النتائج 1 إلى 10 من 634
 

العرض المتطور

  1. #1
    الإدارة العامة
    ذو الفقار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 49
    المشاركات : 17,892
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 26
    البلد : مهد الأنبياء
    الاهتمام : الرد على الشبهات
    معدل تقييم المستوى : 36

    Lightbulb رد: السلسلة الضعيفة


    671 - " ذاكر الله في الغافلين مثل الذي يقاتل عن الفارين ، و ذاكر الله في الغافلين
    مثل الشجرة الخضراء في وسط الشجر الذي قد تحات ورقه من الضريب . ( قال يحيى بن سليم : يعني بـ " الضريب " البرد الشديد ) ، و ذاكر الله في الغافلين يغفر له
    بعدد كل فصيح و أعجم . ( قال : فالفصيح بنو آدم ، و الأعجم البهائم ) ، و ذاكر
    الله في الغافلين يعرفه الله عز وجل مقعده من الجنة " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 120 ) :

    ضعيف جدا .

    رواه الحسن بن عرفة في " جزئه " ( 96 / 1 - 2 ) : حدثنا يحيى بن
    سليم الطائفي قال : سمعت عمران بن مسلم و عباد بن كثير يحدثان عن عبد الله بن
    دينار عن عبد الله بن عمر مرفوعا . و كذلك رواه الخطابي في " غريب الحديث "
    ( 1 / 8 / 2 ) و الحافظ ابن عساكر في " فضيلة ذكر الله عز وجل " ( 94 / 2 مجموع
    24 ) من طريق أخرى عن الطائفي به ، إلا أنه أسقط من إسناده عباد بن كثير ، ثم
    قال : " هذا حديث غريب " . و رواه أبو نعيم ( 6 / 181 ) من طريق الحسن بن عرفة
    ، و إلى أبي نعيم فقط عزاه السيوطي في " الجامع " ، فلو عزاه إلى ابن عرفة كان
    أولى ، قال الشارح : " و كذا رواه البيهقي في " الشعب " عن ابن عمر ، قال
    الحافظ العراقي : سنده ضعيف ، أي و ذلك لأن فيه عمران بن مسلم القصير ، قال في
    " الميزان " : قال البخاري : منكر الحديث . ثم أورد له هذا الخبر " . قلت :
    الذهبي إنما أورد الحديث في ترجمة " عمران بن مسلم " الذي قبل ترجمة " عمران بن
    مسلم القصير " ، و هذا قد روى عنه البخاري في " صحيحه " ، و الأول قال فيه : "
    منكر الحديث " . فهذا دليل على أنه فرق بينهما ، و كذا فرق بينهما جماعة ،
    فعليه جرى الذهبي . و قول البخاري فيه " منكر الحديث " يشير إلى أنه ضعيف جدا ،
    و لا يفيده متابعة عباد بن كثير ، فإنه متهم كما سبق مرارا . و كذلك لا يعطيه
    شيئا من القوة الشاهد الذي ذكره السيوطي قبله ، لشدة ضعفه و هو الآتي : " ذاكر
    الله في الغافلين بمنزلة الصابر في الفارين " .
    (2/248)
    ________________________________________

    672 - " ذاكر الله في الغافلين بمنزلة الصابر في الفارين " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 121 ) :

    ضعيف جدا .

    رواه الطبراني ( 3 / 49 / 2 ) و عنه أبو نعيم ( 4 / 268 ) عن
    الواقدي قال : حدثنا هشام بن سعد عن محصن بن علي عن عون بن عبد الله بن عتبة عن
    أبيه عن ابن مسعود مرفوعا . و قال أبو نعيم : " غريب من حديث عون متصلا
    مرفوعا لم يروه عنه إلا محصن و لم نكتبه إلا من هذا الوجه " . قلت : و هذا سند
    موضوع ، الواقدي متهم بالكذب كما سبق مرارا ، و محصن بن علي مجهول . لكن قال
    الهيثمي ( 10 / 80 - 81 ) بعد أن ساقه عن ابن مسعود : " رواه الطبراني " الكبير
    " و " الأوسط " و البزار و رجال " الأوسط " وثقوا " . و أستبعد جدا أن يقول هذا
    في سند " الأوسط " و فيه أيضا الواقدي ، فالظاهر أنه ليس في سنده الواقدي ، و
    لكن يشكل عليه قول أبي نعيم السابق : " و لم نكتبه إلا من هذا الوجه " . فلعله
    - أعني أبا نعيم - لم يسمعه من الطبراني من الطريق الثاني . و الله أعلم . ثم
    رأيته في " زوائد البزار " ( ص 295 ) من طريق إبراهيم بن محمد بن أبي عطاء عن
    محصن بن علي به نحوه . و قال : " لا نعلمه يروى عن ابن مسعود إلا بهذا الإسناد
    " . قلت : و إبراهيم هذا هو ابن محمد بن أبي يحيى الأسلمي متروك . و قد رأيت
    الحديث في " الزهد " ( ص 328 ) للإمام أحمد رواه بإسناد حسن عن حسان بن أبي
    سنان قال : فذكره موقوفا عليه . فلعل هذا هو أصل الحديث موقوف ، فرفعه بعض
    الرواة خطأ . و الله أعلم .
    (2/249)
    ________________________________________

    673 - " قسم من الله عز وجل : لا يدخل الجنة بخيل " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 121 ) :

    موضوع .

    رواه تمام في " فوائده " ( 2 / 60 / 1 من مجموع الظاهرية رقم 93 )
    و عنه ابن عساكر ( 16 / 203 / 1 ) من طريق محمد بن زكريا الغلابي : حدثنا
    العباس بن بكار : حدثنا أبو بكر الهذلي عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا . و
    قال ابن عساكر : " غريب جدا و الغلابي ضعيف " . قلت : بل موضوع ، و الغلابي يضع
    الحديث كما قال الدارقطني . و أبو بكر الهذلي ضعيف جدا ، قال ابن معين و غيره :
    " لم يكن بثقة " . و الحديث أورده " الجامع الصغير " من رواية ابن عساكر عن ابن
    عباس ، و هو قصور بين ، و لم يتكلم عليه شارحه بشيء .
    (2/250)
    ________________________________________

    674 - " المغبون لا محمود و لا مأجور " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 123 ) :

    ضعيف .

    و له طريقان : الأول : عن علي ، أخرجه الخطيب في " تاريخه " ( 4 /
    212 ) عن أبي القاسم الأبندوني عن أحمد بن طاهر بن عبد الرحمن أبي الحسن
    البغدادي بسنده عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي ، و قال الخطيب : "
    سمعت الأبندوني و قد سئل عن حال شيخه هذا ؟ فقال : لو قيل [ له ] حدثكم أبو بكر
    الصديق ، لقال نعم ، و ضعفه " . و له عنه طريق آخر ، أخرجه البغوي في " حديث
    كامل بن طلحة " ( 2 / 2 ) و أبو حفص الكتاني في " جزء من حديثه " ( 41 / 2 ) و
    أبو القاسم السمرقندي في " ما قرب سنده " ( 4 / 1 ) و عنه ابن عساكر في "
    تاريخه " ( 4 / 265 / 1 ) و الشيخ علي بن الحسن العبدي في " جزئه " ( 156 - 157
    ) و ابن عساكر أيضا ( 4 / 265 / 1 ) و ( 5 / 6 / 1 ) كلهم من طريق أبي هاشم
    القناد البصري عن الحسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه مرفوعا . و هكذا أخرجه
    الخطيب ( 4 / 180 ) و كذا أبو يعلى إلا أنه لم يقل : " عن أبيه " فهو عنده من
    مسند الحسن بن علي كما ذكره الهيثمي ( 4 / 75 - 76 ) و من قبله الذهبي في ترجمة
    أبي هشام هذا من كنى " الميزان " و قال : " لا يعرف ، و خبره منكر " . ثم ساق
    هذا الحديث ، و أقره الحافظ العراقي ( 2 / 73 ) . الثاني : عن الحسن بن علي رضي
    الله عنهما . أخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " ( 4 / 1 / 152 ) و الطبراني
    ( 1 / 272 / 2 ) عن طلحة بن كامل عن محمد بن هشام عن عبد الله بن الحسن بن
    الحسن عن أبيه عن جده مرفوعا . قلت : و رجاله موثقون غير محمد بن هشام فلم
    أعرفه ، و يحتمل أن يكون هو محمد بن هشام بن عروة ، فإن يكن هو ، فهو مجهول ،
    ترجمه ابن أبي حاتم ( 4 / 1 / 116 ) و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا . و قال
    الهيثمي بعد أن عزاه للطبراني : " و فيه محمد بن هشام ، و الظاهر أنه محمد بن
    هشام بن عروة ، و ليس في " الميزان " أحد يقال له محمد بن هشام ضعيف ، و بقية
    رجاله ثقات " . قلت : ثم رأيته في " تاريخ ابن عساكر " ( 15 / 185 / 2 ) من هذا
    الوجه و قال : " محمد بن هشام القناد " . فهذا يبين أنه غير ابن عروة ، و لكن
    القناد هذا لم أعرفه ، و يحتمل احتمالا قويا أنه هو أبو هشام القناد البصري
    المتقدم ، فيستفاد منه أن اسمه محمد بن هشام ، و هذا مما لم يذكروه في ترجمته .
    و الله أعلم .
    (1/1)
    ________________________________________

    675 - " أتاني جبريل فقال : يا محمد ماكس عن درهمك ، فإن المغبون لا مأجور و لا محمود " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 122 ) :

    لا أصل له بهذا التمام .


    قال السخاوي : " رواه الديلمي في " مسند الفردوس "
    بلا سند عن أنس " . و الشطر الأخير منه ضعيف و هو الذي قبله .
    (1/2)
    ________________________________________

    676 - " من ساء خلقه من الرقيق و الدواب و الصبيان فاقرءوا في أذنيه *( أفغير دين الله يبغون )* الآية " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 123 ) :

    موضوع .

    رواه أبو الفضل الهمداني في آخر " مجلس من حديث أبي الشيخ " ( 66 /
    1 ) و ابن عساكر ( 5 / 122 / 2 ) عن أبي خلف عن أنس بن مالك مرفوعا . قلت :
    و هذا إسناد موضوع ، قال الذهبي : " أبو خلف الأعمى عن أنس كذبه يحيى بن معين ،
    و قال أبو حاتم : منكر الحديث " . و الحديث رواه ابن السني ( رقم 504 ) عن
    المنهال بن عيسى : حدثنا يونس بن عبيد قال : فذكره مختصرا نحوه موقوفا عليه . و
    لذلك قال الحافظ : " هو خبر مقطوع و المنهال قال أبو حاتم : مجهول ، و قد وجدته
    عن ابن عباس . أخرجه الثعلبي ( في التفسير ) " . و لم يذكر الحافظ إسناده
    بتمامه لينظر فيه . و قد نقلت كلامه عن " شرح الأذكار " ( 5 / 152 ) .
    (1/3)
    ________________________________________

    677 - " ابن آدم ! عندك ما يكفيك و أنت تطلب ما يطغيك . ابن آدم ! لا من قليل تقنع ،
    و لا من كثير تشبع . ابن آدم ! إذا أصبحت معافى في جسدك ، آمنا في سربك ، عندك
    قوت يومك فعلى الدنيا العفاء " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 123 ) :

    موضوع .

    رواه أبو نعيم ( 6 / 98 ) و الخطيب ( 12 / 72 ) و كذا ابن السني في
    " القناعة " ( 3 / 2 ) و ابن عساكر ( 5 / 263 / 2 ) عن أبي بكر الداهري :
    أخبرنا ثور بن يزيد عن خالد ابن مهاجر عن ابن عمر مرفوعا . قلت : و هذا
    موضوع ، أبو بكر الداهري . قال الذهبي في الكنى : " ليس بثقة و لا مأمون " . و
    قال الجوزجاني : " كذاب " . و قال العقيلي : " لا يقيم الحديث ، و يحدث ببواطيل
    عن الثقات " . و قال أبو نعيم : " روى عن إسماعيل بن أبي خالد و الأعمش
    الموضوعات " . و الحديث عزاه السيوطي لابن عدي و البيهقي في " الشعب " فتعقبه
    المناوي بقوله : " و نقله عن ابن عدي و سكوته عليه يوهم أنه خرجه و سلمه ، و
    الأمر بخلافه بل قال : أبو بكر الداهري كذاب متروك ، و قال الذهبي : متهم
    بالوضع . و هكذا هو في " شعب البيهقي " . و ذكر نحوه الحافظ ابن حجر ، فكان
    ينبغي حذفه " . و قال الحافظ الهيثمي ( 10 / 289 ) : " رواه الطبراني في "
    الأوسط " عن ابن عمر . و فيه أبو بكر الداهري و هو ضعيف " !
    (1/4)
    ________________________________________

    678 - " نهى أن تحلق المرأة رأسها " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 124 ) :

    ضعيف .

    أخرجه النسائي ( 2 / 276 ) و الترمذي ( 1 / 172 ) و تمام في "
    الفوائد " ( رقم 2274 - نسختي ) و عبد الغني المقدسي في " السنن " ( ق 174 / 2
    ) من طرق عن همام عن قتادة عن خلاس بن عمرو عن علي قال : فذكره مرفوعا .
    ثم رواه الترمذي من طريق أبي داود الطيالسي عن همام نحوه ، و لم يذكر فيه عن
    علي . و قال : " حديث علي فيه اضطراب ، و روي عن حماد بن سلمة عن قتادة عن
    عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى ...... " . قلت : و الاضطراب المذكور
    إنما هو من همام ، فكان تارة يجعله من مسند علي ، و تارة من مسند عائشة ، و هذا
    أصح ، لمتابعة حماد عليه كما ذكره الترمذي . و قال عبد الحق : في " أحكامه "
    بعد أن ذكره من الوجه الأول عنه : " و خالفه هشام الدستوائي و حماد بن سلمة ،
    فروياه عن قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا " . قلت : و هذا ظاهره أنه
    لم يذكر عائشة في إسناده أصلا ، و عليه فهو وجه آخر من الاضطراب الذي أشار إليه
    الترمذي . و على الوجه الثاني فهو منقطع . لأن قتادة لم يسمع من عائشة فهذا
    الاضطراب يمنع من تقوية الحديث ، و لذلك لم يحسنه الترمذي ، مع ما عرف به من
    التساهل . و لا يقويه ما أخرجه ابن عدي في " الكامل " ( ق 389 / 1 - منتخبه )
    عن معلى بن عبد الرحمن : حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن هشام بن عروة عن أبيه عن
    عائشة به ، لأن المعلى هذا شديد الضعف ، و من طريقه أخرجه البزار في " مسنده "
    و قال : " روى عن عبد الحميد أحاديث لم يتابع عليها ، و لا نعلم أحدا تابعه على
    هذا الحديث " . ذكره في " نصب الراية " ( 3 / 95 ) . و قال الهيثمي في " المجمع
    " ( 3 / 263 ) : " رواه البزار ، و فيه معلى بن عبد الرحمن و قد اعترف بالوضع .
    و قال ابن عدي : أرجو أنه لا بأس به " ! قلت : هذا رجاء ضائع بعد اعترافه
    بالوضع ، و قد قال فيه الدارقطني : " ضعيف كذاب " . و قال أبو حاتم : " متروك
    الحديث " . و ذهب ابن المديني إلى أنه كان يضع الحديث . و قال أبو زرعة : "
    ذاهب الحديث " كما في " الميزان " . فهذه النقول عن هؤلاء الأئمة الفحول ، دليل
    على أن ابن عدي و غيره ممن أثنى عليه لم يعرفه . و روى البزار أيضا قال : حدثنا
    عبد الله بن يوسف الثقفي : حدثنا روح بن عطاء بن أبي ميمونة : حدثنا أبي عن وهب
    بن عمير قال : سمعت عثمان يقول : فذكره مرفوعا و قال : " وهب بن عمير لا نعلمه
    روى غير هذا الحديث ، و لا نعلم حدث عنه إلا عطاء بن أبي ميمونة ، و روح ليس
    بالقوي " . قلت : روح قال فيه أحمد : " منكر الحديث " . و ضعفه ابن معين . و
    أما ابن عدي فقال : ما أرى برواياته بأسا . و وهب ابن عمير ، أورده ابن أبي
    حاتم ( 4 / 2 / 24 ) من رواية عطاء عنه عن عثمان و لم يذكر فيه جرحا و لا
    تعديلا . فهو مجهول . و عبد الله بن يوسف الثقفي لم أعرفه ، فهو إسناد مظلم ، و
    لذلك فلم ينشرح القلب لتقوية الحديث بمثله . و الله أعلم .
    (1/5)
    ________________________________________

    679 - " إذا كان يوم عرفة ، إن الله ينزل إلى السماء الدنيا . فيباهي بهم الملائكة
    فيقول : انظروا إلى عبادي أتوني شعثا غبرا ضاحين من كل فج عميق ، أشهدكم أني قد
    غفرت لهم ، فتقول الملائكة : يا رب فلان كان يرهق ، و فلان و فلانة ، قال :
    يقول الله عز وجل : قد غفرت لهم . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فما من
    يوم أكثر عتيق من النار من يوم عرفة " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 125 ) :

    ضعيف .

    رواه ابن منده في " التوحيد " ( 147 / 1 ) و أبو الفرج الثقفي في "
    الفوائد " ( 78 / 2 و 92 / 1 ) و البغوي في " شرح السنة " ( 1 / 221 / 1 مخطوط
    و 7 / 159 - طبع المكتب الإسلامي ) عن مرزوق مولى أبي طلحة : حدثني أبو الزبير
    عن جابر مرفوعا . و قال ابن منده : " هذا إسناد متصل حسن من رسم النسائي ،
    و مرزوق روى عنه الثوري و غيره ، و رواه أبو كامل الجحدري عن عاصم بن هلال عن
    أيوب عن أبي الزبير عن جابر ، و محمد بن مروان عن هشام عن أبي الزبير عن جابر "
    . و قال الثقفي : " إسناد صحيح متصل ، و رجاله ثقات أثبات ، مرزوق هذا هو أبو
    بكر مرزوق مولى طلحة بن عبد الرحمن الباهلي ثقة . روى عنه الثوري و أبو داود
    الطيالسي و غيرهم من الأئمة " . قلت : لكن قال ابن حبان في " الثقات " : "
    يخطيء " . و قال ابن خزيمة " أنا بريء من عهدته " . و قد خولف في بعض سياقه ،
    رواه محمد بن مروان العقيلي : حدثنا هشام الدستوائي عن أبي الزبير عن جابر به
    بلفظ : " ما من أيام عند الله أفضل من عشر ذي الحجة ، قال : فقال رجل : يا رسول
    الله هن أفضل أم عدتهن جهادا في سبيل الله ؟ قال : هن أفضل من عدتهن جهادا في
    سبيل الله ، و ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة ، ينزل الله تبارك إلى
    السماء الدنيا ، فيباهي بأهل الأرض أهل السماء ، فيقول : انظروا إلى عبادي ،
    جاؤوا شعثا غبرا ، ضاحين ، جاؤوا من كل فج عميق يرجون رحمتي ، و لم يروا عذابي
    ، فلم ير يوم أكثر عتيقا من النار من يوم عرفة " . أخرجه أبو يعلى في " مسنده "
    ( ق 116 / 2 ) و ابن حبان ( 1006 ) و البزار أيضا كما في " الترغيب " ( 2 / 126
    ) و " مجمع الزوائد ( 3 / 253 ) و قال : " و فيه محمد بن مروان العقيلي وثقه
    ابن معين ، و ابن حبان ، و فيه بعض كلام ، و بقية رجاله رجال الصحيح " . و قال
    الحافظ في ترجمة العقيلي هذا : " صدوق له أوهام " . قلت : إنما علة الحديث أبو
    الزبير ، فإنه مدلس ، و قد عنعنه في جميع الطرق عنه . قال الحافظ : " صدوق ،
    إلا أنه يدلس " . و قال الذهبي : " و أما ابن حزم فإنه يرد من حديثه ما يقول
    فيه : عن جابر ، و نحوه ، لأنه عندهم ممن يدلس ..... و في " صحيح مسلم " عدة
    أحاديث مما لم يوضح فيها أبو الزبير السماع من جابر ..... ففي القلب منها شيء "
    . و الحديث رواه ابن خزيمة أيضا و البيهقي باللفظ الأول كما في " الترغيب " .
    نعم قد صح من الحديث مباهاة الله ملائكته بأهل عرفة ، و قوله : " انظروا إلى
    عبادي جاؤوني شعثا غبرا " من حديث أبي هريرة و ابن عمرو و عائشة ، و هي في "
    الترغيب " ( 2 / 128 - 129 ) و قد خرجت حديث عائشة في " الصحيحة " ( 2551 ) .
    (1/6)
    ________________________________________

    680 - " إن لإبليس مردة من الشياطين يقول لهم : عليكم بالحجاج و المجاهدين فأضلوهم عن السبيل " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 126 ) :

    ضعيف جدا .

    رواه الطبراني ( 3 / 119 / 2 ) و ابن شاهين في " رباعياته " (
    187 / 2 ) و زاهر الشحامي في " السباعيات " ( 8 / 18 / 1 ) و ابن عساكر في
    التجريد " ( 19 / 1 ) عن نافع أبي هرمز مولى يوسف بن عبد الله السلمي عن أنس
    مرفوعا . قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا . نافع هذا قال أبو حاتم : " متروك
    الحديث " و قال البخاري : " منكر الحديث " ، و قد قيل : إنه نافع بن هرمز ، و
    قيل إنه غيره ، و في ترجمة ابن هرمز ساق الذهبي هذا الحديث و الله أعلم . و
    أيهما كان فهو ضعيف جدا ، و ابن هرمز كذبه ابن معين . و الحديث أورده الهيثمي
    في " المجمع " ( 3 / 215 ) ثم السيوطي في " الجامع " عن ابن عباس رواية
    الطبراني في " الكبير " و قال الهيثمي : " و فيه نافع بن هرمز أبو هرمز و هو
    ضعيف " . قلت : و لم ينفرد به فقد رواه ابن عساكر ( 15 / 1 ) من طريق جبارة بن
    مغلس : أخبرنا كثير بن سليم عن أنس به . قلت : و هذا سند واه جدا ، كثير بن
    سليم و هو الأيلي ضعفوه ، بل قال البخاري : " منكر الحديث " . و قال النسائي :
    " متروك " . و قال ابن حبان في " الضعفاء " ( 2 / 223 ) : " كان ممن يروي عن
    أنس ما ليس من حديثه و يضع عليه " . و جبارة بن مغلس ضعيف .
    (1/7)
    ***********************************************

    يتبع ......

    v]: hgsgsgm hgqudtm





    إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .



    ( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)



  2. #2
    الإدارة العامة
    ذو الفقار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 49
    المشاركات : 17,892
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 26
    البلد : مهد الأنبياء
    الاهتمام : الرد على الشبهات
    معدل تقييم المستوى : 36

    Lightbulb رد: السلسلة الضعيفة


    681 - " عليكم بالصلاة بين العشاءين ، فإنها تذهب بملاغاة أول النهار ، و تذهب آخره ".

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 127 ) :

    موضوع .

    رواه الديلمي في " مسند الفردوس " من رواية إسماعيل بن أبي زياد
    الشامي عن الأعمش : حدثنا أبو العلاء العنبري عن سلمان مرفوعا . " و
    إسماعيل هذا متروك يضع الحديث ، قاله الدارقطني . و اسم أبي زياد مسلم ، و قد
    اختلف فيه على الأعمش " . كذا في " تخريج الإحياء " ( 1 / 309 - 310 ) . و
    الحديث مما سود به السيوطي " الجامع الصغير " و قد تعقبه المناوي بكلام الحافظ
    العراقي المذكور ثم قال : " فكان ينبغي للمصنف حذفه " !
    (1/8)
    ________________________________________

    682 - " أول من أشفع له من أمتي أهل المدينة ، و أهل مكة ، و أهل الطائف " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 127 ) :

    ضعيف .

    رواه الضياء المقدسي في " المختارة " ( 129 / 2 ) عن الطبراني :
    حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي : حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة : حدثنا حرمي
    بن عمارة : حدثني سعيد بن المسيب الطائفي عن عبد الملك بن أبي زهير الثقفي أن
    حمزة بن عبد الله بن أبي أسماء أخبره أن القاسم بن الحسن الثقفي أخبره أن عبد
    الله بن جعفر أخبره به مرفوعا . ثم قال : " ذكر ابن أبي حاتم : سعيد بن
    السائب الطائفي يروي عن عبد الملك بن أبي زهير . و ذكر حمزة بن عبد الله بن أبي
    تيماء الثقفي روى عنه عبد الملك بن أبي زهير " . يعني أن سعيد بن السائب هو
    سعيد بن المسيب المذكور في السند بدليل أن ابن أبي حاتم ذكر أنه يروي عن شيخه
    في هذا السند عبد الملك بن أبي زهير ، و ابن أبي حاتم ذكر ذلك في ترجمة عبد
    الملك هذا ( 2 / 2 / 351 ) ، و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا . و أما سعيد
    فوثقه ( 2 / 1 / 30 ) . و أما حمزة بن عبد الله بن أبي أسماء فالظاهر أن ابن
    أبي تيماء تحرف على بعض الرواة كما يفيده كلام الضياء فيما نقله عن ابن أبي
    حاتم ، و قد ترجمه ( 1 / 2 / 213 ) و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا ، و أما ابن
    حبان فأورده في " الثقات " على قاعدته في توثيق المجهولين باعترافه ، فقد أورد
    قبل هذه الترجمة بترجمتين رجلا آخر فقال ( 2 / 64 ) : " حمزة شيخ يروي المراسيل
    لا أدري من هو " ! ثم قال في حمزة هذا : " حمزة بن عبد الله الثقفي يروي عن
    القاسم بن حبيب ، روى عنه عبد الملك بن زهير " . كذا وقع فيه : ابن زهير . و
    أما القاسم بن حسن الثقفي ، فالظاهر أنه الذي في " ثقات ابن حبان " ( 1 / 186 )
    : " القاسم بن الحسن يروي عن عثمان بن عفان ، روى عنه محمد بن إسحاق " . و
    الخلاصة أن الإسناد ضعيف مسلسل بالمجهولين : القاسم هذا ، و الراوي عنه حمزة و
    عنه عبد الملك بن أبي زهير ، فإيراد الضياء له في " المختارة " لا يجعله عندنا
    من الأحاديث المختارة ، بل هذا يؤيد ما ذكرته مرارا من أن شرطه في هذا الكتاب
    قائم على كثير من التساهل من الإغضاء عن جهالة الرواة تارة ، و عن ضعفهم تارة
    أخرى .
    (1/9)
    ________________________________________

    683 - " أمان لأهل الأرض من الغرق القوس ، و أمان لأهل الأرض من الاختلاف الموالاة لقريش ، قريش أهل الله ، فإذا خالفتها قبيلة من العرب صاروا حزب إبليس " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 128 ) :

    ضعيف جدا .

    رواه ابن حبان في " الضعفاء " ( 1 / 280 ) و تمام ( 3 / 20 / 2
    ) و عنه ابن عساكر ( 5 / 379 / 1 ) و الحاكم ( 4 / 75 ) و كذا الطبراني ( 3 /
    123 / 2 ) و من طريقه العراقي في " محجة القرب إلى محبة العرب " ( 19 / 2 ) عن
    إسحاق بن سعيد بن الأركون : حدثنا خليد بن دعلج عن عطاء بن أبي رباح عن ابن
    عباس مرفوعا . و قال الحاكم : " صحيح الإسناد " ! و رده الذهبي بقوله : " قلت
    : واه ، و في إسناده ضعيفان " . قلت : الأول منهما ابن الأركون هذا . و قال
    الذهبي في " الميزان " : " قال الدارقطني : منكر الحديث ، و قال أبو حاتم : ليس
    بثقة " . و الثاني خليد بن دعلج قال ابن حبان : " كان كثير الخطأ " . و قال
    الساجي : " مجمع على تضعيفه " . و قال النسائي : " ليس بثقة " . و عده
    الدارقطني في جماعة المتروكين . فالإسناد ضعيف جدا ، و قد اقتصر العراقي على
    إعلاله بخليد فقط و هو قصور . و الحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " من
    طريق أخرى عن خليد و قال ( 1 / 143 ) : " موضوع ، خليد ضعفوه ، و الراوي عنه
    منكر الحديث ، و وهب كذاب يضع ، و هو المتهم به " . و تعقبه السيوطي في "
    اللآلئ " ( 1 / 86 ) بهذه الطريق الخالية من وهب الكذاب فأصاب . ثم ذكر للشطر
    الأول منه شاهدا من رواية سعيد بن منصور عن سعيد أن هرقل كتب إلى معاوية يسأله
    عن القوس ؟ فكتب إلى ابن عباس يسأله ؟ فكتب إليه ابن عباس : " إن القوس أمان
    لأهل الأرض من الغرق " . و سكت السيوطي عن إسناده ، و هو صحيح ، و قد رواه
    البخاري أيضا في " الأدب المفرد " ( ص 113 ) و لكن لا يصح عندي شاهدا ، لأنه
    موقوف ، فيحتمل أن يكون مما تلقاه ابن عباس عن أهل الكتاب . و الله أعلم .
    (1/10)
    ________________________________________

    684 - " إنكم في زمان من ترك منكم عشر ما أمر به هلك ، ثم يأتي زمان من عمل منهم بعشر ما أمر به نجا " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 129 ) :

    ضعيف .


    رواه الترمذي ( 3 / 246 ) و تمام في " الفوائد " ( 1 / 10 / 2 رقم
    74 ) و أبو نعيم في " الحلية " ( 7 / 316 ) و الهروي في " ذم الكلام " ( 1 / 15
    / 1 ) و السهمي ( 420 ) و ابن عساكر ( 15 / 134 / 2 ) عن نعيم بن حماد : أخبرنا
    سفيان بن عيينة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعا ، و ضعفه
    الترمذي بقوله : " غريب لا نعرفه إلا من حديث نعيم بن حماد " . و قال أبو نعيم
    : " تفرد به نعيم " . قلت : و هو ضعيف لكثرة وهمه حتى قال أبو داود : " عنده
    نحو عشرين حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس لها أصل " . قال الذهبي : " و
    قد سرد ابن عدي في " الكامل " جملة أحاديث انفرد بها نعيم ، منها هذا الحديث "
    . قال المناوي : " و أورده ابن الجوزي في " الواهيات " و قال : قال النسائي :
    حديث منكر رواه نعيم بن حماد ، و ليس بثقة " . قلت : لكنه لم ينفرد به كما
    زعموا ، فقد وجدت له طريقين آخرين : الأول : عن أبي ذر ، أخرجه الهروي ( 14 -
    15 ) من طريقين عن محمد بن طفر بن منصور حدثنا محمد بن معاذ حدثنا علي بن خشرم
    : حدثنا عيسى بن يونس عن الحجاج بن أبي زياد عن أبي الصديق أو عن أبي نضرة - شك
    الحجاج - عن أبي ذر مرفوعا به نحوه أتم منه . قلت : و هذا سند رجاله كلهم ثقات
    غير محمد بن طفر هذا فلم أجد من ترجمه ، و لعله هو آفة هذا الإسناد النظيف <1>
    . الثاني : عن الحسن البصري مرفوعا ، أخرجه أبو عمرو الداني في " السنن الواردة
    في الفتن " ( 10 / 2 ) عن إبراهيم بن محمد عن ليث بن أبي سليم عن معاوية عن
    الحسن به . و هذا سند ضعيف جدا ، و فيه علل : 1 - إرسال الحسن ، و مراسيله
    قالوا : هي كالريح ! 2 - اختلاط ليث بن أبي سليم . 3 - إبراهيم بن محمد إن لم
    يكن الأسلمي المتروك فلم أعرفه ، لكنه قد توبع كما يأتي . و الحديث سئل عنه
    أحمد فلم يعرفه ، و حدث به رجل فلم يعرفه . ذكره ابن قدامة في " المنتخب " ( 10
    / 196 ) . ثم رأيت ابن أبي حاتم أورده في " العلل " ( 2 / 429 ) من طريق نعيم
    بن حماد ، ثم قال : " فسمعت أبي يقول : هذا عندي خطأ رواه جرير و موسى بن أيمن
    عن ليث عن معروف عن الحسن عن النبي صلى الله تعالى عليه و آله وسلم مرسل " .
    -----------------------------------------------------------

    [1] ثم وجدت لابن طفر متابعين ، فأخرجت لذلك حديثه هذا في " الصحيحة " ( 2010 )فراجعه ، فإن متنه يختلف عن هذا بعض الشيء . اهـ .
    (1/11)
    ________________________________________


    685 - " لا صرورة في الإسلام " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 130 ) :
    ضعيف .

    أخرجه أبو داود ( 1729 ) و الحاكم ( 1 / 448 ) و أحمد ( 1 / 312 ) و
    الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 128 / 1 ) و الضياء في " المختارة " ( 65
    / 68 / 1 ) من طريق عمر بن عطاء عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله
    صلى الله عليه وسلم : فذكره ، و قال الحاكم : " صحيح الإسناد " ! و وافقه
    الذهبي ! قلت : و هذا من أوهامهما ، فإن عمر هذا هو ابن عطاء بن وراز ، و هو
    ضعيف اتفاقا ، و الذهبي نفسه أورده في " الميزان " و قال : " ضعفه يحيى بن معين
    و النسائي و قال أحمد : ليس بقوي " . و هو غير عمر بن عطاء بن أبي الخوار ،
    فهذا ثقة ، و هو يروي عن ابن عباس مباشرة ، فلعل الأول اشتبه عليهما بهذا فصححا
    إسناده ! و للحديث شاهد مجهول ، أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 1 / 79
    / 1 ) عن كلاب بن علي الوحيدي - من بني عامر - عن ابن جبير بن مطعم عن أبي
    مرفوعا به دون قوله " في الإسلام " . و كلاب هذا مجهول كما قال الذهبي و
    العسقلاني .
    (1/12)
    ________________________________________

    686 - " اللهم واقية كواقية الوليد " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 131 ) :

    ضعيف .

    أخرجه ابن أبي عاصم في " السنة " ( 371 - بتحقيقي ) و ابن عدي في "
    الكامل " ( ق 11 / 1 ) من طريق عبد الوهاب بن الضحاك : حدثنا إسماعيل بن عياش
    عن يحيى بن سعيد عن سالم عن ابن عمر قال : " كان النبي صلى الله عليه وسلم
    يقول ........ " فذكره و قال : " لا يحدث به عن يحيى غير ابن عياش " . قلت : و
    هو شامي ضعيف في غير روايته عن الشاميين ، و هذا منه ، و ابن الضحاك كذاب . لكن
    الظاهر أنه روي من غير طريقه ، فقد أورده الهيثمي في " المجمع " ( 10 / 182 )
    بهذا اللفظ و قال : " قال أبو يعلى : يعني المولود . كذا فسر لنا ، رواه أبو
    يعلى ، و فيه راو لم يسم ، و بقية رجاله ثقات " . ثم وقفت على إسناد أبي يعلى
    في " مسنده " ( 3 / 1333 ) : حدثنا أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الحيري : أخبرنا
    سفيان : أخبرنا شيخ من أهل المدينة عن سالم به . لكن الحيري هذا لم أعرفه ،
    فلعله في " ثقات ابن حبان " .
    (1/13)
    ________________________________________

    687 - " اتخذوا السودان فإن ثلاثة منهم من سادات أهل الجنة ، لقمان الحكيم ، و
    النجاشي ، و بلال المؤذن " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 131 ) :

    ضعيف جدا .

    رواه ابن حبان في " الضعفاء " ( 1 / 170 ) و الطبراني ( 3 / 123
    / 2 ) و عنه ابن عساكر ( 3 / 232 / 2 ) من طريق عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي :
    أخبرنا أبي بن سفيان المقدسي عن خليفة بن سلام عن عطاء بن أبي رباح عن ابن
    عباس مرفوعا . و هذا إسناد ضعيف جدا أبي بن سفيان قال ابن حبان : " كان يقلب
    الأخبار ، و أكثر روايته عن الضعفاء " . قال البخاري : " لا يكتب حديثه " . و
    قال الدارقطني : " ضعيف له مناكير " . و الحديث ذكره ابن الجوزي في " الموضوعات
    " من رواية ابن حبان و قال ابن الجوزي : ( 2 / 232 ) : " لا يصح ، و المتهم به
    أبين كان يقلب الأخبار ، و عثمان لا يحتج به " . قلت : عثمان صدوق ، و إنما ضعف
    لروايته عن الضعفاء ، و هذا لا يقدح فيه ، و قد وثقه ابن معين ، و علة الحديث
    أبين هذا و إعلال ابن الجوزي له بعثمان أيضا قد تبع فيه ابن حبان ، فقد قال عقب
    الحديث : " و عثمان بن عبد الرحمن قد تبرأت من عهدته ، هذا متن باطل لا أصل له
    " . ثم ذكر السيوطي شاهدا من حديث واثلة بن الأسقع ، أخرجه الحاكم ( 4 / 284 )
    لكن ليس فيه الأمر باتخاذ السودان ، و لا أنهم من سادات أهل الجنة ، و ذكر
    مهجعا بدل النجاشي . فهو شاهد قاصر . و يعارض هذا الحديث أحاديث رويت في ذم
    السودان يأتي بعضها ، فانظر الأرقام ( 726 و 727 ، 3218 ) .
    (1/14)
    ________________________________________

    688 - " أوحى الله عز وجل إلى داود النبي صلى الله عليه وسلم : يا داود ! ما من عبد
    يعتصم بي دون خلقي ، أعرف ذلك من نيته ، فتكيده السموات بمن فيها إلا جعلت له
    من بين ذلك مخرجا ، و ما من عبد يعتصم بمخلوق دوني أعرف منه نيته إلا قطعت
    أسباب السماء بين يديه و أرسخت الهوى من تحت قدميه ، و ما من عبد يطيعني إلا و
    أنا معطيه قبل أن يسألني ، و غافر له قبل أن يستغفرني " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 132 ) :

    موضوع .

    أخرجه تمام الرازي في " الفوائد " ( 5 / 58 / 2 ) من طريق يوسف بن
    السفر عن الأوزاعي عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه مرفوعا
    . قلت : و هذا موضوع ، المتهم به ابن السفر ، فإنه ممن يضع الحديث كما تقدم . و
    لعله من الإسرائيليات التي تلقاها كعب بن مالك عن بعض مسلمة أهل الكتاب ، ثم
    نسبه هذا الكذاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . و الحديث عزاه السيوطي في
    " الجامع " لابن عساكر وحده . و هذا قصور واضح ، و لم يتكلم عليه شارحه المناوي
    بشيء .
    (1/15)
    ________________________________________

    689 - " زين الصلاة الحذاء " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 132 ) :

    موضوع .


    أخرجه ابن عدي في " الكامل " ( 292 / 1 ) : أخبرنا أبو يعلى قال :
    حدثنا يحيى بن أيوب : أخبرنا محمد بن الحجاج اللخمي : حدثنا عبد الملك بن عمير
    عن النزال بن سبرة عن علي مرفوعا . و قال : " هذا ليس له أصل عن عبد الملك
    بن عمير ، و هو مما وضعه محمد بن الحجاج على عبد الملك " . قلت : و من طريقه
    رواه تمام في " الفوائد " ( 138 / 2 ) . و ابن الحجاج هذا هو صاحب حديث الهريسة
    ، و قد روى ابن عدي تكذيبه عن جماعة من الأئمة ، و لهذا فقد أساء السيوطي
    بإيراده لهذا الحديث في " الجامع الصغير " من رواية أبي يعلى ، قال المناوي في
    " شرحه " : " و قال الهيثمي : فيه محمد بن الحجاج اللخمي و هو كذاب . انتهى .
    فكان ينبغي للمصنف حذفه من الكتاب " . و حديث الهريسة المشار إليه هو الآتي :
    " أطعمني جبريل الهريسة من الجنة لأشد بها ظهري لقيام الليل " .
    (1/16)
    ________________________________________

    690 - " أطعمني جبريل الهريسة من الجنة لأشد بها ظهري لقيام الليل " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 133 ) :

    موضوع .

    أخرجه العقيلي في " الضعفاء " ( 374 ) و كذا ابن حبان ( 2 / 290 )
    و ابن عدي ( 291 / 2 ) و تمام ( 29 / 114 - 115 ) من طريق محمد بن الحجاج عن
    عبد الملك بن عمير عن ربعي بن خراش عن حذيفة ، و قال تمام : " لم يرو هذا
    الحديث إلا محمد بن الحجاج " . و قال ابن عدي : " و هذا حديث موضوع ، وضعه محمد
    بن الحجاج " . و قال فيه ابن حبان : " كان محمد يروي الموضوعات عن الأثبات ، لا
    تحل الرواية عنه " . و قد أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " من طريق هذا
    الكذاب بألفاظ مختلفة ثم قال : ( 3 / 18 ) : " هذا حديث وضعه محمد بن الحجاج و
    كان صاحب هريسة ( ! ) و غالب طرقه تدور عليه ، و سرقه منه كذابون " . و تعقبه
    السيوطي كعادته في " اللآلي " بأن له شواهد كثيرة ( 2 / 234 - 237 ) . و لو
    أردنا الكلام عليها لطال بنا المقال فحسبي أن أتكلم على شاهد واحد منها هو
    خيرها باعتراف السيوطي لتعرف حقيقة أمر هذا الشاهد ثم تقيس عليه ما غاب عنك من
    الشواهد الأخرى . قال الأزدي : حدثنا عبد العزيز بن محمد بن زبالة : حدثنا
    إبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي : حدثنا عمر [ و ] بن بكر عن أرطاة عن مكحول
    عن أبي هريرة قال : شكى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جبريل قلة الجماع .
    فتبسم جبريل حتى تلألأ مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم من بريق ثنايا جبريل
    ، ثم قال : أين أنت عن أكل الهريسة فإن فيها قوة أربعين رجلا ؟ قال الأزدي : "
    إبراهيم ساقط ، فنرى أنه سرقه و ركب له إسنادا " . قال السيوطي ( 2 / 236 ) :
    " قلت : إبراهيم روى له ابن ماجه ، و قال في " الميزان " : قال أبو حاتم و غيره
    : صدوق ، و قال الأزدي وحده : ساقط . قال : و لا يلتفت إلى قول الأزدي فإن في
    لسانه في الجرح رهقا . انتهى . و حينئذ فهذا الطريق أمثل طرق الحديث " . قلت :
    لم ينفرد الأزدي بجرح إبراهيم هذا بل سبقه إلى ذلك الساجي فقال كما في "
    التهذيب " : " يحدث بالمناكير و الكذب " . و لست أشك أن حديثه هذا كذب فإن لم
    يكن هو آفته فهو شيخه عمرو بن بكر و هو السكسكي قال ابن حبان ( 2 / 78 ) : "
    روى عن الثقات الأوابد و الطامات التي لا يشك من هذا الشأن صناعته أنها معمولة
    أو مقلوبة ، لا يحل الاحتجاج به " . و قال الذهبي : " أحاديثه شبه موضوعة " .
    على أن ابن زبالة قريب منه في الضعف ، قال ابن حبان ( 2 / 132 ) : " يروي عن
    المدنيين الثقات الأشياء المعضلات " .
    (1/17)
    **********************************

    يتبع ..




    إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .



    ( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)



  3. #3

    عضو مميز

    د محمد قاسم غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 117
    تاريخ التسجيل : 20 - 1 - 2008
    المشاركات : 291
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي رد: السلسلة الضعيفة


    691 - " ثلاث من كنوز البر : إخفاء الصدقة ، و كتمان الشكوى ، و كتمان المصيبة ، يقول الله عز وجل : إذا ابتليت عبدي ببلاء فصبر ، لم يشكني إلى عواده أبدلته لحما خير من لحمه ، و دما خير من دمه ، فإن أرسلته أرسلته و لا ذنب له ، و إن توفيته فإلى رحمتي " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 134 ) :

    موضوع .

    تمام ( 6 / 119 / 2 ) و عنه ابن عساكر ( 15 / 120 / 2 ) و الطبراني
    في " الكبير " و أبو القاسم الحنائي في " الفوائد " ( 147 / 1 ) و أبو نعيم في
    " الحلية " ( 7 / 117 ) و في " الأربعين الصوفية " ( 60 / 2 ) من طريق الجارود
    بن يزيد : حدثنا سفيان يعني الثوري عن الأشعث عن ابن سيرين عن أنس بن مالك
    مرفوعا . و قال الحنائي و أبو نعيم : " تفرد به الجارود . و زاد الأول : و هو
    ضعيف الحديث " . و كذا قال ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 3 / 199 ) إلا أنه
    قال : " و هو متروك و تعقبه السيوطي في " اللآلي " بقوله ( 4 / 395 ) : " قلت :
    لم يتهم الجارود بوضع " . قلت : بلى ، فقد قال ابن أبي حاتم في " الجرح و
    التعديل " ( 1 / 1 / 225 ) : " كان أبو أسامة يرميه بالكذب ، و قال أبي : هو
    كذاب " . و قال العقيلي : " يكذب و يضع الحديث " . و قال الحاكم : " روى عن
    الثوري أحاديث موضوعة " . و نحوه قول ابن حبان : " ينفرد بالمناكير عن المشاهير
    ، و روى عن الثقات ما لا أصل له " . ثم قال في حديث الترجمة : " لا أصل له " .
    ثم ذكر السيوطي له شواهد منها : " ثلاث من كنوز البر ، كتمان الأوجاع ، و
    البلوى و المصيبات ، و من بث لم يصبر " .
    (1/18)
    ________________________________________

    692 - " ثلاث من كنوز البر ، كتمان الأوجاع ، و البلوى و المصيبات ، و من بث لم يصبر " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 135 ) :

    ضعيف جدا .


    رواه تمام ( 9 / 140 / 1 ) من طريق ناشب بن عمرو : حدثنا مقاتل
    بن حيان عن قيس بن سكن عن ابن مسعود مرفوعا . و هذا إسناد ضعيف جدا ، ناشب
    بن عمرو قال البخاري : " منكر الحديث " . و قال الدارقطني : " ضعيف " . و قد
    روي الحديث من وجه آخر نحوه و هو : " من كنوز البر كتمان المصائب و الأمراض و
    الصدقه " .
    (1/19)
    ________________________________________

    693 - " من كنوز البر كتمان المصائب و الأمراض و الصدقة " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 135 ) :


    ضعيف .

    رواه الروياني في " مسنده " ( 250 / 1 ) و ابن عدي ( 151 / 2 ) و
    أبو نعيم ( 8 / 197 ) و القضاعي ( 21 / 2 ) عن زافر بن سليمان عن عبد العزيز بن
    أبي رواد عن نافع عن ابن عمر مرفوعا . و قال أبو نعيم : " غريب من حديث
    نافع و عبد العزيز ، تفرد به عنه زافر " . قلت : و هو ضعيف لسوء حفظه ، و قال
    ابن عدي : " عامة ما يرويه لا يتابع عليه " . و قد نقل ابن أبي حاتم في " العلل
    " ( 2 / 332 ) عن أبي زرعة أنه قال : " هذا حديث باطل " . قال ابن أبي حاتم : "
    و امتنع أبو زرعة أن يحدث به " . و قد رواه أبو زكريا البخاري في " فوائده "
    كما في " اللآلي " ( 2 / 396 ) عن هشام بن خالد : حدثنا بقية عن ابن أبي رواد
    به نحوه . و هذا إسناد ضعيف ، بقية هو ابن الوليد و كان يدلس عن الضعفاء و
    الكذابين و قد عنعنه . و رواه أبو الحسين البوشنجي في " المنظوم " ( 4 / 2 ) و
    أبو علي الهروي في " الفوائد " ( 7 / 1 ) عن عبد الله بن عبد العزيز عن أبيه به
    . و عبد الله هذا هو عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد ، قال أبو حاتم و غيره
    : " أحاديثه منكرة " . و قال ابن الجنيد : " لا يساوي شيئا " . و قال ابن عدي :
    " روى أحاديث عن أبيه لا يتابع عليها " . لكن قد رواه أبو نعيم في كتاب "
    الأربعين " ( ق 60 / 2 ) من طريق منصور بن أبي مزاحم عن عبد العزيز به . و
    منصور هذا ثقة من رجال مسلم . و لكن يغلب على الظن أن السند إليه لا يصح . و من
    المؤسف أنه لا سبيل الآن إلى الرجوع إلى الأربعين " للنظر في إسناده ، لأنه
    مخطوط من مخطوطات الظاهرية ، و هي الآن خارج المكتبة في صناديق حديدية مقفلة
    صيانة لها من الحرق بسبب الحرب القائمة بين العرب و اليهود . ثم أعيدت الكتب
    إلى المكتبة ، فراجعت " الأربعين " فإذا هو يقول : حدثني عيسى بن حامد الرخجي -
    ببغداد - : حدثنا الحسن بن حمزة : حدثنا منصور بن أبي مزاحم به . و الرخجي هذا
    ثقة ، ترجمه الخطيب ( 11 / 178 - 179 ) . و أما الحسن بن حمزة فلم أجد له ترجمة
    ، فالظاهر أنه هو علة هذا الإسناد . و الله أعلم .
    (1/20)
    ________________________________________

    694 - " أنا خاتم الأنبياء ، و أنت يا علي خاتم الأولياء " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 136 ) :

    موضوع .

    رواه الخطيب ( 10 / 356 - 358 ) عن عبيد الله بن لؤلؤ السلمي :
    أخبرنا عمر بن واصل قال : سمعت سهل بن عبد الله يقول : أخبرني محمد بن سوار
    خالي : حدثنا مالك بن دينار : أخبرنا الحسن بن أبي الحسن البصري عن أنس
    مرفوعا في حديث طويل ساقه في فضل علي ، هذا منه . ثم قال الخطيب : " هذا الحديث
    موضوع من عمل القصاص ، وضعه عمر بن واصل ، أو وضع عليه " . و أورده ابن الجوزي
    في " الموضوعات " ( 1 / 398 ) و نقل كلام الخطيب هذا و اقره هو و السيوطي ( 1 /
    379 - 380 ) . و ذكره الحافظ في " اللسان " في ترجمة ابن لؤلؤ هذا و قال : "
    روى عن عمر بن واصل حديثا موضوعا ساقه الخطيب في ترجمته " . ثم ذكره . و إن من
    عجائب السيوطي أن يذكر لهذين المتهمين عنده - فضلا عن غيره حديثا آخر في كتابه
    " الجامع الصغير " ، و هو الآتي بعده .
    (1/21)
    ________________________________________

    695 - " بعثت بمداراة الناس " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 136 ) :

    موضوع .

    رواه أبو سعد الماليني في " الأربعين في شيوخ الصوفية " ( 6 / 2 )
    عن عبيد الله بن لؤلؤة الصوفي : أخبرني عمر بن واصل قال : سمعت سهل بن عبد الله
    يقول : أخبرني محمد بن سوار : أخبرني مالك بن دينار و معروف بن علي عن الحسن عن
    محارب بن دثار عن جابر بن عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما
    نزلت سورة ( براءة ) : فذكره . قلت : و هذا موضوع المتهم به ابن لؤلؤة أو شيخه
    عمر بن واصل فإنهما تفردا برواية الحديث الذي قبله ، و هو موضوع قطعا ، و
    أحدهما هو الذي اختلقه ، و مع هذا فالسيوطي لا يتورع عن أن يروي لهما هذا
    الحديث في " الجامع الصغير " من رواية البيهقي في " الشعب " و قد تعقبه المناوي
    بهذين المتهمين ثم قال : " و فيه مالك بن دينار الزاهد ، أورده الذهبي في "
    الضعفاء " ، و وثقه بعضهم " .
    (1/22)
    ________________________________________

    696 - " لا بأس بقضاء شهر رمضان مفرقا " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 136 ) :


    ضعيف .

    رواه الماليني في " الأربعين " ( 11 / 1 ) عن أبي عبيد البسري محمد
    بن حسان الزاهد : أخبرنا أبو الجماهر محمد بن عثمان : حدثنا يحيى بن سليم
    الطائفي : حدثنا موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر مرفوعا . قلت : و هذا
    إسناد ضعيف ، يحيى بن سليم الطائفي ضعيف لسوء حفظه . و بقية رجاله ثقات غير
    محمد بن حسان الزاهد ، فهو غير معروف الحال . قال السمعاني : " من مشاهير
    الصوفية " . و قال ياقوت في " معجمه " : " له كلام في الطريقة و كرامات " . و
    قد حدث عن جمع ، و عنه آخرون سماهم ياقوت ، و لم يحك فيه جرحا و لا تعديلا ، و
    قد خالفه الحافظ ابن أبي شيبة فقال في " المصنف " ( 3 / 32 ) ، و عنه الدارقطني
    ( ص 244 ) . و البيهقي في " سننه الكبرى " ( 4 / 259 ) : حدثنا يحيى بن سليم
    الطائفي عن موسى بن عقبة عن محمد بن المنكدر قال : بلغني أن رسول الله صلى الله
    عليه وسلم سئل عن تقطيع قضاء رمضان ؟ فقال : فذكره نحوه . و هذا عن الطائفي أصح
    ، و هو مرسل أو معضل قال البيهقي : " و قد وصله غير أبي بكر عن يحيى بن سليم ،
    و لا يثبت متصلا " . و كأنه يشير إلى هذه الطريق ثم قال : " و قد روي من وجه
    آخر ضعيف عن ابن عمر مرفوعا ، و قد روي في مقابلته عن أبي هريرة في النهي عن
    القطع مرفوعا ، و كيف يكون ذلك صحيحا و مذهب أبي هريرة جواز التفريق ، و مذهب
    ابن عمر المتابعة ؟! " . و أما الوجه الآخر فلعله ما عند الدارقطني أيضا عن
    سفيان بن بشر : حدثنا علي بن مسهر عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر
    مرفوعا نحوه . و قال : " لم يسنده غير سفيان بن بشر " . قلت : و هو في عداد
    المجهولين فإني لم أجد له ذكرا فيما عندي من كتب الرجال ، و كأنه لذلك ضعفه
    البيهقي كما سبق ، و أشار إلى ذلك الحافظ في " التلخيص " حيث قال بعد أن ذكره
    من طريق الدارقطني : " قال : و رواه عطاء عن عبيد بن عمير مرسلا . قلت : و
    إسناده ضعيف أيضا " . و أما قول الشوكاني في " نيل الأوطار " ( 4 / 198 ) : " و
    قد صحح الحديث ابن الجوزي و قال : ما علمنا أحدا طعن في سفيان بن بشر " ! فهو
    تصحيح قائم على حجة لا تساوي سماعها ! فإن كل راو مجهول عند المحدثين يصح أن
    يقال فيه : " ما علمنا أحدا طعن فيه " ! فهل يلزم من ذلك تصحيح حديث المجهول !؟
    اللهم لا ، و إنها لزلة من عالم يجب اجتنابها . و أما حديث أبي هريرة المقابل
    لهذا فلفظه : " من كان عليه من رمضان شيء فليسرده و لا يقطعه " . و لكنه حسن
    الإسناد عندي تبعا لابن القطان و ابن التركماني ، و لذلك أوردته في " الأحاديث
    الصحيحة " .
    (1/23)
    ________________________________________

    697 - " الإيمان بالنية و اللسان ، و الهجرة بالنفس و المال " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 137 ) :

    موضوع .

    رواه عبد الخالق بن زاهر الشحامي في " الأربعين " ( 260 / 1 ) عن
    نوح بن أبي مريم عن يحيى بن سعد عن محمد بن إبراهيم عن علقمة بن وقاص قال :
    سمعت عمر بن الخطاب يقول في خطبته سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
    : فذكره . قلت : نوح بن أبي مريم معروف بالوضع ، و قد سبق مرارا ، و المحفوظ عن
    يحيى بن سعيد ما رواه عنه جماعة بإسناده الصحيح هذا مرفوعا بلفظ : " إنما
    الأعمال بالنيات ، و إنما لكل امريء ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله و رسوله
    فهجرته إلى الله و رسوله ..... " الحديث . رواه الشيخان و غيرهما ، و لذلك فقد
    أساء السيوطي بإيراده هذا الحديث الموضوع في " الجامع " !
    (1/24)
    ________________________________________
    698 - " إن فاتحة الكتاب و آية الكرسي و الآيتين من ( آل عمران ) : *( شهد الله أنه
    لا إله إلا هو الملائكة و ألو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم
    . إن الدين عند الله الإسلام )* و *( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء و
    تنزع الملك ممن تشاء و تعز من تشاء و تذل من تشاء )* إلى قوله : *( و ترزق من
    تشاء بغير حساب )* هن مشفعات ، ما بينهن و بين الله حجاب ، فقلن : يا رب !
    تهبطنا إلى أرضك و إلى من يعصيك ؟ قال الله : بي حلفت لا يقرؤهن أحد من عبادي
    دبر كل صلاة إلا جعلت الجنة مأواه على ما كان فيه ، و إلا أسكنته حظيرة الفردوس
    ، و إلا قضيت له كل يوم سبعين حاجة أدناها المغفرة " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 138 ) :


    موضوع .

    رواه ابن حبان في " المجروحين " ( 1 / 218 ) و ابن السني ( رقم 322
    ) و عبد الخالق الشحامي في " الأربعين " ( 26 / 2 ) عن محمد بن زنبور عن الحارث
    بن عمير : حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب مرفوعا .
    و قال ابن حبان : " موضوع لا أصل له ، و الحارث كان ممن يروي عن الأثبات
    الموضوعات " . قلت : وثقه المتقدمون مثل ابن معين و غيره ، لكن قال الذهبي في "
    الميزان " : " و ما أراه إلا بين الضعف ، فإن ابن حبان قال في " الضعفاء " :
    روى عن الأثبات الأشياء الموضوعات ، و قال الحاكم : روى عن حميد و جعفر الصادق
    أحاديث موضوعة " . زاد في " المغني " : " قلت : أنا أتعجب كيف خرج له النسائي "
    . ثم ساق له الذهبي أحاديث هذا أحدها ، ثم قال : " قال ابن حبان : موضوع لا أصل
    له " . و أقره في " الميزان " و الحافظ في " التهذيب " و لكنه قال : " و الذي
    يظهر لي أن العلة فيه ممن دون الحارث " ، و مال إليه الشيخ المعلمي رحمه الله
    في " التنكيل " ( 2 / 223 ) . قلت : بل علته الحارث هذا ، لأن مدار الحديث على
    محمد بن زنبور عنه ، و ابن زنبور لم يتهمه أحد ، بخلاف الحارث فقد علمت قول ابن
    حبان و الحاكم فيه ، بل كذبه ابن خزيمة كما يأتي فهو آفة هذا الحديث ، و قد
    أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " و قال : ( 1 / 245 ) : " تفرد به الحارث قال
    ابن حبان : كان يروي عن الأثبات الموضوعات ، روى هذا الحديث و لا أصل له . و
    قال ابن خزيمة : الحارث كذاب ، و لا أصل لهذا الحديث " . و تعقبه السيوطي في "
    اللآليء " ( 1 / 229 - 230 ) بأمرين : الأول : ما سبق من توثيق بعضهم للحارث ،
    و هذا لا يجدي شيئا بعد طعن ابن حبان و غيره فيه و روايته لهذا الحديث الذي
    يعترف ابن حبان و الذهبي بوضعه و يوافقهم الحافظ ابن حجر كما يشير إليه قوله
    السابق في " التهذيب " . الثاني : بقوله : و قد ورد بهذا اللفظ من حديث أبي
    أيوب . ثم ساقه . و في إسناده كذاب كما يأتي ، فما فائدة الاستشهاد به ؟! (
    فائدة هامة ) : قال ابن الجوزي عقب الحديث : " قلت : كنت قد سمعت هذا الحديث في
    زمن الصبا فاستعملته نحوا من ثلاثين سنة لحسن ظني بالرواة ، فلما علمت أنه
    موضوع تركته ، فقال لي قائل : أليس هو استعمال خير ؟ قلت : استعمال الخير ينبغي
    أن يكون مشروعا ، فإذا علمنا أنه كذب خرج عن المشروعية " . أقول : و إذا خرج عن
    المشروعية فليس من الخير في شيء ، فإنه لو كان خيرا لبلغه صلى الله عليه وسلم
    أمته ، و لو بلغه ، لرواه الثقات ، و لم يتفرد بروايته من يروي الطامات عن
    الأثبات . و إن فيما حكاه ابن الجوزي عن نفسه لعبرة بالغة ، فإنها حال أكثر
    علماء هذا الزمان و من قبله ، من الذين يتعبدون الله بكل حديث يسمعونه من
    مشايخهم ، دون أي تحقق منهم بصحته ، و إنما هو مجرد حسن الظن بهم . فرحم الله
    امرأ رأى العبرة بغيره فاعتبر . و حديث أبي أيوب المشار إليه هو : " لما نزلت
    *( الحمد لله رب العالمين )* ، و آية ( الكرسي ) ، و *( شهد الله )* ، و قل :
    *( اللهم مالك الملك )* إلى *( بغير حساب )* ، تعلقن بالعرش و قلن : أنزلتنا
    على قوم يعملون بمعاصيك ؟ فقال : و عزتي و جلالي و ارتفاع مكاني لا يتلوكن عبد
    دبر كل صلاة مكتوبة إلا غفرت له ما كان فيه و أسكنته جنة الفردوس ، و نظرت إليه
    كل يوم سبعين مرة ، و قضيت له سبعين حاجة ، أدناها المغفرة " .
    (1/25)
    ________________________________________

    699 - " لما نزلت *( الحمد لله رب العالمين )* ، و آية ( الكرسي ) ، و *( شهد الله )*، و *( قل اللهم مالك الملك )* إلى *( بغير حساب )* ، تعلقن بالعرش و قلن :
    أنزلتنا على قوم يعملون بمعاصيك ؟ فقال : و عزتي و جلالي و ارتفاع مكاني لا
    يتلوكن عبد دبر كل صلاة مكتوبة إلا غفرت له ما كان فيه و أسكنته جنة الفردوس ،
    و نظرت إليه كل يوم سبعين مرة ، و قضيت له سبعين حاجة ، أدناها المغفرة " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 140 ) :

    موضوع .

    رواه الديلمي في " مسند الفردوس " من طريق محمد بن عبد الرحمن بن
    بحير بن ريسان : حدثنا عمرو بن الربيع بن طارق : حدثنا يحيى بن أيوب : حدثنا
    إسحاق بن أسيد عن يعقوب بن إبراهيم عن محمد بن ثابت بن شرحبيل عن عبد الله بن
    يزيد الخطمي عن أبي أيوب مرفوعا . ذكره السيوطي في " اللآلي " ( 1 / 229 -
    230 ) شاهدا للحديث الذي قبله ، ثم سكت عليه فأساء ، لأن ابن ريسان هذا قال
    الذهبي : " اتهمه ابن عدي ، و قال ابن يونس : ليس بثقة ، و قال أبو بكر الخطيب
    : كذاب " . ثم ساق له حديثين ثم قال : " و هذان باطلان " ! و قال ابن حبان ( 2
    / 260 ) : " كان ممن ينفرد بالمعضلات عن الثقات ، و يأتي بالمناكير عن المشاهير
    " .
    (1/26)
    ________________________________________
    700 - " أيما ناشئ نشأ في طلب العلم و العبادة حتى يكبر و هو على ذلك أعطاه الله يوم القيامة ثواب اثنين و سبعين صديقا " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 140 ) :

    ضعيف جدا .


    رواه تمام ( 29 / 112 / 1 رقم 2428 ) و ابن عبد البر في " جامع
    العلم " ( 1 / 82 ) من طريق يوسف بن عطية قال : أخبرنا مرزوق - و هو أبو عبد
    الله الحمصي - عن مكحول عن أبي أمامة مرفوعا . قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا
    ، من أجل يوسف بن عطية و هو الصفار البصري قال البخاري : " منكر الحديث " . و
    قال النسائي و الدولابي : " متروك " . و من طريقه رواه الطبراني في " الكبير "
    كما في " المجمع " ( 1 / 125 ) ثم قال : " و هو متروك الحديث " . و نقل المناوي
    في " فيض القدير " عن " ميزان الذهبي " أنه قال : " هذا منكر جدا " . قلت : و
    هذا صواب و لكن لم أره في ترجمة يوسف بن عطية من " الميزان " فلينظر .
    (1/27)
    ********************************************
    يتبع ....





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الاحتجاج بالأحاديث الضعيفة
    بواسطة خالد بن الوليد في المنتدى مصطلح الحديث وعلومه
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2010-10-26, 07:31 AM
  2. السلسلة الصحيحة للالباني
    بواسطة الهزبر في المنتدى مصطلح الحديث وعلومه
    مشاركات: 1235
    آخر مشاركة: 2010-10-20, 06:23 AM
  3. فهرسة فتاوى الأحاديث الضعيفة والموضوعة من الشبكة الإسلامية
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى الأحاديث الموضوعة والقصص والواهية
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 2010-10-12, 05:07 PM
  4. اضرار الكهرباء (لا للقلوب الضعيفة ))
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 2010-05-12, 05:43 PM
  5. بعض الاحاديث القدسية الضعيفة والموضوعه والتي سئل عنها شيخ الاسلام ابن تيمية
    بواسطة ركن الدين في المنتدى الأحاديث الموضوعة والقصص والواهية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2009-08-31, 11:13 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML