صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 103
 

العرض المتطور

  1. #1
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي




    القول :
    هو اللفظ الدال على معنى مفيد سواء كان كلمة ، أم كلاما ، لذلك فهو أعم من الكلام ، والكلم ، والكلمة .
    فالفرق بين اللفظ والقول هو : الإفادة في القول ، والإفادة أو عدمها في اللفظ .
    وقد يقصد بالكلمة الكلام مجازا كما في قوله تعالى ــ حكاية عن الإنسان الذي يدرك وقت موته خسارة حياته ، وندمه وتقصيره ــ : { قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت }1 .
    ويرد الله سبحانه وتعالى على عبده قائلا : { كلا إنها كلمة هو قائلها }2 .
    فما يقوله الإنسان يكون في هذه الحالة ليس كلمة مفردة ، وإنما تراكيب مفيدة تعبر عن الحالة التي يكون عليها 1 .

    أقسام الكلمة :
    الكلمة ثلاثة أقسام : اسم ، وفعل ، وحرف .
    أولا ــ الاسم : المراد بالاسم كل ما ليس بفعل ، أو حرف ، ويدل على معنى في نفسه غير مقترن بزمن ، وقد يكون المدلول حسيا كمحمد ، ومنزل ، وشجرة ، أو معنويا كالأمانة ، والعلم ، والأخلاق ، والشجاعة والصبر .
    وفي تقسيم الكلمة إلى اسم ، وفعل ، وحرف تعميم ، ودمج بعض أنواع الكلمة التي تشترك في بعض خواصها مع الاسم تحت مسمى الاسم ، وذلك كالصفة ، والظرف ، والضمير ، على الرغم من تميزها ببعض الخواص الأخرى ، وسوف تظهر هذه التفرقة الدقيقة بين أنواع الاسم عند دراسة كل جنس على حدة .
    ـــــــــــــــ
    1 ــ 99 ، 100 المؤمنون .
    2 ــ النحو الوصفي1 ، ص33 .

    خواص الاسم وعلاماته :
    قبل أن نلج إلى علامات الاسم ينبغي أن نشير ولو إشارة عابرة إلى بعض خواص الاسم التي تميزه عن بقية أنواع الكلمة عامة ، والأنواع الأخرى من الأسماء خاصة .
    فلاسم تنحصر فيه معان كثيرة : كالدلالة على الفاعلية ، والمفعولية ، كما يشتمل على الدلالة الزمانية ، والمكانية ، والغاية ، وبيان النوع ، والعددية ، والحالية عند وقوع الحدث ، ويفسر المبهمات ، ويؤدي معنى الاستثناء ، والإسناد . في الوقت الذي لا يؤدي فيه الفعل إلا معنى مزدوجا وهو : الدلالة على الحدث ، والزمن ، وغالبا ما تكون الدلالة الزمانية له محددة بالسياق العام وليس من مجرد لفظه .
    كما أن الاسم يختلف عن بقية أنواعه كالصفة ، والضمير ، والظرف من نواح أخرى نذكرها في هذا المقام فهو : يختلف عن الصفة مثلا من حيث أنها تدل على ذات وصفة معا ، وهي تدل ضمنا على الحدث ، فكلمة " حاكم " ، و "
    عالم " ، و " خادم " كل منها تدل على ذات متصفة بصفة الحكم ، والعلم ، والخدمة ، ويختلف الاسم أيضا عن الظرف من حيث أن الظرف مجرد دلالة على الزمان ، أو المكان ، وإن كان الظرف ينقل في بعض الأحيان إلى الاسم ، ويستعمل استعماله فيعرب فاعلا كقوله تعالى : { من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال }1 .
    أو خبرا كقوله تعالى : { هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم }2 .
    ومنه قوله تعالى : { وقال هذا يوم عصيب }3 .
    أو خبرا لكان كقوله تعالى : { وكان يوما على الكافرين عسيرا }4 .
    أو مفعولا به كقوله تعالى : { قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم }5 .
    ــــــــــــــــــــ
    1 ــ 31 إبراهيم . 2 ــ 113 المائدة .
    3 ــ 77 يونس . 4 ــ 26 الفرقان .
    5 ــ 259 البقرة .

    كما يختلف الاسم عن الضمير من حيث أن الضمير بنية جامدة لا تتغير ، ولا تقبل العلامات الإعرابية ، ولا أل التعريف ، أو التنوين ، وكلها من علامات الاسم التي سنذكرها في موضعها إن شاء الله .
    وإلى جانب الفوارق الخاصة بين الاسم والفعل والحرف من جهة ، وبين الاسم وغيره من الأنواع التي تندرج تحت مسماه ، ثمة ميزات أخرى للاسم على غيره من أنواع الكلمة ، فهو يحمل العبء الأكبر في التعبير عن المعنى . كما لاحظ النحاة أن هذه المعاني المتعددة التي يحتويها الاسم يعبر عنها في التراكيب اللغوية بأصوات خفيفة تظهر على الأحرف الأخيرة للأسماء ، كالرفع والجر والنصب ، وقد سماها النحويون حركات الإعراب ، وسموا الظاهرة التعبيرية إعرابا ، وقد لاحظوا أيضا العلاقة الوثيقة بين الحركات الإعرابية ، والمعاني العامة التي يعبر عنها الاسم ، فالرفع مثلا يدل على الإسناد ، وهو أن شيئا ما قام بعمل ، كإسناد الفعل إلى الفاعل ، وإسناد الخبر إلى المبتدأ . كما أن الخبر يدل على الملك والاختصاص ، واختص النصب وهو أخف الحركات بطائفة كبيرة من الأسماء عرفت بالفضلات ؛ لأنها من مكملات الجملة ، ومتمماتها .












  2. #2
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    أنواع الإعراب :
    الإعراب أربعة أنواع : الرفع ، والنصب ، والجر ، والجزم .
    يشترك الاسم والفعل في الرفع ، والنصب ، ويختص الاسم بالجر ، أما الجزم فيختص به الفعل . حيث لا فعل مجرور ، ولا اسم مجزوم .
    كما يختص الإعراب بالأسماء ، والأفعال . أما الأحرف فمبنية دائما ، ولا محل لها من الإعراب .

    تعريف البناء :
    هو لزوم لآخر الكلمة علامة واحدة في جميع أحوالها مهما تغير موقعها الإعرابي ، أو تغيرت العوامل الداخلة عليها .
    مثال ما يلزم السكون : " كمْ " ، و " لنْ " .
    4 ـ نحو قوله تعالى : { كم تركوا من جنات وعيون }1 .
    وقوله تعالى : { قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتى رسل }2 .
    ولزوم الكسر نحو " هؤلاءِ " ، و " هذهِ " ، و " أمسِ " .
    5 ـ نحو قوله تعالى : { هؤلاءِ قومنا اتخذوا من دونه آلهة }3 .
    وقوله تعالى : { وإن هذه أمتكم أمة واحدة }4 .
    1 ـ ومنه قول الشاعر :
    أراها والها تبكي أخاها عشية رزئه أو غب أمسِ
    الشاهد هنا : أمسِ .
    ــــــــــــ
    1 ـ 25 الدخان . 2 ـ 124 الأنعام .
    3 ـ 15 الكهف . 4 ـ 52 المؤمنون .
    5 ـ 150 البقرة .

    ولزوم الضم : " منذُ " ، و " حيثُ " .
    نحو : لم أره منذُ يومين .
    6 ـ وقوله تعالى : { ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام }5 .
    ولزوم الفتح : " أينَ " ، و " أنتَ " ، و " كيفَ " .
    7 ـ نحو قوله تعالى : { أينما تكونوا يدركُّم الموت }1 .
    ونحو قوله تعالى : { إنك أنت العليم الحكيم }2 .
    ونحو قوله تعالى : { كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم }3 .
    والبناء في الحروف ، والأفعال أصلي ، وإعراب الفعل المضارع الذي لم تتصل به نون التوكيد ، ولا نون النسوة فهو عارض . وكذا الإعراب في الأسماء أصلي ، وبناء بعضها عارض .
    بناء الاسم لمشابهته للحرف :
    يبنى الاسم إذا أشبه الحرف شبها قويا ، وأنواع الشبه ثلاثة :
    1 ـ الشبه الوضعي : وهو أن يكون الاسم على حرف ، كـ " تاء " الفاعل في " قمتُ "، أو على حرفين كـ " نا " الفاعلين . نحو : قمنا ، وذهبنا ، لأن الأصل في الاسم أن يكون على ثلاثة أحرف إلى سبعة أحرف .
    فالتاء في قمت شبيهة بباء الجر ولامه ، وواو العطف وفائه ، والنا في قمنا وذهبنا شبيهة بقد وبل وعن ، من الحروف الثنائية . لهذا السبب بنيت الضمائر لشبهها بالحرف في وضعه ، وما لم يشبه الحرف في وضعه حمل على المشابهة ، وقيل أنها أشبهت الحرف في جموده ، لعدم تصرفها تثنية وجمعا .
    2 ـ الشبه المعنوي : وهو أن يكون الاسم متضمنا معنى من معاني الحروف ، سواء وضع لذلك المعنى أم لا .
    ــــــــــــ
    1 ـ 78 النساء . 2 ـ 32 البقرة .
    3 ـ 28 البقرة .
    فما وضع له حرف موجود كـ " متى " ، فإنها تستعمل شرطا .
    2 ـ كقول سحيم بن وثيل الرياحي :
    أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني
    فـ " متى " هنا شبيهة في المعنى بـ " أنْ " الشرطية .
    3 ـ ومنه قول طرفة بن العبد :
    متى تأتني أصحبك كأسا روية وإن كنت عنها غانياً ، فاغن وازدد
    وتستعمل استفهاما . 8 ـ نحو قوله تعالى : { ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين}1.
    وقوله تعالى : { فسينغضون إليك رؤوسهم ويقولون متى هذا الوعد }2 .
    فـ " متى " في الآيتين السابقتين شبيهة في المعنى بهمزة الاستفهام .
    أما الذي لم يوضع له حرف ككلمة " هنا " فإنها متضمنة لمعنى الإشارة ، لم تضع العرب له حرفا ، ولكنه من المعاني التي من حقها أن تؤدى بالحروف ، لأنه كالخطاب والتثنية ) 3 . لذلك بنيت أسماء الإشارة لشبهها في المعنى حرفا مقدرا ، وقد أعرب هذان وهاتان مع تضمنهما معنى الإشارة لضعف الشبه لما عارضه من التثنية .





  3. #3
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    3 ـ الشبه الاستعمالي :
    وهو أن يلزم الاسم طريقة من طرائق الحروف وهي :
    أ ـ كأن ينوب عن الفعل ولا يدخل عليه عامل فيؤثر فيه ، وبذلك يكون الاسم عاملا غير معمول فيه كالحرف .
    ومن هذا النوع أسماء الأفعال . نحو : هيهات ، وأوه ، وصه ، فإنها نائبة عن : بَعُد ، وأتوجع ، واسكت . فهي أشبهت ليت ، ولعل النائبتين عن أتمنى
    ــــــــــــ
    1 ـ 48 يونس . 2 ـ 51 الإسراء .
    3 ـ أوضح المسالك ج1 ص23 .
    وأترجى ، وهذه تعمل ولا يعمل فيها .
    ب ـ كأن يفتقر الاسم افتقارا متأصلا إلى جملة تذكر بعده لبيان معناه . مثل : إذ ، وإذا ، وحيث من الظروف ، والذي ، والتي ، وغيرها من الموصولات .
    فالظروف السابقة ملازمة الإضافة إلى الجمل .
    فإذا قلنا : انتهيت من عمل الواجب إذ . فلا يتم معنى " إذ " إلا أن تكمل الجملة بقولنا : حضر المدرس . وكذلك الحال بالنسبة للموصولات ، فإنها مفتقرة إلى
    جملة صلة يتعين بها المعنى المراد ، وذلك كافتقار الحروف في بيان معناها إلى غيرها من الكلام لإفادة الربط .

    أنواع البناء :
    البناء أربع أنواع : الضم ، والفتح ، والكسر ، والسكون . وهذه الأنواع الأربعة تكون في الاسم ، والفعل ، والحرف . في حين لا يكون الإعراب في الحرف .
    1 ـ المبني على الضم ، أو ما ينوب عنه :
    أ ـ يبنى على الضم ستة من ظروف المكان هي : قبلُ ، وبعدُ ، وأولُ ، ودونُ ، وحيثُ ، وعوضُ .
    ب ـ ويبنى على الضم ثمانية من أسماء الجهات هي : فوقُ ، وتحتُ ، و وعلُ ، وأسفلُ ، وقدامُ ، ووراءُ ، وخلفُ ، وأمامُ .
    ج ـ ويبنى على الضم : غيرُ ، إذا لم تضف إلى ما بعدها ، وكانت واقعة بعد لا .
    نحو : اشتريت كتابا لا غير .
    أو واقعة بعد ليس . نحو : قرأت فصلا من الكتاب ليس غير .
    ومنها " أيُّ " الموصولة إذا أضيفت ، وكان صدر صلتها ضميرا محذوفا .
    نحو : أرفق على أيُّهم أضعف .
    * أما ما يبنى على نائب الضم ، فهو المنادى المثنى ، وجمع المذكر السالم ، وما يلحقهما . نحو : يا محمدان ، ويا محمدون . فالألف نابت عن الضم في المثنى المنادى ، ونابت الواو عن الضم في جمع المذكر السالم المنادى .
    2 ـ المبني على الفتح ، أو ما ينوب عنه :
    أ ـ يبنى على الفتح : الفعل الماضي مجردا من الضمائر . نحو : ذهبَ ، وجلسَ .
    ب ـ الفعل المضارع المتصل بنون التوكيد الثقيلة ، أو الخفيفة . نحو :
    والله لأتصدقنَّ من حر مالي . أتصدقن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة . ونحو : هل تذهبنَ إلى مكة ؟
    ج ـ الأعداد المركبة من أحد عشر إلى تسعة عشر . ما عدا اثني عشر ، واثنتي عشرة ، لأنهما ملحقان بالمثنى .
    د ـ المركب من الظروف الزمانية ، أو المكانية . نحو : يحضر يومَ يومَ ، ويأتي العمل صباحَ مساءَ ، ويسقط بينَ بينَ ، وهذا جاري بيتَ بيتَ .
    هـ ـ المركب من الأحوال . كقول العرب : تساقطوا أخولَ أخولَ . أي متفرقين .
    و ـ الزمن المبهم المضاف إلى جملة كالحين ، والوقت والساعة .
    نحو : حينَ حضر المعلم سكت التلاميذ .
    ز ـ المبهم المضاف إلى مبني ، سواء أكان المبهم زمانا ، كـ : بين ، ودون ،
    أم كان غير زمان . كـ : مثل ، وغير .
    * والمبني على نائب الفتح : هو اسم لا النافية للجنس . فيبنى على الياء نيابة عن الفتحة ، إذا كان مثنى ، أو ما يلحق به . نحو : لا طالبين في الفصل .
    ونحو : لا اثنين حاضران .
    أو جمعا مذكرا سالما وما يلحق به . نحو : لا معلمين في المدرسة .
    ونحو : لا بنين مهملون .
    كما يبنى اسم لا النافية للجنس على الكسر نيابة عن الفتحة ، إذا كان جمعا مؤنثا سالما ، أو ما يلحق به . نحو : لا فتياتِ في المنزل .
    ونحو : لا عرفات أهملت من التوسعة .





  4. #4
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    3 ـ المبني على الكسر :
    أ ـ العلم المختوم " بويه " : كنفطويه ، وسيبويه ، وخمارويه .
    ب ـ اسم الفعل ، إذا كان على وزن " فَعالِ " ، كنزالِ ، وتراكِ ، وحذارِ .
    ج ـ ما كان على وزن " فَعالِ " وهو علم لمؤنث ، مثل : حذامِ .
    د ـ ما كان على وزن فَعالِ ، وهو سب لمؤنث . مثل : خباثِ ، ولكاعِ .
    هـ ـ لفظ " أمسِ " ، إذا استعمل ظرفا معينا خاليا من " أل " ، و الإضافة .
    4 ـ المبني على السكون :
    المبني على السكون كثير ، ويكون في الأفعال ، والأسماء ، والحروف .
    أ ـ من الأفعال المبنية على السكون : الفعل الأمر الصحيح الآخر مثل : اكتبْ ، اجلسْ سافرْ . والمضارع المتصل بنون النسوة نحو : اكتبْنَ ، العبْنَ ، اجلسْنَ .
    ومنه : الطالبات يكتبْنَ الواجب .
    ب ـ من الأسماء المبنية على السكون : منْ ، وما ، ومهما ، والذي ، والتي ، وهذا .
    ج ـ من الحروف المبنية على السكون : مِنْ ، وعنْ ، وإلى ، وعلى ، وأنْ وإنْ .

    أقسام الأسماء المبنية :
    تنقسم الأسماء المبنية إلى قسمين :
    1 ـ بناء عارض . 2 ـ بناء لازم .
    أولا ـ البناء اللازم : وهو بناء الاسم بناء لا ينفك عنه في حال من الأحوال .
    من هذا النوع : الضمائر ، وأسماء الشرط ، وأسماء الإشارة ، والأسماء الموصولة ، وأسماء الاستفهام ، وكنايات العدد ، وأسماء الأفعال ، وأسماء الأصوات ، وبعض الظروف ، والمركب المزجي الذي ثانيه معنى حرف العطف ، أو كان مختوما بويه ، وما كان على وزن فَعالِ علما ، أو شتما لها . وما سبق ذكره يكون مبنيا على ما سمع عليه .
    2 ـ البناء العارض : وهو ما بني من الأسماء بناء عارضا ، في بعض الأحوال ، وكان في بعضها معربا ، ويشمل هذا النوع :
    أ ـ المنادى ، إذا كان علما مفردا ، يبنى على الضم ، أو نكرة مقصودة ، وتبنى على ما ترفع به .
    ب ـ اسم لا النافية للجنس ، إذا لم يكن مضافا ، ولا شبيها بالمضاف ، ويكون مبنيا على ما ينصب به .
    ج ـ أسماء الجهات الست ، وبعض الظروف ، ويلحق بها لفظتا " حسب ، وغير .





  5. #5
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    نماذج من الإعراب
    1 ـ : { ثم يأتي من بعد ذلك سبعٌ شداد } 48 يوسف .
    ثم يأتي : ثم حرف عطف وتراخ ، يأتي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل .
    من بعد ذلك : جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل نصب حال من سبع ، لأنه كان في الأصل صفة له ، ولما تقدم عليه أعرب حالا على القاعدة ، وبعد مضاف ، وذلك : اسم إشارة في محل جر مضاف إليه .
    سبعٌ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة . شداد : صفة مرفوعة بالضمة .

    2 ـ : { إني أرى سبع بقراتٍ سمان } 43 يوسف .
    إني : إن واسمها في محل نصب . أرى : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا . سبع : مفعول به منصوب بالففتحة وهو مضاف .
    بقرات : مضاف إليه مجرور بالكسرة . سمان : صفة مجرورة بالكسرة .
    وجملة أرى في محل رفع خبر إن . وجملة إني في محل نصب مقول القول للفعل قال في أول الآية .

    3 ـ : { أفتنا في سبع بقراتٍ سمان } 46 يوسف .
    أفتنا : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت ، والنا ضمير متصل في محل نصب مفعول به .
    في سبع : في حرف جر ، سبع اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وشبه الجملة متعلق بأفتنا ، وسبع مضاف ، بقراتٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة . سمان : صفة مجرورة بالكسرة .

    4 ـ : { كم تركوا من جناتٍ وعيون } 25 الدخان .
    كم : خبريه مبنية على السكون في محل نصب مفعول به مقدم لتركوا .
    تركوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، واو الجماعة في محل رفع فاعل . من جنات : جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل نصب حال من المفعول به " كم " .
    وعيون : الواو حرف عطف ، عيون معطوفة على جنات .

    5 ـ : { هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة } 15 الكهف .
    هؤلاء : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ .
    قومنا : خبر مرفوع بالضمة ، وقال الزمخشري : قومنا عطف بيان ، وقال الألوسي : قومنا عطف بيان لا خبر لعدم إفادته . 1 . ونقول : الوجه الأول أحسن لأن " قومنا " أفادت الإخبار عن اسم الإشارة ، نحو قولنا : هذا رجل ، وهذان صديقان .
    فهذا : مبتدأ ، ورجل خبر .
    اتخذوا : فعل وفاعل في محل نصب حال من قومنا على الوجه الأول ،وفي محل رفع خبر على الوجه الثاني . من دونه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال ، ودون مضاف ، والهاء في محل جر مضاف إليه .
    آلهة : مفعول به منصوب بالفتحة .

    1 ـ قال الشاعر :
    أراها والهاً تبكي أخاها عشية رزئه أو غب أمس
    ـــــــــــــــــــ
    1 ـ روح المعاني للألوسي ج15 ص 219 ، والبحر المحيط لأبي حيان ج 6 ص 106 .
    أراها : أرى فعل ماض مبني على الفتح أصله " رأى " المتعدية لمفعولين ولما دخلت عليها الهمزة تعدت لثلاثة مفاعيل نحو قوله تعالى : { ولو أراكهم كثيراً لفشلتم } 43 الأنفال ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا ، وهاء الغائب في أراها في محل نصب مفعول به أول . والهاً : مفعول به ثان منصوب بالفتحة .
    تبكي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي .
    أخاها : مفعول به لتبكي منصوب بالألف ، وأخا مضاف ، وهاء الغائب في محل
    جر مضاف إليه ، وجملة تبكي في محل نصب مفعول به ثالث لأرى .
    عشية : ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بتبكي ، وهو مضاف ، رزئه : مضاف إليه مجرور بالكسرة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
    أو غب أمس : أو حرف عطف ، غب أمس : غب معطوف على عشية ، وهو مضـاف ، وأمسِ مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه ، وهو الشاهد في هذا المقام .

    6 ـ : { ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام } 150 البقرة.
    ومن حيث : الواو للاستئناف ، من حرف جر ، حيث اسم مبني على الضم ، وشبه الجملة متعلق في الظاهر بوَلِّ الآتي ، ولكن فيه إعماء ما بعد الفاء فيما قبلها وهو ممتنع غير أن المعنى متوقف على هذا الظاهر ، فالأولى تعليقهما بفعل محذوف يفسره فولِّ ، والتقدير : ولِّ وجهك من حيث خرجت . 1 .
    والوجه الأول أحسن وهو تعلق شبه الجملة بولِّ الآتي لأن حيث في هذا المقام لا
    ـــــــــــــ
    1 ـ إعراب القرآن الكريم وبيانه للدرويش م1 ج1 ص212 .
    تكون أداة شرط لعدم اتصالها بما . 1 .
    خرجت : فعل وفاعل ، والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة لحيث .
    فول : الفاء رابطة لما في حيث من معنى الشرط ، وول فعل أمر مبني على حذف حرف العلة وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت ، والجملة لا محل لها من الإعراب مفسرة .
    وجهك : وجه مفعول به وهو مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه .
    شطر المسجد : شطر ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بول وهو مضاف ، والمسجد مضاف إليه . الحرام : صفة مجرورة بالكسرة ، وجملة من حيث وما في حيزها استئنافية لا محل لها من الإعراب .

    7 ـ : { أينما تكونوا يدرككُّم الموت } 78 النساء .
    أينما : اسم شرط جازم في نصب على الظرفية المكانية متعلق بمحذوف خبر مقدم لتكونوا . تكونوا : فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه حذف النون واو الجماعة في محل رفع اسمه إذا اعتبرنا الفعل ناقصاً ، وفي محل رفع فاعل إذا اعتبرنا الفعل تاماً ، وعلى الوجه الثاني تكون " أينما " متعلقةً بجواب الشرط . والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية .
    يدركْكُم الموت : يدرككم فعل مضارع مجزوم جواب الشرط وكاف الخطاب في محل نصب مفعول به . الموت : فاعل مرفوع بالضمة . وجملة أينما مستأنفة لا محل لها من الإعراب ، وجملة يدرككم لا محل لها من الإعراب جواب شرط جازم لم يقترن بالفاء أو بإذا الفجائية . وجملة الشرط لا محل لها من الإعراب استئنافية مسوقة لخطاب اليهود والمنافقين .
    ــــــــــــــــ
    1 ـ إملاء ما منّ به الرحمن للعكبري ج1 ص69 .

    2 ـ قال الشاعر :
    أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني
    أنا : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . ابن : خبر المبتدأ .
    جلا : أحسن ما فيه من الأعاريب أنه فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو ، وله مفعول محذوف ، وتقدير الكلام : أنا ابن رجل جلا الأمور ، وجملة جلا الفعلية وما في حيزها في محل جر صفة لموصوف مجرور بالإضافة محذوف ، كما ظهر في التقدير . وطلاع : الواو حرف عطف ، طلاع معطوف على الخبر ، وهو مضاف ، والثنايا : مضاف إليه .
    متى : اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
    أضع : فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا .
    العمامة : مفعول به منصوب بالفتحة .
    تعرفوني : جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والنون للوقاية ، وياء المتكلم في محل نصب مفعول به ، وجملة تعرفوني لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو إذا .

    3 ـ قال الشاعر :
    متى تأتني أصبحك كأساً رويةً وإن كنت عنها غانياً ، فاغن وازدد
    متى : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بالفعل تأتي بعده . تأتني : فعل مضارع فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره ، وهو الياء ، والكسرة قبلها دليل عليها ، والنون للوقاية ، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت ، والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب .
    أصبحك : فعل مضارع جواب الشرط مجزوم ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول . كأساً : مفعول به ثانٍ .
    روية : صفة وجملة " أصبحك … إلخ " لا محل لها لأنها جملة جواب الشرط ، ولم تقترن بالفاء ، ولا بإذا الفجائية ، ومتى ومدخولها كلام مستأنف لا محل له .
    وإن : الواو حرف عطف ، إن حرف شرط جازم . كنت : فعل ماضٍ ناقص مبني على السكون في محل جزم فعل الشرط ، والتاء ضمير متصل في محل رفع اسمها .
    عنها : جار ومجرور متعلقان " بغانياً " بعدهما . غانياً : خبر كان ، وجملة " كنت غانياً عنها " لا محل لها ، ويقال لأنها جملة شرط غير ظرفي .
    فاغن : الفاء واقعة في جواب الشرط ، اغن : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره ، وهو الألف ، والفتحة قبلها دليل عليها ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت ، والجملة الفعلية في محل جزم جواب الشرط عند الجمهور ، والدسوقي يقول : لا محل لها لأنها لم تحل محل المفرد ، وإن مدخولها معطوف على متى ومدخولها لا محل له مثله .
    وازدد : الواو حرف عطف ، ازدد فعل أمر مبني على السكون المقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بالكسر العارض لضرورة الشعر ، والفعل تقديره أنت ، والجملة الفعلية معطوفة على جملة جواب الشرط ، فهي في محل جزم مثلها .

    8 ـ : { ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين } 48 يونس .
    ويقولون : الواو للاستئناف ، يقولون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، واو الجماعة في محل رفع فاعل . متى : اسم استفهام عن الزمان مبني على السكون متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم . هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل لرفع مبتدأ مؤخر . الوعد : بدل مرفوع بالضمة . إن : حرف شرط جازم .
    كنتم : فعل الشرط والضمير المتصل في محل رفع اسم كان .
    صادقين : خبر كان منصوب بالياء ، وجواب الشرط محذوف ، والتقدير : فمتى هذا الوعد . وجملة كنتم في محل جزم فعل الشرط ، وجملة يقولون استئنافية لا محل لها من الإعراب .





  6. #6
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    الفصل الثاني
    علامات الإعراب في الأسماء

    ما يعرب بالحركات
    الاسم المفرد :
    تعريف الاسم وعلاماته ـ
    الاسم كلمة تدل بنفسها على معنى لشيء محسوس ، أو غير محسوس ، ولم تقترن بزمن .
    فالشيء المحسوس نحو : رجل ، وفرس ، ومنزل ، وشجرة ... إلخ .
    وغير المحسوس نحو : أمانة ، شجاعة ، ضمير ، حلم ، قوة ... إلخ .
    علاماته :
    للاسم علامات متى وجدت علامة منها دلت على أسميته ، وهذه العلامات هي :
    1 ـ الجر سواء بحرف الجر ، أو بالإضافة :
    من علامات الاسم قبوله دخول حرف الجر عليه .
    نحو : استعرت من صديقي كتاب العلوم .
    فكلمة " صديقي " اسم لأنها مجرورة بحرف الجر .
    9 ـ ومنه قوله تعالى : { يخرجونهم من النور إلى الظلمات }1 .
    فـ " النور والظلمات " كل منهما اسم لأنه مجرور بحرف الجر .
    وكذلك جره بالإضافة . نحو : كتاب العلوم جديد .
    ـــــــــــــ
    1 ـ 257 البقرة .

    فكلمة " العلوم " اسم لأنها مجرورة بإضافتها إلى كلمة كتاب .
    ومنه قوله تعالى : { واخفض لهما جناح الذل من الرحمة }1 .
    فـ " الذل " اسم لأنها مجرورة بالإضافة .
    2 ـ دخول " أل " التعريف عليه سواء أكانت أصلية .
    نحو : الطالب المجتهد ينجح في الاختبار .
    10 ـ ومنه قوله تعالى : { فالق الإصباح وجعل الليل سكنا }2 .
    فـ " الطالب والمجتهد ، والاختبار ، والإصباح ، والليل ، والشمس ، والقمر " كل منها اسم لدخول " أل " التعريف الأصلية عليه .
    أم زائدة . نحو : اللات والعزى صنمان في الجاهلية .
    11 ـ ومنه قوله تعالى : { أفرأيتم اللات والعزى }3 .
    فـ " اللات ، والعزى " أسماء ، ولكنها أسماء جنس ، و " أل " الداخلة عليها زائدة للتعريف الجنسي .
    3 ـ ومن علاماته أن يكون منادى :
    وهو أن يسبقه حرف من أحرف النداء بغرض الدعاء .
    نحو : يا حاج اركب السيارة . أمحمد ساعد الضعفاء .
    ومنه قوله تعالى : { يا نوح اهبط بسلام }4 .
    وقوله تعالى : { يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم }5 .
    فـ " حاج ، ومحمد ، ونوح ، ونار " كل منها اسم لدخول حرف النداء عليه .
    أما إذا جاء بعد حرف النداء فعل .
    12 ـ نحو قوله تعالى : { ألا يا اسجدوا لله }6 . في قراءة الكسائي .
    ـــــــــــــــــ
    1 ـ 24 الإسراء . 2 ـ 96 الأنعام .
    3 ـ 19 النجم . 4 ـ 48 هود .
    5 ـ 69 الأنبياء . 6 ـ 25 النمل .

    13 ـ أو حرف . نحو قوله تعالى : { يا ليتني كنت ترابا }1 .
    فإن حرف النداء يكون للتنبيه ، وقد يكون للنداء ، والمنادى محذوف لغرض بلاغي . وآية : يا اسجدوا في غير قراءة الكسائي تكتب كالتالي :
    ( ألاّ يسجدوا لله )
    4 ـ الإسناد إليه :
    والمقصود بالإسناد ، هو إثبات شيء لشيء ، أو نفيه عنه ، أو طلبه منه .
    نحو : الرجل قادم .
    ونحو : محمد لم يحضر الحفل .
    ونحو : قم يا عليّ مبكرا .
    فكل من الكلمات " الرجل ، ومحمد ، وعليّ " قد أسند إليها القدوم في المثال الأول ، وعدم الحضور في المثال الثاني ، والطلب بالقيام في المثال الثالث ، وعليه نجد أن من علامات اسمية الكلمة أن يوجد معها مسند ، وتكون هي المسند إليه . ويسميه البلاغيون : المحكوم عليه ، ولا يكون إلا مبتدأ ، أو فاعلا ، أو نائب فعل ، أو اسما لفعل ناسخ ، أو لحرف ناسخ ، أو المفعول الأول للفعال التي تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر .
    أما المسند فهو كل صفة ، أو فعل ، أو جملة تأتي متممة لعملية الإسناد ، أي تكون لوصف المسند إليه وإتمامه . ويسميه البلاغيون المحكوم به .
    والإسناد علامة من العلامات التي تدل على أن المسند إليه هو الكلمة المحكوم باسميتها .
    5 ـ قبوله التنوين :
    نحو : جاء محمدٌ . وكافأت خالدًا . وسلمت على سالمٍ .
    من علامات بعض الأسماء ، أن تقبل التنوين على آخرها ، رفعا ، أو نصبا ، أو جرا .

    ـــــــــ
    1 ـ 40 النبأ .
    وهو وجود ضمة ، أو فتحة ، أو كسرة ثانية ، إلى جانب الضمة ، أو الفتحة ، أو الكسرة المجود أصلا على آخر الاسم كعلامة إعراب ، وهذه الضمة ، أو الفتحة ، أو الكسرة الثانية هي عوض عن نون التنوين المحذوفة خطا . إذ الأصل في الاسم المنون أن يكتب بنون دلالة على تنوينه .
    فنقول في " جاء محمدٌ " . بالتنوين ، " جاء محمدن " بالنون ، وهكذا بقية علامات الإعراب الأصلية . غير أن النحاة عدلوا عن إثبات نون التنوين حتى لا تختلط مع الأنواع الأخرى للنون سواء أكانت أصلية في الكلمة ، أم زائدة ، وجعلوا بدلا منها حركة إعراب أخرى إلى جانب الحركة الأصلية ، وهي الضمة ، أو الفتحة ، أو الكسرة . بهذا ندرك أن التنوين عبارة عن نون ساكنة زائدة تكون في آخر الاسم لفظا لا خطا ، ولا وقفا . بدليل حذفها عند الإضافة كنوني المثنى ، وجمع المذكر السالم ، إلا أن الأخيرتين تلحقان الاسم المثنى ، والمجموع جمعا سالما لفظا وخطا .






  7. #7
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    أنواع التنوين :
    التنوين على أربعة أنواع هي : ـ
    1 ـ تنوين التمكن ، أو الأمكنية .
    2 ـ تنوين التنكير .
    3 ـ تنوين التعويض .
    4 ـ تنوين المقابلة .
    أولا ـ تنوين الأمكنية :
    هو التنوين الذي يلحق الاسم للدلالة على شدة تمكنه في باب الاسمية ، أي أنه علامة يستدل بها على الاسم المتمكن أمكن ، وهو الاسم المنصرف المعرب . نحو: رجل ، ومحمد ، وعليّ ، وسالم ، وخليل ، ويوم ، ومدينة ، ومدرسة .
    وهو الاسم المميز عن الاسم المتمكن غير أمكن ، والمعروف بالاسم الممنوع من الصرف . نحو : أحمد ، وعثمان ، وعمر ، ومعديكرب ، وعائشة ، وبشار ، وصحراء ، وأجمل ، ومثنى ، وثلاث ، وأخر ، ومساجد ، وسجاجيد ... إلخ .
    أو عن الاسم غير المتمكن ، وهو المبني من الأسماء ، كالضمائر ، وأسماء الإشارة ، والموصول ، والشرط ، والاستفهام ، وبعض الظروف ، والأعداد المركبة ، وغيرها ، والأسماء المختومة بـ " ويه " ، مثل : سيبويه ، وخمارويه ، ونفطويه . فهي أسماء مبنية على الكسر ، إلا إذا استعملتها لأشخاص غير معيّنين ، ولا يتميزون من غيرهم المشاركين لهم في الاسم جاز لك تنوينها .

    ثانيا ـ تنوين التنكير :
    هو التنوين اللاحق لبعض الأسماء المبنية للدلالة على تنكيرها ، بينما حذفه
    يكون دليلا على أنها معرفة ، وذلك كما بينا آنفا في مثل : سيبويه ، وخالويه ، ونفطويه .
    فإذا أردنا بها معينا ، كانت مبنية على الكسر ، كأن نجعل اسم " سيبويه " خاصا بالنحوي المشهور ، وكذلك " خالويه ونفطويه " وهما اسمان لنحويين معروفين . أما إذا جعلنا الأسماء السابقة لأشخاص غير معينين ، أو مميزين بأشخاصهم ، نوّنّا آخر الاسم . فنقول : سيبويهٍ ، وخالويهٍ ، ونفطويهٍ .

    ثالثا ـ تنوين التعويض :
    ويقال له أيضا تنوين العوض ، وهو التنوين المعوض عن حرف محذوف من الكلمة ، أو عن كلمة محذوفة ، أو جملة محذوفة .
    مثال تنوين العوض عن حرف محذوف قولك : جوارٍ ، وسواقٍ ، وبواكٍ ، وقاض ، وداع ، وساع .
    فالتنوين في الكلمات السابقة عوض من الحرف المحذوف من أفعال تلك الكلمات ، عندما جمعت جمع تكسير ، فأصبحت ممنوعة من الصرف ، علما بأن تلك الحروف المحذوفة أصلية في أفعالها ، بدليل عدم حذفها في المشتقات المختلفة كاسم الفاعل ، والمفعول ، وغيرها من المشتقات .
    فـ " جوار " فعلها : جرى ، واسم الفاعل : جارٍ ، وجارية ٌ .
    و " سواق " فعلها : سقى ، واسم الفاعل : ساق ٍ ، وساقيةٌ .
    و " بواك " فعلها : بكى ، واسم الفاعل : باكٍ ، وباكيةٌ .
    وكذلك الحال في الأسماء المنقوصة غير الممنوعة من الصرف فالتنوين فيها عوض عن حرف الياء المحذوفة من آخر اسم الفاعل نحو : قاض ، وداع ، وساع ، والياء في أفعالها أصلية أيضا بدليل ثبوتها في مؤنثاتها نحو : قاضية ، وداعية ، وساعية .
    وعليه فالتنوين في أواخر الكلمات السابقة هو تعويض عن حرف الياء المحذوف من الأفعال الثلاثية لتلك الجموع ، وإذا أعربنا مثل تلك الكلمات ، نقول في حالة الرفع : مرفوعة بالضمة على الياء المحذوفة .
    نحو : الفلك جوارٍ في البحر .
    وقضى في الحكم قاضٍ عادلٌ .
    ودعا لله داعٍ
    وسعى ساعٍ بين المتخاصمين .
    ومنه قوله تعالى : ( وجنى الجنتين دانٍ )1 .
    ومنه قول المصطفى صلى الله عليه وسلم " كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته " .
    وفي حالة الجر ، يجر بفتحة نيابة عن الكسرة على الياء المحذوفة إذا كان ممنوعا من الصرف . نحو : تسقى الحدائق من سواقٍ كبيرة .
    ــــــــ
    1 ـ 54 الرحمن .

    ويجر بالكسرة على الياء المحذوفة إذا كان مصروفا .
    نحو : سلمت على قاض فاضل .
    والتنوين في كلا الحالتين تعويض عن الياء المحذوفة .
    أما تنوين العوض عن كلمة محذوفة ، فيكون بحذف المضاف إليه بعد كلمة " كل " ، و " بعض " . نحو : فاز الطلاب فصافحت كلاً منهم مهنئا .
    14 ـ ومنه قوله تعالى : { كل في فلك يسبحون }1 .
    وقوله تعالى : { كل يعمل على شاكلته }2 .
    فقد نونت كل في الأمثلة السابقة تنوين عوض لإضافتها إضافة معنوية ، وذلك بعد حذف المضاف إليه ، والتقدير : صافحت كل طالب .
    " وكلهم " في الآية الأولى ، و " كل إنسان " في الآية الثانية .
    ومثال " بعض " : مررت ببعض قائما .
    15 ـ ومنه قوله تعالى : { تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض }3 .
    ومنه قول المتنبي :
    يصيب ببعضها أفواق بعض فلولا الكسر لاتصلت قضيبا
    فـ " بعض " في الأمثلة السابقة جاءت منونة تنوين عوض لإضافتها المعنوية . فإذا انقطعت عن الإضافة اللفظية تنون ، ويقدر بعدها ضمير يعرب مضافا إليه .
    والتقدير : مررت ببعضهم . وكذا بقية الشواهد .
    أما تنوين العوض عن الجملة المحذوفة ، فهو ما جاء للتعويض عن الجملة المحذوفة بعد " إذ " المضافة ، وتكون إضافتها بعد الكلمات الآتية : بعد ، وحين ، ويوم ، وساعة ، وقبل ، وعند . نحو : خرج الطلاب وكنا قبل إذ خرجوا مجتمعين .
    ــــــــــــــــــ
    1 ـ 33 الأنبياء . 2 ـ 84 الإسراء .
    3 ـ 253 البقرة .
    فإذا حذفنا الجملة بعد " إذ " نونت " إذ " تنوين عوض بدلا من الجملة المحذوفة ، فتصبح بعد الحذف
    كالتالي : خرج الطلاب وكنا قبلئذٍ مجتمعين .
    16 ـ ومنه قوله تعالى : { ويومئذ يفرح المؤمنون }1 .
    وقوله تعالى : { وأنتم حينئذ تنظرون }2 .
    ففي الأمثلة السابقة حذفت الجملة المضافة إلى " إذ " ، وعوض عنها التنوين .
    والتقدير : يوم إذ كان ، وحين إذ كنتم .
    ولكون ذال " إذ " ساكنة ، والتنوين أيضا ساكن ، حركنا " الذال " بالكسر للتخلص من التقاء الساكنين .






  8. #8
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    رابعا ـ تنوين المقابلة :
    هو التنوين اللاحق لجمع المؤنث السالم ، ليكون في مقابلة النون في جمع المذكر السالم .
    وقد عرفه الرضي بقوله : " إنه قائم مقام التنوين الذي في الواحد في المعنى الجامع لأقسام التنوين فقط ، وهو كونه علامة لتمام الاسم كما أن النون قائمة مقام التنوين الذي في الواحد في ذلك " 3 .
    نحو : هؤلاء طالباتٌ مجتهداتٌ .
    ورأيت طائراتٍ محلقاتٍ .
    ومررت بحافلاتٍ للحجاج .
    فكلمة : طالبات ، ومجتهدات ، وطائرات ، ومحلقات ، وحافلات . كلمات جمعت جمع مؤنث سالما ، ومفرداتها : طالبة ، ومجتهدة ، وطائرة ، ومحلقة ، وحافلة .
    وهذه الأسماء المفردة قد لحقها التنوين دلالة على تمام حروفها ، واسميتها ، فعندما جمعت جمع مؤنث
    ــــــــــــــــ
    1 ـ 4 الروم . 2 ـ 84 الواقعة .
    3 ـ حاشية الصبان على شرح الأشموني .

    سالما زيد فيها التنوين ، وهذا التنوين مقابل للنون في جمع المذكر السالم . فكلمة : طالب ، ومجتهد ، وطائر ... إلخ . إذا جمعناها جمع مذكر سالما . نقول : طالبون ، ومجتهدون ، وطائرون . فلحقت هذه الجموع نون زائدة عوض عن التنوين المحذوف في حالة الإفراد ، ليتم التعادل بين الجمعين ، ومن هنا جاءت تسمية هذا النوع من التنوين بتنوين المقابلة .
    ويرى بعض النحاة أن النون في جمع المذكر السالم ، والتنوين في جمع المؤنث السالم لا سبب لوجودهما إلا نطق العرب ، وكل تعليل سوى ذلك مرفوض ، ويستدل صاحب الرأي على ذلك بقوله " لو صح أن النون في جمع المذكر السالم بدل التنوين في مفرده ، لكان من الغريب وجودها في جمع المذكر السالم الذي لا تنوين في مفرده بسبب منعه من الصرف مثل : الأحمدون ، والعمرون ،
    والزيدون ، والأفضلون ، وأشباهها فإن مفردها هو : أحمد ، وعمر ، ويزيد ، وأفضل ، لا يدخله التنوين لأنه ممنوع من الصرف .
    وإلى جانب العلامات السابقة للدلالة على اسمية الكلمة ، هناك علامات أخرى
    لا تقل أهمية عن سابقتها في تمييز الاسم عن الفعل ، أو الحرف ، وهذه العلامات تنحصر في التالي :
    1 ـ أن تكون الكلمة معرفة بالإضافة . نحو : قرأت قصص الصحابة .
    17 ـ ومنه قوله تعالى : { ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء }1 .
    وقوله تعالى : { تنزيل الكتاب من الله الغزيز الحكيم }2 .
    فالكلمات : قصص ، وفضل ، وتنزيل . كل منها جاء مضافا لما بعده ، والاسم الذي بعده مضاف إليه . وبمجيء الكلمة مضافة نحكم عليها بالاسمية .
    2 ـ أن يكون لفظه موافقا للفظ اسم آخر لا خلاف في اسميته .

    ـــــــــــــ
    1 ـ 4 الجمعة . 2 ـ 1 الزمر .

    نحو : نزال . فإنه موافق في اللفظ لوزن " حذام " وهو اسم امرأة لا خلاف فيه .
    3 ـ أن يكون الاسم مجموعا . نحو : العلماء ورثة الأنبياء .
    ومنه قوله تعالى : { إنما يخشى الله من عباده العلماء }1 .
    فكلمة " العلماء " في المثالين جمع تكسير لكلمة " عالم " ، ولا يجمع إلا الاسم ، فالفعل والحرف لا يجمعان من هنا نستدل على اسمية الكلمة بجمعها على أي نوع من أنواع الجمع .
    4 ـ أن يكون مصغرا . نحو : عامر بن الطفيل أحد أجواد العرب .
    وأبو عبيدة قائد مسلم مشهور . والحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب .
    فالطفيل ، وعبيدة ، والحسين كلمات مصغرة عن الطفل ، وعبه ، والحسن . والتصغير ميزها بالاسمية عن الفعل والحرف ، حيث لا تصغير فيهما .
    5 ـ أن يبدل منه اسم صريح . نحو : كيف أخوك ؟ أمجتهد أم مقصر .
    فكلمة " مجتهد " اسم واضح الاسمية ، وهو بدل من كلمة " كيف " ، فدل على أن " كيف " اسم .
    ــــــــــ
    1 ـ 28 فاطر .

    الاسم النكرة والاسم المعرفة .
    ينقسم الاسم إلى نكرة ، ومعرفة .
    فالنكرة : هو كل اسم ليس له دلالة معينة ، ويقبل " أل " التعريف ، أو ما كان بمعنى ما يقبلها .
    مثال مايقبلها : رجل ، منزل ، حصان ، طالب ، غلام ... إلخ .
    فإذا عرفنا الأسماء السابقة بأل قلنا : الرجل ، المنزل ، الحصان ، الطالب ، الغلام .
    ومثال ما يكون من الأسماء بمعنى ما يقبل أل التعريف : كلمة " ذو " بمعنى صاحب ، فهي نكرة لأنها تحل محل نكرة وهي كلمة " صاحب " .
    نقول : جاء ذو علم . أي صاحب علم ، ولكن كلمة صاحب تقبل دخول " أل " التعريف عليها كغيرها من الأسماء النكرة ، في حين أن " ذو " وإن كانت بمعناها فلا تقبل دخول أل التعريف عليها ، ولكنها في الحقيقة نكرة ، لأن كل من الكلمتين يحل محل الآخر .
    ومن الأسماء النكرة التي لا تقبل أل التعريف أيضا كلمة " أحد " التي همزتها أصلية ، أي غير منقلبة عن " واو " ، وتعني " إنسان " ، ولا تستعمل إلا بعد نفي .
    نحو : ما رأيت أحدا . ولم يدخلها أحد .
    18 ـ ومنه قوله تعالى : { وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله }1 .
    وقوله تعالى : { لا نفرق بين أحد منهم }2 .
    وقوله تعالى : ( أو جاء أحد منكم من الغائط }3 .
    وهي غير " أحد " التي أصلها " وحد " ، ومنها كلمة " واحد " أول الأعداد كما في قوله تعالى : { قل هو الله أحد }4 .
    ـــــــــــــــــــــــ
    1 ـ102 البقرة . 2 ـ 136 البقرة . 3 ـ 6 المائدة .
    4 ـ 1 الإخلاص .

    19 ـ وقوله تعالى : { إني رأيت أحد عشر كوكبا }1 .
    ومن الكلمات النكرة التي لا تقبل أل التعريف " عريب " ، و" ديَّار " وهما بمعنى " أحد " أيضا . تقول العرب : ما في البيت عريب أو ديَّار . أي : ما في البيت أحد .
    فالألفاظ الثلاث (2) كلها بمعنى واحد ، وهي نكرات موغلة في الإبهام ، ولا تدخلها أل التعريف ، ولكنها تحل محل نكرات ، تخلها أل التعريف كالإنسان ، أو ما يحل محلها . ومن الكلمات النكرة التي لا تقبل أل التعريف أيضا كلمة غير ، وإن دخلت عليها فلا تفيدها التعريف ، كما أن الإضافة لا تفيدها إلا التخصيص ، لأنها كغيرها من النكرات الموغلة في الإبهام فلا تستفيد من الإضافة تعريفا .
    أما الاسم المعرفة : فهو كل اسم له دلالة معينة . وقد حصره النحاة في سبعة أنواع هي : ـ
    1 ـ العلم . نحو : محمد ، إبراهيم ، أحمد ، عليّ ، فاطمة ، مكة ... إلخ .
    2 ـ الضمير . نحو : أنا ، أنت ، هو ، هما ، هم ، إياك ... إلخ .
    3 ـ المعرف بالألف واللام " أل " التعريف . نحو : الرجل ، الكتاب ، المنزل .
    4 ـ اسم الإشارة . نحو : هذا ، هذه ، هذان ، هؤلاء ... إلخ .
    5 ـ الاسم الموصول ، نحو : الذي ، التي ، اللذان ، الذين ... إلخ .
    ـــــــــــــــــ
    1 ـ 4 يوسف .
    2 ـ يصح أن نقول الألفاظ الثلاث ، والكلمات الثلاث كما هو موافق لباب العدد في مخالفة العدد للمعدود في التأنيث والتذكير . نحو : ثلاث ألفاظ ، وثلاث كلمات .
    ويصح أن نقول : الألفاظ الثلاثة ، والكلمات الثلاثة باعتبار أن ثلاثة صفة لألفاظ ، أو لكلمات ، والصفة تتبع الموصوف في الإعراب ، والتأنيث والتذكير ، والتعريف والتنكير ، لذلك يصح تأنيث كلمة " ثلاثة " ونحوها إذا جاءت تالية للمعدود المؤنث ، ويصح تذكيرها إذا جاءت تالية للمعدود المذكر في باب الصفة .
    6 ـ المضاف إلى المعرف . نحو : كتاب القواعد ، باب المنزل ، طلاب المدرسة.
    7 ـ النكرة المقصودة ، وهي نوع من أنواع النداء ، إذا كنت تنادي واحدا معينا ، تقصده بالنداء دون
    غيره . نحو : يا معلم ارع تلاميذك . يا طبيب لا تهمل المرضى .
    فكلمة " معلم ، وطبيب " كل منهما نكرتان ، لأنهما لا يدلان على معين ، ولكن عند النداء صارت كل منها معرفة بسبب القصد الذي يفيد التعيين ، لأن المعرفة هي ما دلت على معين .






  9. #9
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    أقسام المؤنث : ـ
    ينقسم الاسم المؤنث من حيث اتصاله بعلامات التأنيث ، أو عدم اتصاله إلى ثلاثة أقسام :
    1 ـ مؤنث لفظي : هو كل اسم مذكر لحقته إحدى علامات التأنيث .
    مثل : طلحة ، ومعاوية ، وعبيدة ، وزكريا .
    2 ـ مؤنث معنوي : كل اسم دل على مؤنث حقيقي ولم تلحقه علامة من علامات التأنيث . مثل : مريم ، وسعاد ، وهند ، وزينب .
    3 ـ مؤنث معنوي لفظي : هو ما دل على مؤنث حقيقي ، واتصلت بع إحدى علامات التأنيث ، كالتاء ، أو الألف بنوعيها .
    مثل : فاطمة ، وخديجة ، وعائشة ، وليلى ، وسلمى ، وصحراء ، وأسماء .
    فوائد وتنبيهات :
    1 ـ لقد ذكر ابن جني بعض الأسماء المؤنثة التي لا يجوز تذكيرها نورد منها :
    العين ، الأذن ، الكبد ، الكرش ، الفخذ ، الساق ، العقب ، العضُد ، الخنصر ،
    ـــــــــــــ
    3 ـ 156 الأعراف . 4 ـ 12 الغاشية .

    البنصر ، الضِّلع ، القدم ، اليد ، الرّجِل ، النَّصل (1) .
    2 ـ هناك ألفاظ يستوي فيها التذكير والتأنيث منها :
    سكين ، طريق ، سوق ، بلد ، عنق ، إبط ، بسر ، تَمر ، ثّمَر ، لسان ، جراد ،
    حمام ، سلطان ، سبيل ، سلاح ، شعير ، صاع .
    3 ـ هناك أيضا علامات لفظية إذا لحقت الاسم دلت على تأنيثه تأنيثا حقيقيا ، وميزته عن المذكر ، كالتاء المربوطة في آخر الاسم المؤنث المعنوي، والصفة المؤنثة . مثل : فاطمة ، وخديجة ، وباسمة ، وجميلة ، وخادمة ، ومعلمة .
    فالتاء المربوطة في أواخر الكلمات السابقة دلالة لفظية على تأنيث الأسماء ، والصفات السابقة ، والقطع بتأنيثها تأنيثا حقيقيا .
    4 ـ ولكن هذه التاء التي اتخذتها اللغة سمة أساسية للدلالة على التأنيث الحقيقي ، قد خرجت عن نطاق ما خصصت له ، فنراها تلحق بعض الأسماء المذكرة .
    مثل : طلحة ، وعبيدة ، وأسامة ، ومعاوية ، وحمزة .
    وقد لحقت أيضا بعض الحروف . مثل : ثَمة ، وثُمة ، وربة .
    ولكنها لم تكسبها التأنيث المعنوي ، وإنما أكسبتها تأنيثا لفظيا فقط . أي أنها مؤنثة في اللفظ لا في المعنى ، وهذا ما يعرف بالتأنيث اللفظي .
    5 ـ كما لحقت التاء المربوطة بعض أسماء الجنس ، لتمييز المفرد عن الجمع الجنسي . مثل ، حمامة ، وثَمَرة ، وتَمْرة ، ونعامة ، ودجاجة ، وشجرة ، وخمرة . لتميزها عن جمعها وهو : حمام ، وثمار ، وتمر ، ونعام ، ودجاج ، وشجر ، وخمر .
    6 ـ ولحقت كلمة " إمَّعة " للدلالة على الذم ، وتعني التابع الذي لا رأي له .
    ولحقت كلمة " علاّمة " للدلالة على المدح المفرط ، وذلك للمبالغة في الاتصاف بالعلم .
    ـــــــــــــــ
    1 ـ المذكر والمؤنث ص 45 ،
    وانظر المذكر والمؤنث للفراء ص73 . تحقيق الدكتور / رمضان عبد التواب .

    7 ـ كما تأتي التاء لتمييز بعض الجموع من أسماء الجنس . مثل : فتية ، وأديرة ، وقردة . من : فتى ، ودير ، وقرد .
    8 ـ وتكون التاء للتعويض كما في تلامذة ، وزنادقة ، وأبالسة .
    9 ـ وتكون بدلا من ياء النسب كما في : مغاربة ، ودماشقة .
    10 ـ وتأتي لتحديد اسم المرة ، واسم الهيئة . مثل : ضَرْبة ، وركلة ، وأكلة ، بفتح فاء الكلمة على زنة " فَعلة " ، وبكسرها في اسم الهيئة على زنة " فِعلة " . مثل : جِلسة الأمير ، وقِفزة النمر ، ومِشية المختال .
    فالتاء في " ضَربة " حددت اسم المرة ، وفي " جِلسة " حددت اسم الهيئة .
    11 ـ وتأتي التاء عوضا عن فاء الكلمة المحذوفة . نحو : عِدة من وعد ، وصلة من وصل ، وجدة من وجد ، وزنة من وزن ، وهبة من وهب .
    أو عينها . نحو : أهان إهانة ، وأعان إعانة ، وأدان إدانة ، وأقام إقامة .
    أو لامها . نحو : لغة من لغو .
    12 ـ من العلامات اللفظية لتأنيث الاسم المؤنث الحقيقي ، أو الصفة ، الألف المقصورة والممدودة الدالة على التأنيث . مثل : ليلى ، ونعمى ، وذكرى ، وسلمى ، وعصا . ولا تكون الألف المقصورة للتأنيث إذا كانت غير لازمة " غير أصلية " مثل : أرطى ، ومعزى . فالألف فيهما للإلحاق ، بدليل تنوينها . نقول : معزىً ، وأرطىً . كما تلحقها تاء التأنيث فنقول : أرطأة . والأرطى والأرطأة شجر ينبت في الرمل .
    ومثال الألف الممدودة : صحراء ، ونجلاء ، وبيداء ، وحمراء . ويشترط فيها أن تكون زائدة دالة على التأنيث ، وأن تكون رابعة في الكلمة ، وبعدها همزة .
    13 ـ هناك صفات لإناث تستغني فيها اللغة عن علامة التأنيث المميزة ، وتكتفي بدلالة معناها على الأنوثة . منها : حامل ، ومرضع ، وعاقر ، وطالق .
    نقول : امرأة حامل . وأم مرضع ، وزوجة عاقر ، وامرأة طالق .
    14 ـ ومن الصفات ما يستوي فيها المذكر والمؤنث ، كبعض المشتقات التي لا تدخلها تاء التأنيث . مثل : صبور ، وعجوز ، وغيور ، وشكور .
    نقول : امرأة صبور ، ورجل صبور . وهذه عجوز ، وهذا عجوز .
    وفتاة غيور ، وفتى غيور .
    والصفات السابقة على فعول بمعنى اسم الفاعل المؤنث بتاء التأنيث الدال على من فعل الفعل . فصبور صفة على وزن فعول ، ولكنها بمعنى " صابرة " اسم الفاعل المؤنث . أما إذا كانت فعول بمعنى " مفعول " لحقته التاء .
    نحو : عندي ركوبة ، وبقرة حلوبة . أي بمعنى : مركوبة ، ومحلوبة .
    15 ـ من الصفات التي لا تلحقها التاء للتفريق بين المذكر والمؤنث ، ما كان على وزن " مِفعال " للمبالغة . مثل : معطاء ، وملحاح ، ومفضال .
    نقول : امرأة معطاء ، ورجل معطاء .
    وامرأة ملحاح ، ورجل ملحاح . أي كثير الطلب .
    وامرأة مفضال ، ورجل مفضال .
    16 ـ ومن الصفات المشتركة بين التأنيث والتذكير ما كان على وزن " مفعيل " .
    نحو : امرأة منطيق ، ورجل منطيق .
    وأمراة معطير ، ورجل معطير . أي كثير العطر .
    وشذ عن ذلك قولهم : امرأة مسكينة ، ومطرابة للكثيرة الطرب (1) .
    فقد لحقتهما التاء للتأنيث مع المؤنث ، أما المذكر فنقول : رجل مسكين ومطراب .
    ومنه ما كان على وزن " فعيل " بمعنى مفعول .
    نحو : فتاة قتيل ، وفتى قتيل . أي فتاة مقتولة .
    وامرأة جريح ، ورجل جريح . أي امرأة جريحة .
    أما إذا حذفنا الموصوف ، كأن نقول بكيت على قتيلة ، أو حزنت لجريحة . وجب
    ـــــــــــــــــــــــــــ
    1 ـ شرح المفصل ج5 ص102 ، وشرح ابن الناظم ص 753 .
    إلحاق التاء .
    فإذا كانت صفة " فعيل " بمعنى " فاعل " فالأحسن أن تلحقها التاء .
    نحو : رجل كريم ، وامرأة كريمة .
    17 ـ تشترك ألفة في التذكير والتأنيث ، إذا كانت مصدرا أريد به الوصف .
    نحو : هذه امرأة عدل ، وهذا رجل عدل .
    18 ـ خلاصة القول في تاء التأنيث المربوطة أنها تدخل على أكثر الأسماء المشتقة . كعالم ، وعالمة ، وكاتب وكاتبة ، وشاعر وشاعرة ، وقائل وقائلة ، ومحبوب ومحبوبة ، وميسور وميسورة .
    ولا تدخل على الأسماء الجامدة . كرجل ، وفرس ، وأسد ، وحمد ، وغلام .
    19 ـ تتشابه ألف التأنيث الممدودة مع ألف الإلحاق ، وللتفريق بينهما أن ألف الإلحاق تنون ، وتلحقها تاء التأنيث . كما أوضحنا سابقا .






  10. #10
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    نماذج من الإعراب

    9 ـ : { يخرجونهم من النور إلى الظلمات } 257 البقرة .
    يخرجونهم : فعل وفاعل ومفعول به ، وعلامة رفع الفعل ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة . من النور : جار ومجرور متعلقان بيخرجون .
    إلى الظلمات : جار ومجرور متعلقان بيخرجون أيضاً .
    وجملة يخرجونهم يجوز أن تكون في محل خبر ثان لأولياء في أول الآية ، ويجوز أن تكون في محل نصب حال من واو الجماعة والرابط الضمير فقط ، ويجوز الاستئناف وهو ضعيف .

    10 ـ : { فالق الإصباح وجعل الليل سكناً } 96 الأنعام .
    فالق : خبر لمبتدأ محذوف والتقدير : هو فالق ، وفالق مضاف .
    الإصباح : مضاف إليه مجرور من إضافة اسم الفاعل لمفعوله ، وفاعل فالق ضمير مستتر تقديره هو .
    وجعل : الواو حرف عطف ، جعل فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود إلى الله . الليل : مفعول به أول .
    سكناً : مفعول به ثان . وجملة جعل معطوفة على ما قبلها .

    11 ـ : { أفرأيتم اللات والعزى } 19 النجم .
    أفرأيتم : الهمزة للاستفهام الإنكاري ، والفاء حرف عطف ، رأيتم فعل وفاعل .
    اللات : مفعول به منصوب بالفتحة .
    والعزى : الواو حرف عطف ، العزى معطوفة على ما قبلها ، ومفعول رأيتم الثاني محذوف تقديره : قادرةً على شيء ، ويجوز أن يكون رأيتم من رؤية العين فلا يحتاج إلى مفعول ثان ، وجملة أفرأيتم معطوفة على ما قبلها .
    12 ـ : { قيل يا نوح اهبط بسلام منا } 48 هود .
    قيل : فعل ماض مبني للمجهول .
    يا نوح : يا حرف نداء ، نوح منادى علم مبني على الضم .
    اهبط : فعل أمر والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
    بسلام : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من فاعل اهبط والتقدير : متلبساً بسلام .
    منا : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لسلام ، ويجوز في منا أن يتعلق بنفس سلام . وجملة يا نوح وما في حيزها في محل رفع نائب فاعل .

    13 ـ : { ألا يا اسجدوا لله } 25 النمل .
    ألا : حرف تنبيه واستفتاح " في قراءة من قرأ بتخفيف ألا " ، ويا حرف نداء والمنادى محذوف .
    اسجدوا : فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، وكان حق الخط على هذه القراءة أن يكون " يا اسجدوا " ولكن الصحابة أسقطوا ألف يا وهمزة الوصل من اسجدوا خطاً لما سقطت لفظاً ، ووصلوا يا بسين اسجدوا فصارت صورته " يسجدوا " فاتحدت القراءتان لفظاً وخطاً واختلفتا تقديراً.
    وعلى قراءة تشديد " ألا " حذفت نون أن المصدرية المدغمة في لا ، ولا زائدة ويسجدوا فعل مضارع منصوب بأن المصدرية وعلامة نصبه حذف النون والمصدر المؤول من أن والفعل معمول لقوله لا يهتدون ، لكن بنزع حرف الجر " إلى " والمعنى فهم لا يهتدون إلى السجود ، وعلى هذا الإعراب لا يصح الوقوف على يهتدون . ويجوز في المصدر أن يكون بدلاً من أعمالهم ، ويجوز أن يكون بدلاً من السبيل . لله : جار ومجرور متعلقان با اسجدوا .

    14 ـ : { يا ليتني كنت تراباً } 40 النبأ .
    يا ليتني : يا حرف نداء أو تنبيه ، والمنادى محذوف ، ليتني ليت واسمها .
    كنت : كان واسمها . تراباً : خبر كان منصوب بالفتحة .
    وجملة كان في محل رفع خبر .

    15 ـ ( كل في فلك يسبحون ) 33 الأنبياء .
    كل : مبتدأ مرفوع بالضمة ، وسوغ الابتداء به دلالته على العموم .
    في فلك : جار ومجرور متعلقان بيسبحون .
    يسبحون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والجملة في محل رفع خبر .
    وجملة كل في فلك يسبحون في محل نصب حال من الشمس والقمر ، وقد جعل الضمير واو العاقل للوصف بفعل هو من خصائص العقلاء وهو السباحة ، ومنه قوله تعالى : ( رأيتهم لي ساجدين ) 4 يوسف .

    16 ـ : ( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض ) 253 البقرة .
    تلك : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ ، واللام للبعد ، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح .
    الرسل : بدل من اسم الإشارة أو عطف بيان ، وجملة فضلنا في محل رفع
    خبر . (1)
    ويجوز إعراب الرسل : خبر مرفوع بالضمة ، أو نعت أو عطف بيان . (2)
    ــــــــــــ
    1 ـ انظر مشكل إعراب القراء لمكي القيسي ج 1 ص 136 ، وقد أعرب ( الرسل ) عطف بيان .
    2 ـ انظر إملاء ما من به الرحمن للعكبري ج 1 ، ص 105 .

    فضلنا : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا الفاعلين ، ونا ضمير متصل في محل رفع فاعل ، وجملة فضلنا في محل نصب حال من الرسل ، والعامل اسم الإشارة .
    بعضهم : مفعول به ، وبعض مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . على بعض : جار ومجرور متعلقان بفضلنا .
    وتلك الرسل وما في حيزها جملة اسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب ،
    مسوقة لتقرير حال جماعة الرسل المذكورة قصصها في السورة .

    17 ـ : { ويوم إذٍ يفرح المؤمنون } 4 الروم .
    ويوم إذ : الواو حرف عطف ، ويوم ظرف أضيف إلى مثله وشبه الجملة متعلقان بيفرح ، والتنوين عوض عن الجملة المحذوفة .
    يفرح المؤمنون : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والمؤمنون فاعل مرفوع بالضمة.

    18 ـ : { ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء } 4 الجمعة .
    ذلك : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
    فضل الله : فضل خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة .
    يؤتيه : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للثقل على الياء ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، وجملة يؤتيه في محل رفع خبر ثان لذلك .
    من : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به ثان .
    يشاء : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، وجملة يشاء لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .






 

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. النحو لغير المتخصص
    بواسطة الهزبر في المنتدى النحو والصرف
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 2010-03-14, 12:14 PM
  2. دروس في النحو
    بواسطة فارس العقيده في المنتدى النحو والصرف
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 2008-10-20, 08:40 PM
  3. تنوير الألباب في البناء والإعراب
    بواسطة الهزبر في المنتدى النحو والصرف
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 2008-05-19, 11:16 PM
  4. تنوير الألباب في البناء والإعراب
    بواسطة العباس في المنتدى الابداع الشخصي الأدبي
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 2007-12-05, 09:24 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML