الحَمْدُ للهِ رَب العالميـــن ولا عُدوانَ إلا على الظالمين و

العاقِبةُ للمُتقين ، وأشهُدُ أن لا إِلَهَ إلا الله وَحدَه لا شريك له
وأن (سيدَنا -مُحَمد-صلى اللهُ عليه وسَلَّم عَبدُه ورَسولُه)


ولا ننسى انه مِن ضمن أهدافِنا
الواجب علينا أن نقدم ما قدمته الشريعة
ونؤخِر ما أخرتـــــــه أيضـــاً الشريعـــــــة

نأتى لعاشراً (أى غرضنا او

هدفُنا العاشِر)



عاشِــــراً
ــــــــــــــــ



ينبغى ان نَتَفق على هذه القاعِدَة

الشرعية الفقهية الرئيسية والأساسية

أولاً ألا وهى "الحُكْمُ على الشَيىءِ فـــَــرعٌ مِــنْ تَصوره"

...!!! كيف ..؟؟؟؟

أى أنه قبل أن نحكم على الشَيىء أو القَضية أو

...أو... أو....

يجِبُ أن تكون صورتَه

إكتَملت فى مُخيلتُنا أو على الأقل نكون قادرين على تكوين صورة له فى أذهاننا ..
ملاحظة :
إنطـلاقــاً مـِن مُنْطـَلـَق

(ماعُصْىَّ اللهُ بمعصية أعظم من الجهل بدين اللهِ ) وإلا فما عُصْىَّ اللهُ إلا

بالتأويل فالعَْبْدُ للهِ فمن منا ليست نيته حسنة

!!!؟؟؟ وكم من مريدٍ للخيـِّر لا يبلغه !!! و إلا

فكثيــرٌ من أهل النار ممن حسنت نواياهم !!!!

ولكن كانت أفعالهم غير صحيحــــة!!!!

*******************************

تنبيه :-

ملحوظـــة هـــامـــة جِداً


قد تكون أهم مما أكتبه هذا لا تظوا اننى قصدتُكُما ( انتَ أو أنتِ )بدخولَك أو بدخولِك النار !!!

لا واللهِ ماهذا كان الغرض ولا أصلاً كان هذا هو هدفى كتابتى هنا ....
وإلا فمن المَعروف أن لا يعلم أحد من هو فى النار ومن ومن هو فى الجنـــة إلا الذين قطعت بهم الشريعة (أنهم فى النار :- كفرعون وهامان وإبليس وإبى جهل وأبى لهب ...) ومن هم فى الجنة ( كسيدنا أبى بكرٍ الصديق وعمر بن الخطاب وسآئر العشرة المبشرين بالجنة رضوان الله عليهم والحَق واضِح وبيِّن وعلى الحق نور والحق ما وافق الكتاب والسُنة
تقبلــوا هذا الكلام من أخٍ لكُم أكبر أو أصغر فكما إتفقنا "الحقُ يقبل من كل من جآء به
والباطِل مردود على صاحبه كآئِناً من كان
والحَقُ ما وافَقَ الكِتَابَ والسُنَّـــة"



ولكن للأسف حُسُن النيِّة لا يشفع لصاحبها !!!

إذ لا بد من صحة العمل (نيِّــة وصحــَة ) أو (إخـلاص ومُتابعة)
مصداقاً لقوله تعالى فى الآية الشهيرة فى آخــِــر ســـورة الكهف
بسم الله الرحمن الرحيم

{قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى
إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ
عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}
الآية:- 110


ولا تنسوا دآئِماً

أن العاقِبــةُ للمُتَقيــــن
*******************************
فمثلاً عِندما نَدعو النصارى (المُشركين و...عموماً)

لا نَكتفى بالشِعارات فلا الحماسة ولا أيضاً حُسن النِّيةً وحدهما لا تكفى ومايفعله كثيرٌ مِنا " وهو طبعاً

بحُسْنِ نِيـِّة خطأ شديد "وللأسف حُسْـنُ النِيـِّة وحدها لا تشفع لصاحبها
(فكثيرُ من أهل النار ممن حسُنَت نواياهُم) إذ لا بد من صحة العمل مِصداقاً لقوله تعالى

فى آخر سورة الكهف الآية (110)" كان المفروض على ألا أذكرها لكُم لتذهبوا

وتنظروا ماذا هناك فى آخر سورة الكهف بدلاً من الإهتمام بالكتب المحرفة وإن كان

علينا وجوب الإيمان بها بالكلية
ولكننى سأذكرها لكُم هنا هذه الآية الكريمة ربما لا يكون لنا لقآءٌ آخر
أكررها لكم مع التأكيد على ضرورة وجود صِحةِ العَمــــــــــل
بسم الله الرحمن الرحيم
(قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ

وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ

فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا



وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )


الكهف 110

فلا داعى للخِفة ... لا داعـــى للرعونـــة ... لا داعى للطيش ...!!!

**************************

يُتْبَــــــــــــــع