السلام عليكم

* يا أخى نصيحة لوجه الله , لا يمكنك أبداً الألتزام بالدين مادمت مصراً على المعاصى فستجد نفسك دائماً حزيناً و مهموماً و خائفاً و وقتك يضيع و ما إلى ذلك , إلى الجانب التقصير فى العبادات إلى أن تتركها نهائياً إن لم تتوقف , فهذا كفر بالله من أجل نظرة و هذا مات عاصياً و فضح فى الدنيا و الأخرة و هذا أضاع نفسه و مستقبله و مستقبل عائلته من أجل شهوته , لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


من أجل شهوة ساعة , يالله , أضاع عمره و حياته من أجل شهوة ساعة , و اللهِ قد خاب و خسر .


و لا تقل لا أقدر , فغيرك الكثير قد قدروا و أصبحوا أحسن مليون مرة , فالنفس إما أن تتحكم فيها و إما أن تتحكم فيك ..........

فبالأرادة تستطيع التحكم فيها , فتوكل على الله و أبدا من الأن و واللهِ لن تخسر .

* أما عن أدلة حرمة العادة السرية , قال الله تعالى :-

{ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7) } سورة المؤمنون

قال الشوكانى فى فتح القدير :-

{ فَمَنِ ابتغى وَرَاء ذلك فأولئك هُمُ العادون } الإشارة إلى الزوجات وملك اليمين ، ومعنى العادون : المجاوزون إلى ما لا يحلّ لهم ، فسمى سبحانه من نكح ما لا يحلّ عادياً . ووراء هنا بمعنى : سوى وهو مفعول ابتغى . قال الزجاج : أي فمن ابتغى ما بعد ذلك فمفعول الابتغاء محذوف ، و { وراء } ظرف .