سادساً : الردود على الشبهات
قال المعترض :
اقتباس:
(الفانديك)(أعمال الرسل) 24 / 5
(فاننا اذ وجدنا هذا الرجل مفسدا ومهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة ومقدام شيعة الناصريين)
وطبعاً النص في باقي الترجمات نصارى وليسوا ناصريين
(الكاثوليكية)(أعمال الرسل) 24 / 5
(وجدنا هذا الرجل آفة من الآفات، يثير الفتن بين اليهود كافة في العالم أجمع، وأحد أئمة شيعة النصارى.)
(العربية المشتركة)(أعمال الرسل) 24 / 5
(وجدنا هذا الرجل مفسدا يثير الفتن بين اليهود في العالم كله، وزعيما على شيعة النصارى.)
(الاخبار السارة)(أعمال الرسل) 24 / 5
( وجدنا هذا الرجل مفسدا يثير الفتن بين اليهود في العالم كله، وزعيما على شيعة النصارى
أولا : ترجمة الفانديك هى الأصح بدون ادنى شك ولا جدال فهي الترجمة العربية الوحيدة العالمية والمعمول بها مع كل علماء النقد النصي كنسخة تعبر عن النص العربي فما وجدنا عالم واحد يعرف غيرها ..
ثانيا : مادام الأصل اليوناني موجود لماذا يخاف منه المعترض ولم يعرضه ؟
ثالثا : الثقافة العربية تأثرت بالإسلام الذي يدعو المسيحيين بنصارى وهذا منطقي اذ ان الغالبية العظمى مسلمون فتأثرت الترجمة بهذه الثقافة المغلوطة لغوياً
قال المعترض :
اقتباس:
كلمة (***957;***945;***950;***969;***961;***945;***953;* **969;***957; = نصاري )
وهذا إفتراء واضح وتدليس فاضح اذ الترجمة الحرفية لهذه الكلمة هى ناصريين وليس نصارى ، إلا ان المعترض المسلم متأثر بالثقافة الإسلامية التي تقول نصارى .....
اقتباس:
ويؤكد ذلك القمص تادرس يعقوب ملطي عندما يقول :
( كلمة ناصرة , منها إشتقت نصارى لقب المسيحين وهى بالعبرية natzar  
تفسير القمص تادرس يعقوب ملطى صفحة فى تفسير إنجيل متي 2/23
هل رأى أحدكم تفسير للقمص تادرس يعقوب ملطي بهذا الحجم الصغير قبل هذه المرة ؟
تعالوا نضع التفسير كاملا والحق سيظهر جلياً
7. العودة إلى الناصرة
أوحي للقدّيس يوسف أن ينصرف إلى ناحية الجليل، فأتى وسكن في مدينة يُقال لها "ناصرة"، لكي يتم ما قيل بالأنبياء إنه سيّدعي ناصريًا.
يُعلّق القدّيس يوحنا الذهبي الفم على هذا الحدث بقوله: [عاد يوسف إلى الناصرة، لكي يتجنب الخطر من ناحية، ومن ناحية أخرى لكي يبتهج بالسكنى في موطنه[30].]
ذهابه إلى الناصرة، وهي بلد ليست بذي قيمة أراد به أن يحطّم ما اتسم به اليهود من افتخارهم بنسبهم إلى أسباط معيّنة، أو من بلاد ذات شهرة. يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [لأن الموضع كان قليل الأهمّية، بل بالأحرى ليس فقط الموضع وإنما كل منطقة الجليل. لهذا يقول الفرّيسيّون: "فتش وانظر، إنه لم يقم نبي من الجليل" (يو 7: 52). إنه لم يخجل من أن يُدعى أنه من هناك، ليظهر أنه ليس بمحتاج إلى الأمور الخاصة بالبشر، وقد اختار تلاميذه من الجليل... ليتنا لا نستكبر بسبب سموّ مولدنا أو غنانا، بل بالأحرى نزدري بمن يفعل هكذا. ليتنا لا نشمئز من الفقر، بل نطلب غنى الأعمال الصالحة. لنهرب من الفقر الذي يجعل الناس أشرارًا، هذا الذي يجعل من الغِنى فقرًا (لو 16: 24)، إذ يطلب متوسّلاً بلجاجة من أجل قطرة ماء فلا يجد[31].]
كلمة "ناصرة"، منها اشتقّت "نصارى" لقب المسيحيّين؛ وهي بالعبريّة Natzar وتعني غصن، ومنها الكلمة العربيّة "ناضر"، وقد سمّيَ السيّد المسيح في أكثر من نبوّة في العهد القديم بالغصن. فجاء في إشعياء النبي: "ويخرج قضيب من جذع يسّى، وينبت غصن من أصوله، ويحل عليه روح الرب روح الحكمة والفهم، روح المشورة والقوّة، روح المعرفة ومخافة الرب..." (إش 11: 1-2). وجاء في إرميا: "ها أيام تأتي يقول الرب، وأُقيم لداود غصن برّ، فيملك ملك، وينجح، ويُجري حقًا وعدلاً في الأرض" (راجع إر 33: 15) وفي زكريا: "هأنذا آتي بعبدي الغصن" (زك 3: 8)، "هوذا الرجل الغصن اسمه، ومن مكانه ينبت، ويبني هيكل الرب" (زك 6: 12)... هكذا كان اليهود يترقّبون في المسيّا أنه يُدعى "الغصن"... أي "ناصري".
حفا انه تبجح عجيب !
اذ ان القمص الورع قد اكد على ان الأصل هو البلدة وهى الناصرة فمن اين اتي المعترض بأن المسيحيين يسمون نصارى ؟
حقا عجباً !!!
بل والأغرب انظروا ماذا قال الأب الورع ....كلمة "ناصرة"، منها اشتقّت "نصارى" لقب المسيحيّين
اذن كملة " نصارى " هى اشتقاق وهو ليس اسم بل لقب قد اعطاه اليهود للمسيحين !
والقمص بنفسه اكد انه هذا اللقب هو لقب المـــمـسـيـحـيــيـن
وعجبي !
اي ان الوصف هو " نصارى " والموصوف هم " المسيحيين " فكيف نترك الموصوف ونذهب للوصف الذي اساساً لم يَثبُت ؟
الثقافة العربية تأثرت بالإسلام الذي يدعو المسيحيين بنصارى وهذا منطقي اذ ان الغالبية العظمى مسلمون فتأثرت الترجمة بهذه الثقافة المغلوطة لغوياً
قال المعترض :
اقتباس:
ملحوظة : لمن يقول أن هذا إتهام لبولس بأنه قائد النصاري فلماذا لم يبرأ نفسه ؟
قال انه لم يبرأ نفسه تماما من هذه التهم التي اساساً لم يثبتها اليهود ؟
في نفس الأصحاح :
10- فَأَجَابَ بُولُسُ إِذْ أَوْمَأَ إِلَيْهِ الْوَالِي أَنْ يَتَكَلَّمَ: «إِنِّي إِذْ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ مُنْذُ سِنِينَ كَثِيرَةٍ قَاضٍ لِهَذِهِ الأُمَّةِ أَحْتَجُّ عَمَّا فِي أَمْرِي بِأَكْثَرِ سُرُورٍ.
11- وَأَنْتَ قَادِرٌ أَنْ تَعْرِفَ أَنَّهُ لَيْسَ لِي أَكْثَرُ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ يَوْماً مُنْذُ صَعِدْتُ لأَسْجُدَ فِي أُورُشَلِيمَ.
12- وَلَمْ يَجِدُونِي فِي الْهَيْكَلِ أُحَاجُّ أَحَداً أَوْ أَصْنَعُ تَجَمُّعاً مِنَ الشَّعْبِ وَلاَ فِي الْمَجَامِعِ وَلاَ فِي الْمَدِينَةِ.
13- وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يُثْبِتُوا مَا يَشْتَكُونَ بِهِ الآنَ عَلَيَّ.
14- وَلَكِنَّنِي أُقِرُّ لَكَ بِهَذَا: أَنَّنِي حَسَبَ الطَّرِيقِ الَّذِي يَقُولُونَ لَهُ «شِيعَةٌ» هَكَذَا أَعْبُدُ إِلَهَ آبَائِي مُؤْمِناً بِكُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ.
15- وَلِي رَجَاءٌ بِاللَّهِ فِي مَا هُمْ أَيْضاً يَنْتَظِرُونَهُ: أَنَّهُ سَوْفَ تَكُونُ قِيَامَةٌ لِلأَمْوَاتِ الأَبْرَارِ وَالأَثَمَةِ.
16- لِذَلِكَ أَنَا أَيْضاً أُدَرِّبُ نَفْسِي لِيَكُونَ لِي دَائِماً ضَمِيرٌ بِلاَ عَثْرَةٍ مِنْ نَحْوِ اللهِ وَالنَّاسِ.
17- وَبَعْدَ سِنِينَ كَثِيرَةٍ جِئْتُ أَصْنَعُ صَدَقَاتٍ لِأُمَّتِي وَقَرَابِينَ.
18- وَفِي ذَلِكَ وَجَدَنِي مُتَطَهِّراًفِي الْهَيْكَلِ لَيْسَ مَعَ جَمْعٍ وَلاَ مَعَ شَغَبٍ قَوْمٌ هُمْ يَهُودٌ مِنْ أَسِيَّا.
19- كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يَحْضُرُوا لَدَيْكَ وَيَشْتَكُوا إِنْ كَانَ لَهُمْ عَلَيَّ شَيْءٌ.
20- أَوْ لِيَقُلْ هَؤُلاَءِ أَنْفُسُهُمْ مَاذَا وَجَدُوا فِيَّ مِنَ الذَّنْبِ وَأَنَا قَائِمٌ أَمَامَ الْمَجْمَعِ.
21- إِلاَّ مِنْ جِهَةِ هَذَا الْقَوْلِ الْوَاحِدِ الَّذِي صَرَخْتُ بِهِ وَاقِفاً بَيْنَهُمْ: أَنِّي مِنْ أَجْلِ قِيَامَةِ الأَمْوَاتِ أُحَاكَمُ مِنْكُمُ الْيَوْمَ».
فها هو القديس بولس ينفي تماماً التهم الموجه اليه فلماذا لم يذكر المسلم هذا الكلام ؟
قال المعترض :
اقتباس:
كتاب الدسقولية وهذا الكتاب كتبه التلاميذ الإثني عشر وبولس ويعقوب أخو الرب ( حسب إيمان النصاري )
أولاً : جاء في نفس الكتاب الذي ذكره المعترض صفحة 7ما يلي :
أولاً : نلاحظ ان الكتاب هو الدسقولية والدسقولية هى تعاليم الرسل كما هو معروف وجميع التلاميذ والرسل لم يتكلموا العربية فأما اليونانية او العبرية او الآرامية او اللاتينية او او او ولكن لم ينطقوا ابداً بالعربية فكيف يحتج لنا المعترض باللغة العربية بما هو ليس اصله عربي ! ، لتوضيح الفكرة ، عندما حدث قصور في الفهم لدي بعض المسلمين اتجهنا الى الأصول اليونانية والمراجع والمعاجم والقواميس والتفاسير اللغوية التي تشرح الكلمة وبل والآرامية واجمعوا اجماع مطلق انه تعني ناصريين نسبه الى الناصرة بلد المسيح له كل المجد والآن نفس المشكلة هى الموجودة وهى ان ما بين ايدينا هو النسخة العربية اي احدى الترجمات العربية للدسقولية ونريد ان نرجع للأصل لنتاكد كما فعلنا سابقاً فأين الأصل لها ؟؟؟
ثانياً : قد أشار المترجم نفسه على ما اعتمد عليه من المراجع وقال ان جميع المراجع يعود أقدمها الى 200 عام فقط ! وبالطبع منذ حوالى 14 قرنا من الزمان الإسلام موجود والثقافة الإسلامية بمصطلحاتها قد توغلت في الكلمات والتعابير اليومية للكل ولهذا شقت طريقها تجاه الترجمات في هذا الوقت ..
ثالثاً : اشار المترجم نفسه الى الأختلافات الموجودة بين النسخ العربية التى اعتمد عليها نتيجة عدم دقة الترجمة عن الأصول في لغتها الأصلية فكيف يحتج بعد كل هذا المعترض المسلم على كلمة حين اثبتنا انه تعني ناصريين وليس نصارى ترك كلامنا وقال ايضاً نصارى نصارى نصارى ؟
المفضلات