رقم العضوية : 1221
تاريخ التسجيل : 12 - 8 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 49
المشاركات : 2,218
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 0
مشكور
مرة 0
اعجبه
مرة 0
مُعجبه
مرة 0
التقييم : 10
البلد : {ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين} (يوسف :99) .
الاهتمام : الدعوة عبر النت بالطرق الشَرعيــة وطلب العِلم النافِع ومُتابعته بالعَمل الصالِح
الوظيفة : أصلاً طويلب عِلم وفرعاً دكتــور
معدل تقييم المستوى
: 18
(د. طه حسين / الأدب الجاهلي ، ص 374)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصارم الصقيل
أخي الحبيب الدكتور الشريف .
جزاك الله خيرا
هل تذكر مصدر المعلومة ؟
أولاً :- أعتذر لكم إعتذاراً شديداً على التأخير فى الرَد !! فلا أعلم لماذا لا تصلنى الردود عبر البريد الإلكترونى؟؟؟
ويضعنى فى هذا الوضع الحرج .gif)
ثانياًً:-حبيبى أستاذى وأخى الفاضِل
هذه معلومَة قديمة (لم أقرأها فى النت) ولكننى قرأتها منذ ان كنت صغيراً فى كتاب لطه حسين بعنوان الشِعر والنثر وهو كان فى مكتبة أبى رحمة اللهِ عليه وكان قديماً جداً ولم أستطع إكماله لأنه كان ملىء بالأتربة(قديماً جداً)، أقصِد أننى مُعترف بأنه كان ينتقِص من القرآن
على الرغم من ذلك ذكر هذا الإعتراف ،
وأيضاً موجودة فى كِتابه الشهير الأدب الجاهلي
رأي الدكتور / طه حسين :
و يقف د. طه حسين موقفاً معارضاً فيؤكد أن النثر الفني بمعنى أنه تعبير جميل رصين محكم يستدعي الرؤية والتفكير والإعداد لا يتصور أن يكون موجوداً في العصر الجاهلي.
لماذا ؟
لأن العرب كان يعيش حياة فطرية لا تسمح به القيام بمثل هذه الكتابة الفنية .
وهذا النثر المنسوب إلى الجاهلين ليس إلا شيئاً منحولاً مدسوساً عليهم . !!
أما القرآن الكريم في رأي د. طه حسين فهو نمط آخر من أنماط القول ، فلا هو بالشعر ، ولا بالنثر ، وإنما هو قرآن كريم ، وعلى هذا فلا يصح اعتباره على نحو ما أساساً لدراسته النثر الفني في العصر الجاهلي . (د. طه حسين / الأدب الجاهلي ، ص 374)
وأيضاً
إذا كان القرآن ليس شعراً ، كما نفاه الله تعالى عنه ، ونفاه عنه الشعراء الصادقون ، فهل هو من النثر ؟ والجواب : لا ، ولا هو من النثر ، ومن تأمل في كتاب الله تعالى حق التأمل ، وكان له ذوق لغوي وبلاغي : علم أنه ليس من النثر ، بل هو قسم ثالث من أقسام الكلام في لغة العرب ، وقد اعترف بهذا كبار الأدباء قديماً وحديثاً ،
ونذكر هنا شهادة رجل من الأدباء ، وله موقف معروف من الشرع ، وهو " طه حسين " وشهادته هنا مهمة ؛ لأنه من أهل الاختصاص من جهة ، ومن جهة أخرى فهو لن يجامل أحداً !
ومما قاله طه حسين :
ولكنكم تعلمون أن القرآن ليس نثراً ، كما أنه ليس شعراً ، إنما هو قرآن ، ولا يمكن أن يسمَّى بغير هذا الاسم ، ليس شعراً ، وهذا وضع ، فهو لم يتقيد بقيود الشعر ، وليس نثراً ؛ لأنه مقيّد بقيود خاصة به ، لا توجد في غيره ، فهو ليس شعراً ، ولا نثراً ، ولكنه : (
كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ) ،
فلسنا نستطيع أن نقول : إنه نثر ، كما نص على أنه ليس شعراً .
كان وحيدا في بابه ، لم يكن قبله ، ولم يكن بعده مثله ، ولم يحاول أحد أن يأتي بمثله ، وتحدى الناس أن يحاكوه ، وأنذرهم أن لن يجدوا إلى ذلك سبيلاً ... .
ثالثاً:- هذا فضلاً على ان
(فضيلة الشيخ / عبد المِنعم الشحات"أحد أكبر رواد الدَعوة السلفية فى مِصر" )
ذكر هذه المعلومة فى دروسة
وربما أستطيع ان أرسل لك هذا المقطع لأن حجم الفيديو كبير إن إستطعت ذلك
*****************
رابعاً:- أنا ذكرت ذلك لا على سبيل الدليل
فأنت أول من يعلم ان رأيه(وإن كان مُهماً لدى الغرب) فلن
يزيد أو ينقُص عن رأى
أى رجل علمانى تثقف على
ثقافة(سوآءً إمتدَح القرآن أم لم يفعل ....!!!) 
غربية
والعاقِبةُ للمُتَقيــــن
عن أبي عمرو وقيل أبي عمرة سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك , قال : قل آمنت بالله ثم استقم ” رواة مسلم
قال الإمامُ عَلىّ -رضىّ اللهُ عَنه:- الناسُ ثلاثة:- فعالمٌ ربانىِّ ومُتَعَلِمٌ على سبيل النجاة وهمجٌ رعاع! أتباع كل ناعِق ! لم يستَضيئوا بنور العِلم ولم يركنوا إلى رُكن رشيد ! أف لكل حامِل حق لا بصيرة له ! ينقدِح فى قلبه بأول عارضٍ من شبهة تعرض له
المفضلات