يجب أن نفطن لشيء واحد وهو أن الله لن يترك من طعن في قدسيته وأقل القليل أن يُدمر عقولهم .. هذا أولاً .
ثانياً : كل مسيحي له رأي مخالف للأخر وهذا يدل على فساد عقيدتهم
فالعهد الجديد أكد بأن يسوع لم يحرر الناس أو العبيد من العبودية والدليل على ذلك قال يسوع :- واما ذلك العبد الذي يعلم إرادة سيده ولا يستعد ولا يفعل بحسب ارادته فيضرب كثيرا (لوقا 47:12).
فطالما أن يسوع لم يحرر العبيد من عبوديتهم فكيف يحرر الناس من عبوديتهم لله .. فهل العبودية لله أصبحت عار ؟
ولنأكد أن القائل بأن يسوع حررهم من العبودية شخص لا يعرف شيء عن مسيحيته نقول له أن بولس أكد بأنه عبداً للمسيح فقال :-
رو 1:1
بولس عبد ليسوع المسيح المدعو رسولا المفرز لانجيل الله
غل 1:10
أفاستعطف الآن الناس ام الله . ام اطلب ان ارضي الناس . فلو كنت بعد ارضي الناس لم اكن عبدا للمسيح
المفضلات