بسم الله الرحمن الرحيم
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)
قال الله تعالى ان اجابة الدعوة تكون بشرط استجابتنا له سبحانه وتعالى (فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي)
فعند استجابتنا لله سبحانه وتعالى بطاعته فيما امر وابتعادنا عما نهى عنه تكن دعواتنا مستجابة باذنه تعالى
وهكذا كان حال السابقين من الانبياء والصالحين فقد كانت دعواتهم مستجابة دون تأخير
وذلك لما كان لهم من اعمال صالحة وباتباعهم لاوامر الله تعالى
فكان وصف الله تعالى لانبيائه في سورة الانبياء
(إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)
وجاءت هذه الاية الكريمة بعد ذكر قصص بعض الانبياء ودعائهم لله واستجابته سبحانه وتعالى لهم
فمتى سارعنا في الخيرات والمعروف والدعاء لله سبحانه وتعالى بقلب صادق
كانت دعواتنا مستجابة باذنه تعالى
المفضلات