استاذ مرقس دعنى اعلمك من كتب الاباء من انت رافضه الا وهى( تقديم العباده للناسوت ) وانا استغرب كيف لك ان تجهل ان الناسوت عبادته واجبه عندك بل كل من لا يعبد الناسوت فهو كافر واليك من المصادر المسيحيه ما سيطرب اذانك واذان كل قارى مسلم او مسيحى
(الكلام باللون الازرق مصدر النص والكلام بالونين الاخضر والاحمر كلام النص نفسه من المصادر المسيحيه والكلام باللون الاسود تعليقى )
اولا من موقع الانبا تكلا باب وحدة الطبيعه فى الميلاد يقول الموقع
ونحن لا نفصل بين لاهوته ناسوته. وكما قال القديس أثناسيوس الرسولى عن السيد المسيح "ليس هو طبيعتين نسجد للواحدة، ولا نسجد للأخرى، بل طبيعة واحدة هي الكلمة المتجسد، المسجود له مع جسده سجوداً واحداً".
ولذلك فإن شعائر العبادة لا تقدم للاهوت وحده دون الناسوت، إذ لا يوجد فصل، بل العبادة هي لهذا الاله المتجسد
شايف يا مرقس
شايفين يا اخوه يا كرام مسلمين ونصارى
وازيدك من الشعر ابياتا على راى ميمو
وها هو موقع الانبا تكلا يقول فى باب الطبيعه الواحدة والالام
وفى صلب المسيح يقدم لنا الكتاب آية جميلة جداً في حديث القديس بولس الرسول مع أساقفة أفسس حيث قال "لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه" (أع28:20).
ونسب الدم هنا إلى الله، بينما الله روح، والدم هو دم ناسوته. ولكن هذا التعبير يدل دلالة عجيبة جداً على الطبيعة الواحدة للكلمة المتجسد، حتى أن ما يتعلق بالناسوت يمكن أن ينسب في نفس الوقت للاهوت، بلا تفريق إذ لا يوجد انفصال بين الطبيعتين.
ونحن في التعبيرات العادية نقول فلان مات، ولا نقول أن جسده فقط قد مات، إن كانت روحه على صورة الله وهبها الله نعمة الخلود.. والروح لا تموت.
واخد بالك يا مرقس كل ما للاهوت للناسوت وكل ما للناسوت للاهوت والله مات هههههههههههه
ومن فكر الاباء والمدارس اللاهوتيه بقلم عزت اندراوس يقول
وقال يوليوس بابا روما فى رسالته إلى ديوناسيوس أسقف قبرص التى أشرنا إليها سابقاً
فالذين لا يعترفون بالإله الذى نزل من السماء أنه تجسد من عزراء وأنه واحد مع جسده
وهو بالحقيقة طبيعة واحدة والاهوت والجسد هما واحد لا يقسم طبيعتين وبالضرورة يلزم الذين يعتقدون بطبيعتين أن يسجدوا الواحدة ولا يسجدون للأخرى وأن يعتمدوا بالتى باللاهوت ولا يعتمدوا التى للناسوت إن كنا نعتمد بموت الرب فهى طبيعة واحدة نعترف بها للاهوت الغير متألم والناسوت المتألم لكى تكون صبغتنا هكذا فى الإله وتكمل بموت الرب "
وقال أيضاً فى مقاله له على التجسد :
" (وإن الكلمة صار جسداً ) كما هو مكتوب ف‘نه إذا سجد أحد للكلمة فقد سجد للجسد وإذا سجد للجسد فقد سجد للاهوت وهكذا الرسل أيضاً لما سجدوا للجسد المقدس فإنهم سجدوا للإله الكلمة ، وهكذا الملائكة كانوا يخدمون شكل الجسد ويعرفون أنه ربهم ويسجدون له
ومن هنا يتضح ان السجود للاوت كما هو للناسوت والاهوت والناسوت واحد
وها هو القمص داوود لمعى يعترف ان العباده للناسوت كما هى للاهوت
فهل ستكفر يا مرقس بكلام الاباء وان اردت ان تكفر بكلام الاباء فها هو الكتاب المقدس نفسه يقول لك
رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 9: 5
وَلَهُمُ الآبَاءُ، وَمِنْهُمُ الْمَسِيحُ حَسَبَ الْجَسَدِ، الْكَائِنُ عَلَى الْكُلِّ إِلهًا مُبَارَكًا إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ.
اى ان المسيح حسب الجسد هو الاله الذى تعبده ولا تنسى يا مرس ان المسيح حسب الجسد مخلوق
واتركك مع هذا الرابط الذى يشرح ويثبت ان المسيح حسب الجسد مخلوق
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...y-Created.html
بل خد هذه الصاعقه يا مرقس
فتادرس يعقوب الملطى ينقل ما قاله اثناسيوس الرسولى واضع قانون الايمان المسيحى فى شرح انجيل يوحنا الاتى
لهذا كان واضحًا للكل أن البشر حقًا جاهلون، لكن اللوغوس ذاته باعتباره الله الكلمة، يعرف كل شيء حتى قبل حدوثه. لأنه حينما صار إنسانًا لم يكف عن أن يكون هو الله، ولم يستنكف من أمور الإنسان بكونه هو الله، بئس هذا الفكر. بل بالأحرى، إذا هو الله، قد أخذ لذاته الجسد، وإذا هو في الجسد فإنه يؤله هذا الجسد
يعنى الجسد اله واللى بيقول كده اثناسيوس
وبخصوص سؤالك عن فين الناسوت
اجيبك
هو متحد بالاهوت كما يقول التقليد الكنسى والاباء وجالس على يمين الله ( الاب ) وهذا يتخذه الاباء ذريعه لتأليه الناسوت
ولو عايز ازيدك فى هذا الموضوع قل لى وانا ازيدك من الشعر ابيات ستصعقق يا مرقس فلدى المزيد
اذن لا تخجل من كونك تعبد الناسوت وتؤله الجسد وتسجد لمخلوق
تحياتى للجميع
المفضلات