صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 103
 

العرض المتطور

  1. #1
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي




    صيغ منتهى الجموع

    نوع من أنواع جموع الكثرة ، وتأتي على أوزان كثيرة أشهرها :
    1 ـ صيغة فواعل : وهي قايسية في الصيغ الآتية :
    أ ـ في كل اسم رباعي ثانيه واو ، أو ألف زائدة ، إلى وزن " فَوْعَل ، أو فوعلة ، أو فاعل " بفتح العين ، أو كسرها .
    نحو : كوثر : كواثر ، جوهر : جواهر ، كوكب : كواكب .
    وصومعة : صوامع ، وجوهرة : جواهر ، وزوبعة : زوابع .
    وخَاتَم : خواتم ، وقالب : قوالب ، وعالم : عوالم .
    وكاهِل : كواهل ، وجائز : جوائز ، وخالد : خوالد .
    98 ـ ومنه قوله تعالى : { وإذا الكواكب انتثرت }1 .
    ب ـ في كل اسم ، أو وصف على وزن فاعلة .
    نحو : ناصية : نواص ، فواطمة : فواطم ، وصاعقة : صواعق ، وحاملة : حوامل ، وكاتبة : كواتب ، وشاعرة : شواعر ، وقاعدة : قواعد .
    99 ـ ومنه قوله تعالى : يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخد بالنواصي والأقدام }2.
    وقوله تعالى : { ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء }3 .
    وقوله تعالى : { وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت }4 .
    ج ـ ما كان وصفا لمؤنث ، أو لمذكر غير عاقل على وزن فاعِل .
    نحو : حامل : حوامل ، وطالق : طوالق ، وحائض : حوائض .
    ونحو : شاهق : شواهق ، وصاهل : صواهل ، وناعق : نواعق .
    وخرج عن القاعدة : فارس : فوارس ، وسابق : سوابق . وهما لمذكر عاقل .
    ــــــــــــــــــ
    1 ـ 2 الانفطار . 2 ـ 41 الرحمن .
    3 ـ 13 الرعد . 4 ـ 127 البقرة .

    وخرج : حاجة : حوائج ، ودخان : دواخن .
    د ـ ويطرد فيما كان على وزن " فاعِلاء " .
    نحو : قاصعاء : قواصع ، نافقاء : نوافق ، راهطاء : رواهط .(1)
    تنبيه : يجمع على فواعيل ما كان مزيدا قبل آخره حرف مد .
    مثل : طاحونة : طواحين ، قارورة : قوارير ، ناعورة : نواعير ، نافورة : نوافير .
    100 ـ ومنه قوله تعالى : { من فضة وأكواب كانت قواريرا }2 .
    2 ـ " فعائل " : يطرد في كل اسم ، أو صفة رباعية مؤنثة تأنيثا لفظيا ، أو معنويا ، قبل آخره حرف مد . ويشمل الأوزان الآتية :
    أ ـ فعالة : بفتح الفاء ، أو ضمها ، أو كسرها . نحو : سَحابة : سحائب ، ذُؤابة : ذوائب ، رسالة : رسائل .
    ب ـ وزن فعيلة اسما ، أو صفة . نحو : صحيفة : صحائف ، طريقة : طرائق ،
    وديعة : ودائع ، شعيرة : شعائر ، ربيبة : ربائب ، خبيثة : خبائث ، خليقة : خلائق ، خليفة : خلائف ، نفيسة : نفائس .
    101 ـ ومنه قوله تعالى : { إن الصفا والمروة من شعائر الله }3 .
    وقوله تعالى : { وربائبكم اللاتي في حجوركم }4 .
    وقوله تعالى : { وهو الذي جعلكم خلائف الأرض }5 .
    ج ـ فَعُول . نحو : عجوز : عجائز .
    د ـ فِعال . نحو : شمال : شمائل ، حبال : حبائل .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    1 ـ وفي القاموس المحيط : راهطاء كخيلاء ، والرهط قوم الرجل وقبيلته ، والجمع : أرهط . مادة رهط .
    2 ـ 15 الإنسان . 3 ـ 158 البقرة .
    4 ـ 23 النساء . 5 ـ 165 الأنعام .

    12 ـ ومنه قول جميل بثينة :
    صادت فؤادي يا بثين حبالكم يوم المجون وأخطأتك حبائلي
    3 ـ " فَعَالِي " بياء في آخره : يطرد في الأوزان التالية :
    أ ـ فَعلاة بفتح الفاء . نحو : الموماة : الموامي . 1 .
    ب ـ فِعلاة بكسر الفاء . نحو : السعلاة : السعالي . 2 .
    ج ـ فِعلية بكسر الفاء ، وتخفيف الياء . نحو : الهبرية : الهباري . 3 .
    د ـ فَعلُوة ، بفتح الفاء ، وضم اللام . نحو : العَرقُوة : العراقي . 4 .
    هـ ـ أن يكون الاسم مزيدا بحرفين ، ويحذف أول زائديه .
    نحو : حبنطى : حبانط ، 5 . وقلنسوة : قلانس . 6 .
    و ـ فعلاء اسما ووصفا . نحو : الصحراء : الصحاري ، العذراء : العذاري .
    ز ـ ما ختم بألف التأنيث المقصورة . نحو : الحبلى : الحبالي . 7 .
    4 ـ " فَعَالَى " ، بألف في آخره . يطرد في الأوزان التالية :
    أ ـ ما كان اسما على وزن فعْلى ، بفتح الفاء ، وضمها ، وكسرها . نحو : فتوى : فَتاوى ، حُبلى : حَبالى ، ذِفرى : ذَفارى .
    ب ـ ما كلن اسما على وزن فعلاء . نحو : صحراء : صحارى .
    ج ـ ما كان وصفا على وزن فعلاء الذي لا وصف له . نحو : عذراء : عذارى .
    تنبيه :
    الصيغ الثلاثة السابقة تشترك في هذا الجمع ، والجمع السابق " فَعًاِلي " المختوم
    ـــــــــــــــــــــــــ
    1 ـ الموماة : الصحراء الواسعة التي لا نبات فيها . 2 ـ نوع من الغيلان .
    3 ـ ما يعلق بأصول الشعر كالنخالة ، وزغب القطن .
    4 ـ اسم للخشبة المعترضة في فم الدلو . 5 ـ عظيم البطن .
    6 ـ ما يلبس على الرأس .
    7 ـ أثبتنا " أل " التعريف في الأسماء المفردة السابقة حتى تظهر " الياء " في الاسم المجموع .

    بالياء فنقول : فتاوي ، وحبالي ، وذفاري ، وصحاري ، وعذاري .
    د ـ ما كان وصفا على وزن فَعلان الذي مؤنثه فَعلى .
    نحو : سكرى : سكرى ، وسكارى . عطشان : عطشى ، وعطاشى . كسلان : كسلى ، وكسالى . غضبان : غضبى ، وغضابى .
    والأفصح ضم أوله فنقول : سُكارى ، وعُطاشى ، وكُسالى ، وغُضابى .
    102 ـ ومنه قوله تعالى : { لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى }1 .
    ومما سمع بالفتح في صيغة " فَعالى " وهو من المحفوض : حَبِط وحباطى ، ويتيم ويتامى ، وأيّم وأيامى ، وطاهر وطهارى .
    ومما سمع بالضم ، وهو من المحفوظ أيضا : أسير وأسارى ، قديم وقدامى (2) .
    5 ـ " فَعالِيّ " بياء مشددة في أخره .
    يجمع عليه كل مفرد على ثلاثة أحرف ساكن الوسط ، ومزيد في آخره بياء مشددة ليست للنسب . نحو : كرسيّ : كراسيّ ، قمريّ : قماريّ ، أمنيّة : أمانيّ .
    وخرج عن القاعدة : نحو : قبطيّ وقباطي . لأن ياءه للنسب .
    كما أن الجمع السابق يحفظ في : إنسان ، وظربان .
    فقد سمع فيهما : أناسيّ ، وظرابيّ ، وهما ليسا جمع لأنسي ، وظربي ، وإنما جمع لإنسان ،
    وظربان ، وأصلهما أناسين ، وظرابين ، فأبدلت النون ياء ، وأدغمت الياء في الياء (3) .
    وقد جمع على فَعالِي ما كان اسما مزيدا في آخره ألف الإلحاق .
    نحو : حرباء : حرابيّ . مشددا ، أو مخففا . (4) .
    6 ـ " فَعَالل " بفتح الفاء والعين ، وكسر اللام الأولى : يجمع عليه الأوزان التالية :
    ــــــــــــــــــــــــــ
    1 ـ 42 النساء . 2 ـ شذا العرف في فن الصرف ص116 .
    3 ـ المرجع السابق ، وشرح ابن الناظم ص782 ، وشرح الشافية ج2 ص163 .
    4 ـ الكامل في النحو والصرف والإعراب ص278 ، لأحمد قبش .

    أ ـ الاسم الرباعي المجرد الذي على وزن فعلل وفعللة بفتح الفاء ، وضمها ، وكسرها.
    نحو : جَعفر : جعافر ، بَرثن : براثن ، قنبلة : قنابل ، دِرهم : دراهم ، زِبرج : زبارج ، سلسلة : سلاسل .
    103 ـ ومنه قوله تعالى : { إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون }1 .
    ب ـ الاسم الرباعي المزيد ، وعند الجمع تحذف أحرف الزيادة .
    نحو : غضنفر : غضافر ، مُدحرَج : دحارج .
    بحذف الحرف الزائد في الجمع ، إلا إذا كان ما قبل الآخر حرفا لينا ، فلا يحذف . نحو : قنديل : قناديل ، عفريت : عفاريت ، زمبيل : زنابيل .
    وإذا كان حرف المد ألفا ، أو واوا قلب في الجمع ياء . (2)
    نحو : سَرداح : سراديح (3) ، عصفور : عصافير ، فردوس : فراديس .
    ج ـ الاسم الخماسي المجرد ، ويحذف منه الحرف الخامس ، إن كان شبيها بالأحرف الزائدة . نحو : سفرجل : سفارج ، جَحْمَرِش : جحامر . (4)
    د ـ الاسم الخماسي المزيد ، ويحذف منه عند الجمع حرفان ، الحرف الخامس الأصلي ، والحرف الزائد في المفرد .
    نحو : عندليب : عنادل ، خندريس : خنادر (5) ، عنكبوت : عناكب .
    والعلة في الحذف أن الأسماء إذا تجاوزت أربعة أحرف ، ولم يكن الرابع حرف علة ، رد إلى الرباعي بالحذف عند الجمع ، والتصغير .
    تنبيه : الغالب في الصيغ التي تجمع على " فعالل " ، جواز زيادة " ياء " قبل الآخر إن لم
    ـــــــــــــ
    1 ـ 71 غافر . 2 ـ الناقة الشديدة .
    3 ـ التطبيق الصرفي ص125 ، د . عبده الراجحي .
    4 ـ المرأة العجوز . 5 ـ الخمر القديمة المعتقة .

    تكن موجودة ، وحذفها إذا كانت موجودة ، وكذلك الأمر في صيغة " مفاعل " . نحو : جعافر : جعافير . ونحو : فراديس : فرادس .
    ونحو : معاذر : معاذير ، ونحو : مفاتيح : مفاتح .
    104 ـ ومنه قوله تعالى : { ولو ألقى معاذيره }1 .
    وقوله تعالى : { وعنده مفاتح الغيب }2 .
    7 ـ " شبه فعالل " :
    أوزان لمنتهى الجموع تشبه صيغة " فعالل" السابقة ، عددا ، وهيئة ، وتخالفها وزنا .
    وهذه الأوزان هي : مفاعل كمساجد ، ومنازل ، وفواعل كجواهر ، ويفاعل كيحامد ، وفياعل كصيارف ، وأفاعل كأنامل ونحوها .
    أ ـ مفاعل ويجمع عليه كل اسم رباعي أوله ميم زائدة على وزن " مِفعَل " بكسر الميم ، وفتح العين .
    نحو : مرجل : مراجل ، منجل : مناجل ، مغزل : مغازل ، مبرد : مبارد ، مقعد : مقاعد .
    105 ـ ومنه قوله تعالى : { تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال }3 .
    أو على وزن " مَفعِل " ، بفتح الميم ، وكسر العين .
    نحو : مسجد : مساجد ، منزل : منازل ، موقد : مواقد ، معرض : معارض .
    ومنه قوله تعالى : { ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله }4 .
    وقوله تعالى : { والقمر قدرناه منازل }5 .
    أو على وزن " مَفعَل " بفتح الميم ، والعين .
    نحو : ملعب : ملاعب ، مطمع : مطامع ، معبد : معابد ، منسك : مناسك .
    ــــــــــــــــ
    1 ـ 15 القيامة . 2 ـ 19 الأنعام .
    3 ـ 121 آل عمران . 4 ـ 17 التوبة .
    5 ـ 39 يس .

    ومنه قوله تعالى : { وأرنا مناسكنا وتب علينا }1 .
    13 ـ ومنه قول الشاعر :
    ومن كانت الدنيا مناه وهمه سبته المنى واستعبدته المطامع
    أو على وزن " مُفعَل ، بضم الميم ، وفتح العين .
    نحو : مُصحف : مصاحف ، متحف ، متاحف .
    تنبيه : ما كان وصفا لمذكر عاقل يدل على اسم الفاعل المبدوء بميم زائدة ، على وزن فعيل ، لا يجمع جمع تكسير ، وإنما يجمع جمع مذكر سالما .
    نحو : مدير : مديرون ، معين : معينون ، مقيم : مقيمون ، مجيب : مجيبون ،
    مسيء : مسيئون ، مريب : مريبون ، مريد : مريدون .
    106 ـ ومنه قوله تعالى : { ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون }2 .
    2 ـ فواعل . نحو : جوهر : جواهر ، صيرف : صيارف ، خاتم : خواتم . (3)
    3 ـ يفاعل : يطرد في الأسماء الرباعية المزيدة بالياء لإي أولها .
    نحو : يحمد : يحامد ، يسلم : يسالم ، يعبد : يعابد .
    4 ـ فياعل : يطرد في الأسماء الرباعية التي ثانيها ياء زائدة .
    نحو : صيرف : صيارف ، بيرق : بيارق ، فيلق : فيالق ، نيزك : نيازك ، بيدق : بيادق .
    5 ـ أفاعل : يجمع عليه الآتي :
    أ ـ كل اسم رباعي على وزن أفعل التفضيل .
    نحو : أكرم : أكارم ، أعظم : أعاظم ، أفضل : أفاضل ، أرذل : أراذل ، أكبر :
    أكابر ، أصغر : أصاغر .
    107 ـ ومنه قوله تعالى : { وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا }3 .
    ــــــــــــ
    1 ـ 128 البقرة . 2 ـ 75 الصافات .
    3 ـ انظر صيغة فواعل . 4 ـ 27 هود .

    وقوله تعالى : { وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها }1 .
    ب ـ كل اسم رباعي أوله همزة زائدة يستوي فيها الفتح ، أو الضم ، أو الكسر .
    أظفر : أظافر ، أُنمل : أنامل ، إصبع : أصابع .
    108 ـ ومنه قوله تعالى : { وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ }2 .
    وقوله تعالى : { يجعلون أصابعهم في آذانهم حذر الموت }3 .
    6 ـ أفاعيل : يطرد في الأسماء المزيدة التي قبل آخرها حرف مد .
    نحو : إضبارة : إضابير ، أسلوب : أساليب ، أنبوب : أنابيب .
    7 ـ يفاعيل : يطرد في الأسماء المزيدة التي قبل آخرها حرف مد .
    نحو : ينبوع : ينابيع ، يعسوب : يعاسيب ، يعفور : يعافير . (4)
    109 ـ ومنه قوله تعالى : { فسلكه ينابيع في الأرض }5 .
    8 ـ فعاليل : يطرد في الأسماء المزيدة التي قبل أخرها حرف .
    نحو : قرطاس قراطيس ، دينار : دنانير ، فردوس : فراديس ،
    عصفور : عصافير ، قنديل : قناديل ، برميل : براميل .
    110 ـ ومنه قوله تعالى : { تجعلونها قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا }6 .
    9 ـ فياعيل : يطرد في الأسماء المزيدة التي قبل آخرها حرف مد .
    نحو : ديجوز : دياجير : زنبور : زنابير ، صعلوك : صعاليك .
    10 ـ مفاعيل : يطرد في كل اسم مزيد مبدوء بميم ، قبل آخره حرف مد :
    نحو : مفتاح : مفاتيح ، مصباح مصابيح ، مسحوق : مساحيق ، معجون : معاجين ، منديل : مناديل ، محلول : محاليل .
    ــــــــــــــــــ
    1 ـ 123 الأنعام . 2 ـ 119 آل عمران .
    3 ـ 19 البقرة .
    4 ـ اليعسوب : ملكة النحل ، اليعفور : ظبي لونه بلون العفر ، وهو ايضا ولد البقرة الوحشية .
    5 ـ 21 الزمر . 6 ـ 91 الأنعام .

    111 ـ ومنه قوله تعالى : { ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح }1 .
    11 ـ تفاعيل : يطرد في كل اسم مزيد بمبدوء بتاء قبل آخره حرف مد .
    نحو : تمساح : تماسيح ، تمثال : تماثيل ، تنبول : تنابيل ، تجويف : تجاويف ، تدريب : تداريب ، تحليل : تحاليل ، ترتيل : تراتيل . (2) .
    112 ـ ومنه قوله تعالى : { ما هذه التماثيل التي أنتم عليها عاكفون }3 .






  2. #2
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    تنبيهات وفوائد :
    1 ـ يلاحظ من صيغة شبه " فعالل " ، وما اشتملت عليه من أوزان مختلفة ، أنها مطردة في الأسماء المزيدة ، شريطة ألا تكون تلك الأوزان قد دخلت في صيغة
    " فعالل " السابق ذكرها .
    2 ـ إن الزيادة في الأسماء إما أن تكون حرفا واحدا ، كزيادة الميم في " مسجد " ونحوه ، والهمزة في " أفضل " ونظائرها ، والواو في " جوهر " ونحوه ، والياء
    في " صيرف " ونظائرها ، في هذه الحالة يبقى الحرف المزيد عند الجمع سواء أكان حرفا صحيحا أم معتلا ، كما في الكلمات السابقة .
    فنقول في مسجد : مساجد ، وأفضل : أفاضل ، وجوهر : جواهر ، وصيرف : صيارف ، وخاتم : خواتم .
    3 ـ قد تكون الزيادة حرفين ، وفي هذه الحالة لا بد من حذف أحدهما ، ولا يكون الحذف إلا في الجرف الضعيف ، وإن كانت الزيادتان متكافئتين نحذف أيهما شئنا . نحو : مصطفى : مصاف . حذفت الطاء . وسرندى : سراند ، وسراد .
    ومقتحم : مقاحم . وعلندى : علاند وعلاد . بحذف الألف ، أو النون ، فلك الخيار في حذف أيهما لأنهما متساويان في القوة ، والضعف .
    4 ـ وإذا كانت الزيادة ثلاثة أحرف ، فلا بد من حذف حرفين .
    ــــــــــــــــ
    1 ـ 5 الملك . 2 ـ التنبول : القصير الكسول .
    2 ـ 52 الأنبياء .

    نحو : مقعنسس : مقاعس . ومخشوشن : مخاشن .
    ففي مقعنسس حذفنا النون وأحد حرفي السين ، وفي مخشوشن حذفنا الشين الأولى والواو .
    5 ـ يمكننا بوساطة جمع التكسير معرفة أصول الأسماء ، كما هو الحال في التصغير ، وذلك بردها إلى أصولها .
    نحو : ميزان : موازين ، هذا الجمع يدل على أن الياء أصلها واو .
    وقيراط : قراريط ، فالياء أصلها راء أ وأصل المفرد " قرّاط " . وكراس ، كراريس.
    6 ـ يستثنى من الزوائد التي يجب حذفها عند الجمع ما كان حرف علة ساكنا قبل الآخر ، فتقلب الألف والواو ياء .
    نحو : تمساح : تماسيح ، قرطاس : قراطيس ، عصفور : عصافير ، عنقود :
    عناقيد . أما الياء فتبقى على حالها . نحو : تغريد : تغاريد ، تقويم : تقاويم . (1)
    7 ـ قد تلحق التاء المربوطة بعض صيغ منتهى الجموع ، فيكون جمعا لمزيد الثلاثي ، وتلحق عنئذ المنسوب ، لا المنسوب إليه .
    فمما لحقته ياء النسب ، وجمع بإلحاق التاء : مغربي ومغاربة . تونسي وتوانسة .
    صيرفي وصيارفة .
    وأما ما جمع بإلحاق التاء دون أن يكون منسوبا ، وكان قبل آخره حرف مد زائد ، وكانت التاء عوضا من حرف المد المحذوف الآتي :
    زنديق : زنادقة ، جحجاج : جحاجحة ، بطريق : بطارقة .
    وقد تكون التاء في أقصى الجموع لتأكيد الجمع . نحو : ملائكة ، وصياقلة .
    كما تكون في غيره من الجموع . نحو : حجارة ، وعمومة . (2)
    ـــــــــــ
    1 ـ تغريد : اسم لفتاة .
    2 ـ شرح الشافية ج2 ص190 .

    8 ـ من الأسماء ما لا يستعمل إلا بصيغة الجمع ، حيث لا مفرد له من جنسه .
    113 ـ نحو قوله تعالى : { وأرسلنا عليهم طيرا أبابيل }1 .
    9 ـ يجوز في جمع القلة أن يحل محل جمع الكثرة ، ويحل جمع الكثرة محل جمع القلة ، إذا لم يكن للواحد مهما الصيغة التي تميزه وذلك مجازا .
    نحو : أرجل جمع رجل ، ورجال جمع رجل .
    وأنهر جمع نهر ، وأنهار جمع أنهر . وأبحر جمع بحر ، وبحار جمع بحر .
    كما يجوز في الجمعين أن يحل كل منهما محل الآخر ، إذا اقترن بما يدل عليه من قرائن ، كلام الاستغراق . نحو : الأيدي خير من الأرجل .
    فدلت كلمة " الأرجل " على الكثرة مع أنها على وزن " أفعل " الذي للقلة .
    أما إذا لم يكن للجمع إلا صيغة واحدة ، فيجب أن تستعمل في بابها . فإن كانت للقلة جعلت لها دون سواها . نحو : نفس وأنفس ، وحرف وأحرف .
    وإن كانت للكثرة جعلت لها أيضا دون سواها .
    نحو : نفس ونفوس ، وحرف وحروف ، ودرس ودروس .
    ـــــــــــــ
    2 ـ 3 الفيل .

    اسم الجمع

    هو ما دل على الجماعة والجمع ، ولا واحد له من لفظه ، وإنما واحده من معناه .
    نحو : شعب ، وجيش ، ومعشر ، وقطيع ، وأمة ، وقوم .
    ويعامل اسم الجمع معاملة الجمع باعتبار المعنى ، فهو يعبر عن الجماعة .
    نقول : الجيش تقدم وتقدموا ، والقوم جاء وجاؤوا .
    ويعامل معاملة المفرد باعتبار لفظه فيجوز تثنيته وجمعه كما هو الحال في المفرد .
    فنقول : جيش وجيشان وجيوش . وقوم وقومان وأقوام ، وشعب وشعبان
    وشعوب ، وأمة وأمتان ، وأمم .

    اسم الجنس الجمعي

    هو ما تضمن معنى الجمع دالا على الجنس ، ويميز مفرده بزيادة تاء التأنيث ، أو ياء النسب في آخره .
    نحو : شجر : شجرة ، بقر : بقرة ، علل : علة ، ثمر : ثمرة .
    عرب : عربي ، روم : رومي ، ترك : تركي ، روس : روسي .

    اسم الجنس الإفرادي

    هو ما دل على الجنس صالحا للدلالة على القليل ، والكثير منه .
    نحو : لبن ، وماء ، وعسل ، وملح ، وسمن ، وسلك .

    جمع الجمع
    يجوز في الجمع أن يجمع ، كما يجوز تثنيته للضرورة ، ولكن لا يقاس عليه ، وإنما يحفظ منه المسموع . نحو : كلاب : أكاليب ، وأنعام : أناعيم ، وبيوت : بيوتات ، ورجال : رجالات ، وجمال : جمالات 1 .
    114 ـ ومنه قوله تعالى : { كأنه جمالات صفر} 2. ومثال التثنية : بيوتان ، ورجالان ، وجمالان . كما يجوز جمع الجمع إذا كان على صيغة منتهى الجموع ، جمعا مذكرا
    سالما إذا كان لعاقل . نحو : جعافر : جعافرون ، أفاضل : أفاضلون .
    وجمعا مؤنثا سالما إن كان لمؤنث ، أو لمذكر غير عاقل .
    نحو : صواحب : صواحبات ، وصواهل : صواهلات ، وشوامخ : شوامخات .
    وكل ذلك سماعي لا يقاس عليه .





  3. #3
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    ما يستوي فيه الإفراد والجمع
    يندرج تحت اسم الجمع ما يستوي في دلالته على المعنى المفرد والجمع دون تغيير في صورته التي وجد عليها في اللغة .
    نحو : العدو ، الفلك ، الضيف ، الجنب ، الدلاص " بمعنى الدروع " ، فالأسماء السابقى يستوي فيها المفرد والجمع ، والتذكير والتأنيث .
    نقول : فلا عدو فلان . مفرد . قاتلنا عدو الله . للدلالة على الجمع .
    هو عدو فلان . مذكر . هي عدو فلانة . مؤنث .
    ومنه قوله تعالى : ( فإن الله عدو للكافرين ) 3 .
    وقوله تعالى : ( ترهبون به عدو الله وعدوكم ) 4 .
    وقوله تعالى : ( وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون ) 5 .
    ــــــــــــــــــــــ
    1 ـ شرح الشافية ج2 ص208 . 2 ـ 33 المرسلات .
    3 ـ 98 البقرة . 4 ـ 60 الأنفال . 5 ـ 12 الزخرف .

    جمع العلم المفرد
    1 ـ إذا جمعنا العلم المفرد صار نكرة ، لذلك تدخل عليه أل التعريف بعد الجمع . نحو : علي : العليون ، محمد : المحمدون .
    2 ـ إذا أردنا جمع العلم المذكر كان لنا لخيار في جمعه جمعا مذكرا سالما ، أو جمعا مكسرا ، والأحسن جمعه جمعا سالما .
    نحو : زيد : زيود ، وزيدون . أحمد : أحامد ، وأحمدون .
    3 ـ إذا أردنا جمع العلم المؤنث كان لنا الخيلر أيضا بين جمع المؤنث السالم ، وجمع التكسير ، والأول أحسن .
    نحو : فاطمة : فاطمات ، وفواطم . وزينب : زينبات ، وزوانب .

    جمع العلم المركب
    عرفنا فيما سبق أن العلم المركب هو كل علم ركب من كلمتين ، وقد يكون التركيب إضافيا ، نحو : عبد الله ، وقد يكون مزجيا ، نحو : بعلبك وسيبويه ، وقد يكون إسناديا ، نحو : تأبط شرا ، وجاد الحق ، فإذا أردنا أن نجمع هذه الأنواع من الأعلام اتبعنا الآتي :
    1 ـ المركب الإضافي : عند جمعه يلاحظ التالي :
    أ ـ إذا كان المركب مصدرا بكلمة " ابن " ، أو " ذي " ، فإن كان للعاقل جمعنا " ابن " جمعا مذكرا سالما ، أو جمع تكسير . نحو : ابن الخطاب : بنو الخطاب ، أو أبناء الخطاب . وجمعنا " ذو " جمعا مذكرا سالما فقط .
    نحو : ذو ناب : ذوو ناب .
    ب ـ وإذا كان لغير العاقل ، جمعنا " ابن " على " بنات " ، و " ذو " على " ذوات " . نحو : ابن عرس : بنات عرس . ابن آوى : بنات آوى .
    ونحو : ذو الخمس : ذوات الخمس .
    ج ـ أما إذا كان المركب غير مصدر بـ " ابن " ، ولا بـ " ذو " نجمع صدره ليس غير . نحو : علم الدولة : أعلام الدولة . ومجد الدين : أمجاد الدين .

    الجمع الذي لا مفرد له
    يوجد في اللغة العربية بعض الكلمات التي تدل على الجمع ، ولا مفرد لها من لفظها ، ولا من معناها ، ولا تعرف العلة في عدم وجود مفردات لها ، وإن كان البعض علل ذلك ، والبعض الآخر قال بوجود مفردات لها ، ومن هذه الجموع :
    أبابيل : فهي جمع لا مفرد له ، وقيل سمع لها مفرد ، وهو إبالة بمعنى الفرقة .
    ومثلها : شماميط ومعناها القطع المتفرقة ، وعبابيد بمعنى الجماعات .
    وسفارير وهي لعبة للصبية ، والتعاجيب بمعنى الأعاجيب .
    والتعاشيب بمعنى إزالة الأعشاب من الأرض . والتباشير بمعنى البشائر، والتجاويد بمعنى الأمطار الجيدة ، والتباريح بمعنى الآلام المبرحة .






  4. #4
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    نماذج من الإعراب

    42 ـ : { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله } 31 التوبة .
    اتخذوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
    أحبارهم : مفعول به أول ، وأحبار مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . ورهبانهم : الواو حرف عطف ، رهبانهم معطوفة على أحبارهم .
    أرباباً : مفعول به ثان منصوب بالفتحة .
    من دون الله : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة لأرباب ، ودون مضاف ، الله ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة .

    8 ـ قال المتنبي :
    لا تشتر العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأنجاس مناكيد
    لا تشتر : لا ناهية جازمة ، تشتر فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
    العبد : مفعول به منصوب بالفتحة . إلا : أداة حصر لا عمل لها .
    والعصا : الواو واو الحال ، العصا مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف .
    معه : ظرف مكان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر ، والجملة الاسمية في محل نصب حال .
    إن العبيد : إن حرف توكيد ونصب ، العبيد اسم إن منصوب بالفتحة .
    لأنجاس : اللام مزحلقة حرف مبني لا محل له من الإعراب ، أنجاس خبر إن مرفوع بالضمة ، مناكيد : خبر ثان مرفوع بالضمة .

    43 ـ : { وحرمنا عليه المراضع } 12 القصص .
    وحرمنا : الواو حرف استئناف ، حرمنا فعل وفاعل .
    عليه : جار ومجرور متعلقان بحرمنا . المراضع : مفعول به منصوب بالفتحة .
    وجملة حرمنا لا محل لها من الإعراب مستأنفة .

    9 ـ قال الشاعر :
    كأن مصاعيب غلب الرقاب في دار صرم تلاقي مريحا
    كأن مصاعيب : كأن حرف تشبيه ونصب ، ومصاعيب اسمها منصوب بالفتحة .
    غلب الرقاب : غلب صفة منصوبة بالفتحة ، وهي مضاف ، والرقاب مضاف إليه مجرور بالكسرة .
    في دار صرم : في دار جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة ثانية لمصاعيب ، ودار مضاف وصرم مضاف إليه مجرور بالكسرة .
    تلاقي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي يعود على مصاعيب .
    مريحا : مفعول به منصوب بالفتحة . وجملة يلاقي في محل رفع خبر كأن .

    44 ـ : ( والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ) 27 لقمان .
    والبحر : الواو واو الحال ، أو عاطفة ، والبحر مبتدأ مرفوع بالضمة .
    ويجوز في البحر العطف على موضع أن ومعموليها ، وهو الرفع على الفاعلية ،
    وفي قراءة النصب يكون البحر معطوفا على اسم أن .
    يمده : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به . وجملة يمده في محل رفع خبر .
    من بعده : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال ، والضمير المتصل في بعده في محل جر مضاف إليه .
    سبعة أبحر : سبعة فاعل يمد ، وهو مضاف ، وأبحر مضاف إليه مجرور .
    وجملة والبحر وما في حيزها في محل نصب حال ، أو عطف على ما قبلها .

    45 ـ : ( وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا ) 74 الأعراف .
    وبوأكم : الواو عاطفة ، وبوأ فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو ، وكاف الخطاب في محل نصب مفعول به ، والميم علامة الجمع .
    في الأرض : جار ومجرور متعلقان ببوأكم .
    تتخذون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
    وجملة تتخذون في محل نصب حال من المفعول به .
    من سهولها : جار ومجرور ، ومضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بتتخذون ، أو بمحذوف في محل نصب حال من قصورا ، لأنه في الأصل صفة له لو تأخر عنه . قصورا : مفعول به منصوب بالفتحة .

    46 ـ : ( أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ) 25 البقرة .
    أن لهم : حرف توكيد ونصب ، لهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر أن مقدم .
    جنات : اسم أن مؤخر منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم .
    تجري : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل .
    من تحتها : جار ومجرور متعلقان بتجري ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . الأنهار : فاعل مرفوع بالضمة .

    10 ـ قال الشاعر :
    ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ زغب الحواصل لا ماء ولا شجر
    ماذا : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به لتقول .
    تقول : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره : أنت . لأفراخ : جار ومجرور متعلقان بتقول .
    بذي : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لأفراخ ، وذي مضاف ومرخ مضاف إليه .
    زغب الحواصل : زغب صفة ثانية لأفراخ ، وهو مضاف والحواصل مضاف إليه مجرور بالكسرة .
    لا ماء : لا نافية لا عمل لها ، ماء مبتدأ مرفوع بالضمة ، والخبر محذوف والتقدير لا ماء لهم .
    ولا شجر : الواو حرف عطف ، لا زائدة لتأكيد النفي ، شجر معطوف على ماء مرفوع بالضمة . الشاهد في : قوله " لأفراخ " فإنه جمع فرخ ، وهو اسم ثلاثي صحيح العين ساكنها ، مفتوح الفاء فإنه يجمع على أفْعُل مثل حرف أحرف ، ولكن الشاعر جمعه على أفعال على غير القياس كما يجمع معتل العين مثل قوس أقواس ، وثوب أثواب وهذا شاذ عند جمهور العلماء (1) .

    47 ـ : { ترى أعينهم تفيض من الدمع } 83 المائدة .
    ترى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر ، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
    أعينهم : مفعول به لترى البصرية وأعين مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . وجملة ترى لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم .
    ــــــــــــــ
    1 انظر أوضح المسالك ج3 ص257 .

    تفيض : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي يعود على أعين .
    من الدمع : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب على التمييز .

    48 ـ : { فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد } 19 الأحزاب .
    فإذا : الفاء حرف عطف ، وإذا ظرف للزمان المستقبل متضمن معنى الشرط .
    ذهب : فعل ماض مبني على الفتح ، والخوف فاعل مرفوع بالضمة .
    وجملة ذهب الخوف في محل جر بإضافة الظرف إليها .
    سلقوكم : فعل وفاعل ومفعول به ، والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب . بألسنة : جار ومجرور متعلقان بسلقوكم .
    حداد : صفة لألسنة مجرورة بالكسرة .

    49 ـ : { ويطاف عليهم بآنية من فضة } 15 الإنسان .
    ويطاف : الواو حرف عطف ، يطاف فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة .
    عليهم : جار ومجرور متعلقان بيطاف .
    بآنية : جار ومجرور في محل رفع نائب عن المفعول لأنه هو المفعول به في المعنى ، ويجوز أن تكون عليهم هي النائبة ، وبآنية متعلقان بيطاف .
    من فضة : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لآنية .

    50 ـ : { في عمد ممددة } 9 الهمزة .
    في عمد : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة لمؤصدة ، ويجوز أن تكون متعلقة بمحذوف في محل رفع خبر لمبتدأ مضمر ، ويجوز أن تكون حالاً من الضمير في عليهم 1 .
    ممددة : صفة لعمد مجرورة بالكسرة .

    51 ـ : { كأنهم حمر مستنفرة } 50 المدثر .
    كأنهم : كأن حرف تشبيه ونصب والضمير المتصل في محل نصب اسمها .
    حمر : خبر كأن مرفوع بالضمة . مستنفرة : صفة مرفوعة بالضمة .
    وجملة كأنهم في محل نصب حال من الضمير المستتر في معرضين في الآية التي قبلها .

    52 ـ : { ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر } 11 القمر .
    ففتحنا : الفاء حرف عطف ، فتحنا فعل وفاعل .
    أبواب السماء : أبواب مفعول به منصوب بالفتحة وهي مضاف والسماء مضاف إليه . بماء : جار ومجرور متعلقان بفتحنا والباء للتعدية على المبالغة حيث جعل الماء كالآلة التي يفتح بها ، ويجوز أن تكون الباء للملابسة أي ملتبسة بماء منهمر فتكون في موضع نصب على الحال (2) .
    منهمر : صفة لماء مجرورة بالكسرة .
    وجملة فتحنا معطوفة على محذوف مقدر ، أي : فاستجبنا لنوح دعاءه ففتحنا .

    53 ـ : { تلك حدود الله فلا تقربوها } 187 البقرة .
    تلك : اسم إشارة في محل رفع مبتدأ .
    حدود الله : حدود خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف ولفظ الجلالة مضاف إليه
    ـــــــــــــ
    1 - إعراب القرآن الكريم وبيانه المجلد العاشر ص580 .
    2 - إعراب القرآن الكريم وبيانه المجلد التاسع ص397 .

    مجرور بالكسرة . والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب .
    فلا : فلا الفاء الفصيحة ، ولا ناهية .
    تقربوها : فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، واو الجماعة في محل رفع فاعل ، وهاء الغائب في محل نصب مفعول به . وجملة فلا تقربوها لا محل لها من الإعراب استئنافية .

    54 ـ : { ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام } 27 لقمان .
    ولو : الواو للاستئناف ، لو حرف شرط غير جازم .
    أنما : أن حرف توكيد ونصب ، وما اسم موصول مبني في محل نصب اسم أن .
    في الأرض : جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة لا محل له من الإعراب .
    من شجرة : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من ضمير الاستقرار ، أو من ما الموصولة . أقلام : خبر أن مرفوع .
    وجملة لو وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استئنافية .






  5. #5
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    55 ـ : { كأنهم أعجاز نخل خاوية } 7 الحاقة .
    كأنهم : كأن حرف تشبيه ونصب ، والضمير المتصل في محل نصب اسمها .
    أعجاز نخل : أعجاز خبر كأن مرفوع بالضمة وهو مضاف ، ونخل مضاف إليه مجرور بالكسرة . خاوية : نعت لنخل مجرورة بالكسرة .
    وجملة كأنهم في محل نصب حال من القوم ، ويصح أن تكون مستأنفة لا محل لها من الإعراب .

    56 ـ : { وجعلنا الأغلال في أعناق الذين كفروا } 33 سبأ .
    وجعلنا : الواو حرف عطف ، وجعلنا فعل وفاعل . الأغلال : مفعول به أول لجعلنا .
    في أعناق : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب مفعول به ثان لجعل وأعناق مضاف . الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه .
    كفروا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل من الإعراب صلة الموصول .
    وجملة جعلنا معطوفة على ما قبلها .

    57 ـ : { أم على قلوب أقفالها } 24 محمد .
    أم : منقطعة حرف مبني على السكون بمعنى بل والهمزة للتسجيل عليهم لأن قلوبهم مقفلة . على قلوب : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
    أقفالها : مبتدأ مؤخر وأقفال مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

    58 ـ : { وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب } 34 يس .
    وجعلنا : الواو حرف عطف ، جعلنا فعل وفاعل .
    فيها : جار ومجرور متعلقان بجعلنا ، أو بمحذوف في محل نصب مفعول به ثان لجعلنا . جنات : مفعول به أول منصوب بالكسرة .
    وجملة جعلنا معطوفة على جملة أحييناها .
    من نخيل : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة لجنات .
    وأعناب : الواو حرف عطف ، أعناب اسم معطوف على نخيل .

    59 ـ : { الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى } 8 طه .
    الله : لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع بالضمة .
    لا إله : لا نافية للجنس ، إله اسم لا مبني على الفتح في محل نصب ، وخبرها محذوف تقديره موجود .
    إلا هو : إلا أداة حصر لا عمل لها ، هو : فيه ثلاثة أوجه :
    الأول : كونه بدلا من اسم لا على المحل ، إذ محله الرفع على الابتداء .
    والثاني : كونه بدلاً من لا ومعمولها ، لأنها ومعمولها في محل رفع بالابتداء .
    والثالث : كونه بدلاً من الضمير المستتر في الخبر المحذوف ، وهو أقوى الأوجه الثلاثة . وجملة لا إله إلا هو في محل رفع خبر المبتدأ .
    له : جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
    الأسماء : مبتدأ مؤخر . الحسنى : صفة للأسماء مرفوعة بضمة مقدرة على الألف . وجملة له الأسماء الحسنى في محل رفع خبر ثان لله

    60 ـ : { إنهم فتية آمنوا بربهم } 13 الكهف .
    إنهم : إن واسمها . فتية : خبرها مرفوع ، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب
    آمنوا : فعل وفاعل والجملة الفعلية في محل رفع صفة لفتية .
    بربهم : جار ومجرور متعلقان بآمنوا .

    61 ـ : { وهو الذي جعل لكم النجوم } 97 الأنعام .
    وهو : الواو حرف عطف ، هو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
    الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر .
    جعل : بمعنى " خلق " تتعدى لمفعول به واحد ، فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو . لكم : جار ومجرور متعلقان بجعل .
    النجوم : مفعول به منصوب بالفتحة . وجملة هو معطوف على ما قبلها .

    62 ـ : { ويقتلون الأنبياء بغير حق } 112 آل عمران .
    ويقتلون : الواو حرف عطف ، يقتلون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو
    الجماعة في محل رفع فاعل . الأنبياء : مفعول به منصوب بالفتحة .
    بغير حق : بغير جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من الأنبياء وغير مضاف وحق مضاف إليه مجرور بالكسرة .
    وجملة يقتلون معطوفة على ما قبلها .

    63 ـ : { ويطوف عليهم غلمان لهم } 24 الطور .
    ويطوف : الواو حرف عطف ، يطوف فعل مضارع مرفوع بالضمة .
    عليهم : جار ومجرور متعلقان بيطوف . غلمان : فاعل ليطوف مرفوع بالضمة .
    لهم : جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل رفع صفة لغلمان .
    وجملة يطوف معطوفة على ما قبلها .

    64 ـ :{ ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود } 27 فاطر
    ومن الجبال : الواو للاستئناف ، من الجبال جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم . جدد : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة . بيض : صفة مرفوعة للجدد .
    وحمر : الواو حرف عطف ، حمر معطوف على بيض .
    مختلف : صفة ثانية لجدد مرفوعة بالضمة .
    ألوانها : ألوان فاعل لمختلف وألوان مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة
    وغرابيب سود : الواو حرف عطف ، وغرابيب معطوف على جدد مرفوع بالضمة ، وسود بدل من غرابيب مرفوعة بالضمة ، ويجوز في سود العطف على بيض أو جدد كما ذكر الزمخشري ولكن يشترط في ذلك من تقدير حذف المضاف في قوله ومن الجبال جدد بمعنى ومن الجبال ذو جدد بيض وحمر وسود (1) .

    65 ـ : { إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم } 14 فصلت .
    إذ : ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب متعلق بسائقة لأنها بمعنى العذاب
    جاءتهم : فعل ماض مبني على الفتح والضمير المتصل في محل نصب مفعول
    به ، والجملة في محل جر بإضافة إذ إليها . الرسل : فاعل مرفوع بالضمة .
    من بين : جار ومجرور متعلقان بجاءتهم ، وبين مضاف .
    أيديهم : أيدي مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الياء وأيدي مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . ويجوز في قوله : من بين أيديهم أن يتعلقا بمحذوف في محل نصب حال من الرسل ، أي : حال كون الرسل من بين أيديهم والراجح الوجه الأول كما ذكر الزمخشري .

    66 ـ : { والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته } 285 البقرة .
    والمؤمنون : يجوز أن تكون الواو حرف عطف والمؤمنون عطف على الرسول
    ويكون الوقف بعد المؤمنون مباشرة والدليل على ذلك قراءة الإمام علي بن أبي طالب " وآمن المؤمنون " فأظهر الفعل ويجوز أن تكون الواو استئنافية والمؤمنون مبتدأ أول
    كل : مبتدأ ثان وصوغ الابتداء بكل وهو نكرة لأنه بنية الإضافة ، أي كل واحد منهم ، والتنوين عوض عن الكلمة المحذوفة ، ويجوز الابتداء بها لدلالتها على العموم .
    آمن : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ن
    ـــــــــــ
    1 - إعراب القرآن الكريم وبيانه المجلد الثامن ص150 .

    والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ الثاني ، وجملة كل وخبرها في محل
    رفع خبر المبتدأ الأول ، والرابط محذوف هذا على الوجه الثاني .
    وعلى الوجه الأول تكون جملة كل آمن لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
    بالله : جار ومجرور متعلقان بآمن .
    وملائكته : الواو حرف عطف وملائكة معطوف على لفظ الجلالة .

    67 ـ : { يسألونك عن الأهلة } 189 البقرة .
    يسألونك فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، وكاف الخطاب في محل نصب مفعول به ، وجملة يسألونك مستأنفة لا محل لها من الإعراب ، جاءت لبيان الحكمة في اختلاف الأهلة .
    عن الأهلة : جار ومجرور متعلقان بيسألونك .

    68 ـ : { إن هذا لفي الصحف الأولى } 18 الأعلى .
    إن هذا : إن حرف توكيد ونصب ، هذا اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب اسم إن . لفي الصحف : اللام المزحلقة ، في الصحف جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل رفع خبر إن . الأولى : صفة مجرورة للصحف .

    69 ـ : { لهم غرف من فوقها غرف مبنية } 20 الزمر .
    لهم : جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
    غرف : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة ، والجملة الاسمية في محل رفع خبر اسم الموصول " الذين " في أول الآية .
    من فوقها : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
    غرف : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة . مبنية : صفة مرفوعة لغرف الثانية .
    70 ـ : { إنها لإحدى الكبر } 35 المدثر .
    إنها : إن حرف توكيد ونصب ، والضمير المتصل في محل نصب اسمها .
    لإحدى : اللام المزحلقة ، وإحدى خبر إن مرفوع بالضمة ، وإحدى مضاف .
    الكبر : مضاف إليه مجرور بالكسرة ، والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها جواب القسم .

    71 ـ : { أ فأمن أهل القرى } 97 الأعراف .
    أ فأمن : الهمزة للاستفهام الإنكاري التوبيخي ، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، الفاء حرف عطف ، أمن فعل ماض مبني على الفتح .
    أهل : فاعل مرفوع بالضمة ، وأهل مضاف .
    القرى : مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر . وجملة أمن معطوفة على جملة أخذناه في الآية التي قبلها .

    72 ـ : { على أن تأجرني ثماني حجج } 27 القصص .
    على أن : على حرف جر دخل على الحرف المصدري " أن " وما يليه والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب على الحال إما من الفاعل
    أو من المفعول ، أن حرف مصدري ونصب .

    تأجرني : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره : أنت ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول ، والمفعول الثاني محذوف تقديره نفسك .
    ثماني حجج : ثماني ظرف زمان لتأجرني منصوب بالفتحة وهو مضاف ، وحجج مضاف إليه مجرور بالكسرة .

    73 ـ : { فألقي السحرة سجدا } 70 طه .
    فألقي : الفاء حرف عطف ، ألقي فعل ماض مبني للمجهول .
    السحرة : نائب فاعل مرفوع بالضمة . سجدا : حال من السحرة منصوب بالفتح .
    والجملة معطوفة على ما قبلها .

    74 ـ : { كونوا قردة خاسئين } 65 البقرة .
    كونوا : فعل أمر ناقص مبني على حذف النون ، والواو ضمير متصل في محل رفع اسمها . قردة : خبرها منصوب بالفتحة .
    خاسئين : خبر ثان منصوب بالفتحة ، ويجوز أن تكون " خاسئين " صفة لقردة ، وقيل كلاهما خبر وإنهما نزلا منزلة الكلمة الواحدة وهو قول جيد .

    75 ـ : { للطائفين والعاكفين والركع السجود } 125 البقرة .
    للطائفين : جار ومجرور متعلقان بطهرا .
    والعاكفين : الواو حرف عطف ، العاكفين معطوفة على الطائفين .
    والركع السجود : الواو حرف عطف ، الركع معطوفة على العاكفين ، السجود معطوفة على الركع بحرف عطف ساقط لأنهما بمنزلة الكلمة الواحدة فلو عطف السجود بالواو لأوهم أنهما عبادتان منفصلتان .

    76 ـ : { ليس على الضعفاء ولا على المرضى } 91 التوبة .
    ليس : فعل ماض ناقص جامد مبني على الفتح .
    على الضعفاء : جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل نصب خبر ليس مقدم .
    ولا على المرضى : الواو حرف عطف ، ولا نافية لا عمل لها لتوكيد النفي ، على المرضى : جار ومجرور معطوفان على " الضعفاء " .
    واسم ليس " حرج " في آخر الآية .

    77 ـ : { ما كان لنبي أن يكون له أسرى } 67 الأنفال .
    ما كان : ما نافية لا عمل لها ، كان فعل ماض ناقص .
    لنبي : جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل نصب خبر كان مقدم .
    أن يكون : حرف مصدري ونصب ، يكون فعل مضارع ناقص منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة ، وجملة أن يكون وما في حيزها في محل رفع اسم كان .
    له : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر يكون مقدم .
    أسرى : اسم يكون مرفوع بالضمة المقدرة .
    ويجوز أن تكون " كان " تامة بمعنى ما حصل وما استقام فيتعلق الجار والمجرور " لنبي " بها ، وتكون أن وما في حيزها في محل رفع فاعل لكان .

    78 ـ : { وإذ تخرج الموتى بإذني } 110 المائدة .
    وإذ : الواو حرف عطف ، إذ ظرف لما مضى من الزمان مبني على السكون في محل نصب معطوف على ما قبله .
    تخرج : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
    الموتى : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف .
    وجملة تخرج في محل جر بإضافة إذ إليها .
    بإذني : جار ومجرور متعلق بتخرج وإذن مضاف والياء في محل جر بالإضافة .

    79 ـ : { ولا الذين يموتون وهم كفار } 17 النساء .
    ولا : الواو حرف عطف ، لا نافية لا عمل لها .
    الذين : اسم موصول مبني على الفتح معطوف على للذين يعملون في محل جر .
    يموتون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، وجملة يموتون لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    وهم : الواو للحال ، هم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
    كفار : خبر مرفوع بالضمة ، والجملة الاسمية في محل نصب حال .

    80 ـ : { أئذا متنا وكنا تراباً وعظاما } 53 الصافات .
    أئذا : الهمزة للاستفهام الإنكاري ، إذا ظرف للزمان المستقبل متضمن معنى الشرط .
    متنا : فعل وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة لإذا .
    وكنا : الواو حرف عطف ، كان فعل ماض ناقص والنا في محل رفع اسمها .
    تراباً : خبر كان منصوب بالفتحة .
    وعظاما : الواو حرف عطف ، عظاما معطوفة على تراباً .
    وجملة كنا معطوفة على جملة متنا .






  6. #6
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    81 ـ : { وكانوا ينحتون من الجبال بيوتاً } 82 الحجر .
    وكانوا : الواو حرف عطف ، وكان واسمها .
    ينحتون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، وجملة ينحتون في حل نصب خبر كان . وجملة كانوا معطوفة على ما قبلها .
    من الجبال : جار ومجرور في محل نصب حال من بيوت لأنه كان في الأصل صفة لها ، ويجوز أن يتعلق بينحتون . بيوتاً : مفعول به لينحتون .

    82 ـ : { وأرسلنا الرياح لواقح } 22 الحجر .
    وأرسلنا : الواو حرف عطف ، أرسلنا فعل وفاعل .
    الرياح : مفعول به منصوب بالفتحة . لواقح : حال منصوب مقدرة من الرياح (1)
    ــــــــــــ
    1 إملاء ما من به الرحمن للعكبري ج2 ص73 .

    وجملة أرسلنا معطوفة على ما قبلها .

    83 ـ : { وجفان كالجواب وقدور راسيات } 13 سبأ .
    وجفان : الواو حرف عطف ، جفان معطوفة على محاريب في أول الآية مجرورة بالكسرة .
    كالجواب : الكاف حرف تشبيه وجر ، الجواب اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة في خط القران ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لجفان .
    وقدور : الواو حرف عطف ، قدور معطوفة على جفان مجرورة بالكسرة .
    راسيات : صفة لقدور مجرورة بالكسرة .

    84 ـ : { والسن بالسن والجروح قصاص } 45 المائدة .
    والسن بالسن : الواو حرف عطف ، السن معطوفة على النفس في أول الآية منصوبة مثلها ، بالسن جار ومجرور متعلق بمصدر محذوف والتقدير قلع السن بقلع السن .
    والجروح قصاص : عطف على ما سبق ، والأولى في جروح الرفع لتكون مبتدأ وقصاص خبرها .

    85 ـ : { إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف }43 يوسف.
    إني : إن واسمها . أرى : فعل مضارع ينصب مفعولين والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا ، وجملة أرى في محل رفع خبر إن .
    سبع بقرات : سبع مفعول به أول وسبع مضاف وبقرات مضاف إليه مجرور بالكسرة
    سمان : صفة لبقرات مجرورة بالكسرة .
    يأكلهن : يأكل فعل مضارع مرفوع بالضمة والضمير المتصل في محل نصب مفعول به مقدم . سبع : فاعل مرفوع بالضمة . عجاف : صفة لسبع مرفوعة بالضمة .
    وجملة يأكلهن في محل نصب مفعول به ثان لأرى .

    86 ـ : { ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم } 225 البقرة .
    ولكن : الواو حرف عطف ، لكن حرف استدراك مبني على السكون مهمل لا عمل له.
    يؤاخذكم : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو والضمير المتصل في محل نصب مفعول به وجملة يؤاخذكم معطوفة على ما قبلها .
    بما : الباء حرف جر زائد ، وما إما أن تكون مصدرية غير زمانية مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب وهي والفعل بعدها في تأويل مصدر في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بيؤاخذكم . ويجوز أن تكون ما موصولة مبني على السكون في محل جر والجار والمجرور متعلقان بيؤاخذكم أيضاً .
    كسبت : فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث الساكنة .
    قلوبكم : فاعل مرفوع بالضمة والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
    وجملة كسبت لا محل لها من الإعراب صلة الموصول على الوجه الثاني .

    11 ـ قال الشاعر :
    كأن مثار النقع فوق رؤوسنا وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه
    كأن مثار النقع : كأن حرف تشبيه ونصب ، مثار اسمها منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، والنقع مضاف إليه مجرور .
    فوق رؤوسنا : فوق ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بمتار ، وفوق مضاف ، ورؤوسنا مضاف إليه ، ورؤوس مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . وجملة كأن وما بعدها لا محل لها من الإعراب ابتدائية .
    وأسيافنا : الواو حرف عطف ، وأسياف معطوفة على رؤوس ، وأسياف مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
    وشبه الجملة " فوق رؤوسنا " وما عطف عليها معترضة بين اسم كأن وخبرها ، لا محل لها من الإعراب .
    ليل : خبر كأن مرفوع بالضمة .
    تهاوى : تهاوى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر .
    كواكبه : فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
    وجملة تهاوى كواكبه في محل رفع صفة لليل .

    87 ـ : { فأرسلنا عليهم ريحاً وجنوداً لم تروها } 9 الأحزاب .
    فأرسلنا : الفاء حرف عطف ، أرسلنا فعل وفاعل والجملة معطوفة على جاءتكم قبلها
    عليهم : جار ومجرور متعلقان بأرسلنا . ريحاً ك مفعول به منصوب بالفتحة .
    وجنوداً : الواو حرف عطف ، جنوداً عطف على ريحاً .
    لم تروها : لم حرف نفي وجزم وقلب ، تروها فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل وهاء الغائب في محل نصب مفعول به وجملة لم تروها في محل نصب صفة " لجنوداً " .

    88 ـ : { إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعاً } 163 الأعراف .
    إذ تأتيهم : إذ ظرف لما مضى من الزمان مبني على السكون في محل نصب بدل
    من الظرف السابق في الآية السابقة والظرف السابق متعلق بالمضاف المحذوف الذي تقديره : عن حال القرية ، تأتيهم : فعل مضارع والضمير المتصل في محل نصب مفعول به والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة لإذ .
    حيتانهم : فاعل والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
    يوم سبتهم : يوم ظرف زمان منصوب بالفتحة وهو مضاف وسبت في محل جر مضاف إليه وسبت مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بتأتيهم . شرعا : حال منصوب بالفتحة من حيتانهم .

    89 ـ : { ومن النخل من طلعها قنوان دانية } 99 الأنعام .
    ومن النخل : الواو الاعتراضية ، ومن النخل جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
    من طلعها : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع بدل من شبه الجملة السابقة بإعادة الجار ، وهو بدل بعض من كل ، وطلع مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . قنوان : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة . دانية : صفة لقنوان مرفوعة .
    وجملة من النخل وما في حيزها لا محلا لها من الإعراب اعتراضية .

    90 ـ : { أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً } 50 الشورى .
    أو يزوجهم : أو حرف عطف ، يزوج فعل مضارع مرفوع بالضمة والضمير المتصل في محل نصب مفعول به أول ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .
    ذكراناً : مفعول به ثان . وإناثاً : الواو حرف عطف وإناث معطوفة على ذكران .
    وجملة يزوجهم معطوفة على ما قبلها .

    91 ـ : { وإذا الجبال سيرت } 3 التكوير .
    وإذا : الواو حر ف عطف ، إذا ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب .
    الجبال : نائب فاعل مرفوع بالضمة لفعل محذوف يفسره ما بعده .
    سيرت : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح ، والتاء تاء التأنيث الساكنة حرف لا محل له من الإعراب ، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي يعود على الجبال ، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذا إليها .

    92 ـ : { ألا بذكر الله تطمئن القلوب } 28 الرعد .
    ألا : حرف استفتاح مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
    بذكر الله : بذكر جار ومجرور متعلقان بتطمئن وذكر مضاف ولفظ الجلالة مضاف إليه . تطمئن : فعل مضارع مرفوع بالضمة . القلوب : فاعل مرفوع بالضمة .

    93 ـ : { لم يخروا عليها صماً وعمياناً } 73 الفرقان .
    لم يخروا : لم حرف نفي وجزم وقلب ، يخروا فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
    وجملة لم يخروا لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .
    عليها : جار ومجرور متعلقان بيخروا . صماً : حال من الفاعل منصوب بالفتحة .
    وعمياناً : عطف على ما قبلها .

    94 ـ : { إنما يخشى الله من عباده العلماء } 28 فاطر .
    إنما : كافة ومكفوفة . يخشى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف .
    والجملة تعليل للرؤيا لأن الخشية معرفة المخشي والعلم بصفاته وأفعاله فمن كان أعلم به كان أخشى منه . الله : لفظ الجلالة مفعول به مقدم على فاعله .
    من عباده : جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل نصب حال من العلماء .
    العلماء : فاعل مرفوع بالضمة .

    95 ـ : { والشعراء يتبعهم الغاوون } 224 الشعراء .
    والشعراء : الواو للاستئناف ، الشعراء مبتدأ مرفوع بالضمة .
    يتبعهم : فعل مضارع مرفوع بالضمة والضمير المتصل في محل نصب مفعول به مقدم على الفاعل . الغاوون : فاعل مرفوع بالواو .
    والجملة الفعلية في محل رفع خبر وجملة الشعراء لا محل لها من الإعراب استئنافية

    96 ـ : { فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث } 12 النساء .
    فإن كانوا : الفاء حرف استئناف ، إن حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب ،
    كانوا : فعل ماض ناقص وواو الجماعة في محل رفع اسمها وكان في محل جزم فعل الشرط .
    أكثر : خبر كان منصوب بالفتحة .
    من ذلك : جار ومجرور متعلقان بأكثر وجملة إن وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
    فهم : الفاء رابط لجواب الشرط ، هم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
    شركاء : خبر مرفوع بالضمة . في الثلث : جار ومجرور متعلقان بشركاء .






  7. #7
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    97 ـ : { والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض } 71 التوبة .
    والمؤمنون : الواو للاستئناف ، المؤمنون مبتدأ مرفوع بالواو .
    والمؤمنات : الواو حرف عطف ، المؤمنات معطوفة على ما قبلها مرفوعة بالضمة .
    بعضهم : بعض مبتدأ ثان وبعض مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
    أولياء : خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالضمة وأولياء مضاف .
    بعض : مضاف إليه مجرور بالكسرة .
    وجملة المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول .
    وجملة المؤمنون وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استئنافية .

    98 ـ : { وإذا الكواكب انتثرت } 2 الانفطار .
    وإذا : الواو حرف عطف ، إذا ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب بجوابه وهو " علمت " .
    الكواكب : فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده وجملة انتثرت الكواكب في محل جر بإضافة الظرف إليها .
    انتثرت : فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي يعود على الكواكب .
    وجملة انتثرت لا محل لها من الإعراب مفسرة .

    99 ـ : { يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام } 41 الرحمن .
    يعرف : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة .
    المجرمون : نائب فاعل مرفوع بالواو .
    بسيماهم : بسيما جار ومجرور متعلقان بيعرف وسيما مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
    فيؤخذ : الفاء حرف عطف ، ويؤخذ فعل مضارع مبني للمجهول .
    بالنواصي : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع نائب فاعل .
    والأقدام : الواو حرف عطف ، والأقدام معطوفة على النواصي .
    وجملة يؤخذ معطوفة على جملة يعرف .

    100 ـ : { من فضة وأكواب كانت قواريراً } 15 الإنسان .
    من فضة : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لآنية .
    وأكواب : الواو حرف عطف ، أكواب معطوفة على آنية مجرورة بالكسرة من عطف الخاص على العام . كانت : كان فعل ماض ناقص والتاء تاء التأنيث الساكنة واسمها ضمير مستتر جوازاً تقديره هي يعود على أكواب .
    قواريراً : خبر كان منصوب بالفتحة . ويجوز في كان أن تكون تامة وفاعلها ضمير مستتر وقواريراً حال منصوبة بالفتحة . وجملة كانت في محل جر لأكواب .

    101 ـ : { إن الصفا والمروة من شعائر الله } 158 البقرة .
    إن الصفا : إن حرف توكيد ونصب ، الصفا اسمها منصوب بالفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .
    والمروة : الواو حرف عطف ، المروة معطوفة على الصفا .
    من شعائر الله : من شعائر جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر إن وشعائر مضاف ولفظ الجلالة مضاف إليه .
    وجملة إن الصفا ابتدائية لا محل لها من الإعراب .

    12 ـ قال الشاعر :
    صادت فؤادي يا بثين حبالكم يوم المجون وأخطأتك حبائلي
    صادت : فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث الساكنة .
    فؤادي : مفعول به مقدم على فاعله منصوب بالفتحة المقدرة منع مضهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم ن وفؤاد مضاف ن والياء في محل جر مضاف إليه .
    يا بثين : يا حرف نداء ن وبثين منادى مرخم مبني على الضم .
    حبالكم : فاعل مرفوع بالضمة ، وحبال مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
    وجملة صادت وما في حيزها ابتدائية لا محل لها من الإعراب .
    يوم المجون : يوم ظرف زمان منصوب بالفتحة ، متعلق بصادت ، ويوم مضاف ، والمجون مضاف إليه مجرور بالكسرة .
    وأخطأتك : الواو حرف عطف ، وأخطأ فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء تاء التأنيث الساكنة ن والكاف ضمير المخاطب في محل نصب مفعول به مقدم على فاعله . حبائلي : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ، وحبائل مضاف والياء في محل جر مضاف إليه . وجملة أخطأتك معطوفة على جملة صادت لا محل لها من الإعراب .

    102 ـ : { لا تقربوا وأنتم سكارى } 43 النساء .
    لا تقربوا : لا ناهية ، تقربوا فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل . الصلاة : مفعول به منصوب بالفتحة .
    والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب مسوقة للنهي عن الصلاة في حال السكر .
    وأنتم : الواو للحال ، أنتم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
    سكارى : خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الألف والجملة الاسمية في محل نصب حال من الفاعل والرابط الواو والضمير .

    103 ـ : { إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون } 71 غافر .
    إذ : إذ ظرف لما مضى من الزمان متعلق بيعلمون في الآية التي قبلها أو هي في محل نصب مفعول به ليعلمون ، ولا يتنافى كون الظرف ماضياً وسوف يعلمون مستقبلاً ففي جعلها مفعولا به فاد من استحالة عمل المستقبل في الزمن الماضي ، ولك أن تقول لا منافاة لأن الأمور المستقبلة لما كانت في أخبار الله تعالى متيقنة مقطوعاً بها عبر عنها بلفظ ما كان ووجد والمعنى على الاستقبال .
    وقال السمين " ولا حاجة لإخراج إذ عن موضوعها ، بل هي باقية على دلالتها على المضي ، وهي منصوبة بقوله فسوف يعلمون ، نصب المفعول به ، أي : فسوف يعلمون يوم القيامة وقت الأغلال في أعناقهم أي : وقت سبب الأغلال وهي المعاصي التي كانوا يفعلونها في الدنيا " (1) .
    وقال أبو البقاء إذ ظرف زمان ماض والمراد به الاستقبال هنا لقوله تعالى فسوف تعلمون (2) .
    الأغلال : مبتدأ مرفوع بالضمة .
    في أعناقهم : جار ومجرور ومضاف إليه وشبه الجملة في محل رفع خبر .
    والسلاسل : الواو حرف عطف ، السلاسل معطوفة على الأغلال والخبر في أعناقهم ، ويجوز أن تكون السلاسل مبتدأ والخبر محذوف والتقدير والسلاسل في أعناقهم وحذف الخبر لدلالة الأول عليه .
    يسحبون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل والجملة الفعلية في محل نصب حال من الضمير في أعناقهم ، أو كلام مستأنف لا محل له من الإعراب أو يكون خبراً للسلاسل والعائد محذوف أي يسحبون بها ، وقرأ بنصب السلاسل ويسحبون بفتح الياء فهو مفعول به مقدم للفعل يسحبون .
    ــــــــــ
    1 إعراب القرآن الكريم المجلد الثامن ص517 .
    2 إملاء ما من به الرحمن ج2 ص220 .

    104 ـ : { ولو ألقى معاذيره } 15 القيامة .
    ولو : الواو للحال ، لو حرف شرط لا عمل له .
    ألقى : فعل ماض مبني على الفتح ، وهو فعل الشرط ، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .
    معاذيره : مفعول به منصوب بالفتحة . وجواب الشرط محذوف والتقدير ما ساغت وما قبلت ، والمعاذير جمع معذرة على غير القياس كملاقيح جمع لقحة ومذاكير جمع ذكرة . وجملة لو ألقى في محل نصب حال من الفاعل المستتر في بصيرة في الآية السابقة .

    105 : { تُبوِّئُ المؤمنين مقاعد للقتال } 121 آل عمران .
    تبوئ : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
    المؤمنين : مفعول به أول منصوب بالياء وجملة تبوئ في محل نصب حال من الفاعل في غدوت أو خبر لغدوت على أحد الوجهين . مقاعد : مفعول به ثان لتبوئ .
    للقتال : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل صفة لمقاعد والتقدير مقاعد مهية للقتال .

    13 ـ قال الشاعر :
    ومن كانت الدنيا مناه وهمه سبته المنى واستعبدته المطامع
    ومن : الواو حسب ماقبلها ، ومن اسم شرط جازم لفعلين مبني على السمون في محل رفع مبتدأ .
    كانت الدنيا : كانت فعل ماض ناقص ، والتاء للتأنيث ، والدنيا اسم كان مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر . وجملة كان في محل جزم فعل الشرط .
    مناه : مناه خبر كان منصوب بالفتحة المقدرة على الألف ، ومنى مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
    وهمه : الواو حرف عطف ، وهمه معطوف على مناه ، وهم مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
    سبته : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف ، والتاء للتأنبث ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به . والحملة في محل جزم جواب الشرط .
    المنى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف .
    واستعبدته المطامع : الواو حرف عطف ، وجملة واستعبدتع المطامع معطوفة على جملة سبته
    المنى .
    وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر " من " .

    106 ـ : { ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون } 75 الصافات .
    ولقد : الواو للاستئناف واللام جواب للقسم المحذوف حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، وقد حرف تحقيق .
    نادانا : نادا فعل ماض مبني على الفتح المقدر ونا المتكلمين في محل نصب مفعول به مقدم .
    نوح : فاعل مرفوع بالضمة مؤخر . والجملة لا محل لها من الإعراب استئنافية .
    فلنعم : الفاء حرف عطف ، واللام جواب قسم محذوف ، نعم فعل ماض جامد مبني على الفتح لإنشاء المدح .
    المجيبون : فاعل نعم مرفوع بالواو ، والمخصوص بالمدح محذوف تقديره نحن .
    وجواب كل من القسمين محذوف لدلالة السياق عليه ، والتقدير : والله لقد نادانا نوح لما يئس من إيمان قومه ، فأجبناه أحسن إجابة فوالله لنعم المجيبون نحن .

    107 ـ : { وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا } 27 هود .
    وما : الواو حرف عطف ، وما نافية لا عمل لها .
    نراك : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره نحن والجملة معطوفة على ما نراك الأولى ، ورأى هنا تحتمل القلبية والبصرية فإذا اعتبرناها قلبية فجملة اتبعك في محل نصب مفعول به ثان وإذا اعتبرناها بصرية فمفعولها الكاف وجملة اتبعك في محل نصب حال من المفعول به .
    اتبعك : فعل ماض مبني على الفتح والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .
    إلا : أداة حصر لا عمل لها .
    الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل لاتبعك .
    هم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
    أراذلنا : أراذل خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . والجملة الاسمية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .






  8. #8
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    108 ـ : { وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ } 119 آل عمران .
    وإذا : الواو حرف عطف ، إذا ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب بجوابه .
    خلوا : خلا فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين وواو الجماعة في محل رفع فاعل وجملة خلوا في محل جر بالإضافة لإذا .
    عضوا : عض فعل ماض مبني على الضم ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
    وجملة عضوا لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم .
    عليكم : جار ومجرور متعلقان بعضوا . الأنامل : مفعول به منصوب بالفتحة .
    من الغيظ : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب تمييز ، أي : غيظا .
    ويجوز أن تكون من بمعنى اللام فتفيد العلة فيكون الجار والمجرور في محل نصب مفعول لأجله ، أي : من أجل الغيظ .

    109 ـ : { فسلكه ينابع في الأرض ) 21 الزمر .
    فسلكه : الفاء حرف عطف ، وسلك فعل ماض ، والفعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، والضمير المتصل بالفعل في محل نصب مفعول به . والجملة معطوفة على ما قبلها في أول الآية .
    ينابع : إن كان بمعنى المنبع فهي حينئذ ظرف للمصدر المحذوف منصوب بالفتحة ، والتقدير : سلكه سلوكا في ينابع ، فلما أقيم مقام المصدر جعل انتصابه على المصدر ، وإن كان بمعنى النابع فانتصابه على الحالية ، أي : النابعات . وقد اعترض بعض النحاة القدامى على انتصابه على الحالية فقال الشهاب الخفاجي : " الحالية لا تخلو من الكدر لأن حقه حينئذ أن يقال : " من الأرض " .
    في الأرض : جار ومجرور متعلقان على الوجهين بمحذوف في محل صفة لينابيع .
    وقد أعرب بعض المعربين المعاصرين " ينابيع " بالنصب على التمييز ، نحو قوله تعالى ( وفجرنا الأرض عيونا ) 1 . وأعربه الزمخشري : بالنصب على نزع الخافض باعتباره المكان الذي ينبع فيه الماء ، والله أعلم (2)

    110 ـ : { تجعلونها قراطيس تبدونها وتخفون كثيراً } 91 الأنعام .
    تجعلونه : تجعلون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .
    ـــــــــــ
    1 ـ 12 القمر . 2 ـ إعراب القران الكريم مجلد 8 ص 407 .

    قراطيس : مفعول به ثان منصوب بالفتحة وجملة تجعلونه في محل نصب حال من الكتاب في أول الآية أو من الضمير في به في أول الآية أيضاً .
    تبدونها : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل وهاء الغائب في محل نصب مفعول به وجملة تبدون في محل نصب صفة لقراطيس .
    وتخفون : الواو حرف عطف ، تخفون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
    كثيراً : مفعول به لتخفون منصوب بالفتحة وجملة تخفون معطوفة على ما قبلها .

    111 ـ : { ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح } 5 الملك .
    ولقد : الواو حرف استئناف واللام جواب للقسم المحذوف وقد حرف تحقيق .
    زينا : فعل وفاعل . السماء : مفعول به منصوب بالفتحة .
    الدنيا : صفة للسماء منصوبة بالفتحة . بمصابيح : جار ومجرور متعلقان بزينا .
    وجملة لقد وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة .

    112 ـ : { ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون } 52 الأنبياء .
    ما : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
    هذه : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع خبر .
    التماثيل : بدل من اسم الإشارة مرفوع بالضمة .
    التي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة لتماثيل .
    أنتم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . لها : جار ومجرور متعلقان بعاكفون .
    عاكفون : خبر مرفوع بالواو والجملة الاسمية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

    113 ـ : { وأرسل عليهم طيراً أبابيل } 3 الفيل .
    وأرسل : الواو حرف عطف ، أرسل فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو . عليهم : جار ومجرور متعلقان بأرسل .
    طيراً : مفعول به منصوب بالفتحة . أبابيل : صفة لطير منصوبة بالفتحة .
    وجملة أرسل معطوفة على ما قبلها .

    114 ـ : { كأنه جمالات صفر } 33 المرسلات .
    كأنه : كأن حرف تشبيه ونصب والضمير المتصل في محل نصب اسمها .
    جمالات : خبر مرفوع بالضمة . صفر : نعت مرفوع لجمالات .
    وجملة كأنه في محل جر صفة لشرر في الآية التي قبلها .





  9. #9
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    الباب الثاني
    المبني من الأسماء

    الفصل الأول
    الضمائر

    الضمير اسم جامد وضع للكناية الدالة عن متكلم ، أو مخاطب ، أو غائب ، نيابة عن الاسم الظاهر للاختصار .
    نحو : أنا احترم المعلم . أنت تحب والديك . هو يساعد الضعفاء . إياك أوقر .
    115 ـ ومنه قوله تعالى : { قل هو الله أحد }1 .
    وقوله تعالى : { أنتم بريؤون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون }2 .
    116 ـ وقوله تعالى { فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض }3 .
    وقوله تعالى : { فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا }4 .
    وقوله تعالى : { إياك نعبد وإياك نستعين }5 .
    بناء الضمير :
    لقد عد النحاة الضمير من المبنيات ولهم في ذلك حججهم التي استندوا عليها أهمها :
    1 ـ مشابهة الضمير للحرف في الوضع ، حيث إن أكثر الضمائر جاءت على حرف ، أو حرفين .
    2 ـ مشابهة الضمير للحرف في الافتقار ، لأن المضمر لا تتم دلالته على مسماه إلا بضميمة من مشاهدة ، أو غيرها .
    ـــــــــــــــــــ
    1 ـ 1 الإخلاص . 2 ـ 41 يونس .
    3 ـ 23 يونس . 4 ـ 43 الأنعام . 5 ـ 5 الفاتحة .

    3 ـ مشابهة الضمير للحرف في الجمود ، فهو لا يتصرف في لفظه بأي وجه من الوجوه ، ولا يوصف ، ولا يصف به .
    4 ـ الاستغناء عن الإعراب باختلاف صيغه لاختلاف المعاني .

    أقسام الضمائر باعتبار معانيها أو دلالاتها :
    تنقسم الضمائر باعتبار دلالاتها إلى ثلاثة أنواع :
    1 ـ ضمير المتكلم . 2 ـ ضمير المخاطب . 3 ـ ضمير الغائب .
    أولا ـ ضمائر المتكلم :
    أنا ، نحن ، نا ، التاء ، الياء ، إياي ، إيانا .
    ـ " أنا " نحو : أنا أحترم الكبير .
    117 ـ ومنه قوله تعالى : { أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا }1 .
    وقوله تعالى : { فقال أنا ربكم الأعلى }2 .
    ومنه قول المتنبي :
    أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي وأسمعت كلماتي من به صمم
    ـ " نحن " نحو : نحو إخوة متحابون في الله .
    118 ـ ومنه قوله تعالى : { نحن نقص عليك أحسن القصص }3 .
    وقوله تعالى : { نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمُقْوين }4 .
    وقوله تعالى : { نحن خلقناهم وشددنا أمرهم }5 .
    ـ " نا " نحو : اللهم اعفو عنا وعافنا .
    119 ـ ومنه قوله تعالى : { لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون }6 .
    ـــــــــــــــــ
    1 ـ 35 الكهف . 2 ـ 24 النازعات .
    3 ـ 3 يوسف . 4 ـ 73 الواقعة .
    5 ـ 28 الإنسان . 6 ـ 10 الأنبياء

    وقوله تعالى : { لقد خلقنا الإنسان في كبد }1 .
    ـ " التاء " نحو : قرأت الدرس .
    120 ـ ومنه قوله تعالى : { ما منعك أن تسجد لما خلقت }2 .
    وقوله تعالى : { ورضيت لكم الإسلام دينا }3 .
    ـ " الياء " نحو : أعطاني والدي نقودا .
    121 ـ ومنه قوله تعالى : { رب اجعلني مقيم الصلاة }4 .
    وقوله تعالى : { وأوصاني بالصلاة }5 .
    وقوله تعالى : { ولا تخاطبني في الذين ظلموا }6 .
    ـ " إياي " نحو : إياك أجلّ .
    122 ـ ومنه قوله تعالى : { وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون }7 .
    وقوله تعالى : { إنما هو إله واحد فإياي فارهبون }8 .
    ـ " إيانا " نحو : إيانا تكرمون .
    123 ـ ومنه قوله تعالى : { ما كانوا إيانا يعبدون }9 .
    وقوله تعالى : { ما كنتم إيانا تعبدون }10 .
    ـــــــــــــــــــ
    1 ـ 4 البلد . 2 ـ 75 ص .
    3 ـ 4 المائدة . 4 ـ 40 إبراهيم .
    5 ـ 31 مريم . 6 ـ 37 هود .
    7 ـ 40البقرة . 8 ـ 51 النحل .
    9 ـ 63 القصص . 10ـ 28 يونس .

    ثانيا ـ ضمائر المخاطب :
    أنت ، أنتِ ، أنتما ، أنتم ، أنتن ، إياك ، إياكِ ، إياكما ، إياكم ، إياكن ، الكاف ، التاء ، الألف ، الواو ، الياء ، النون .
    ـ " أنتَ " نحو : أنت طالب مهذب .
    ـ " أنت " نحو : أنتِ تحترمين معلماتك .
    124 ـ ومنه قوله تعالى : { فذكر إنما أنت مذكر }1 .
    وقوله تعالى : { فاذهب أنت وربك فقاتلا }2 .
    ـ " أنتما " نحو : أنتما صديقان .
    125 ـ ومنه قوله تعالى : { أنتما ومن اتبعكما الغالبون }3 .
    ـ " أنتم " نحو : أنتم مهذبون .
    126 ـ ومنه قوله تعالى : { وأنتم حينئذ تنظرون }4 .
    وقوله تعالى : { أنتم وآباؤكم الأقدمون }5 .
    ـ " أنتن " نحو : أنتن قانتات .
    ـ " إياك " نحو : إياك نحترم .
    127 ـ ومنه قوله تعالى : { إياك نعبد وإياك نستعين }6 .
    ـ " إياكما " نحو : إياكما نوقر .
    ـ " إياكم " نحو : إياكم نبجل .
    ـ " إياكن " نحو : إياكن والإهمال .
    ـ " التاء المتكلم " نحو : كتبت الواجب .
    128 ـ ومنه قوله تعالى : { قل أرأيتك هذا الذي كرمت عليّ }7 .
    ـــــــــــــــــ
    1 ـ 21 الغاشية . 2 ـ 27 المائدة .
    3 ـ 35 القصص . 4 ـ 84 الواقعة .
    5 ـ 76 الشعراء . 6 ـ 4 الفاتحة . 7 ـ 62 الإسراء .

    " تاء المخاطب " نحو : قلتَ حقا . ومنه قوله تعالى : { وقتلتَ نفسا فنجيناك }1 .
    ـ " ألف الاثنين " نحو : هما يلعبان ، وذهبا يجريان .
    129 ـ ومنه قوله تعالى : { فقولا له قولا لينا }2 .
    ـ " واو الجماعة " نحو : وقفوا يتهامسون .
    130 ـ ومنه قوله تعالى : { وأنيبوا إلى ربكم }3 .
    وقوله تعالى : { واسجدوا واعبدوا ربكم }4 .
    ـ " ياء المخاطبة " نحو : أنت تنظفين البيت .
    131 ـ ومنه قوله تعالى : { ارجعي إلى ربك راضية مرضية }5 .
    وقوله تعالى : { وهزي إليك بجزع النخلة }6 .
    ـ " نون النسوة " نحو : الممرضات يعتنين بالمرضى .
    132 ـ ومنه قوله تعالى : { وكنَّ من الساجدين }7 .
    وقوله تعالى : { وقلن قولا معروفا }8 .






  10. #10
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    ضمائر الغائب :
    هو ، هي ، هما ، هم ، هن ، إياه ، إياها ، إياهما ، إياهم ، إياهن ، هاء الغائب ، ألف الاثنين ، واو الجماعة ، نون النسوة .
    133 ـ هو ، نحو قوله تعالى : { إنه هو يبدئ ويعيد }9 .
    وقوله تعالى : { وهو سريع الحساب }10 .
    ـــــــــــــــــــــ
    1 ـ 40 طه . 2 ـ 24 طه .
    3 ـ 54 الزمر . 4 ـ 77 الحج .
    5 ـ 28 الفجر . 6 ـ 24 مريم .
    7 ـ 98 الحجر . 8 ـ 33 الأحزاب .
    9 ـ 13 البروج . 10 ـ 43 الرعد .

    ـ هي ، 134 ـ نحو قوله تعالى : { وهي تمر مر السحاب }1 .
    وقوله تعالى : { إن بيوتنا عورة وما هي بعورة }2 .
    ـ هما ، 135 ـ نحو قوله تعالى : { إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما } 3 .
    ـ هم ، 136 ـ نحو قوله تعالى : { وهم يصدون عن المسجد الحرام }4 .
    وقوله تعالى : { الذي هم فيه يختلفون }5 .
    ـ هن ، نحو : هن مهذبات . 137 ـ ومنه قوله تعالى : { هن لباس لكم }6 .
    وقوله تعالى : { هن أم الكتاب }7 .
    ـ إياه ، 138 ـ نحو قوله تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا }8 . وقو له تعالى : { إن كنتم إياه تعبدون }9 .
    ـ إياها ، نحو : إياها أكرمت . ـ إياهما ، نحو : إياهما أحترمت .
    ـ إياهم : إياهم أشكر على ما صنعوا .
    ـ إياهن ، نحو : إياهن أقدر لما يفعلن من خير .
    ـ هاء الغائب ، 139 ـ نحو قوله تعالى : { لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله }10 .
    ـ ألف الاثنين ، 140 ـ نحو قوله تعالى : { كانا يأكلان الطعام }11.
    ـ واو الجماعة ، 141 ـ نحو قوله تعالى : { وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى }12 .
    وقوله تعالى : { وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما } 13 .
    ـــــــــــــــــــ
    1 ـ 88 النمل . 2 ـ 13 الأحزاب .
    3 ـ 23 الإسراء . 4 ـ 34 الأنفال .
    5 ـ 76 النمل . 6 ـ 187 البقرة .
    7 ـ 7 آل عمران . 8 ـ 23 الإسراء .
    9 ـ 172 البقرة . 10 ـ 21 الحشر .
    11 ـ 78 المائدة . 12 ـ 142 النساء . 13 ـ 63 الفرقان .

    ـ نون النسوة ، 142 ـ نحو قوله تعالى : { وقطعن أيديهن }1 .
    وقوله تعالى : { وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن }2 .






 

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 4 (0 من الأعضاء و 4 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. النحو لغير المتخصص
    بواسطة الهزبر في المنتدى النحو والصرف
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 2010-03-14, 12:14 PM
  2. دروس في النحو
    بواسطة فارس العقيده في المنتدى النحو والصرف
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 2008-10-20, 08:40 PM
  3. تنوير الألباب في البناء والإعراب
    بواسطة الهزبر في المنتدى النحو والصرف
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 2008-05-19, 11:16 PM
  4. تنوير الألباب في البناء والإعراب
    بواسطة العباس في المنتدى الابداع الشخصي الأدبي
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 2007-12-05, 09:24 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML