل المُتابعين تم ذلك .
    ..............

    صراحة انا مش فاهم أنت قصدك ايه بها بس يخيل لي أنك عاوز تقول أن الكلمتين دول مش موجودين في القرأن الكريم ولو تعلم فإن هذه الطريقة مشهورة جدا يعمد اليها كل خبيث ولا أهينك صدقني لأنك أخرجت كلامي عن سياقة لأني لما قلت هكذا قال رب السماء كان بعد أن أوردت أية من كتاب الله ولو عندك ذرة من علم في اللغة لفهمت أن الفعل ( قال ) يشير الى الماضي فلما قلت أنا أن الله قال فحتما ان ما قال الله قد سبق اشارتي تلك وهذا ماحدث بالفعل وكان هذا ما فعلت أنا وكان في المداخلة رقم (3)

    .......
    أخي الفاضل هذا الحوار يُتابعه الكثيرون ومنهم من علمه في اللغه العربيه قليل وعلمه في القرءآن قليل ، وربما يكون من المسيحيين ، فعندما يقرأ عبارتك يظنها فوراً من كتابنا العزيز .
    ........

    هكذا قال رب السماء فالحق أابلح والباطل لجلج
    ، فأنا فهمتها وأردت تنبيهك لها ، لكن ما أشرت لك بشأنهم قد يظنها قرءآن .
    .......
    رحمة الاسلام




    .....





  10. #50
    رحمة الاسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2626
    تاريخ التسجيل : 23 - 8 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 54
    المشاركات : 67
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : بلاد الله
    الاهتمام : الدفاع عن الله ورسوله والاسلام
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي



    الإشراف
    --------
    راجع القرار الإداري المثبت في قسم الإعلانات . خرق القرار قد يعرضك لإيقاف عضويتك . إعتبر هذا أول وآخر إنذار لك .

    ونفس الشيئ بالنسبة لدخولك بأكثر من إسم كذباً وتمويهاً على القراء يا "عمر المناصير" أو "رحمة الإسلام" .

    قال النبي صلى الله عليه وسلم :
    إن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل ليكذب ، حتى يكتب عند الله كذابا . (صحيح البخاري 6094)




    [CENTER][SIZE=4][B][SIZE=6][SIGPIC][/SIGPIC]
    [/SIZE]
    [/B][/SIZE][RIGHT][CENTER][SIZE=4][COLOR=blue][B]يامن تدعي محبته اين انت من سنته[/B][/COLOR][/SIZE]
    [/CENTER]
    [/RIGHT]
    [/CENTER]

 

صفحة 5 من 5 الأولىالأولى 12345

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. التعليق على الحوار حول الناسخ والمنسوخ
    بواسطة رحمة الاسلام في المنتدى الأعلانات والإقتراحات والشكاوي
    مشاركات: 154
    آخر مشاركة: 2010-10-17, 02:19 PM
  2. مخطوط قلائد المرجان فى الناسخ والمنسوخ من القران
    بواسطة صفاء في المنتدى المخطوطات الإسلامية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2010-06-29, 01:14 AM
  3. حكم الناسخ والمنسوخ من وجه نظر الكتاب المقدس
    بواسطة أمير درنة في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2010-05-08, 05:19 AM
  4. الناسخ والمنسوخ في الكتاب المقدس
    بواسطة السيف العضب في المنتدى دراسة نسخ الكتاب المقدس
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 2009-06-18, 07:33 PM
  5. شبهات حول الناسخ والمنسوخ في القرآن العظيم
    بواسطة abcdef_475 في المنتدى الرد على الإفتراءات حول القرآن الكريم
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 2008-05-21, 09:28 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML