النبي صلى الله عليه وسلم يرشد:
والآن هيا بنا نصغي لصاحب أروع تجربة في الحياة الزوجية، محمد صلى الله عليه وسلم، يقول النبي الأمين صلى الله عليه وسلم: (لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لأحد؛ لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها؛ لما عظم الله من حقه عليها) [صححه الألباني في صحيح الجامع، (5239)].
وقد جاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (خير النساء تسـرُّك إذا أبصـرتَ، وتطيعك إذا أمرت، وتحفظ غيبك في نفسها ومالك) [صححه الألباني في صحيح الجامع، (3299)].
وأكثر ما يُدخِل المرأة النار عصيانها لزوجها، وكفرانها إحسانه إليها؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أُريت النار؛ فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن)، قيل: أيكفرن بالله؟ قال: (يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئًا؛ قالت: ما رأيت منك خيرًا قط) [رواه البخاري].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟)، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: (الودود الولود، التي إن ظلمت أو ظُلمت قالت: هذه ناصيتي بيدك، لا أذوق غمضًا حتى ترضى)
[حسنه الألباني في صحيح الجامع، (2604)].
هذا هو موقف الزوجة الصالحة المؤمنة، (الزوجة التي يهفو قلبها لجنة ربها، وليس لدنيا زائلة، تقول: لا أنام حتى يذهب ما بيننا من خصام، فهي سهلة الخلق غير متكبرة، إذا غضبت لم يطل غضبها، بل تعود إلى فطرتها السليمة، هذه هي الزوجة التي تحرص على طاعة زوجها حقًّا، لا التي تتكبر على زوجها وتُعرِض عنه حتى يكون هو البادئ وإلا فلا) [صورة البيت المسلم، عصام محمد الشريف، ص(121)].
المفضلات