4460 - ( ماعام بأمطر من عام ، ولا هبت جنوب إلا سال واد ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 448 :
$ضعيف$
أخرجه البيهقي (3/ 363) ، عن إبراهيم بن مكتوم : حدثنا أبو عتاب سهل بن حماد : حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبدالله مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد رجاله ثقات ؛ غير إبراهيم بن مكتوم - وهو بصري - ؛ ذكره ابن أبي حاتم (1/ 1/ 139) من رواية موسى بن إسحاق الأنصاري فقط عنه ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .
وأعله البيهقي بالوقف فقال :
"كذا روي مرفوعاً بهذا الإسناد ، والصحيح موقوف" .
ثم ساقه من طريق أخرى عن الركين ، عن أبيه ، عنه قال :
"ما عام بأكثر مطراً من عام ، ولكن الله يحوله كيف يشاء" .
وعن ابن عباس نحوه .
وروى الطبراني في "الكبير" (127/ 2) عن سعد بن عبدالحميد بن جعفر : أخبرنا علي بن ثابت ، عن عبدالحميد بن جعفر ، عن الفضل بن عطاء ، عن عكرمة ، عن ابن عباس مرفوعاً بلفظ :
"ما حركت الجنوب بعده من مطر وادي إلا أسالته" .
كذا وقع فيه ! وهو غير واضح المعنى ، ولفظه في "مجمع الزوائد" (2/ 216-217) :
"... قعرة من قعر واد ..." . وقال :
"والفضل بن عطاء ؛ لم أجد من ترجم له" .
وعلي بن ثابت ؛ هو الجزري ، صدوق ربما أخطأ .

(/1)
4461 - ( ما عبد الله عز وجل بمثل الفقه في الدين ، ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد ، ولكل شيء عماد ، وعماد هذا الدين الفقه ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 449 :
$موضوع$
رواه الدارقطني (322) ، وأبو نعيم (2/ 192) ، وأبو مطيع المصري في "مجلس من الأمالي" (53-54) عن يزيد بن عياض ، عن صفوان بن سليم ، عن سليمان بن يسار ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
ومن هذا الوجه رواه القضاعي في "مسند الشهاب" (10/ 2/ 2) ، والآجري كما في "الكواكب الدراري" (1/ 29/ 1) ، والخطيب (5/ 436-437) ، وكذا الرافعي في "تاريخ قزوين" (3/ 472 و 4/ 78) الفقرة الأولى فقط ، وقال أبو نعيم :
"تفرد به يزيد بن عياض" .
قلت : كذبه مالك وغيره ؛ كما في "التقريب" .
والفقرة الأولى منه أخرجها أبو نعيم في "تاريخ أصبهان" (1/ 79) من طريق يوسف بن خالد السمتي : حدثنا مسلمة بن قعنب عن نافع ، عن ابن عمر مرفوعاً .
ويوسف هذا ضعيف جداً ؛ قال الحافظ :
"تركوه ، وكذبه ابن معين" .
وأخرجها ابن حبان في "الثقات" (2/ 87) عن وكيع ، عن ياسين ، عن عبدالقوي ، عن مكحول مرسلاً .
قلت : وياسين ؛ هو ابن معاذ الزيات ؛ متروك أيضاً .
ورواها الرافعي في "تاريخ قزوين" (4/ 145) من طريق يزيد بن جعدبة ، عن صفوان بن سليم ، عن سليمان بن يسار ، عن أبي هريرة به .
وابن جعدبة هذا ؛ أورده البخاري في "التاريخ" ، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ؛ ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً .

(/1)
4462 - ( ما في السماء ملك إلا وهو يوقر عمر ، ولا في الأرض شيطان إلا وهو يفرق من عمر ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 450 :
$موضوع$
رواه ابن شاهين في "السنة" (رقم 37 - منسوختي) ، وابن عدي (325/ 1) ، وابن عساكر (13/ 3/ 2) عن موسى بن عبدالرحمن ، عن ابن جريج ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن ابن عباس مرفوعاً . أورده ابن عدي في ترجمة موسى هذا - وهو الصنعاني - في جملة أحاديث له ؛ ثم قال :
"لا أعلم له أحاديث غير ما ذكرت ، وكلها بواطيل" .
وفي ترجمته من "الميزان" :
"ليس بثقة ؛ فإن ابن حبان قال فيه : دجال ، وضع على ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس كتاباً في التفسير . وقال ابن عدي : منكر الحديث" .
قلت : ومع هذا فقد سود السيوطي بهذا الحديث كتابه "الجامع الصغير" ، وتعقبه المناوي بما سبق عن ابن عدي وابن حبان ، وقد اقتصر السيوطي في عزوه على ابن عدي فقط ؛ مع أن سياق الحديث لابن عساكر ! وهو عند ابن عدي بتقديم الجملة الأخرى على الأولى .

(/1)
4463 - ( ما قبض الله عالماً إلا كان ثغرة في الإسلام لا تسد ثلمته إلى يوم القيامة ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 451 :
$موضوع$
أخرجه الديلمي (4/ 35) من طريق سعيد بن سنان ، عن حدير بن كريب ، عن كثير بن مرة ، عن ابن عمر رفعه .
قلت : وهذا موضوع ؛ آفته سعيد بن سنان - وهو أبو مهدي الحمصي - ؛ قال الحافظ :
"متروك ، ورماه الدارقطني وغيره بالوضع" .
والحديث عزاه السيوطي للسجزي في "الإبانة" ، والموهبي في "العلم" عن ابن عمر . فقال المناوي :
"ورواه عنه أيضاً أبو نعيم ، وسنده ضعيف ، لكن له شواهد" .
كذا قال ! ولا أعلم له شاهداً واحداً في معناه على كثرة الأحاديث الواردة في فضل
العلماء ، ثم إن اقتصاره على التضعيف فقط لإسناده قصور بين ، بعد أن عرفت أن راويه متهم !

(/1)
4464 - ( ما كان بين عثمان ورقية ، وبين لوط من هاجر ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 452 :
$موضوع$
رواه ابن عساكر (11/ 80/ 1 و 14/ 316/ 2) عن عثمان بن خالد : حدثني عبدالله بن عمر بن وهيب مولى زيد بن ثابت ، عن أبيه ، عن خارجة بن زيد بن ثابت مرفوعاً .
قلت : وهذا سند ضعيف ؛ عثمان هذا هو العثماني الأموي ، قال البخاري :
"ضعيف عنده مناكير" . وقال أبو حاتم :
"منكر الحديث" .
وقال الحاكم وأبو نعيم :
"حدث عن مالك وغيره بأحاديث موضوعة" .
قلت : وهذا من موضوعاته الظاهرة الوضع ؛ كما لا يخفى .
ومن طريقه رواه الطبراني في "الكبير" كما في "مجمع الزوائد" (9/ 81) وقال :
"وهو متروك" .

(/1)
4465 - ( ما كانت نبوة قط إلا تبعتها خلافة ، ولا كانت خلافة قط إلا تبعتها ملك ، ولا كانت صدقة [قط] إلا كان مكساً ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 452 :
$ضعيف$
رواه ابن عساكر (9/ 485/ 2) عن ابن طهمان ، وهذا في "مشيخته" (1/ 240/ 2) عن عباد بن إسحاق ، عن عبدالملك بن عبدالله بن أسيد ، عن أبي ليلى الحارثي ، عن سهل بن أبي خيثمة عن عبدالرحمن بن سهل مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ أبو ليلى هذا - وهو الخراساني - ؛ مجهول .
ومثله ابن أسيد ؛ فقد أورده ابن أبي حاتم (2/ 2/ 354-355) من رواية عباد هذا ، ولم يزد !
وعباد ؛ اسمه عبدالرحمن بن إسحاق ، وهو صدوق .

(/1)
4466 - ( ما لقي الشيطان عمر منذ أسلم إلا خر لوجهه ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 453 :
$منكر$
رواه ابن عساكر (13/ 3/ 2) عن الفضل بن موفق : أخبرنا إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق ، عن الأوزاعي ، عن سالم عن سديسة ، عن حفصة مرفوعاً .
قلت : وهذا سند ضعيف ؛ علته الفضل هذا ؛ قال أبو حاتم :
"كان شيخاً صالحاً ، ضعيف الحديث" .
والحديث بهذا اللفظ منكر ، والصحيح فيه ما أخرجه الشيخان وغيرهما من حديث سعد بن أبي وقاص : "يا ابن الخطاب ! ما لقيك الشيطان قط سالكاً فجاً إلا سلك فجاً غير فجك" .

(/1)
4467 - ( ما مطر قوم قط إلا برحمته ، ولا قحطوا إلا بسخطه ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 453 :
$ضعيف جداً$
أخرجه تمام في "الفوائد" (255/ 2) عن جميع ، عن أبي راشد التنوخي ، عن أبي أمامة مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ جميع هو ابن ثوب السلمي ؛ قال البخاري :
"منكر الحديث" . وكذا قال الدارقطني وغيره . وقال النسائي :
"متروك الحديث" .

(/1)
4468 - ( ما من أحد من أصحابي يموت بأرض ؛ إلا بعث قائداً ونوراً لهم يوم القيامة ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 454 :
$ضعيف$
أخرجه الترمذي (3864) ، وابن عساكر (2/ 1/ 192-194) والرافعي في "تاريخ قزوين" (4/ 36) ، والبغوي في "التفسير" (7/ 327) وفي "شرح السنة" (14/ 72) من طرق عن عبدالله بن مسلم أبي طيبة ، عن عبدالله ابن بريدة ، عن أبيه مرفوعاً ، وضعفه المنذري بقوله :
"حديث غريب" .
قلت : وعلته أبو طيبة هذا ؛ قال الحافظ :
"صدوق يهم" .
ولم يوثقه غير ابن حبان ؛ ومع ذلك فقد قال فيه :
"يخطىء ويخالف" .
قلت : ومع ذلك أخرج له في "صحيحه" !

(/1)
4469 - ( ما من أصحابي أحد إلا ولو شئت لأخذت عليه في بعض خلقه ؛ غير أبي عبيدة بن الجراح ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 454 :
$ضعيف$
أخرجه الحاكم في "المستدرك" (3/ 266) عن المبارك بن فضالة ، عن الحسن مرفوعاً . وقال :
"هذا مرسل غريب ، ورواته ثقات" .
كذا قال ! وابن فضالة ؛ مدلس وقد عنعنه .

(/1)
4470 - ( ما من أحد من الناس أعظم أجراً من وزير صالح مع إمام يطيعه ، يأمره بذات الله عز وجل ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 455 :
$ضعيف$
أخرجه الخطيب في "التاريخ" (4/ 16) ، والأصبهاني في "الترغيب" (225/ 1) عن فرج بن فضالة ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمرة ، عن عائشة مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ ابن فضالة ضعيف ؛ كما جزم به الحافظ .

(/1)