137 ـ قال تعالى : { هن لباس لكم }187 البقرة .
هن : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .
لباس : خبر مرفوع بالضمة . والجملة فيها معنى التعليل للحل .
لكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة للباس .
138 ـ قال تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا }23 الإسراء .
وقضى : الواو للاستئناف حرف مبني لا محل له من الإعراب ، وقضى فعل
ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر .
ربك : رب فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ن والكاف في محل جر بالإضافة .
إلا : يصح في " أن " أن تكون مصدرية ناصبة للفعل ، ولا نافية لا عمل لها .
تعبدوا : فعل مضارع منصوب بـ " أن " المصدرية ، وعلامة نصبه حذف
النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض .
والجار والمجرور متعلقان بـ " بقضى " .
ويصح في " أن " أن تكون مفسرة ، لأن قضى فيه معنى القول دون حرورفه ، أو
هي مخففة من الثقيلة ، وفي كلا الحالتين الأخيرتين تكون " لا " ناهية جازمة للفعل تعبدوا ، وعلامة جزمه حذف النون .
إلا إياه : إلا أداة حصر ، وإياه ضمير منفصل في محل نصب مفعول به لتعبدوا ،
وبالوالدين : الواو حرف عطف ، والمعطوف فعل محذوف تقديره : وأحسنوا .
بالوالدين جار ومجرور متعلقان بالفعل المحذوف أحسنوا .
إحسانا : مفعول مطلق منصوب ، وناصبه الفعل المحذوف أحسنوا ، وقد تعلق الجار والمجرور بالفعل المحذوف ، لأن المصدر لا تتقدم عليه صلته .
139 ـ قال تعالى : { لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله } 21 الحشر .
لرأيته : اللام رابطة لجواب الشرط ، رأيته فعل وفاعل ومفعول به .
خاشعا متصدعا : حالان منصوبتان من الضمير الغائب في " رأيته " .
من خشية : جار ومجرور متعلقان بـ " متصدعا " ، وخشية مضاف ،
الله : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور ، ومن سببية .
140 ـ قال تعالى : { كانا يأكلان الطعام } 75 المائدة .
كانا : كان فعل ماض ناقص ، وألف الاثنين في محل رفع اسمه .
يأكلان : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وألف الاثنين في محل رفع فاعله .
الطعام : مفعول به منصوب بالفتحة .
وجملة يأكلان الطعام في محل نصب خبر كان .
وجملة كانا وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استثناء بياني .




المفضلات