237 ـ : ( مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري ) 35 النور .
مثل نوره : مثل مبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، ونوره مضاف إليه ن ونور مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
كمشكاة : الكاف اسم بمعنى مثل خبر المبتدأ ، والكاف مضاف ، ومشكاة مضاف إليه . وجوز أن تكون الكاف حرف جر ، ومشكاة اسم مجرور ، وسبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مثل .
فيها : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
مصباح : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة .
والجملة الاسمية في محل جر صفة لمشكاة .
وجملة مثل نوره لا محل لها من الإعراب مفسرة لما قبلها .
المصباح : مبتدأ مرفوع . في زجاجة : متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر .
والجملة مفسرة لما قبلها لا محل لها من الإعراب .
الزجاجة : مبتدأ مرفوع . كأنها : كأن واسمها في محل نصب .
كوكب : خبر كأن مرفوع . دري : صفة لكوكب مرفوع مثله .
وجملة كأنها في محل رفع خبر الزجاجة .
وجملة الزجاجة وما بعدها لا محل لها من الإعراب مفسر لما قبلها .

238 ـ : ( ومن يقنُتْ منكن لله ورسوله وتعمل صالحا يؤتها ) 31 الأحزاب .
ومن : الواو حرف عطف ، ومن اسم شرط جازم مبني على السكون في رفع مبتدأ . يقنت : فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هي . والجملة معطوفة على ما قبلها .
منكن : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من فاعل يقنت .
لله ورسوله : لله جار ومجرور متعلقان بيقنت ، والواو حرف عطف ، ورسوله معطوف على لفظ الجلالة ، والضمير المتصل برسول في محل جر مضاف إليه .
وتعمل : الواو حرف عطف ، وتعمل فعل مضارع معطوف على تقنت مجزوم
مثله ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي . والجملة معطوفة على ما قبلها .
عملا مفعول مطلق منصوب بالفتحة . صالحا : صفة منصوبة .
يؤتها : جواب الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .
وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر من .

239 ـ : ( ومنهم من يستمعون إليك ) 42 يونس .
ومنهم : الواو حرف عطف : ومنهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
من : اسم موصول بمني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر ، ويجوز أن تكون نكرة موصفة بمعنى شيء .
يستمعون : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة من على الوجه الأول ، أو في محل رفع صفة لها على الوجه الثاني ، والتقدير : ناس يستمعون ، وأعاد الضمير جمعا مراعاة لمعنى من ، والأكثر مراعاة لفظة كقوله تعالى ( ومنهم من ينظر إليك ) .
إليك : جار ومجرور متعلقان بيستمعون .

240 ـ : ( وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات ) 25 البقرة .
وبشر : الواو حرف عطف ، وبشر فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت .
الذين : اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به .
آمنوا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
وعملوا : الواو عاطفة ، وعملوا فعل وفاعل ، والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها من الإعراب .
الصالحات : مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم .
أن لهم : أن حرف توكيد ونصب ، ولهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر أن مقدم . جنات : اسم أن مؤخر منصوب بالكسرة .
وأن ومعموليها في محل نصب على نزع الخافض ، لأنه يصح حذف حرف الحر قبل أنَّ المشبهة بالفعل المفتوحة الهمزة .

241 ـ : ( أيحسب أن لن يقدر عليه أحد ) 5 البلد .
أيحسب : الهمزة للاستفهام الإنكاري التوبيخي ، ويحسب فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو .
أن : أن مخففة من الثقيلة ، واسمها ضمير الشأن المحذوف ، والتقدير أنه .
لن يقدر : لن حرف نفي ونصب واستقبال ، ويقدر فعل مضارع منصوب بلن .
عليه : جار ومجرور متعلقان بيقدر .
أحد : فاعل يقدر مرفوع بالضمة . والجملة الفعلية في محل رفع خبر أن .

242 ـ : ( يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره ) 35 الشعراء .
يريد : فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
أن يخرجكم : أن حرف مصدري ونصب ، ويخرجكم فعل مضارع منصوب ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، والكاف في محل نصب مفعول به .
والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به ليريد .
من أرضكم : جار ومجرور ، ومضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بيخرجكم .
وجملة يريد وما بعدها في محل رفع صفة لساحر .
بسحره : جار ومجرور ، ومضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بيخرجكم أيضا .

243 ـ : ( كي نسبحك كثيرا ) 33 طه .
كي نسبحك : كي حرف مصدري ونصب واستقبال ، ونسبحك فعل مضارع منصوب بكي ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : نحن ، والكاف في محل نصب مفعول به . ويلاحظ أن كي هنا مصدرية ناصبة بنفسها ، ولو كانت تعليلية لانتصب الفعل بعدها بأن مضمرة وجوبا في النثر ، وقد تظهر في الشعر فانتبه ، وكي التعليلية فتجر المصدر المنسبك من أن المضمرة والفعل بعدها .
كثيرا : نائب عن المفعول المطلق مبين لصفته منصوب بالفتحة ، ويجوز أن تكون صفة لظرف محذوف .

244 ـ : ( ودوا لو تكفرون ) 89 النساء .
ودوا : فعل ماض وفاعله . والجملة لا محل لها من الإعراب كلام مستأنف مسوق لمتابعة وصفهم .
لو تكفرون : لو حرف مصدري لا عمل له ، وتكفرون فعل مضارع مرفوع ، والواو فاعله ، والمصدر المؤول من لو وتكفرون في محل نصب مفعول به لودوا ، والتقدير : ودوا كفركم .

245 ـ : ( ما دامت السموات والأرض ) 108 هود .
ما دامت : ما مصدرية حينية ، ودامت فعل ماض تام مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث ، والمصدر المؤول من ما والفعل الماضي متعلق بخالدين ، والتقدير : خالدين فيها مدة دوام السموات والأرض .
السموات : فاعل دامت . والأرض : معطوفة على السموات .

246 ـ : ( سواء علينا أوعظت أو لم تكن من الواعظين ) 136 الشعراء .
سواء علينا : سواء خبر مقدم مرفوع بالضمة الظاهرة ، وعلينا جار ومجرور متعلقان بسواء .
أوعظت : الهمزة للتسوية حرف مصدري لا محل له من الإعراب ، ووعظت فعل وفاعل . وهمزة التسوية والفعل في تأويل مصدر في محل رفع مبتدأ مؤخر ، والتقدير : سواء علينا وعظك .
أو : حرف عطف مبني لا محل له من الإعراب .
لم تكن : حرف نفي وجزم وقلب ، وتكن فعل مضارع ناقص مجزوم بلم ، وعلامة جزمه السكون ، وحذفت الواو من وسطه للتخفيف شأنه شأن الأفعال المعتلة الوسط عند الجزم كقال ، وباع وقام وغيرها . نقول : لم يقل ، ولم يبع ، واسم يكن محذوف تقديره : أنت .
من الواعظين : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر تكن .
وجملة أم لم تكن من الواعظين معادلة لجملة أوعظت ، وأتى بالمعادل هكذا دون قوله : أم لم تعظ مراعاة لأواخر الآيات .