3941 - ( العلم ثلاثة : كتاب ناطق ، وسنة ماضية ، ولا أدري ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 411 :
$موقوف$
أخرجه الديلمي (2/ 303) معلقاً ، عن أبي نعيم بسنده الصحيح ، عن عمر بن عصام - وكان من كبار أصحاب مالك بن أنس - [، عن مالك] ، عن نافع ، عن ابن عمر موقوفاً عليه .
قلت : ورجاله ثقات كلهم غير عمر بن عصام ؛ أورده ابن أبي حاتم (3/ 1/ 128) بهذا الأثر ؛ وقال :
"روى عنه إبراهيم بن المنذر الحزامي ، وسليمان بن محمد اليساري" .
ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً . وقد توبع ، فقال ابن عبدالبر في "الجامع" (2/ 24) :
"ورواه أبو حذافة ، عن مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر" .
ورواه سعيد بن داود بن زنبر ، عن مالك بن أنس ، عن داود بن الحصين ، عن طاوس ، عن عبدالله بن عمر به موقوفاً .
أخرجه ابن عبدالبر .
قلت : وابن زنبر هذا ؛ صدوق له مناكير عن مالك .
وبالجملة ؛ فالحديث ثابت عن ابن عمر موقوفاً عليه ، وقد رفعه بعضهم من طريق أبي حذافة المدني المتقدم .
أخرجه هكذا الذهبي في "تذكرة الحفاظ" (3/ 28) ، وقال عقبه :
"هذا لم يصح مسنداً ، ولا هو مما عد في مناكير أبي حذافة السهمي ، فما أدري كيف هذا ؟! وكأنه موقوف" .

(/1)

3942 - ( العلم حياة الإسلام ، وعماد الإيمان ، ومن علم علماً أنمى الله له أجره إلى يوم القيامة ، ومن تعلم علماً يعمل به ؛ كان حقاً على الله أن يعلمه علماً لم يكن يعلمه ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 412 :
$ضعيف جداً$
أخرجه الديلمي (2/ 303) معلقاً عن أبي الشيخ بسنده ، عن بقية ، عن أبي مكرم بن حميد ، عن جويبر ، عن الضحاك ، عن ابن عباس مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ جويبر متروك .
وأبو مكرم بن حميد ؛ لم أعرفه ، ولعله من شيوخ بقية المجهولين .
وبقية مدلس ، وقد عنعنه .

(/1)

3943 - ( العلم خير من العمل ، وملاك الدين الورع ، والعالم من يعمل ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 412 :
$ضعيف$
أخرجه الديلمي (2/ 303) معلقاً عن أبي الشيخ : حدثنا عبدالله ابن محمد بن زكريا : حدثنا سعيد بن يحيى : حدثنا .... ، عن أبي عبدالرحمن ، عن العلاء ، عن مكحول ، عن عبادة بن الصامت مرفوعاً .
قلت : هذا إسناد ضعيف ؛ سعيد بن يحيى هو الطويل الأصبهاني ، قال أبو حاتم :
"لا أعرفه" ، وذكره ابن حبان في "الثقات" ، وقال أبو نعيم :
"يعرف بسعدويه ؛ صدوق" .
وأبو عبدالرحمن هذا ؛ لم أعرفه .

(/1)

3944 - ( العلم دين ، والصلاة دين ، فانظروا ممن تأخذون هذا العلم ، وكيف تصلون هذه الصلاة ، فإنكم تسألون يوم القيامة ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 413 :
$ضعيف$
أخرجه الديلمي (2/ 305) عن الحجاج ، عن نافع ، عن ابن عمر مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ الحجاج هو ابن أرطاة ؛ مدلس وقد عنعنه . ودونه من لم أعرفه .

(/1)

3945 - ( العلم علمان : فعلم ثابت في القلب ؛ فذاك العلم النافع ، وعلم في اللسان ؛ فذاك حجة الله على عباده ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 413 :
$منكر مرفوعاً$
أخرجه إسماعيل الصفار أبو علي في "حديثه" (ق 12/ 2) ، وابن بشران في "الأمالي" (22/ 61/ 2) ، وأبو عبدالرحمن السلمي في "الأربعين الصوفية" (4/ 1) ، والديلمي (2/ 305) عن عبدالسلام بن صالح ، عن يوسف ابن عطية ، عن قتادة ، عن أنس مرفوعاً .
قلت : عبدالسلام بن صالح - وهو أبو الصلت الهروي - ؛ قال الحافظ :
"صدوق ، له مناكير ، وكان يتشيع ، وأفرط العقيلي فقال : كذاب" .
ويوسف بن عطية ؛ متروك .
ثم رأيت في مسودتي ؛ أن الحافظ ابن رجب قال :
"هذا لا يثبت مرفوعاً ، وأبو الصلت الهروي متروك ، ويوسف بن عطية ضعيف ، ولكن هذا كلام الحسن رضي الله عنه ، روي عنه من غير وجه" .
قلت : أخرجه الدارمي (1/ 102) عن فضيل بن عياض ، والمروزي في "زوائد الزهد" (1161) عن عباد بن العوام ؛ كلاهما ، عن هشام بن حسان ، عن الحسن ، عن النبي صلي الله عليه وسلم به . وكذا رواه الصفار وابن بشران .
قلت : وهذا مرسل صحيح الإسناد .
وخالفهما يحيى بن يمان فقال : عن هشام ، عن الحسن ، عن جابر مرفوعاً . فوصله بذكر جابر فيه .
أخرجه الخطيب في "التاريخ" (4/ 346) .
ووصله ضعيف لا يصح ؛ لأن ابن يمان يخطىء كثيراً ، وكان قد تغير ؛ كما قال الحافظ ، ولا أدل على خطئه من مخالفته للثقتين المذكورين ؛ فضيل بن عياض وعباد بن العوام اللذين أرسلاه ، وهو وصله !
وقد تابعهما على إرساله : أبو معاوية ، عن الحسن به .
أخرجه ابن عبدالبر (1/ 190) .
فثبت يقيناً أن وصل ابن اليمان إياه خطأ ، فقول المنذري في "الترغيب" (1/ 61) :
"إسناده حسن" غير حسن ، وكذا قول العراقي في "تخريجه" (1/ 52) :
"إسناده جيد" غير جيد .
وقد رواه الدارمي أيضاً : أخبرنا مكي بن إبراهيم : حدثنا هشام ، عن الحسن قال : ... فذكره موقوفاً عليه . وكذلك رواه أبو الحسن بن الصلت (2/ 1) موقوفاً .
ولعله أصح ، وهو الذي رجحه الحافظ ابن رجب كما تقدم ، والله أعلم .

(/1)

3946 - ( العلم ميراثي ، وميراث الأنبياء قبلي ، فمن كان يرثني ؛ فهو معي في الجنة ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 415 :
$موضوع$
أخرجه الديلمي (2/ 304) عن أبي مقاتل ، عن أبي حنيفة ، عن إسماعيل بن عبدالله ، عن أبي صالح ، عن أم هانىء مرفوعاً .
قلت : وهذا موضوع ؛ أورده السيوطي في "ذيل الموضوعات" (ص 39) ، وقال :
"أبو مقاتل السمرقندي كذبه ابن مهدي ، وقال السليماني : هو في عداد من يضع الحديث" .
قلت : وهو صاحب كتاب "العالم والمتعلم" .
وإسماعيل بن عبدالله ؛ لم أعرفه . وكذا وقع في "الذيل" : إسماعيل بن عبدالله . وأما المناوي فقال :
"وفيه إسماعيل بن عبدالملك ، قال الذهبي : قال النسائي : غير قوي" .
كذا قال ! وابن عبدالملك هذا لم أعرفه ، وليس هو في سند الديلمي . والله أعلم .

(/1)

3947 - ( العلم والمال يستران كل عيب ، والجهل والفقر يكشفان كل عيب ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 416 :
$ضعيف$
أخرجه الديلمي (2/ 306) عن الرشيد : حدثني أبي ، عن جدي ، عن علي بن عبدالله بن عباس ، عن أبيه مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ من دون علي بن عبدالله بن عباس ؛ لا يعرف حالهم في الرواية مع شهرتهم بالملك والخلافة ، وظاهره الانقطاع ؛ فإن جد الرشيد هو أبو جعفر المنصور بن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس ؛ وأبو جعفر لا يعرف بالرواية عن جده علي بن عبدالله . والله أعلم .

(/1)

3948 - ( العلم لا يحل منعه ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 416 :
$ضعيف$
رواه القضاعي في "مسند الشهاب" (9/ 2) عن أبي فضيل عبيد ابن محمد العسقلاني : أخبرنا عمر بن صدقة - إمام أنطاكية - قال : أخبرنا عمر بن شاكر ، عن أنس قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
"أي شيء لا يحل منعه ؟" . فقال بعضهم : الملح ، وقال آخر : النار ، فلما أعياهم قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : "ذلك العلم .." الحديث . وقال بعض المحدثين - وأظنه ابن المحب - :
"واه" .
قلت : وعلته عمر بن شاكر ؛ قال ابن أبي حاتم (3/ 1/ 115) عن أبيه :
"ضعيف الحديث ، يروي عن أنس المناكير" .
ومن دونه ؛ لم أعرفهما .
ولفظ الترجمة من الحديث ؛ أخرجه الديلمي (2/ 304) عن يزيد بن عياض : حدثنا الأعرج ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
وابن عياض ؛ كذبه مالك وغيره ؛ كما قال الحافظ .
والحديث عزاه السيوطي للديلمي فقط !

(/1)

3949 - ( العلماء أمناء أمتي ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 417 :
$ضعيف$
أخرجه الديلمي (2/ 207) عن إسماعيل بن علي السعري ، عن حماد بن مسعدة ، عن شعبة ، عن علقمة بن مرثد ، عن سعد بن عبيدة ، عن أبي عبدالرحمن السلمي ، عن عثمان بن عفان مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات ؛ غير إسماعيل بن علي السعري ؛ فلم أعرفه ، ولا تبينت لي هذه النسبة من الأصل ، وما أثبته هو أقرب
صورة تطابق الأصل . ودونه من لم أعرفه أيضاً .
ثم روى من طريق عيسى بن إبراهيم ، عن الحكم الأيلي ، عن عبادة بن نسي ، عن عبدالرحمن بن غنم ، عن معاذ بن جبل مرفوعاً بلفظ :
"العالم أمين الله في الأرض" .
قلت : وهذا إسناد واه جداً ؛ عيسى بن إبراهيم - وهو الهاشمي - ؛ هالك ، ومثله الحكم الأيلي . وقد تقدم هذا تحت الحديث (2670) .

(/1)
3950 - ( العلماء ثلاثة : رجل عاش به الناس وعاش بعلمه ، ورجل عاش به الناس وأهلك نفسه ، ورجل عاش بعلمه ولم يعش به أحد غيره ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 418 :
$موضوع$
رواه الديلمي (2/ 307) ، والضياء في "المنتقى من حديث أبي نعيم الأزهري" (283/ 2) : حدثنا الحسن بن محمد بن إسحاق الأزهري : حدثنا عبدالله بن محمد بن العباس الضبي : حدثنا محمد بن شعيب البلخي : حدثنا إسماعيل بن نصر الوائلي : حدثنا خالد العبد ، عن يزيد الرقاشي ، عن أنس بن مالك مرفوعاً .
قلت : وهذا موضوع ؛ آفته خالد العبد - واسم أبيه : عبدالرحمن - ، قال الذهبي :
"تركه غير واحد ، ورماه عمرو بن علي بالوضع ، وكذبه الدارقطني" .
ويزيد الرقاشي ؛ ضعيف .

(/1)