ثانياً : الاستجابة للمشاعر..
أي أن يشارك كل طرف الآخر مشاعره في أحزانه وأفراحه، فان هذا من علامات
الاحترام، أما لو تركه لوحده في مشاعره، فان الطرف الآخر يستنتج من ذلك عدم
اهتمام الآخر به أو بمشاعره وعدم تقديره أو احترامه.
مثال :-
لو شوهد في عينين أحد الطرفين أثر الحزن أو الألم أو القلق وهذا واضح في صورته
حتى لو ماتكلم أو أفصح عن ذلك ؛ ولم يسأل عنه وبدأت على الطرف الآخر مشاعر
الفرح والسرور ..!!! هذا من قلة الإحترام والإهتمام بالشخص وديننا الحنيف أمرنا
بمشاركة الناس بأفراحهم وأتراحهم ؛ فكيف بالأزواج والزوجات ...الله المستعان
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : -( المُسلِمُ أَخُو المُسلِمِ لا يَظلِمُهُ وَلا يُسْلِمُه
مَن كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ ، وَمَن فَرَّجَ عَن مُسلِمٍ كُربَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنهُ بِهَا كُربَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ )
رواه البخاري (2442) ومسلم (2580)
أما مشاركتما لبعضكما في الفرح والترح تدخل السرور في القلوب وهذا من دلال وجود الإحترام ...
الدفاع عن الطرف الآخر في وجوده وغيابه ..
نعني به دفاع أحد الزوجين عن الآخر أمام أهله أو أصحابه إذا تحدثوا عنه بسوء أو
منقصة، فان هذا التصرف الدفاعي يعطي له شعورا باحترام العلاقة الزوجية القائمة
بينهما.وإحترام كل منهما الآخر هذا ماعلمنا ديننا الحنيف
قال صلى الله عليه وسلم :-
( من ذب عن عرض أخيه بالغيبة ؛ كان حقاً على الله أن يعتقه من النار ) رواه أحمد 431
المفضلات