بارك الله فيكم إخواني على حسن المتابعة ...
أهلا بكل الأخوة والأخوات الذين انضموا إلى قافلة المجاهدين في الموضوع ..
النصارى عندهم دائما شك في عقيدتهم وتوحيدهم بالله برغم مُضي أكثر من ألف وتسعمائة سنة على اختراعها ..
فلا زلنا حتى الآن نشاهد كبار قساوستهم ورجال دينهم يعقدون الندوات والمؤتمرات والاجتماعات ويلقون الدروس والمحاضرات والعظات لشعوبهم الضالة في الكنائس لإثبات أن المسيح هو الله ..
فتجد عنوان المحاضرة أو العظة : هل يسوع هو الإله الحقيقي ؟
وإذا تصفحت مواقع الإنترنت فإنك تجد الإعلانات متناثرة هنا وهناك : "ماذا يؤمن المسيحيون عن الله ؟" ، "هل المسيح هو الله ؟" ، "هل الله واحد أم ثلاثة ؟" ، "إعرف خطة الله الرائعة لحياتك" ، "أدلة ألوهية يسوع".
فإذا كان القوم لايزالون بعد عشرين قرنا من الزمان يناقشون صحة ألوهية إلههم الذي يعبدون ويبحثون في كتابهم عن أدلة تبثت أنه إله ، فمتى سيشرعون الشرائع ؟ ومتى سينظمون لأهل ملّتهم شئون حياتهم باستخراج الأحكام وبيان الحلال والحرام ؟
إنهم لايزالون كما البهائم بلا شريعة ولا قوانين تنظم لهم حياتهم ..
لم نسمع عن شيخ عقد محاضرة في مسجد عنوانها : "هل الله هو الإله الحقيقي" ، أو "أدلة ألوهية الله" ، "هل الله واحد أم خمسة" ..
فهذه الأمور المفروض تكون منتهية ومثبتة قبل أن يدخل أي فرد في أي دين .
كيف أؤمن لمدة ستين سنة مثلا بأن يسوع هو الله ، ثم أذهب بعدما تجاوزت الستين إلى الكنيسة لأجد القس يلقي عظة عنوانها : "هل يسوع هو الله"
يادي الوقعة السودة ..
هو احنا لسه هنناقش ألوهية إلهنا بعدما آمنّا بألوهيته ستين سنة ؟
فضيحة والله ..
هذه العقدة الموجودة عند عبدة الإنسان ، سببت لهم غلا وحقدا على أهل الإسلام الموحدين .. فأرادوا الطعن في توحيدهم بكل الطرق المضحكة ، فخرجت شبهاتهم مبتذلة تكشف جهلهم بدينهم وبدين الإسلام ..
وهكذا هو الحال مع كل المجرمين والعصاة ، فالمومس بتضحك على نفسها بأن كل النساء مومسات مثلها ، واللص يرى الناس كلهم لصوص حتى يحلل القرش الحرام لنفسه .. وهكذا ..
أهل الشرك النصارى عبدة الإنسان بعدما فشلوا في إثبات ألوهية إلههم ، بدأوا في الطعن في توحيد المسلمين .
الموضوع هذه المرة بدأه ولد مبتدئ في المنتدى النصراني ، يقول فيه:
يتبع ..
المفضلات